Saturday, July 30, 2016

|درس الأقصى| دروس المحاولة الانقلابية

|نداء الأقصى| نور الخلافة سيطفئ نيران الكافر المستعمر

نفائس الثمرات: خصال من الخير

نفائس الثمرات: خصال من الخير
عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني بأن لا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أنظر إلى من هو دوني، وأوصاني بحب المساكين، والدُنُوِّ منهم، وأوصاني أن أَصِلَ رحمي وإن أَدْبَرَتْ، وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مُرًّا، وأوصاني أن أكثر من قول:" لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ فإنها كنز من كنوز الجنة).
26 من شوال 1437هـ   الموافق   الأحد, 31 تموز/يوليو 2016مـ

نعم للمطالبة بإغلاق قاعدة إنجرليك "إلى الأمام إلى الأمام"!!

نعم للمطالبة بإغلاق قاعدة إنجرليك "إلى الأمام إلى الأمام"!!

الخبر: أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس 28 تموز/يوليو، بأن مشاركين في مسيرة حاشدة معارضة للوجود العسكري الأمريكي في تركيا توجهوا نحو قاعدة "إنجرليك" بالقرب من مدينة أضنة جنوبي البلاد، وطالب المتظاهرون، الذين تجاوز عددهم وفقا لبعض التقديرات الألف شخص، بإغلاق القاعدة، في حين فرضت الشرطة طوقا أمنيا أمام مدخل القاعدة تفاديا لاقتحامهم إياها.
التعليق:
إنّ خروج الناس في تركيا مطالبين بغلق قاعدة إنجرليك لهو حراك مبارك يجب على المخلصين في كل مكان تثمينه ودفعه للمضي إلى الأمام قُدما، فقطع يد الاستعمار الأمريكي وغيره عن بلاد المسلمين أمر يلزمه فقط استعادة الأمة لثقتها بنفسها وإدراكها أنّ السلطان بيدها تهبه لمن تشاء.
لقد أثبت المسلمون في تركيا الذين خرجوا أفواجا لمنع الانقلاب بل الذين منعوه فعلا بكل شجاعة واستبسال غير عابئين بالدبابات نصرة لدينهم ورفضا للعلمانية؛ لقد أثبتوا أنهم قوة لا يستهان بها وأنهم قادرون على قلب المعادلة، فما بالك لو تتضح الرؤية عندهم ويتنامى الوعي فيحددون الهدف أمامهم ويضعونه نصب أعينهم ثم يسيرون إليه؟!!
إنّ أس الداء يكمن في الاستعمار ومن والاه، فلا بدّ من السعي مباشرة للورم واستئصاله ثم الالتفات إلى الوكلاء والأعوان؛ وإنّ الضغط الشعبي قد بانت جليا قدرته على فعل ذلك، فهلمّوا يا أبناء الفاتحين لتعيدوا عزتكم وهيبتكم وتستردوا تركيا خالصة للإسلام به تحيا وعليه تموت؛ وإنّ مطالبتكم بإغلاق قاعدة العار لأمر يدلّ على وعيكم وعلى رفضكم لتواطؤ حكومتكم مع المجرمين في سفك دماء إخوانكم الزكية في سوريا؛ وإنه حقا لأمر عظيم أن تستجيبوا لله وتنصروا إخوانكم ويكون خروجكم سعيا لمرضاته سبحانه فنعم الخروج يكون حينئذ ولو بذلت الأنفس رخيصة في سبيله فبيعكم حتما رابح ومغفرة من الله أكبر لو تعلمون!!
يا رجال ونساء تركيا آخر عاصمة للخلافة! بورك تحرككم؛ إلى الأمام إلى الأمام؛ ارفعوا سقف مطالبكم وطالبوا بما يرضي الله، خلافة أمن واستقرار وسيادة وتمكين وقطع لدابر المجرمين ورحمة للناس أجمعين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي – تونس
26 من شوال 1437هـ   الموافق   الأحد, 31 تموز/يوليو 2016مـ

أيُّ العلمانيتين أحق بالدعم؟

أيُّ العلمانيتين أحق بالدعم؟

الخبر: أعلن معارضون لمحاولة الانقلاب في تركيا عن عزمهم إقامة مظاهرة حاشدة في مدينة كولونيا الألمانية يوم الأحد الموافق 31/07/2016. وقد تأهبت السلطات الألمانية خشية وقوع أحداث شغب حيث يعزم المعارضون لأردوغان إقامة تظاهرات موازية في نفس المدينة، مما قد يؤدي إلى مواجهات بين الطرفين. [شبيجل أونلاين]
التعليق:
من المتوقع أن يحتشد حوالي 30 ألف مؤيد لرئيس تركيا وحزب العدالة والتنمية التركي، في مدينة كولونيا وهي من المدن الكبيرة في ألمانيا، وتسكن فيها جالية تركية كبيرة وذلك للتعبير عن رفضهم لمحاولة الانقلاب التي فشلت قبل أيام في تركيا. وهو عدد كبير نسبيا لأن المظاهرة تقام خارج تركيا، ويدل على تأييد شعبي واسع لحزب العدالة والتنمية التركي ورئيسه أردوغان.
لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد الضغط من الاتحاد الأوروبي على أردوغان بسبب ما يوصف بسياسة تصفية المعارضة وتكميم الأفواه، حيث احتج البرلمان الأوروبي عموما والحكومة الألمانية خصوصا وحذرت أردوغان الذي يصفه البعض بالسلطان الدكتاتور من مغبة هذه السياسة القمعية على إثر اعتقال وتوقيف عشرات الآلاف من المعارضين من صحفيين وقضاة وجنود ومدرسين وغير ذلك.
إن هذه الضغوط هي بالتأكيد أحد الأسباب لدفع المؤيدين إلى الشارع الألماني للتعبير عن تأييدهم المطلق لأردوغان، وذلك كما دفعهم أردوغان للشارع التركي حتى بعد انتهاء أزمة الانقلاب واستتباب الوضع لصالح الحزب وزعامته وذلك لحشد التأييد الأكبر لسياسة تصفية الحسابات ما بعد الانقلاب.
المستهجن هو قيام السلطات الألمانية بالموافقة على عقد مظاهرات معارضة في نفس الزمان والمكان، رغم إعلانهم عن مخاوف وقوع اشتباك بين الطرفين قد يكون دمويا، وقد كان بالإمكان التصريح للمظاهرات المعارضة في مدن أخرى مثل برلين التي تعتبر معقل الجالية التركية الأكبر وذلك تجنبا لوقوع هذا الاشتباك. ولكن يبدو أن الحكومة الألمانية ترغب في إظهار هذا الاختلاف وتأجيجه وربما تتخذ من أعمال العنف هذه ذريعة للمزيد من الضغط على أردوغان وأتباعه، وتقوية شوكة المعارضة التي تظهرها بمظهر السلمية.
من المشاهد أن الذين يؤيدون أردوغان هم من المسلمين المخلصين الذين يخشون العلمانية ولا يريدون للجيش أن يعود للحكم، ويبرأون من مصطفى كمال بطريقة أو بأخرى، تصريحا أو تلميحا. وهم بتأييدهم هذا إنما يظنون أنفسهم في مأمن من العلمانية، وقرب من الدين الإسلامي الحنيف، لمظاهر الإسلام التي يلبسها أردوغان على الشعب في تركيا وخارجها.
ينبغي أن يدرك المؤيدون لأردوغان أنه لا يستحق هذا الدعم، لأنه يحكم بغير ما أنزل الله مع سبق إصرار وعلم، وهو يعلن عن علمانيته في كل المحافل ولا يخجل من إعلان تأييده للكمالية وتقديس مجرم القرن العشرين مصطفى كمال.
إذا كنتم أيها الإخوة الأتراك مسرورين للتخلص من حكم العسكر وفرحين بفشل هذا الانقلاب الذي كان سيعيد البلاد إلى علمانية ظاهرة فاعلموا أنكم ترزحون الآن تحت علمانية مبطنة أو مغلفة بغلاف شرعي أو تسمية إسلامية، إذا كنتم مسرورين حقا، فإن الفرحة الكبرى والسرور الأعظم سيكون بالخلاص النهائي من علمانية أردوغان، ومن علمانية العسكر، وعمالة الطرفين، لنحكم بالإسلام ظاهرا وباطنا، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. يوسف سلامة – ألمانيا
26 من شوال 1437هـ   الموافق   الأحد, 31 تموز/يوليو 2016مـ