Saturday, July 30, 2016

الجولة الإخبارية 27-07-2016

الجولة الإخبارية 27-07-2016

العناوين:
·        عكس ما قاله السيسي لأهل مصر: أصبح الغد مظلما، والمستقبل أسوأ
·        نائب رئيس وزراء تركيا يكشف عن الدور الأوروبي في محاولة الانقلاب
·        روسيا تفضح أمريكا باشتراكها معها بالتآمر على أهل سوريا
التفاصيل:
عكس ما قاله السيسي لأهل مصر: أصبح الغد مظلما، والمستقبل أسوأ
أعلنت الحكومة المصرية على لسان وزير ماليتها عمرو الجارحي لقناة (سي بي سي) المحلية يوم 26/7/2016 عن العجز في ميزانيتها ولذلك ستلجأ إلى الاستدانة بقيمة 21 مليار دولار من المؤسسات الاستعمارية صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وغيرهما.
فقال الوزير: "نستهدف الحصول على 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي على مدى 3 سنوات بواقع 4 مليارات سنويا بفائدة بين 1 إلى 1,5%" وتابع قائلا: "نلجأ للصندوق لأن معدلات عجز الموازنة عالية جدا إذ تراوحت بين 11% و13% خلال الست سنوات الماضية. قرض الصندوق يعطي شهادة للمستثمرين الأجانب". وأن حكومته "تستهدف الحصول على تمويل 12 مليار من صندوق النقد الدولي والباقي من إصدار سندات وتمويل من البنك الدولي ومصادر أخرى وطرح ما بين 5 إلى 6 شركات حكومية في البورصة خلال عامي 2016 و2017". ويعد هذا أول إعلان رسمي من الحكومة المصرية التي كانت تنفي كاذبة مرارا وتكرارا خلال الأشهر القليلة الماضية وجود مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لإبرام مثل هذه الصفقة المريبة التي تضاعف دين مصر. حيث أعلن البنك المركزي المصري يوم 9/6/2016 (صفحة اليوم السابع) أن الدين الخارجي المستحق على مصر ارتفع بمعدل 11,2%، فقد بلغ 53,4 مليار دولار في نهاية آذار/مارس مقارنة بـ 48,1 مليار دولار في نهاية حزيران/يونيو 2015 بارتفاع قدره 5,4 مليار دولار. ونقلت الصفحة عن مسؤول مصري أن "مصر سددت نحو 700 مليون دولار في كانون الثاني/يناير الماضي مستحقة لدول نادي باريس". ويذكر أن نادي باريس يضم عشرين دولة رأسمالية على رأسها أمريكا تقرض الدول الأخرى حسب سياسات استعمارية تجعل البلد تحت (رحمتها!) وتتحكم في سياساته.
وقد انخفض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار إلى أكثر من 13 جنيهاً للدولار الواحد، وهذا ضعف ما كان عليه قبل 3 سنوات عندما قام الطاغية السيسي وعصابته بالانقلاب عام 2013 وأطاح بحكومة محمد مرسي. ويذكر أن الطاغية السيسي قد وعد بمستقبل مشرق لمصر عندما قام بالانقلاب، وبعدما أعلن عن فوزه في الانتخابات الهزلية صرح يوم 4/6/2014: "أديتم ما عليكم (بانتخابه) وحان وقت العمل، العمل الذي تنتقل به مصرنا العزيزة إلى غد مشرق ومستقبل أفضل". فتبخرت كل وعوده الكاذبة، وأصبح الغد مظلما، والمستقبل أسوأ في ظل حكمه وفي ظل استمرار النظام الجمهوري المستورد من الغرب.
-----------------
نائب رئيس وزراء تركيا يكشف عن الدور الأوروبي في محاولة الانقلاب
قال نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي يوم 28/7/2016 في مقابلة مع وكالة أنباء إخلاص وتلفزيون (تي جي ار تي): "إن الصورة بدأت تتضح، ما اتضح في مجمل الصورة أن جماعة فتح الله غولن هم أداة، بل إنهم ليسوا صاحب الدور الرئيس، وحتى يتضح ما حدث يلزم كشف كل شيء، فمن الذي وجههم ومن الذي أعطاهم التعليمات؟! نعم لدينا نحن قناعة معينة بأولئك... فهم منذ عام 2003 وهم يحاولون قلب الحكومة... والانقلاب الأخير آخر حلقة من هذه المحاولات... هذه ليست وظيفة جماعة فتح الله غولن، هذه الجماعة الإرهابية هي عبارة عن وسيلة فقط... فلم يبدأ العمل منذ اليوم بل منذ عام 2003، منها ما ظهر ومنها ما لم يظهر، منها الدعوى التي رفعت للمحكمة لإغلاق حزب العدالة والتنمية... إن موقف الدول الأخرى وخاصة الأوروبية الذي له أهداف مقصودة على الأهمية بمكان... فالشعب تعرض لتهديد خطير وضربت أبنيته الحساسة وأطلق النار على المدنيين بشكل مباشر ومع هذه التضحيات التي قدمها أبناء الشعب والبطولات التي أظهروها لوقف زحف الدبابات برمي أنفسهم تحتها ليدافعوا عن القيم التي يدّعي الغرب أنه يدافع عنها من الديمقراطية والحقوق العالمية، فأوروبا لا تعتبر كل ذلك، وكان عليها أن تنشر تلك البطولات على النطاق العالمي، بل تقوم الدول الأوروبية بعكس ذلك فتصفق للانقلابيين، ويظهر الأوروبيون حزنهم لفشل الانقلاب، فنحن أمام صورة بيانية لموقف غربي لم يُخْفِ حزنه على فشل محاولة الانقلاب. فنحن في مواجهة إعلامهم وأصحاب القرار عندهم. والموقف الأوروبي هذا لم يظهر لأول مرة على هذه الصورة، ففي الانقلابات السابقة ظهر مثل ذلك، فكانوا يقدمون الدعم لها، وعلى الأقل كانوا يقدمون الدعم بالسكوت عن هذه الانقلابات، فهناك أمثلة لا تحصى، نراهم حزينين لفشل الانقلاب، فلم يتوقعوا ذلك، ويظهر ذلك من تقييماتهم للانقلاب، حيث قال أحدهم وهو يبدي خيبة أمله: "إن أكبر خطأ ارتكبه الانقلابيون عدم قدرتهم على قتل رجب طيب أردوغان" وهكذا تم ضبط الغرب مرة أخرى بصورة مكشوفة وهو يرتكب الجريمة. إنه يجري إزالة كل ما أوجدوه من قوى..".
----------------
روسيا تفضح أمريكا باشتراكها معها بالتآمر على أهل سوريا
نقلت وكالة نوفيستي الروسية يوم 26/7/2016 عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك قوله: "إن مباحثات الثلاثاء (26/7/2016) جرت في إطار الحوار المستمر بين الجانبين بشأن أمن التحليقات في سوريا، خاصة بعد حادثة التنف حيث قصفت القوات الجوية الروسية مواقع لقوات يدعمها التحالف الدولي... وإن مباحثات جرت بشكل بناء، وإن وزارتي الدفاع للبلدين على مواصلة المباحثات بشأن مسائل الأمن في هذا الإطار في المستقبل.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن مصادر في البنتاغون والبيت الأبيض أن الطائرات الحربية الروسية هاجمت قاعدة في قرية التنف بالقرب من الحدود مع الأردن يوم 16 من شهر حزيران/يونيو الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن "المعارضة السورية تسيطر على القاعدة وتستخدم من قبل القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية، وأن أكثر من عشرين عسكريا بريطانيا تركوا القاعدة قبل يوم من الضربة الجوية الروسية". وذكر المصدر أن "مغادرة البريطانيين للموقع قبل يوم من قصفه إنما يؤكد على أنه تم وبشكل مسبق إبلاغ التحالف بالغارة الروسية في المنطقة المذكورة".
وذكرت إنترفاكس الروسية أنه "عقد مؤتمر فيديو بين العسكريين الروس والأمريكيين يوم 18 حزيران بناء على طلب من الجانب الروسي وخلاله زعم الأخير أن الغارة استهدفت عمدا فصائل المعارضة السورية وذلك خلال طلب الولايات المتحدة بعدم تنفيذ القصف". ونقلت عن ممثل وزارة الدفاع الروسي اللواء ايغور كوناشنكوف في حديث له يوم 19 حزيران قوله: "إن ممثلي وزارة الدفاع الروسية شرحوا للطرف الآخر بشكل مفصل ومقنع أن الموقع المستهدف يقع على بعد أكثر من 300 كلم خارج الأراضي التي أعلن الأمريكان أن المعارضة المعتدلة التي انضمت إلى وقف الأعمال العدائية تتواجد فيها. ونوه بأن الجانب الروسي تصرف وفقا للاتفاقات وأبلغ بشكل مسبق قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة بالمواقع المستهدفة".

No comments:

Post a Comment