Saturday, July 23, 2016

الجولة الإخبارية 24-07-2016

الجولة الإخبارية 24-07-2016

العناوين:
·      مقتل قنديل بلوش من أعراض العلمانية
·      بريطانيا ستجدد الأسلحة النووية
·      أردوغان ينجو من الانقلاب
التفاصيل:
مقتل قنديل بلوش من أعراض العلمانية
أثار مقتل الناشطة في وسائل الإعلام الإلكتروني، قنديل بلوش، على يد أخيها غضب الملايين من أهل باكستان، بينما احتفل آخرون بموتها بسبب تمردها واستفزازها وسلوكها الشاذ "غير الإسلامي". ولم يعرب شقيقها عن شعوره بالندم وقال إنه قام بقتلها للحفاظ على شرف العائلة. وقد أدان الكثيرون عملية القتل بشكل صريح، بينما قال آخرون إنها كانت تستحق ذلك، وأما البعض الآخر فقال إنه لا يجب أن تُقتل إلا أنهم يتفهمون دوافع الأخ. إن هذا الارتباك حول ما يجب أو لا يجب أن يحصل لها إنما هو نتيجة الصراع بين مشاعر الناس الإسلامية والنظام العلماني المفروض على أهل باكستان. وباكستان هي بلد معظم أهله من المسلمين ويحملون المشاعر الإسلامية العميقة، وهذه المشاعر يجري توجيهها من خلال نظام غير إسلامي، ونتيجة لذلك يقع تناقض واضح بين ما يريده الناس، أي الالتزام فيما يتعلق بالمسائل التي لا تقبل قيمهم النقاش فيها، وبين ما تحققه الدولة.
--------------
بريطانيا ستجدد الأسلحة النووية
أقر البرلمان البريطاني في تصويت برلماني على إنفاق ما يصل إلى 40 مليار دولار من أجل تحديث أسلحتهم النووية. ولكن الكثير من المحليين قد أشاروا إلى أن 40 مليار دولار هي في الواقع أقل من الحاجة الحقيقية وأن تحديث الأسلحة النووية سيحتاج في نهاية المطاف إلى أكثر من ذلك بكثير. وقد كانت الأسلحة النووية محل نقاش وطني في الوقت الذي تراجع فيه الدور البريطاني على مستوى العالم مما دفع الكثيرين للتساؤل حول الثمن الباهظ الذي يحتاجونه للحفاظ عليها. والسياسيون البريطانيون الذين ما زالوا ينظرون إلى بريطانيا كقوة عالمية، يعتبرون أن التخلي عن الأسلحة النووية بمثابة كارثة من شأنها أن تثبت أن بريطانيا لم تعد قوة عالمية ذلك أن كل القوى العالمية تمتلك أسلحة نووية. وفي أحد أبرز أولى المناقشات البرلمانية منذ أن تولت رئاسة الوزراء في الأسبوع الماضي، أصرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على أنها قد لا تتردد في طلب توجيه ضربات نووية في الخارج والتي من شأنها أن تقتل مئات الآلاف من المدنيين. لقد فقدت بريطانيا قوتها الاقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت قوتها العسكرية تتراجع منذ ذلك الوقت وإن حالة الأسلحة النووية لن تغير هذه الحقيقة.
----------------
أردوغان ينجو من الانقلاب
نجا أردوغان من محاولة انقلاب ضد حكومته في يوم السبت 16 تموز/يوليو، بعد أن تولى فصيل من داخل الجيش السيطرة على أنقرة وكانوا يحاولون الاستيلاء على اسطنبول. وقد كان أردوغان في منزله في منتجع سياحي في مرمريس عندما تلقى مكالمة هاتفية تقول له إن حياته في خطر وكذلك مستقبل تركيا. وقد أبلغه قائد عسكري أن ثلاث مروحيات من طراز بلاك هوك تحمل جنودًا متمردين وهم في طريقهم لقتله أو اعتقاله. وفي حالة من الذعر تمت مرافقة الرئيس التركي البالغ من العمر 62 عامًا تحت حراسة مسلحة إلى طائرة خاصة تنتظر في مطار قريب في الوقت الذي حلقت فيه المروحيات الثلاث فوق المنتجع الذي كان يقيم فيه. وقد حلقت أيضًا طائرتان من طراز إف-16 لإسقاط طائرته. وقد رصدت إحدى طائرتي إف-16 طائرة أردوغان وكادت أن تطلق عليها، إلا أنها امتنعت في اللحظات الأخيرة. وقد هبط أردوغان بسلام في اسطنبول وتظاهر الناس لوقف الانقلاب وبحلول صباح السبت كان الانقلاب قد انتهى.

No comments:

Post a Comment