Wednesday, July 27, 2016

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 27\07\2016م

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 27\07\2016م

العناوين:
* اقتتال بين مرتزقة أسد وميليشيا حزب إيران الإرهابي جنوب الزبداني.
* مندوب النظام المجرم لدى الأمم المتحدة ينتفض كالمسعور مدافعاً عن أسياده في دمشق المحتلة.
* كل إناء بما فيه ينضح، وزير الخارجية الروسي، "المطالبين بتغيير النظام في سوريا أوغاد وأنذال".
* بيل كلنتون يتناسى جرائمه بحق المسلمين في العراق، ويدعو المسلمين في أميركا للبقاء فيها.
التفاصيل:
خطوة / تحت لغة الضغط التي يفهمها نظام أسد، فتحت مرتزقته الطرقات إلى قرى وادي بردى بعد إصلاح خط مياه بردى، وإعادة ضخ المياه إلى دمشق، وريفها بعد مفاوضات بين مرتزقة أسد، وفصائل الثوار لإعادة تفعيل هدنة وادي بردى من جديد، والالتزام بها. الأمر الذي أزعج ميليشيا حزب إيران الإرهابي ورفضه للهدنة ما أدى إلى خلاف وتوتر حصل بين مرتزقة أسد متمثلين بالفرقة الرابعة ومليشيا حزب إيران الإرهابي، وهذا الخلاف أدى لاقتتال بين الطرفين في منطقة التكية جنوبي مدينة الزبداني من جهة السهل، أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب من الفرقة الرابعة وعنصر آخر. وما لبثت أن تصاعدت وتيرة الاشتباكات بعد ساعة بين مرتزقة النظام وميليشيا الحزب في المنطقة المذكورة، وسط حشود للطرفين باتجاه المنطقة وتدعيم للمواقع واستنفار للنقاط وطلب مؤازرات، وإغلاق طريق التكية من جهة وادي بردى والزبداني على خلفية ذلك.
شبكة شام الإخبارية - ريف دمشق / شهدت جبهة حوش الفارة بالغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة جداً جراء هجوم عنيف من قبل عصابات أسد على البلدة، تمكن فيها المجاهدون من تكبيد القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، بينما تمكنت مرتزقة أسد من التقدم والسيطرة على عدة نقاط في المنطقة. في حين، شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق الاشتباكات، وعلى مدينة دوما وبلدات الريحان وتل كردي وحوش نصري والميدعاني وحوش الضواهرة والشيفونية أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
شبكة شام الإخبارية - حلب / تتواصل المعارك العنيفة على جبهات طريق الكاستيلو والملاح وبلدة الليرمون شمال حلب، حيث تمكنت مرتزقة أسد من بسط سيطرتها الكاملة على كراجات الليرمون بعد معارك عنيفة بمساندة قوية من طائرات العدو الروسي والمروحيات التابعة للنظام؛ تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، أجبرت المجاهدين على الانسحاب من المنطقة. بينما تمكن المجاهدون من استعادة عدة نقاط بعد هجوم عكسي نفذوه، وتحلق الطائرات الحربية والمروحية بكثافة والتي شنت غارتها الجوية على مناطق الاشتباكات وعلى مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين. وإلى مدينة حلب، كان طيران العدوان الروسي حاضراً بقوة حيث شن غارته الجوية على منازل المدنيين في عدد من أحياء المدينة كما سقطت عدة صواريخ أرض - أرض، بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي على أحياء المعادي والأنصاري والسكري والشيخ سعيد والمشهد والمغاير والشعار والفردوس وبستان القصر والهلك ومساكن هنانو والخالدية وبني زيد والأشرفية وجمعية الزهراء وجسر الحج. وفي ريف حلب الغربي، فقد واصلت الطائرات غارتها على مدينة دارة عزة وبلدتي ياقد العدس وحور دون تسجيل إصابات.
عنب بلدي / مجدداً وبعد طول غياب عن شاشات التلفزة، خرج مندوب النظام المجرم بشار الجعفري، لينعق من جديد مدافعاً عن أسياده الذين ارتكبوا أفظع الجرائم بحق المسلمين في الشام وبخاصة حلب. وانتقد الجعفري، الدعوة الفرنسية لإطلاق هدنة في سوريا، والتي دعمتها الأمم المتحدة. وكعادته انتفض كالمسعور، ليعتبر أنّ مثل هذه الهدن لا تشكل حلاً للصراع في سوريا، إنما يتلخص الحل "في معالجة الأسباب الجذرية للأزمة المفروضة على الشعب السوري"، حسب تعبيره. وتباكى الجعفري على شهداء منبج الذي اتهم فرنسا بقتلهم ورفع عنهم صفة الإرهاب، ليعتبرهم مواطنين من الدرجة الأولى في نظام البعث المجرم. والجدير بالذكر أن أسياد الجعفري يقتلون يومياً عشرات المسلمين في الشام وخاصة حلب وأريافها تحت مسمى مكافحة الإرهاب.
عنب بلدي / وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المطالبين بتغيير النظام في سوريا بـ”الأوغاد والأنذال”. بينما علق ناشطون على كلامه "رمتني بدائها وانسلت". وقال لافروف، "تستمر الدعوات المنافقة إلى تغيير النظام في سوريا". وذلك في مقابلة مع البوابة الإلكترونية التابعة للجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، نقلتها وكالة الأنباء الروسية “تاس”، والتي بكى فيها على نظام البعث العراقي وسقوط طاغية ليبيا بوحشية، على حد تعبيره. وأضاف الوزير الروسي، متناسياً جرائمه بحق المسلمين في الشام، "أولئك الذين يتمسكون بهذه المواقف ليسوا إلا أوغاداً، أو ربما أنذالاً يتمتعون بذلك، أو ربما يضعون صوب عيونهم تدمير الدول والمناطق لتحقيق أهداف نفعية"، على حد زعمه الباطل. فيما أكد الأستاذ ناصر الشيخ عبد الحي، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير، أن اشتداد إجرام طيران النظام النصيري والروسي والتحالف الدولي الصليبيي بزعامة أم الكفر أميركا، وارتكابهم للمزيد من المجازر في مدينة ‏الأتارب و‏حلب و‏إدلب ومنبج وسائر ربوع ‏الشام، وتَقَصّدهم شرايين الحياة فيها كالأسواق والمناطق الصناعية والمشافي وغيرها، إنما هو لشل حركة الحياة فيها، ودفع الناس لليأس والقنوط إلا من حلول أمريكا، التي يسوقها لها الإعلام المُضلِّل والمجرمون بأنواعهم، كديمستورا والأمم المتحدة وحكام المسلمين وعلماء السوء، ومن باع نفسه من قادة الفصائل لأوامر الداعمين، بالتزامن مع تضييق الحصار ومعاركَ تحريكيةٍ إعلامية ذراً للرماد في العيون وزيادةً في التثبيط والتخذيل والإرجاف. كل ذلك لما رأى أعداء الإسلام من صبر أهل الشام وثباتهم وإصرارهم على كنس الطغاة وأذنابهم، ولا أدل على ذلك من إفراغ لافروف، أمس الاثنين، بعض ما يغيض في صدره من حقد وكمد، حيث وصف المطالبين بتغيير النظام في سوريا بـ"الأوغاد والأنذال". وختم الأستاذ ناصر الشيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، بالدعاء قائلاً "اللهم انتصر لدينك وعبادك وزلزل الأرض من تحت أعدائك فإنك المنتقم القهار".
شبكة شام الإخبارية / قالت الخارجية الروسية إن واشنطن لم تعد تطالب بتنحي المجرم أسد على الفور من منصبه، على اعتبار أن ذلك سيهدد بتكرار السيناريو العراقي والليبي في سوريا؛ مطالبة باستئناف المحادثات السورية وإشراك الأكراد فيها. وجاءت هذه التصريحات على لسان ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ألكسي بورودافكين، وأضاف إن شركاء روسيا الغربيين لم يعودوا يقاسمون المعارضة السورية بالرياض - في إشارة للهيئة العليا للمفاوضات - موقفها حول ضرورة تنحي أسد "حيث أثبت عدم فعاليته". من جهة أخرى، أعلن الدبلوماسي الروسي بورودافكين، أن بلاده تصر على عقد جولة من المحادثات السورية بأقرب وقت ممكن، على أن تكون مباشرة بين النظام والمعارضة، وشدد على ضرورة إشراك الأكراد فيها.
الأناضول / قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنه "ينبغي لعلاقات التحالف الاستراتيجي بين تركيا والولايات المتحدة، أن تطغى على الإجراءات الروتينية والبيروقراطية"، وذلك في معرض تعليقه على تأخر واشنطن في تسليم بلاده رئيس منظمة "فتح الله غولن" المقيم في ولاية بنسليفانيا منذ عام 1998. جاء ذلك في تصريح له، خلال لقاء صحفي مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، حيث أعرب عن حزنه لموقف الولايات المتحدة من تسليم "غولن" رئيس "المنظمة الإرهابية"، حسب تعبيره. وأضاف "الولايات المتحدة تطلب منّا وثائق باستمرار، أي نوع من الوثائق تحتاجون؟ حين قتل 265 شخصاً، الأدلة واضحة، لدينا إفادات المشتبه بهم في الانقلاب، تؤكد تلقيهم الأوامر من هذا الشخص". يذكر أن كيفية التعامل مع تركيا مستقبلاً كان ضمن الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، حيث اتفق كلا المرشحين ترامب وكلينتون، على وصف النظام التركي بـ"الحليف الاستراتيجي".
العربي الجديد / نسب الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون معظم إنجازاته خلال مسيرته السياسية إلى زوجته المرشحة الحالية للرئاسة، هيلاري، قائلاً إنها كانت وراء تلك الإنجازات. وجاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي الأسبق، في مؤتمر الحزب الديمقراطي في مدينة فيلاديلفيا بولاية بنسلفانيا، وكرسه لتزكية زوجته لمنصب رئيس الولايات المتحدة، مضيفاً "حان الوقت لانتخاب كلينتون الحقيقي". ولم تكن المرشحة الديمقراطية حاضرة في الليلة الثانية لمؤتمر الحزب، لكنها شاركت بكلمة عبر الأقمار الصناعية من نيويورك. ومن جانب آخر، متناسياً جرائمه بحق الشعب المسلم بالعراق من سياسية الحصار الجائر وتعمده قصف المسلمين في العراق في رمضان، طمأن بيل كلنتون المسلمين الأميركيين على مصيرهم في عهد زوجته الرئيسة المحتملة، مناشداً إياهم بالبقاء في أميركا وعدم التأثر بدعوات الكراهية التي يطلقها بعض المرشحين؛ في إشارة إلى المنافس الجمهوري دونالد ترامب، دون أن يذكر اسمه. وخص بالذكر المسلمين الأميركيين المناوئين "للتطرف والإرهاب"، قائلاً لهم إن الحاجة إليهم ستكون أكثر من أي وقت مضى، وأن التغيير في عهد زوجته سيكون للأفضل، ولا يمكن أن يكون للأسوأ مطلقاً.
العربي الجديد / يبدو واضحاً أن التقارب المصري مع كيان يهود في عهد عراب أميركا الجديد, عبد الفتاح السيسي، يشهد مرحلة غير مسبوقة من التنسيق والتعاون بين الجانبين. وظهرت أوجه التقارب في مناسبات عدة، إلّا أن أخطرها هي دعوة السيسي إلى ما سمّاه "السلام الدافئ" في المنطقة العربية، وهي محاولة لتوسيع عملية السلام بين مصر وكيان يهود  لتشمل دول المنطقة. وتحدثت الصحف العبرية عن لقاءات سرية بين عسكريين مصريين ونظرائهم في جيش يهود سرّاً في تل أبيب، في فترات سابقة، وهو أمر لم ينفه أو يؤكده الجانب المصري. وبحسب مصادر مصرية خاصة، فإن كيان يهود ما كان ليتمكن من التحرك بهذه الصورة العلنية في أفريقيا لولا ترحيب وموافقة فرعون مصر، في إطار العلاقات القوية بين النظام المصري والكيان الصهيوني. فيما موقف النظام المصري الحالي برئاسة عراب أميركا الجديد من التعامل مع اليهود، يشكل نقلة في العقيدة المصرية وتحديداً العسكرية بأن إسرائيل هي العدو اﻷول لتصبح دولة صديقة، يثير قلق قيادات وسط الجيش المصري. وتكشف مصادر خاصة عن وجود حالة من القلق والرفض لتطبيع العلاقات المصرية مع اليهود.

No comments:

Post a Comment