Wednesday, July 27, 2016

جريدة الراية: لقاء المهندس عثمان بخاش حول جريدة الراية

جريدة الراية: لقاء المهندس عثمان بخاش حول جريدة الراية

2016-07-27
لقاء مع المهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي   لحزب التحرير حول جريدة الراية أجرته إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
س1: هل بإمكانك أن تعطينا لمحة عامة عن جريدة الراية؛ نشأتها، أهدافها ومحتوياتها؟
جريدة الراية هي جريدة تصدر عن حزب التحرير، وتحمل اسم الراية والمقصود بها راية الإسلام والمسلمين القائمة على شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فالجريدة هي إسلامية وتتصدى لقضايا المسلمين التي تتعلق باستئناف الحياة الإسلامية سواء من حيث متابعة الأحداث السياسية التي تقع، وكشف وتبيان مكر العدو الاستعماري الذي يتربص بالأمة شرا، أم بتسليط الضوء على المفاهيم الإسلامية وتحريض المسلمين على الوعي عليها والعمل لوضعها موضع التطبيق والعمل. فجريدة الراية تهدف إلى أن تكون منبر حق يصدع بالحق وسط الفوضى الإعلامية القائمة في العالم اليوم. والمنابر الإعلامية اليوم كل منها يخدم مصالح مالكيه والقائمين عليه. أما رايتنا راية حزب التحرير فهي تتميز بأنها لا ترتبط بدولة ولا بجهة ولا بفريق وإنما تنطلق من الإسلام وتبتغي إعلاء كلمة الإسلام ومناصرة قضايا المسلمين جميعا؛ فالراية كانت قد صدرت سابقا، حيث صدر العدد الأول منها في عمان سنة 1954م، إلا أن الحكام الظلمة في الأردن يومذاك لم يتحملوا سماع كلمة الحق فبعد ثلاثة عشر عددا أصدر (كلوب باشا) قائد الجيش الأردني الإنجليزي يومذاك بإغلاقها ومنعت السلطات صدورها.
س2: لماذا توقفت جريدة الراية سنوات طويلة من قبل؟ ولماذا عادت للصدور بعد كل هذه السنوات الطويلة؟
جريدة الراية حينما انطلقت من عمان لم يتحمل النظام القائم ربيب الاستعمار الإنجليزي سماع قول الحق فعمل على منع صدورها فتعطل صدورها كل هذه السنوات الطويلة، وكنا نأمل أن يتزامن إعادة إصدار الراية مع بزوغ فجر دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي نرجو أن يكون قريبا، فقرر أمير حزب التحرير العالم الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة نصره الله؛ قرر أن الوقت الآن مناسب لإعادة إصدارها لتساهم في تسليط الضوء على قضايا المسلمين وتواكب أنشطة الدعوة بعد أن انتشرت هذه الدعوة المباركة في ربوع العالم من إندونيسيا وماليزيا شرقا إلى وسط آسيا وسيبيريا وهضبة الأناضول والشام وشمال إفريقيا، بل حتى انتشرت أفكار الدعوة في العالم كله عبر القارات، فتأتي جريدة الراية لتكون منبرا إعلاميا متميزا يصدع بكلمة الحق وتكون منبرا تتطلّع إليه الأعناق لمعرفة حقائق الأحداث التي تواجه الأمة الإسلامية، خاصة في ظرف تكالب دول الاستعمار من أوروبا وروسيا والصين وأمريكا للعمل على الحيلولة دون عودة دولة الخلافة على منهاج النبوة. فجريدة الراية نريد لها أن تكون منبرا ساطعا بالحق لتكشف ظلمات المكر الاستعماري الذي يعمل على إلحاق الأمة الإسلامية بالحضارة الغربية ويعمل للترويج للمكر السياسي للحكام الظلمة عملاء الدول الغربية، فجريدة الراية هي شرارة حق تكشف هذا الدجل وهذا الظلام فتكون منارة تنير الدرب لجميع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، هذا ما نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا في تأديته والقيام عليه بأفضل وجه.
س3: في ظل التقدم الهائل لوسائل التواصل الأخرى من إنترنت وفضائيات، هل هناك جدوى عملية من إعادة إصدار جريدة الراية من جديد؟
نعم نحن ندرك بأن العالم اليوم يشهد ثورة في الاتصالات وفي الإعلام ووسائل الإعلام؛ المكتوبة منها والمقروءة والمسموعة؛ كثرة الصحف والقنوات الفضائية فضلا عن وسائل التعبير، ما يسمى مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر ويوتيوب وما شاكل)، فواضح أن هناك طوفاناً وفيضاناً من المنابر الإعلامية التي تجعل من الحليم حيران قد لا يعرف أين يكمن الحق فيما يسمع ويرى وهو ينتقل من وسيلة إلى أخرى إلى غيرها؛ أما ما يميز هذه الجريدة وهي الناطقة باسم حزب التحرير، ما يميزها هو ما يميز الحزب نفسه، بمعنى هذا الحزب الرائد الذي لا يكذب أهله، الرائد الذي آلى على نفسه أن يتصدى للصّدع بكلمة الحق؛ يكشف الباطل ويكشف مكر الدول الاستعمارية وعملائهم الحكام، كما ويسلط الضوء على المفاهيم الإسلامية التي تعود إلى الأدلة الشرعية مما جاء به الوحي في كتاب الله وسنة رسوله ، والحزب كما نعرف ويعرف الجميع، حزب التحرير لا يرتبط بأي جهة أو دور أو منظمة أو دولة، وإنما ينطلق من العقيدة الإسلامية ويبتغي نصرة هذا الدين وإعلاء كلمة الله، وكذلك هذه الجريدة الإعلامية "الراية" هذه هي سياستها التي تلتزم بها؛ فهي لا تبتغي إلا مرضاة الله سبحانه وتعالى والصّدع بكلمة الحق وليكن بعد ذلك ما يكون، فنعم نظرا لهذه المعطيات فهذه الجريدة هي بحق منبر إعلامي متميز لا مثيل له على الأرض، ولنا الفخر والحمد لله أن نقوم على إدارتها وإعداد مادتها مستمدين العون من الله سبحانه وتعالى وملتزمين بهذا النهج الذي يبتغي نصرة هذا الدين دون التزلف لهذه الجهة أو تلك، ودون أية خشية من الصّدع بكلمة الحق.
س4: أين تنشر جريدة الراية وكم عدد المتابعين لها؟
جريدة الراية يصدرها كما تعلمون حزب التحرير الذي بحمد لله انطلقت دعوته وانتشرت في الآفاق من إندونسيا وماليزيا شرقا وبنغلادش والهند ووسط آسيا وصولا إلى باكستان والقوقاز وتركيا والأناضول والشام وصولا إلى شمال إفريقيا، لا بل حتى في القارات الخمس حيثما وجد المسلمون، فالجريدة يتلقفها شباب وشابات حزب التحرير في كل هذه المناطق ويعملون على توصيلها لفئات الأمة حيثما وجدوا. طبعا جريدة الراية لها نسختان؛ نسخة ورقية مطبوعة تصدر صباح يوم الأربعاء، وأيضا يوازيها الصفحة الإلكترونية المتاحة على الإنترنت، وبالتالي هناك من القرّاء من تصله النسخة الورقية ومنهم من يتابعها عبر وسيلة الإنترنت، وبالتالي من الصعب بمكان أن أعطيك رقما واضحا عن عدد القرّاء والمتابعين، ولكن مما يصلنا من تعقيبات وردود واقتراحات من الإخوة القرّاء بارك الله فيهم والتي تردنا من شتى البلاد من اليمن والسودان وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وغيرها والحمد لله أن الراية انتشرت في الآفاق وفي ساحات بلاد المسلمين، وهذا ما دفع بعضاً من وسائل الإعلام الأخرى المغرضة إلى شن حملة تشويهية ضد الراية، ونحن نتصدى لهم حسب الحاجة وحسب اللزوم، وإلا فلا نستطيع متابعة كل ناعق.
س5: ما هي طبيعة المواضيع التي يتم نشرها في الجريدة؟
الجريدة هي جريدة إسلامية جامعة تعنى بالشأن السياسي بخاصة، وهي جريدة أسبوعية تتصدى لأهم القضايا والأحداث السياسية الساخنة سواء في بلاد المسلمين، سواء أكنا نتكلم عن اليمن أو العراق وسوريا أو تركيا أو تونس أو ما شاكل، وأيضا ما يتعلق بالأحداث السياسية العالمية مثل الأزمة الاقتصادية الدولية أو الصراع بين الدول بين روسيا وأوروبا وأمريكا، فنحن نعنى بالشأن السياسي العام وأيضا بالمواضيع الفكرية، فنسلط الضوء فيها على نظرة الإسلام ومعالجة أحكام الإسلام لقضايا الدولة والمجتمع سواء في النواحي الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها. أيضا من خلال رصدنا لما ينشر في وسائل الإعلام من مقالات ومواضيع وتصريحات تتناول الأحكام الإسلامية والمفاهيم الإسلامية، فما وجدنا فيه من الأهمية بمكان نتصدى له عبر هذه المقالات التي ننشرها. من ذلك مثلا توضيح نظرة الإسلام لكيفية معالجة مسألة الفقر، وتوضيح طبيعة النظام الاقتصادي في الإسلام وكيف يتميز عن النظام الرأسمالي، ومن ذلك مثلا الرد على بعض الكتّاب الذين يشوهون الأحكام الإسلامية سواء فيما يتعلق بالخلافة أو في غيرها من الشؤون، فإذاً نحن في جريدة الراية نتصدى لكل هذه القضايا، بمعنى أننا نسعى لتسليط الضوء على هذه القضايا وتوضيح وجهة نظر الإسلام فيها وتحريض المسلمين على الوعي عليها والتشبث بها ليتميز الغث من السمين، فنكون بذلك منبرا صادعا بالحق يكشف زيف الباطل ويصدع بكلمة الحق بإذن الله تعالى.
س6: من هم كتّاب جريدة الراية؟
كتّاب جريدة الراية والحمد لله هم ثلة من خيرة شباب حزب التحرير؛ حقيقة عندنا فريق عمل واسع، عندنا عدد من الكتّاب كل منهم يتميز بدقة الاطلاع ودقة الفهم للمواضيع التي يتصدون لها ومتابعتهم لتفاصيل الأحداث السياسية أو الفكرية وغيرها، وبالتّالي اللائحة تطول، ولكن عندنا فريق مميز من إخواننا الكتّاب من السودان وسوريا واليمن والعراق وتركيا ومصر والأردن ولبنان وتونس، بل وبعضهم حتى في بلاد المهجر. الحقيقة أن اللائحة طويلة، ويشارك معنا أيضا ضمن فريق الكتابة بعض الأخوات الفاضلات من القسم النسائي للمكتب الإعلامي المركزي، هؤلاء الأخوات أيضا يشاركننا همّ حمل هذه الدعوة وبالتالي يتولّين الكتابة في المواضيع التي تغطي الأنشطة والقضايا التي يهتم بها القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي وهذا في شتى المناطق، بفضل الله فإن هذه الدعوة انتشرت، وعدد الكتّاب والكاتبات كثير والحمد لله، والمتابع لصفحات الجريدة يطّلع على هؤلاء الإخوة الكتّاب جميعا جزاهم الله عنا كل خير.
س7: هل ما يصدر في الجريدة يعبر عن رأي حزب التحرير أم يعبر عن رأي الكاتب فقط؟
الجريدة أخي هي صادرة عن حزب التحرير وبالتالي هي تعبر عن رأي حزب التحرير وليس عن الرأي الشخصي لهذا الكاتب أو ذاك، وكما هو موجود في صدر صفحتها (تصدر عن حزب التحرير) وبالتالي كل شيء فيها ينضبط ويلتزم بمنهجية الحزب ورؤيته تجاه القضايا والأحداث والوقائع.
س8: هل لثورة الشام مكانة خاصة في الجريدة؟
ثورة الشام لا يخفى على أي متابع أنها أصبحت محط الأنظار لجميع المسلمين، وبما تميزت به من ثباتها وصمودها، وبما تميزت به من عجز الدول الاستعمارية عن تصفيتها كما جرى في مصر وتونس وليبيا وغيرها لم يستطع الاستعمار الأمريكي والأوروبي أن يتحكم بمجرى الثورة فيصفيها، لذلك لجأ إلى تصعيد أعمال القتل والتدمير والترهيب في محاولة لتركيع هذه الثورة والقضاء عليها، فكان أمرا طبيعيا وبديهيا أن تحتل ثورة الشام مركزا أساسيا في تغطية الراية، باستمرار كنا نتابع مجريات الأمور ونكشف فيها كيد الدول الغربية ونحذر من مكرهم، ومن ذلك ما يتعلق بمؤتمر جنيف ومؤتمر الرياض وتفاصيل ذلك، ومن ذلك أيضا سعي بعض الفصائل لترويج مقولة الدولة الديمقراطية وشتى القضايا والتفاصيل أو حتى الاقتتال الدامي الذي وقع بين الفصائل في الغوطة... في شتى القضايا والتفاصيل، نتابع جميع أحداث ثورة الشام في محاولة لكشف ظلمات المكر الاستعماري الغربي وأدواته من الحكام في دول الجوار كتركيا ومصر والأردن ودول الخليج، كل هذا أعطيناه حظا وافرا من التغطية ولا نزال نواكبه، وسنبقى على ذلك شأننا في ذلك شأن تبنينا لقضايا الأمة وخاصة تلك التي نأمل أن يتمخض عنها ولادة دولة الخلافة على منهاج النبوة بإذن الله.
س9: ما هي الصعوبات التي تواجهكم سواء في النشر أو في غيره؟
الصعوبات تنتج من كون الجريدة تصدر بشكل أسبوعي، دائما هناك ضغط الوقت، عامل الوقت، بمعنى أن المطابع تلتزم بوقت محدد علينا أن نتقيد به، فالذي يحدث أحيانا ما يسمى باللحظة الأخيرة، يعني أنت تقع في حيرة؛ ما هي أهم الأحداث والقضايا التي تريد تغطيتها فتفاجأ في اللحظات الأخيرة بأحداث مهمة وقعت وبالتالي تصبح في ضيق من جهة الوقت، هذه من الصعوبات، وأحيانا لأهمية الحدث نضطر لإيفائه حقه وبسبب ضيق الوقت طبعا نضطر إلى تأجيله إلى العدد التالي، هذا هو واقعنا؛ ومن الصعوبات أيضا التي بلغتنا من الإخوة الشباب في بعض المناطق أن السلطات الأمنية تعمل على منع انتشار جريدة الراية، فمن وجدت بحوزته يعاقب عليها، ولكن مع ذلك هذا لا يثنينا عن المضيّ بعزيمة وبصبر في توصيل هذه الرسالة الإعلامية إلى شرائح الأمة ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
س10: هل يتم نشر الجريدة بلغات أخرى غير العربية؟
لا ليس بعد، هذا إن شاء الله من ضمن الطموح والآمال والخطة التي نعمل عليها بإذن الله لنوسع دائرة انتشار الراية، فلا يخفى أن هناك مئات الملايين من المسلمين غير الناطقين باللغة العربية، نأمل أن نتمكن من توصيلها لهم بلغاتهم المحلية ولو كان بشكل تدريجي.
س11: هل حققت الراية هدفها؟
هدف الراية هو المساهمة في نشر الوعي في أوساط المسلمين على الواقع الذي تواجهه الأمة من جهة المكر الاستعماري الغربي الذي يعمل للحيلولة دون عودة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وأيضا تسليط الضوء على المفاهيم الإسلامية المتعلقة بقضايا الدولة والمجتمع... ما يصلنا من ردود وتعقيبات من الإخوة الشباب في شتى المناطق أنهم حينما ينشرون "الراية" في الأوساط حيث يتفاعلون مع الناس؛ الحمد لله يجدون عليها إقبالا شديداً، هذا من جهة، ومن جهة أخرى حينما نلمس غيظ بعض المنابر الإعلامية المأجورة مما تتصدى له "الراية" فيتهجمون عليها وعلى ما يكتب فيها، فهذا أيضا مؤشر على أن "الراية" نجحت في توصيل صوتها وفي الصدع بكلمة الحق، وإن كنا نعتبر أن الهدف الأسمى والأكبر الذي نسعى ونطمح إليه هو تحريض المسلمين للعمل لإقامة دولة الخلافة، وما "الراية" إلا وسيلة ضمن جملة من الأنشطة والأعمال التي يقوم بها حزب التحرير عبر نشاط الفروع والولايات، فالنجاح الأكبر الذي نطمح له وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمكّننا منه عاجلا غير آجل هو إقامة دولة الخلافة، فحينها بإذن الله تعالى تتبوأ "الراية" المكانة المرموقة التي هي جديرة بها.
س12: هل من كلمة توجهها لمتابعي جريدة الراية خاصة والمسلمين عامة؟
في الختام أذكّر الإخوة المستمعين جميعا أن حزب التحرير منكم وإليكم؛ حزب التحرير يعمل مع المسلمين لاستئناف الحياة الإسلامية، وجريدة "الراية" هي وسيلة إعلامية الغرض منها إيصال صوت الدعوة إلى شرائح الأمة، إلى المحبين والأنصار وإلى جميع المعنيين بالقضايا السياسية وقضايا بلاد المسلمين، وبالتالي لا تبخلوا علينا بما عندكم من اقتراحات وردود وتعقيبات؛ نحن نعلم أن هناك ظروفاً ميدانية ضاغطة في بعض المناطق لا يتاح للإخوة القرّاء فيها أن يتواصلوا معنا، ولكن في الوقت نفسه يمكن ذلك عبر وسائل التواصل على الإنترنت سواء صفحة الفيس بوك أو تويتر أو البريد الإلكتروني أو عبر موقع "الراية" على الإنترنت... فهناك أكثر من سبيل وواسطة يتمكن بها الإخوة القرّاء من التواصل معنا، نأمل منهم جميعا أن يتعاونوا معنا ويضعوا أيديهم بأيدينا لتكون بحق جريدة "الراية" هي جريدة الأمة، ونحن بما لدينا من قدرات وجهد متواضع نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في أعمالنا وأن يكتب لهذه الجريدة القبول والانتشار، وأن يفتح لها صدور وقلوب المسلمين فيعملوا معنا لنصرة هذا الدين وإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، هذا ما نستطيع قوله.
وأختم بالشكر لكم لإتاحة هذه الفرصة الطيبة للتداول معكم في هموم وشجون العمل الإعلامي عبر صحيفة "الراية"، بارك الله فيكم، ونكرر بأننا نرحب بأي تعقيب أو اقتراح أو نصيحة، فالدين النصيحة كما نعلم.
بارك الله فيكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

No comments:

Post a Comment