Sunday, June 30, 2013

خبر وتعليق: احتجاجات غازي بارْكْ في تقسيم!

خبر وتعليق: احتجاجات غازي بارْكْ في تقسيم!

الخبر: إن الاحتجاجات التي بدأت في 28 مايو 2013 في اسطنبول، والتي امتدت إلى محافظات أخرى، والمناهضة لحكومة حزب العدالة والتنمية لا زالت مستمرة. (وكالات)
  
التعليق: أصبح موقف رئيس الوزراء إردوغان من هذه الأحداث قاسيا، حيث قام بوصف الأفراد والجماعات التي تقوم بالاحتجاجات بـ "اللصوص" وعدد من "المجموعات المهمشة". بعد ذلك، قام قادة المعارضة وبعض الجهات الليبرالية التي كانت تساند حزب العدالة والتنمية حتى أمس، بوصف رئيس الوزراء إردوغان بالـ"دكتاتور". كما أنهم قالوا بأن المحتجين هم أشخاص عاديون، وينبغي الاستماع إلى مطالبهم، وأن انتقادات رئيس الوزراء غير عادلة. وقد اتخذ إردوغان بعض الخطوات المليّنة، واجتمع مع ممثلي المحتجين. إلا أن ذلك لم يحُل دون انتشار الأحداث في جميع أنحاء تركيا. أما أمريكا فقد أعربت عن قلقها من الأحداث. وأعربت عن أن هذه الاحتجاجات ديمقراطية وأنه ينبغي الاستماع لرغبات الشعب. والمسألة التي يجدر الإشارة إليها هنا هي أنه تم استهداف شخص إردوغان نفسه في هذه الاحتجاجات، بدل استهداف الحكومة أو حزب العدالة والتنمية. كما أن عددا من الحركات التي كانت مساندة له حتى الأمس، خاصة الليبراليين وجماعة النوريين، اتهموا إردوغان بكونه "دكتاتوراً". كذلك قامت وسائل الإعلام الغربية أيضا بوصف إردوغان بالوصف نفسه "الدكتاتور" أو "السلطان" وقاموا بانتقادات لاذعة له. حتى إن البعض منهم أرسل مراسليهم للحرب لمتابعة الأحداث، وأن البث المباشر المستمر لساعات أعطى صورة وكأنها الحرب.
بعد الاستفتاء على الدستور في عام 2010، نشأ خلاف بين إردوغان وجماعة فتح الله غولان. بدأت جهات مقربة من الجماعة ووسائل الإعلام بانتقاد إردوغان. حتى إن البعض طالب باستقالته. وذلك يعود إلى طلبهم بالقيام بعدة تغييرات في السياسة التي يتبعها إردوغان، وطلبهم لمقاعد في السلطة. ومع ذلك، فلإردوغان القدرة على معارضة هذه التغييرات والمطالب، حتى إنه بإمكانه القيام بردود فعل قاسية عليها. مثلا، ما قام به من عمليات التطهير في مجالات الشرطة والقضاء. إضافة إلى انزعاجهم من اللهجة والأسلوب التي يستخدمها إردوغان. ويدعون أن هذا يؤدي إلى توترات اجتماعية، وأنه قطع الطريق أمام سياسة مرنة، وأنه سيلحق به الضرر لفترة طويلة. إن المعارضة التي تحاول الاستفادة من هذه الخلافات، تحاول استثمار الأحداث الجارية بالمشاركة فيها. وإن هذا هو السبب في التوسع بهذا الشكل لأحداث غازي بارك التي بدأت ببراءة ودون عنف. إضافة إلى وجود خلاف حول ما إذا كان إردوغان سيصبح رئيس الجمهورية أو رئيس تركيا (في حال تم تغيير الدستور) أم لا. بالتأكيد، ليس هناك شك في أن جميعهم موالون للولايات المتحدة، ولكنّ هناك اختلافاً في الأسلوب، وصراعاً على المصلحة. ولكن هناك احتمال ضعيف أن يُلحق هذا الخلاف طويل الأمد، ضررا بالمصالح الأمريكية. نأمل من الله أن يقلب خططهم على رؤوسهم، ويكون في النتيجة خيرٌ للإسلام والمسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يلمـاز شيلك / ولاية تركيا
22 من شـعبان 1434
الموافق 2013/07/01م

خبر وتعليق: تركستان الشرقية فلسطين المنسية

خبر وتعليق: تركستان الشرقية فلسطين المنسية

الخبر: ارتفاع قتلى شنغيانغ الصيني ومعظمهم مسلمون: ارتفع عدد ضحايا أعمال العنف المتجددة في شمال غرب الصين وبالتحديد بالقرب من توربان في إقليم شنغيانغ ذي الأغلبية المسلمة، إلى 35 قتيلا من عرقية الإيغور، بينهم تسعة من عناصر الشرطة، في مواجهات هي الأكثر دموية منذ عام 2009. وتعد الاضطرابات الجديدة الأخيرة في سلسلة أعمال عنف مست هذا الإقليم المضطرب الذي يقيم فيه عشرة ملايين شخص من الإيغور وغالبيتهم من المسلمين. يُشار إلى أن أسوأ أعمال عنف وقعت السنوات الماضية كانت في يوليو/تموز 2009، وخلفت نحو مائتي قتيل في أورومتشي. [الجزيرة 28-6-2013م].

التعليق:
1- تركستان: مصطلح تاريخي يتكون من مقطعين، "ترك" و"ستان"، ويعني أرض الترك، وتنقسم إلى "تركستان الغربية" أو آسيا الوسطى التي تشغل الثلث الشمالي من قارة آسيا، ويحدها من الشرق جبال "تيان شان"، ومن الغرب "جبال الأورال" و"بحر قزوين"، ومن الشمال سلاسل جبلية قليلة الارتفاع، ومن الجنوب هضبة. أما تركستان الشرقية الخاضعة الآن للصين، وتعرف باسم مقاطعة "سكيانج"، فيحدها من الشمال الغربي ثلاث جمهوريات إسلامية هي: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيستان، ومن الجنوب: أفغانستان، وباكستان، ومن الشرق أقاليم التبت الصينية.
2- وتبلغ مساحة تركستان الشرقية حوالي (1.8 مليون كم2)، أي خُمس مساحة الصين، وهي تعد أكبر أقاليم الصين، ويزيد عدد سكانها على (25) مليون نسمة، ويتكون سكانها المسلمون من أجناس مختلفة: كالأيغور وهم يشكلون غالبية الإقليم، والتركمان، والقازاق، والأوزبك، والتتار، والطاجيك، ونسبة المسلمين بها حوالي 95%، وقد فتح قتيبة بن مسلم الباهلي هذه البلاد، ودخل مدينة كاشغر عام 96هـ.
3- وقد استولى الصينيون على تركستان الشرقية سنة (1174هـ - 1760م) بعد أن ضعف أمر المسلمين بها، وقتلت القوات الصينية وقتها مليون مسلم، وألغى الصينيون نظام البكوات الذي كان قائمًا بها، ووحدوا أقسام تركستان في ولاية واحدة، كما اتبعت الصين سياسة استيطانية في تركستان الشرقية؛ حيث عملت على نقل كتل بشرية صينية إلى هذه المنطقة، وهذا ما يسمى بسياسة "تصيين تركستان الشرقية"؛ فقام المسلمون بثورات عنيفة، عديدة.
4- إن تسمية هذا الجزء من بلاد المسلمين فلسطين المنسية عائد لكاتب إيغوري تذكيرا للمسلمين بهذه البلاد المنسية والتي تتعرض لأبشع أنواع التعذيب والقتل والتدمير دون أن يحرك أحد لهم قضية أو يذكر بمحنتهم حيث يصدق عليهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم (لَكِنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِيَ لَهُ)
5- إن الذي يحدث للمسلمين هو نتيجة غياب الكيان السياسي للمسلمين (الخلافة الإسلامية) وهذه الصين تتذكر بالأمس القريب موقف الخلافة الإسلامية عندما سأل ملك الصين الوفد الذي أرسله قتيبه بن مسلم: ما الذي يرضي صاحبكم؟؟ قال: إنه حلف ألا ينصرف حتى يطأ أرضكم، ويختم ملوككم، ويعطي الجزية. قال: فإنا نخرجه من يمينه ونبعث تراب أرضنا فيطأه ونبعث إليه ببعض أبنائنا فيختمهم ونبعث إليه بجزية يرضاها فبعث إليه بهدية وأربعة غلمان من أبناء ملوكهم ثم أجازهم فأحسن فقدموا على قتيبة فقبل قتيبة الجزية وختم الغلمان وردهم ووطئ التراب.
فمن للأمة الإسلامية إلا الخلافة التي تعيد سيرتها الأولى مع كيان الصين المجرم ولكنا لن نقبل في الخلافة الثانية التي على منهاج النبوة إلا بالفتح المبين وما ذلك على الله بعزير.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
22 من شـعبان 1434
الموافق 2013/07/01م

خبر وتعليق: وزير الخارجية السوري يكشف عن حقائق الحرب هناك

خبر وتعليق: وزير الخارجية السوري يكشف عن حقائق الحرب هناك

الخبر: في 24\6\2013 قال وزير خارجية الجمهورية السورية وليد المعلم في مؤتمره الصحفي: "ومن يطالبون بدولة الخلافة الاسلامية لن يقفوا عند حدود سوريا، فيما نقوم به هو دفاع حتى عن الأردن ولبنان وتركيا من إنجازات الجيش تجاه هذه المجموعات الإرهابية".
  
التعليق: وزير خارجية الجمهورية السورية كشف حقائق موجودة على الأرض فعلا وهي:
الحقيقة الأولى: أن أهل سوريا يريدون إقامة الخلافة الإسلامية؛ فهذه شهادة على الواقع ولم يأت بشيء جديد، لأن أهل الشام انطلقوا من المساجد وهم يرددون التكبيرات قائلين بأن ثورتهم هي لله لله وليست للمال ولا للجاه، ورفعوا راية قائدهم إلى الأبد رسولهم الكريم راية العقاب عليها الشهادتان التي تنطق بأنهم مسلمون ويعملون لإعلائها ومستعدون للموت في سبيلها ومستندون في العمل إليها، أي أن دستورهم سيكون مستندا إلى العقيدة الإسلامية، ومصدقون على الميثاق والعهد الذي أخذه الله منهم وهم في ظهور آبائهم وأشهدهم على أنفسهم، فأشهدوا الله عليه بأن يلتزموا به وأن يبينوه للناس ولا يكتموه ولا يشتروا به ثمنا قليلا، فأعلنوا أن هدفهم استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة، وتبرؤوا من ميثاق وعهد تحالف الغافلين والمبطلين والمشركين الذين هلكوا عندما ضمنوه مطالبهم من ديمقراطية ومدنية أي علمانية ونظام جمهوري وحقوق إنسان فأشركوا البشر مع خالق البشر في التشريع وهو القائل "ولا يشرك في حكمه أحدا"، وضمنوه التزامهم بالحدود التي رسمها المستعمر لبلاد المسلمين وألفوا مجالس وائتلافات وطنية وساروا في ركب الغرب الكافر طائعين له فانقلبوا على أعقابهم خاسرين.
الحقيقة الثانية: أن النظام السوري نظام غير إسلامي؛ فهو يحارب الله ورسوله والمؤمنين بمحاربته مشروع إقامة دولة الخلافة الإسلامية، فقتله للناس بلا رحمة وتدميره للبلد بلا هوادة، كل ذلك في سبيل الحفاظ على النظام العلماني الذي أقامه الغرب بعد هدم الخلافة وخطه الفرنسيون بدستور سوريا العلماني عام 1932 وأعلنوا الجمهورية العربية السورية على أساسه عام 1946، وجاء الغرب بعملائه الذين تبنوا أفكاره فنصبهم حكاما مأمورين بأمره، وسلطهم على رقاب الناس يحكمونهم بالحديد والنار، فأذاقوهم كافة أنواع المذلة والعذاب. وازداد ذلك عند وصول حزب البعث العلماني إلى الحكم عام 1963، وامتد أمده وظلمه على عهد آل الأسد من الوالد إلى الولد عبر هذه العقود الطويلة. وقد ذكر الطاغية بشار أسد أن نظامه آخر قلعة للعلمانية في المنطقة، فإذا سقط نظامه سقطت العلمانية في المنطقة وشع نور الإسلام فيها كشعاع اليورانيوم الذي تخوفت منه أمريكا في الخمسينات من القرن الماضي، والآن أصبح الخوف حقيقة، وقد ازداد وعي الناس فصاروا أوعى من أن يخدعهم أمثال عبد الناصر وحزب البعث عندما وقعوا فريسة خداع هؤلاء المجرمين عملاء الغرب والأمريكان.
الحقيقة الثالثة: أن دولة الخلافة ليست قطرية بل هي إسلامية عالمية لا تتوقف عند حدود بلد؛ نعم! هي كذلك، فدولة الخلافة لا تقف عند حدود سوريا بل هي دولة لكل المسلمين تشمل كافة بلادهم. فقد أقامها قائدهم إلى الأبد وسيدهم سيد البشر محمد المصطفى وركز نظامها على هذا الأساس بأن تكون دولة واحدة وأمر بقتل من يريد أن يقيم دولة أخرى للمسلمين عندما قال "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما". وبذلك مزق أهل سوريا معاهدة سايكس بيكو ورفضوا الحدود ورفضوا وثيقة عهد وميثاق المبطلين والغافلين الذين أشركوا مع الله في التشريع والذي وقعوه في اسطنبول في 25\3\2012 وبني على أساسه المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف الوطني وقد تضمنت هذه الوثيقة الباطلة الاعتراف بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي أقرها النظام السوري منذ تأسيسه حتى اليوم، منها الحدود التي رسمها المستعمر.
الحقيقة الرابعة: أن نظامه يحارب أهل سوريا من أجل المحافظة على النظام العلماني ومنع إقامة الخلافة الإسلامية؛ ويضيف أن ذلك ليس في سوريا وحدها، بل في الأردن ولبنان وتركيا؛ فإذا أقيمت الخلافة في سوريا فإنها ستشمل هذه البلاد، بل ستشمل غيرها. ولذلك فالنظام السوري برئاسة الطاغية بشار أسد يحارب نيابة عن هذه الأنظمة لصالح إدامة النظام العلماني في هذه البلاد، وليس في سوريا وحدها، فإذا سقط النظام العلماني في سوريا فإنه سوف يسقط في الأردن ولبنان وتركيا ولذلك فإن هذه الأنظمة في هذه البلاد تتآمر على أهل سوريا وتعمل على إذلال اللاجئين إليها. وأمريكا وأوروبا وروسيا وكيان يهود وسائر الأنظمة في العالم الإسلامي السائرة في ركابهم وأحزابهم التي تتبنى الديمقراطية يدركون هذه الحقيقة، ولذلك يعملون على إطالة عمر النظام ويمدونه بكافة أسباب البقاء على قيد الحياة من سلاح وعتاد ومؤتمرات باسم أصدقاء سوريا وجنيف 1 وجنيف 2 ويصرون على بقاء النظام وتشكيل حكومة من النظام والمعارضة القائمة على وثيقة العهد والميثاق الباطلة. ومن أحزابهم حزب إيران في لبنان الذي يطلق الناس عليه حزب الشيطان يقاتل مباشرة بجانب النظام العلماني لمنع إقامة حكم الإسلام وإقامة الخلافة، وكذلك الائتلاف الوطني وهيئة أركانه والسائرون في هذا الركب يقفون في وجه إقامة الخلافة وحكم الإسلام بإقرارهم وثيقة العهد والميثاق وبتصريحاتهم العلنية بدعوتهم للمشروع الاستعماري الداعي لإقامة النظام الديمقراطي المدني أي العلماني.
وهكذا فقد أجمعت كل هذه القوى سواء نظام الطاغية العلماني في الشام أو الداعمون له بصورة علنية ومباشرة كروسيا والصين وإيران وحزبها في لبنان وأشياعها في العراق، أو الداعمون له بصورة غير علنية وغير مباشرة كأمريكا، أو الباحثون عن مكان لهم في سوريا كأوروبا، أو الأنظمة العميلة في العالم الإسلامي وكذلك المجلس الوطني والائتلاف الوطني السوري وهيئة أركانهم، كل هذه القوى أجمعت على شيء واحد: ألا وهو العمل على منع إقامة حكم الله في الأرض المتجسد بدولة الخلافة الإسلامية، فكانت غزوتهم كغزوة الأحزاب. ولكن الفارق أن المسلمين في سوريا لم يقيموا نظام الخلافة بعد، وهم يسعون له، ولذلك يتعرضون لهذه الغزوة كغزوة الأحزاب، فيحاربون من كل الجهات. ولكن المؤمنين الصادقين الصامدين من أهل الشام لما رأوا تلك الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وزادهم إيمانا وتسليما. فإن صدقوا الله وثبتوا على عهدهم فإن الله سيصدقهم وينجز وعده وبشرى رسوله بإقامة الخلافة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ أسعد منصور
22 من شـعبان 1434
الموافق 2013/07/01م

نفائس الثمرات نهارك ضيفك

نفائس الثمرات نهارك ضيفك
كان الحسن البصري يقول: يا بن آدم! نهارك ضيفك، فأحسن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه، ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلتك.
آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه لأبي الفرج ابن الجوزي
 وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 22 من شـعبان 1434 الموافق 2013/07/01م