Sunday, June 23, 2013

ولاية بنغلادش يرسل وفداً إلى البعثة الدبلوماسية الباكستانية ضمن الحملة العالمية لإطلاق سراح نفيد بوت

بيان صحفي: حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يرسل وفداً إلى البعثة الدبلوماسية الباكستانية ضمن الحملة العالمية لإطلاق سراح نفيد بوت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان

(
مترجم)
حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يرسل وفداً من خمسة أعضاء إلى البعثة الدبلوماسية الباكستانية في بنغلادش اليوم؛ من أجل تقديم رسالة موجّهة من حزب التحرير/ ولاية باكستان إلى طاغية باكستان (الجنرال كياني)، المسئول عن الأجهزة التي اختطفت السيد نفيد قبل أكثر من عام، في 11 من أيار 2012م.
لقد رفضت البعثة الدبلوماسية اللقاء بالوفد في البداية، ولكن بعد إصرار الوفد على أن يلتقي بمسئول البعثة الدبلوماسية كي يُسمعه فحوى الرسالة، أذعن المسئول للطلب وأرسل نائبه السيد أشرف للقاء الوفد. فأعرب رئيس الوفد عن إدانة الحزب الشديدة لاختطاف نفيد بوت ومرور عام على ذلك، وعدم معرفة مكان وجوده لغاية اليوم، فلم يتم إبلاغ حتى عائلته عن مكان وجوده، كما لم يتم تقديمه للمحكمة، على الرغم من طلب المحكمة ذلك. فاستمع السيد أشرف للوفد من دون أيّ رد، وأكد على أنّه سيرسل رسالة حزب التحرير/ ولاية باكستان إلى حكومته.
وطالب الحزب -في الرسالة- كياني بالإفراج الفوري عن نفيد بوت، وحذّره من العقاب الوشيك الذي ينتظره من دولة الخلافة التي ستقوم قريباً بإذن الله سبحانه وتعالى في حالة رفضه الإفراج عن نفيد بوت؛ بالإضافة إلى محاسبته على جرائمه الأخرى ضد الإسلام والأمة. فقد لجأ الطاغية كياني -وهو الحاكم الحقيقي في باكستان- إلى وسائل اختطاف لا يستخدمها إلا المجرمون، وما ذلك إلا لمواقف نفيد بوت وحزب التحرير ضد خيانته المشينة لأهل باكستان لصالح الأمريكان.
 وورد في الرسالة تحذير شديد اللهجة من الحزب لكياني، حيث ورد في الرسالة التالي:
"وإيّاك أن تقلل من قيمة تحذيرنا هذا لك، فلك أن تقيم وضعك الهش جيداً:
فأولاً: أنظر إلى حالك وأنت ترسل الرسائل إلى حزب التحرير من خلال البلطجية والجواسيس التابعين لك، ترجو أن يخفف حزب التحرير من خطابه ضدك، وأنت تعرض مقابل ذلك تخفيف قمعك لشباب الحزب وحتى الإفراج عن نفيد بوت! ألا ترى أنّ تكرار إرسالك لهذه الرسائل يؤكد مدى هشاشة وضعك؟ فهذه الرسائل تؤكد أنّ كلمات الحق التي نقولها تقرع آذانك قرعاً، لأنك تعلم تماماً أنّ الإسلام يجد له آذانا صاغية بين الضباط المسلمين أكثر من الأمريكيين الذين جاءوا بك، ألا ترى كيف يتحدثون عنك وعن أسيادك علناً في الثكنات؟ ألا تعلم مدى حبهم الكبير للإسلام والخلافة؟
 ثانياً: أنظر إلى حجم الضغوطات الهائلة عليك من أمريكا، بأن تكون الخط الأمامي ضد الدعوة إلى الخلافة، وضد حزب التحرير الذي يحمل الدعوة لها، ألا تلاحظ زيادة هذا الضغط بدرجة كبيرة في الآونة الأخيرة؟ اعلم أنّ هذا الضغط هو بسبب علم سادتكم بأنّ قيام الخلافة أصبح قريباً، وبوادر عودتها الوشيك محسوس ملموس في جميع أنحاء البلدان الإسلامية، سواءٌ أكان في باكستان أم سوريا أم أيّ مكان آخر، وإن شاء الله لن يطول الزمان حتى تُعطى البيعة للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أمير حزب التحرير، فيصبح خليفة راشداً لجميع المسلمين. وتذكّر بأنّ مصيرك لن يكون أحسن حالاً من مصير جميع الطغاة في العالم الإسلامي، وأنت في بلد فيه سابع أكبر جيش في العالم من أحفاد المجاهدين خالد بن الوليد وصلاح الدين ومحمد بن القاسم. وعلاوة على ذلك، فإنّه عندما يسقط الطغاة أو تنتهي مدة خدمتهم للغرب، يتخلى عنهم أسيادهم من الغرب ويتركونهم لمصيرهم، كي تلاحقهم الأمة في القنوات أو الجحور أو أيّ مكان وضيع آخر!
ثالثا: يا طاغية باكستان! إن كنت تعتقد بأنك في مأمن من رياح التغيير -على الرغم من كثرة الشواهد التي تنبئك بمصيرك الأسود- فاعتبر بأقرانك من الطغاة والفراعنة، من الذين ظنوا أنفسهم خالدين في الحياة الدنيا، وظنوا أنفسهم آلهة من دون الله سبحانه وتعالى، حتى سقاهم الله كأس الموت، فكانت عاقبة أمرهم خسرا، ومن ظل منهم فهو ينتظر سوء عاقبة المفسدين القادم قريباً بإذن الله، "إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري      11 من شـعبان 1434
التاريخ الميلادي      2013/06/20م

No comments:

Post a Comment