Saturday, June 29, 2013

بيان صحفي: أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا دولة الخلافة كياني هو المسؤول عن المأساة التي وقعت في ديامر، فمتى تكون محاكمته؟

بيان صحفي: أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا دولة الخلافة كياني هو المسؤول عن المأساة التي وقعت في ديامر، فمتى تكون محاكمته؟

(
مترجم)
حزب التحرير/ ولاية باكستان يدين الهجوم الوحشي على السياح الأجانب في ديامر في منطقة جيلجيت بالتستان، في 22 من يونيو/حزيران 2013م، مباشرةً بعد المأساة التي حصلت في كويتا، ويحمّل حزب التحرير الخونة داخل القيادة السياسية والعسكرية -بقيادة الجنرال كياني- مسئولية هذه المأساة تماماً كما يحمّله مسئولية غيرها.
فهل هي مجرد مصادفة أن تحصل مأساة أخرى خلال عشرة أيام فقط من مذبحة كويتا، تحت سمع وبصر قوات الأمن؟! وهل هي مصادفة أنّ المكان الذي وقع فيه الحادث كان حساساً بحيث لا يمكن لأيّ دولة أخرى أو أي مفسد أن يصل إليه بسبب كثافة قوات الأمن هناك؟! وهل هي مصادفة أيضاً أنّنا لا نسمع عن هجمات ضد شبكة الأمريكي "ريموند ديفيس" أو على مناطق سكنهم التي نُشرت عناوينها مرات عدة بواسطة الإعلام؟! وهل هي مصادفة أن لا تُستهدف مناطق سكنهم المعروفة جيداً في إسلام آباد ولاهور وبيشاور وكويتا، ويُقتّل متسلقو الجبال الأجانب الأبرياء؟!
لقد حذّر حزب التحرير الناس والقوات المسلحة مرات عديدة بأنّ التي تقف وراء كل هذه التفجيرات وعمليات القتل المنظمة ضد المواطنين المحليين والأجانب في المناطق العسكرية والمدنية هي شبكة "ريموند ديفيس"؛ التي تقوم بجرائمها الوحشية باطمئنان لأنّ لديها من يدعمها ويساندها من الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، بقيادة الجنرال كياني.
لقد كان لزاماً على القيادة السياسية إقالة رؤساء الأجهزة الأمنية وأمثالهم من الذين يسمحون لهذه العمليات بالحصول والمرور عنها مرور الكرام، أو حتى التحقيق في الموضوع، والأولى من ذلك أن يقدم قائد الجيش أو قائد المنطقة نفسه استقالته على الفشل في تحقيق مهمتهم الأساسية في تحقيق الأمن للناس، لكن أنى لهم جميعاً هذا!
إنّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية لم يظهروا أيّة جدية في ملاحقة الإرهابيين في شبكة "ريموند ديفيس"، بل وأطلقوا سراحهم فوراً بعدما تم القبض على عناصر منهم متلبسين، ولكن عندما يتعلق الأمر بأبناء هذه الأمة المخلصين فإنّ هذه القيادة -وبتعليمات من سيدتها أمريكا- تكون المبادرة في اعتقالهم واختطافهم وتعذيبهم، سواء كانوا من الجيش أم من عامة الناس، ما داموا يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية ويضعون إقامة الخلافة هدفاً لهم، واختطاف نفيد بوت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان من أمام أولاده، في 11 مايو/أيار 2012م، ومرور عام على ذلك من دون تقديمه لمحاكمة قانونية أو إطلاق سراحه، مثال واحد على ذلك.
حزب التحرير يخاطب الضباط المخلصين في القوات المسلحة ويسألهم: إلى متى ستظلون متسامحين مع الخونة في قيادتكم، وقد تم وضع علامة استفهام مرة أخرى على قدرة أعظم جيش للمسلمين؟
أيّها الضباط المخلصون في القوات المسلحة! أطيحوا بهؤلاء الخونة، وحرروا هذه الأمة من طغيانهم، وألغوا الديمقراطية التي جثمت طويلاً على صدور المسلمين، وأعطوا النصرة لأمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لإقامة الخلافة. فدولة الخلافة هي التي من شأنها إغلاق السفارات والقنصليات وقواعد الأمريكان والمستعمرين، وهي التي ستضع حداً لشبكة "ريموند ديفيس"، وهي التي ستطرد جميع الشخصيات السياسية والعسكرية الصليبية من بلادنا، فبدولة الخلافة فقط تستعيد هذه الأمة عزة الإسلام والمسلمين.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
التاريخ الهجري      16 من شـعبان 1434
التاريخ الميلادي      2013/06/25م

No comments:

Post a Comment