Friday, July 31, 2015

العالم يحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( فلم قصير )

تعليق صحفي: إجرام المستوطنين عدوانٌ منظم يرعاه كيان مارق، وتخاذل السلطة والحكام يجعلهم شركاء في الجرم!

نشر بتاريخ: 31 تموز/يوليو 2015
تعليق صحفي
إجرام المستوطنين عدوانٌ منظم يرعاه كيان مارق، وتخاذل السلطة والحكام يجعلهم شركاء في الجرم!
قال رئيس السلطة عقب قتل الطفل علي دوابشة حرقاً على يد قطعان المستوطنين "نحن نحضر ملف هذه الجريمة وما سبقها من جرائم فورا سنرسلها إلى محكمة الجنايات الدولية، ولن يوقفنا أي شيء أو أي مانع للذهاب للشكوى هناك، نحن نطالب أولا الحكومة الاسرائيلية ومع الأسف هذا في الفراغ، لأننا طالبناها أكثر من مرة أن تتخذ إجراءات ولم تتخذ أي إجراء على الإطلاق، نطالب العالم أن يقف ضد هذه الجرائم".
 
إنه لمن البداهة السياسية أن عدوان المستوطنين الذي وصل لحد حرق طفل رضيع ليس عملاً منفرداً أو شاذا عن السلوك اليهودي بل هو امتداد لعدوان مستمر طال البشر والحجر والشجر والمقدسات، وما يحدث في الأقصى من اعتداءات يومية ليس بعيداً عن حرق بيت "دوابشة" في دوما بنابلس، وهؤلاء المجرمون ماضون في عدوانهم لأنهم لا يلاقون رد فعل حقيقي، فيبقى من يأمن العاقبة يسيء الأدب باستمرار.
إن محاولة لصق هذه الجريمة بقطعان المستوطنين دون كيان يهود المجرم هي استخفاف بالعقول وسذاجة غير مقبولة بل هي استهتار بالدماء الطاهرة التي تسيل على ثرى الأرض المباركة، وإذا كانت السلطة ممثلة برئيسها قد حمّلت سلطات الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة فكيف يمكن تفسير مطالبته للحكومة الإسرائيلية باتخاذ الاجراءات اللازمة؟!
ثم من الذي يحمي المستوطنين في عدوانهم المستمر على أهل فلسطين؟! ومن الذي جرّد أهل فلسطين من كل سلاح مهما كان خفيفاً يدافعون به عن أنفسهم؟! ومن الذي يعيد المستوطنين لأحضان يهود إذا ما ضلوا الطرقات فدخلوا المناطق التي "تسيطر" عليها السلطة؟! ومن الذي يزج بالمقاومين في غياهب السجون ويعذبهم وينكل بهم لمجرد تفكيرهم بالقيام بأعمال -مهما كانت بسيطة- ضد يهود؟! ثم هل يكون الرد على هذه الجرائم البشعة باللجوء لمحكمة الجنايات الدولية؟! فأي ردٍ "مزلزل" هذا لكيان مارق لا يخضع للقوانين الدولية؟! وهل على الحقيقة ستمضي السلطة في هذه الإجراءات –على سخافتها– وهي التي نكصت على أعقابها في كل محفل دولي لكيلا يدان كيان يهود المجرم كما فعلت في تقرير جولدستون وأخواته؟! ومن ثم هل سترد هذه المحكمة حقاً أو تحكم بالعدل والقصاص من قتلة الشهيد دوابشة أو الشهيد أبو خضير؟! الجواب يعرفه العقلاء ويعرفه أهل فلسطين الذين خبروا الأمم المتحدة وتآمرها مع كيان يهود المجرم.
إن فصول هذا العدوان المجرم لن تتوقف أمام زحف المفاوضين وتخاذل أنظمة "المبادرة العربية للسلام" شركاء يهود في الحرب على "الإرهاب"، بل ستبقى وتستمر وتتصاعد ما لم تواجه برد فعل حقيقي ينسي هؤلاء المجرمين وساوس الشيطان بل ويشرد بهم من خلفهم من قوى الاستكبار والاستعمار الدولي، ولن يكون ذلك إلا بأيدٍ متوضئة، جيشٍ للمسلمين تعلقت قلوب جنده بمسرى نبيهم الكريم، جيش ينتصر للدماء الطاهرة التي أزهقت وللمقدسات التي انتهكت وللجراحات التي سالت، وإن ذلك كائن قريباً بإذن الله في ظل ثورة أمة ماضية للخلاص من أنظمة الاستبداد وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضها.
(وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا)

نَفائِسُ الثَّمَراتِ : اللذةُ حَسَبُ الهِمَّةِ

نَفائِسُ الثَّمَراتِ : اللذةُ حَسَبُ الهِمَّةِ
لذة كل أحد على حسب قدره وهمته وشرف نفسه، فأشرف الناس نفسا وأعلاهم همة وأرفعهم قدرا ‏من لذته في معرفة الله ومحبته والشوق إلى لقائه والتودد إليه بما يحبه ويرضاه فلذته في إقباله عليه ‏وعكوف همته عليه ودون ذلك مراتب لا يحصيها إلا الله، حتى تنتهي إلى من لذته في أخس الأشياء ‏من القاذورات والفواحش في كل شيء من الكلام والفعال والأشغال‏.‏ فلو عرض عليه ما يلتذ به الأول ‏لم تسمح نفسه بقبوله ولا التفتت إليه وربما تألمت من ذلك، كما أن الأول إذا عرض عليه ما يلتذ به ‏هذا لم تسمح نفسه به ولم تلتفت إليه ونفرت نفسه منه‏.‏
كتاب الفوائد لابن القيم
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
15 من شوال 1436
الموافق 2015/07/31م

مع الحديث الشريف: "باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن"

مع الحديث الشريف: "باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن"

نحييكم جميعا أيها الأحبة المستمعون في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في "باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن"
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَاصِمٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، حِينَ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحَرَّةِ مَا كَانَ، زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: اطْرَحُوا لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وِسَادَةً فَقَالَ: إِنِّي لَمْ آتِكَ لِأَجْلِسَ أَتَيْتُكَ لِأُحَدِّثَكَ حَدِيثًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً".
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ أَيْ: لَا حُجَّةَ لَهُ فِي فِعْلِهِ، وَلَا عُذْرَ لَهُ يَنْفَعُهُ.
أيها المستمعون الكرام:
الحذر الحذر... في هذا الزمان تعيش الأمة بلا إمام، بلا قرآن يطبق فيها، بلا حياة إسلامية، والله سبحانه وتعالى ميز هذه الأمة عن غيرها من الأمم، بأن فرض عليها أن تعيش وفق منهجه وسنة نبيه، ولا معنى لوجودها بدون تطبيق الكتاب. يقول تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، فحكمة الخلق العبادة. إلا أننا نرى اليوم حياة بعيدة كل البعد عمّا أراد الله، بل حياة تغضب الله تعالى، كيف لا والأمة بدون بيعة لإمام على السمع والطاعة، وقد حذر رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- أشد التحذير من غياب الإمام وعدم البيعة،
فالرسول هنا أوجب على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولكنه لم يوجب مباشرة البيعة من كل مسلم للخليفة. فالواجب هو وجود بيعة في عنق المسلم. فوجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق المسلمين بيعة سواء بايعوا بالفعل أم لم يبايعوا. ولهذا كان الحديث دليلاً على وجوب نصب الخليفة وليس دليلاً على وجوب أن يبايع كل فرد الخليفة. لأن الذي ذمّه الرسول هو خلو عنق المسلم من بيعة حتى يموت، ولم يذم عدم البيعة. والقعود عن إقامة خليفة للمسلمين معصية من أكبر المعاصي لأنها قعود عن القيام بفرض من أهم فروض الإسلام، يتوقف عليه إقامة أحكام الدين، بل يتوقف عليه وجود الإسلام في معترك الحياة. فالمسلمون جميعاً آثمون إثماً كبيراً في قعودهم عن إقامة خليفة للمسلمين. فإن أجمعوا على هذا القعود كان الإثم على كل فرد منهم في جميع أقطار المعمورة. وإن قام بعض المسلمين بالعمل لإقامة خليفة ولم يقم بعضهم الآخر فإن الإثم يسقط عن الذين قاموا يعملون لإقامة الخليفة ويبقى الفرض عليهم حتى يقوم الخليفة. لأن الاشتغال بإقامة الفرض والتلبس به يسقط الإثم عن تأخير إقامته وعن وقته وعلى عدم إنجازه. أما الذين لم يتلبسوا بالعمل لإقامة الفرض فإن الإثم بعد ثلاثة أيام من ذهاب الخليفة يبقى ساريا عليهم حتى ينصبوا من يليه، لأن الله قد أوجب عليهم فرضاً فامتنعوا عن القيام به ولم يتلبسوا بالأعمال التي من شأنها أن تقيمه، ولذلك استحقوا الإثم واستحقوا عذاب الله وخزيه في الدنيا والآخرة. فاستحقاق العذاب على ترك أي فرض من الفروض التي فرضها الله ظاهر صريح، لا سيما الفرض الذي به تنفذ الفروض، وتقام به أحكام الدين، ويعلو به أمر الإسلام، وتصبح كلمة الله هي العليا في بلاد الإسلام، وفي سائر أنحاء العالم.
مستمعينا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
15 من شوال 1436
الموافق 2015/07/31م

ملايين تنفق في رحلة استجمام الملك

ملايين تنفق في رحلة استجمام الملك

الخبر:‏ شهدت شواطئ "الريفيرا" الفرنسية استعدادات خاصة لاستقبال العاهل السعودي، وهي استعدادات أثارت في ‏بعض جوانبها الفرنسيين الذي يقصدون هذا الشاطئ السياحي، حيث أغلقت السلطات الفرنسية المكان استعدادا ‏لـ"عطلة ملكية خاصة".‏
ومن المتوقع أن يرافق الملك السعودي العشرات من أفراد البلاط وأعضاء الأسرة المالكة.‏
ووصف المسؤول في إدارة منطقة الآلب البحرية، فرانسوا زافير لوتش، في تصريحات لـCNN، إغلاق ‏الشاطئ بأنه "إجراء أمني مؤقت"، لافتاً إلى أنه على دراية بالشكاوى التي أثارها ذلك القرار.‏

التعليق:‏ سافر الملك وحاشيته وأتباعه وأعوانه المقدر عددهم بما يزيد عن الألف شخص في عشر طائرات منها ‏طائرة سي 130 تذهب يوميا إلى المملكة لجلب المقاضي والمأكولات، وتقدر نفقات هذه الإجازة بحوالي 40 ‏مليون ريال سعودي يوميا. هذا في وقت لا يغيب عن ذهن أقل الناس ثقافة مدى حاجة أقرب الناس إلى المملكة في ‏خاصرتها اليمن المنكوب الذي ذكرت منظمات إنسانية عديدة أن نصف سكانه يعيشون دون خط الفقر، والنصف ‏الثاني تجاوزه بالكاد. وذلك في ظل حصار اقتصادي مروع ضربته عليهم السعودية بتحالفها الجائر مع الغرب ‏لأجل تحقيق مصالحه في الهيمنة على اليمن في صراع إنجلوأمريكي بامتياز يقوده هذا الملك الظالم.‏
وفوق هذا كله، فقد أدركنا أن هؤلاء الملوك المترفين لا يهمهم قضية جوع أو قضية شعب مظلوم، لكن فما ‏بالنا بأمِّ الحريات وحقوق الإنسان "فرنسا" التي تتغنى بالديمقراطية والمساواة، ما بالنا نراها تبذل الغالي والنفيس ‏من مبادئها من أجل توفير الحماية والرفاهية لهذا الوفد المترف الذي ينفق الملايين ويضخها في اقتصادها طوال ‏مدة بقائه. فتفرض الحظر على مناطق عامة من الشواطئ والخلجان وتمنع الناس عنها وعن الاقتراب منها، ‏وتحصر بعض الشوارع في منطقة إقامة الوفد في الريفيرا الفرنسية لتوفير الحرية للملك وحاشيته على حساب ‏رفاه شعبها، وقد ظهر بعض التململ والاحتجاج على هذه الإجراءات من بعض أبناء المنطقة التي سيقيم فيها ‏الملك وحاشيته، إلا أنه سرعان ما تم إخضاعهم وإسكاتهم بمساومة الرفاهية والحرية بالمال، فقبل الشعب المال ‏ونسي مبادئ الثورة الفرنسية التي رفعها وأصمَّ الآذان بها.‏
تبا لهذا الملك المسرف، وتبا لهذه المبادئ القابلة للمساومة بالمال.‏
إن في هذا الأمر نذيرين: نذير هلاك قرية أسرف أهلها وأمراؤها، لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً ‏أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾.‏
ونذير آخر يدق قارعاً فرنسا ومن حمل معها مبدأ الحريات، أن نهايتها قد اقتربت، فقد تخلت عن مبدئها، ‏وانحرفت عن قانونها ودستورها. فما هي إلا بقية أيام إن شاء الله وتنتهي هي ومن تحميه من ملوك جبابرة.‏
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يوسف سلامة - ألمانيا
15 من رمــضان 1436
الموافق 2015/07/31م