Thursday, July 30, 2015

جريدة الراية الجولة الإخبارية: 29-7-2015

جريدة الراية الجولة الإخبارية: 29-7-2015

ليبرمان: الملف النووي أكبر من قدرات نتنياهو
شن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، ووصفه بأنه "رئيس حكومة غير خلّاق، وغير قادر على اتخاذ قرارات صعبة ومصيرية" مطالبا باستبداله.
وقال ليبرمان، في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت، إن نتنياهو غير قادر على التعامل مع ملف إيران النووي، وإن هذه القضية "أكبر منه بكثير". وأضاف متهكما "إنه يجيد الأقوال وليس الأفعال، ككلب ينبح ولا يعض".
وانتقد رئيس الحزب "الإسرائيلي" بشدة سياسة نتنياهو تجاه الإدارة الأمريكية وخلافاته مع الرئيس باراك أوباما، ووصفها بأنها خطأ، مؤكدا أن نتنياهو لن ينجح في إحباط الاتفاق كما يُعتقد بالكونغرس الأمريكي. (الجزيرة نت)
الراية: إن ليبرمان يُدرك، كما غيره من قادة كيان يهود، بل كل متابع يدرك ذلك، بأن الضجيج الذي يحدثه نتنياهو بصراخه في وجه الاتفاق النووي بين القوى الدولية وإيران لن يؤثر على الاتفاق والسير به. وهم يعلمون أنهم لا يستطيعون الخروج عن السياسة الأمريكية في مسائل حساسة في مستوى الاتفاق النووي، وذلك لأن الاتفاق النووي يمثل بالنسبة للسياسة الأمريكية أمرا يتعلق بالنفوذ الأمريكي في المنطقة، فهي تهدف من ورائه إلى تحرير إيران من القيود المفروضة عليها بسبب العقوبات لتكون أكثر قدرة على تنفيذ المشاريع الأمريكية في المنطقة. وليبرمان في تصريحاته، وإن كان يصف الواقع بقوله: "الملف النووي أكبر من قدرات نتنياهو"، إلا أنه يريد أن يُظهر سلبيات خصمه نتنياهو الذي سبّب خصومة مع الإدارة الأمريكية، الداعم الأول لكيان يهود.


روحاني: العقوبات قلّصت التجارة في إيران إلى مستوى العصر الحجري
تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام مؤتمر طبي في طهران، في حضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي اللذين كانا من أبرز المشاركين في المفاوضات النووية، وقال: «هذه صفحة جديدة في التاريخ.. لم تحدث عندما توصلنا للاتفاق في فيينا في 14 تموز/يوليو، بل في 4 آب/أغسطس 2013 عندما انتخبني الإيرانيون رئيساً". وسأل: "كيف يمكن لإيراني ألا يشجع وفدنا المفاوض"؟ وأشار روحاني إلى أنه أبلغ ظريف "مراراً خلال مفاوضات جنيف وفيينا، أن يغادر طاولة المفاوضات في حال عدم قبول الطرف المقابل مطالبنا".
وقال الرئيس الإيراني في إشارة إلى منتقدي الاتفاق النووي إنهم "يدققون فيه بنداً بنداً، وفي قرار مجلس الأمن الرقم 2231"، وزاد: "لا بأس، لكن ما حدث أكثر قيمة وأهمية من ذلك". وذكّر: "بأن التجارة تقلّصت بسبب العقوبات إلى مستوى العصر الحجري". (جريدة الحياة)
الراية: إن قادة إيران يخدعون أهل إيران بتصويرهم التنازلات في الاتفاق النووي بأنها انتصارات، فقادة إيران يعلمون أنهم قد تخلوا في المفاوضات مع القوى الدولية عن مكمن القوة التي كانوا يفاخرون بها، بل كانوا "يجزمون" بأنهم لن يتخلوا عنه، حتى إن موقع "رجا" الإيراني قد انتقد المحتفين بحصول الاتفاق بقوله: "إنه ليس ‏انتصارا وإنما هزيمة ماحقة لأنه أغلق قسما كبيرا من تكنولوجيا إيران النووية". وكلام روحاني عن أن "العقوبات قد أعادت التجارة في إيران إلى العصر الحجري"، ولفت نظر أهل إيران ليس للتدقيق في بنود الاتفاق و"ما ورد فيه من تنازلات إيرانية"، وإنما النظر إلى النتائج المترتبة على رفع العقوبات، يندرج في سياق التضليل.. مع أن ما سيناله أهل إيران من جراء رفع العقوبات لا يساوي شيئا أمام ما ستناله الشركات الرأسمالية الغربية التي ستمارس في إيران ما تمارسه في البلاد الأخرى من وضع يدها على الثروة فيها.. ونظرة سريعة إلى حال بلاد كثيرة لم تتعرض لعقوبات دولية، وإنما بسبب تركز الشركات الغربية فيها، قد أصبحت شعوب تلك البلاد من اللاهثين وراء رغيف خبز يشبع جوعتهم بالرغم من كثرة الثروات والخيرات الموجودة فيها. إن تأمين العيش الكريم والرفاهية لشعوب العالم الإسلامي وغيره لا يتم بتقديم التنازلات أمام الدول الغربية، ولا بفتح البلاد أمام الشركات الرأسمالية المتوحشة التي بسببها تعيش شعوب أوروبية أزمات متلاحقة، وما اليونان وغيرها إلا أمثلة على ذلك، وإنما بتطبيق أحكام الإسلام بصدق وإخلاص وبخاصة النظام الاقتصادي في أحكام الملكية العامة وملكية الدولة، ‏وأن يقوم على التطبيق رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فيحسنوا استغلال الثروات الهائلة في إيران وفي غيرها. ولكن أنى لحكام إيران أن يفعلوا ذلك وهم يعلمون أن أمريكا أرادت رفع العقوبات عنهم ليكونوا أكثر قدرة على تنفيذ السياسة الأمريكية في المنطقة، ومع ذلك ساروا في هذا الطريق؟؟!!


"الجامعة العربية" تدين اقتحام المسجد الأقصى!!
أدانت جامعة الدول العربية، اقتحام عناصر من الشرطة "الإسرائيلية" ومجموعة من المستوطنين والمتطرفين اليهود، باحات المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد الماضي.
وقال السفير "محمد صبيح"، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في تصريحات للصحفيين بمقر الجامعة بالقاهرة: "إن الجامعة العربية تتابع هذه الاقتحامات المتكررة منذ مدة طويلة، حيث شهدت الشهور الثلاثة الماضية اقتحامات مماثلة".
وأكد أن "الجامعة العربية كانت قد حذرت بالخط الأحمر وقرعت أجراس الأنذار"، قبل أسبوعين، من نشاط "إسرائيلي" تحت ما يسمى "خراب الهيكل"، مؤكدًا أن المشاريع "الإسرائيلية" تهدف لتخريب منطقة الشرق الأوسط.
ووصف الهجوم الأخير على الأقصى اليوم بـ"الأمر الخطير"، وأنه "يتم بحماية الأمن ومشاركة مسؤولين "إسرائيليين" من داخل الحكومة وتحت حماية المخابرات..".
وطالب "صبيح" بـ"تحرك فوري" للدول العربية، مناشدًا في هذا الصدد المنظمات الإقليمية والدولية المعنية للتحرك بشكل جماعي لوقف "التطرف والجنون الإسرائيلي". (وكالة الأناضول للأنباء)
الراية: هذا هو الحال في ظل الحكام العملاء.. كيان يهود يحتل فلسطين وتصول وتجول قطعان المستوطنين مدنسين الأماكن المقدسة ولا يُسمع من الحكام العملاء إلا التنديد والشجب والاستنكار، هذا في العلن، وأما في الخفاء فإنهم متآمرون مع أعداء الإسلام والمسلمين ضد شعوبهم.. فإلى متى يستمر هذا الحال؟؟ ألم يأن للمسلمين أن يحسموا أمرهم فيجتمعوا على مشروع واحد هو إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تنسي يهود وساوس الشيطان فتحرر كل فلسطين من رجسهم وتحرر سائر البلاد الإسلامية من كل نفوذ للكفار المستعمِرين؟؟!!


كندا تبحث أسباب اعتناق مواطنيها الإسلام
كلفت الحكومة الكندية عالم الاجتماع الأسترالي سكوت فلاور بضم معتنقي الإسلام من المواطنين الكنديين إلى دراسة يجريها في بلاده وفي بابوا غينيا الجديدة، لمعرفة الأسباب التي دفعتهم إلى الدخول في الدين الإسلامي.
وفي حوار مع إذاعة "سي بي سي" الكندية الرسمية جرى يوم الأحد الماضي، قال فلاور إن وزير الأمن العام ستيفن بلاني قدم له مبلغ 170 ألف دولار من أجل ضم كندا إلى دراسته، موضحا أنها فرصة كبيرة خاصة أنه لم يسبق إجراء دراسة مشابهة في كندا.
وأفاد فلاور أن الأجواء في كندا حاليا ليست ملائمة لجمع بيانات عن معتنقي الإسلام فيها، بسبب قوانين صدرت في الآونة الأخيرة، معتقدا صعوبة الحصول على إجابات من المسلمين أو معتنقي الإسلام الكنديين.
وأضاف أن التطورات الأخيرة أدت إلى انغلاق المسلمين في البلاد على أنفسهم.
وكان مجلس النواب الكندي أقرّ في مايو/أيار الماضي قانونا يمنح صلاحيات واسعة لأجهزة الاستخبارات لمنع شبان كنديين من الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية أو تنفيذ هجمات معزولة على الأراضي الوطنية، في حين أثار القانون احتجاجات شعبية وانتقادات حقوقية لما فيه من تقييد على المسلمين وإهدار حقوقهم.
ومن المقرر أن تنشر نتائج الدراسة -التي تستمر على مدى سنتين- تحت عنوان "نحو فهم نادر للغاية: تغيير الدين من عملية طبيعية إلى العنف المفرط". (الجزيرة نت)
الراية: إن ترك الفكرة الرأسمالية واعتناق الإسلام هو أمر طبيعي يُقدم عليه كل إنسان عندما يدرك صحة الإسلام.. فالعقيدة الإسلامية تقنع العقل وتوافق فطرة الإنسان، ولذلك نجد ذلك الإقبال على اعتناق الإسلام في البلاد الغربية بالرغم من تشويه صورة الإسلام وغياب دولة الخلافة الراشدة التي تحمل الدعوة الإسلامية حملا مؤثرا.. ويأبى الغربيون إلا أن يشوهوا صورة الإسلام وينتقصوا من قدره حتى إنهم صاروا يربطون بين اعتناق الإسلام وبين الإرهاب، وما الدراسة المذكورة المزمع إجراؤها إلا شاهد على تلك المحاولات للحد من إقبال الناس في البلاد الغربية على الإسلام.


بشار الأسد: الجيش يواجه نقصا في الطاقة البشرية
قال بشار الأسد يوم الأحد الماضي: "إن الجيش اضطر للتخلي عن مواقع بهدف الاحتفاظ بمناطق أخرى أكثر أهمية"، مضيفا: "أن الجيش يواجه نقصا في الطاقة البشرية، ومع ذلك لا أعطي صورة سوداوية ".
وقال الأسد: "إن طبيعة الحرب التي تواجه سوريا تعني أن الجيش لا يستطيع القتال على كل الجبهات حتى لا يخسر المزيد من الأراضي، وأنه أحيانا نضطر في بعض الظروف أن نتخلى عن مناطق من أجل نقل تلك القوات إلى المناطق التي نريد أن نتمسك بها". وتابع: "لا بد من تحديد مناطق هامة تتمسك بها القوات المسلحة لكي لا تسمح بانهيار باقي المناطق".
وقال الأسد إن الدعم الذي قدمته الدول للمسلحين كان السبب في الانتكاسات الأخيرة التي ولدت حالة من "الإحباط" بين السوريين. كما شكر الأسد "حزب الله" على اصطفافه إلى جانب الجيش السوري. (وكالة رويترز)
الراية: كلام الأسد يشير إلى قلقه مما آلت إليه الأمور من حيث اضطرار عصاباته إلى الانسحاب من مناطق كثيرة "للمحافظة على مناطق أكثر أهمية"، حسب قوله. وهو يقدّم تبريرا للانتكاسات التي مُنيت بها عصاباته بأنه الدعم الذي قدّمته دولٌ للمعارضة، مع أنه يتلقى دعما مباشرا وغير مباشر من دول كثيرة عالمية وإقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.. نسأل الله تعالى أن يَقصم ظهر بشار الأسد وأعوانه ومؤيديه وداعميه وأن يعجّل بهلاكه وإقامة دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.


 أنقرة: سنوفر غطاء جويا "للمعارضة المعتدلة"
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الاثنين 27 يوليو/تموز إن بلاده لا تنوي إرسال قوات برية إلى سوريا، ولكنها اتفقت مع واشنطن على ضرورة توفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن أوغلو قوله لرؤساء تحرير وسائل الإعلام التركية إذا لم نرسل وحدات برية على الأرض ولن نفعل، فلا بد من حماية تلك القوات التي تعمل كقوات برية وتتعاون معنا، مشيرا إلى أن ثمة أرضية مشتركة بين أنقرة وواشنطن للتوصل لاتفاق بشأن فتح القواعد الجوية، رغم الخلافات السياسية بينهما تجاه سوريا. (روسيا اليوم)
الراية: إن كون رئيس الوزراء التركي يتحدث عن اتفاق مع أمريكا على توفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة يعني أن التحركات التركية في سوريا أتت بعد ضوء أخضر أمريكي، فهل يعني ذلك أيضا بدء مرحلة جديدة في سوريا باعتبار أن الولايات المتحدة الأمريكية لطالما عارضت فكرة تأمين غطاء جوي للمعارضة السورية؟؟


هل تستعد بريطانيا لتدخل عسكري في ليبيا؟؟
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ضرورة أن تستعد بلاده لمكافحة الجماعات الإرهابية في أي مكان في العالم.
وأضاف كاميرون: "السبيل الوحيد لهزيمة تنظيم داعش هو اتحاد الدول ضد واحد من أكبر التهديدات التي تواجه عالمنا" بحسب صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن بدء الحكومة البريطانية تنفيذ مخطط لتدخل جديد في ليبيا، التي باتت ملاذاً لجهاديي داعش، لافتة إلى أن الإرهابي المسلح، الذي شن هجوما على مدينة سوسة التونسية وأسفر عن مقتل 30 سائحا بريطانيا - قد تلقى تدريبا في ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد مصادر أمنية غربية بأن بريطانيا بحاجة لمساعدة دولية لهزيمة التهديد الإرهابي، موضحة أن كاميرون خلص إلى ضرورة أن تستعد بريطانيا للعودة إلى ليبيا لمواجهة ما وصفه بـ"عبادة الموت" القاتلة التي يعتنقها جهاديو داعش. (موقع سبوتنيك عربي)


الأزهر: سندرب الأئمة بأوروبا لمواجهة التطرف
 قال الأزهر يوم الأحد الماضي إنه مستعد لتدريب الأئمة في دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة التطرف.
والتقى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، للاستماع إلى رؤية الأزهر للأحداث الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال الطيب إن الأزهر يقدر وقوف فرنسا الدائم إلى جانب مصر، ولا سيما في دعمها المستمر للقوات المسلحة المصرية ومحاربة التطرف والإرهاب الذي ينتشر كالسرطان، مضيفا: "نتطلع إلى مزيد من المشاركة والتعاون بين البلدين في هذا الإطار، خصوصاً أن الأزهر يحتفظ بعلاقات علمية وثقافية مع فرنسا، حيث إن بعض قادة الأزهر تخرجوا في كبرى الجامعات الفرنسية".
وأضاف أن "لدى الأزهر استعداداً لتدريب الأئمة في دول الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، وفقا لبرنامج خاص يلبي احتياجات مجتمعاتهم، ويؤصل فيهم الانتماء، ويمنع الاستقطاب، ويؤهلهم لمواجهة التحديات المعاصرة، ويغرس فيهم صحيح الإسلام".
من جانبه، شكر لودريان الأزهر الشريف على ما يمثله من مكانة كبيرة في العالم بأسره، مشيراً إلى أنه سينقل خطة الأزهر إلى بلاده. (العربية نت)
الراية: هكذا صار دور جامع الأزهر: أداة من أدوات أعداء الإسلام والمسلمين في محاربة دين الله بذريعة محاربة الإرهاب، وهذا التحوّل في دور الأزهر بعد أن كان منارة للعلم ما كان ليحدث لولا وضع اليد عليه من قِبل الحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر بعد هدم الخلافة.
13 من شوال 1436
الموافق 2015/07/29م

No comments:

Post a Comment