Monday, July 25, 2016

الجولة الإخبارية: 2016-07-25م

الجولة الإخبارية: 2016-07-25م

العناوين:
· اتهامات لفرنسا بانتهاك سيادة ليبيا.. وفصائل مسلحة تدعو إلى قتال الفرنسيين
· أردوغان: الاتحاد الأوروبي منحاز ومتعصب ضد تركيا
· منفذ هجوم ميونيخ كان مهووسا بالهجمات الجماعية
التفاصيل:
اتهامات لفرنسا بانتهاك سيادة ليبيا.. وفصائل مسلحة تدعو إلى قتال الفرنسيين
روسيا اليوم 2016/7/23 - أعلن "مجلس ثوار بنغازي" (أكبر تنظيم مسلح في شرق ليبيا) النفير العام لمقاتلة القوات الفرنسية والأجنبية الموجودة على الأراضي الليبية.
وفي بيان أصدره، وصف المجلس الوجود العسكري الفرنسي في ليبيا بأنه "عدوان سافر وغزو صليبي"؛ متعهدا بالعمل من أجل "صد هذا العدوان وكل عدوان آخر".
من جانبها، أكدت فرنسا وجود وحدات عسكرية مقاتلة في ليبيا، بعد قتل ثلاثة جنود فرنسيين كانوا على متن مروحية عسكرية أسقطها مقاتلو "غرفة عمليات تحرير مدينة أجدابيا"، وبثوا صورا لحطام المروحية وللجثث، تثبت وجود عناصر بملامح أجنبية ضمن من كانوا على متن المروحية، التي تم إسقاطها خلال المعارك مع الجيش الوطني الليبي.
ووجد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نفسه مجبرا على الاعتراف للمرة الأولى بوجود قوات فرنسية خاصة تعمل في ليبيا؛ لكنه أكد أن مهمتها هي جمع معلومات استخبارية؛ حيث قال هولاند إن حالة انعدام الاستقرار التي تعيشها ليبيا تهدد أوروبا. لذا، فإن بلاده تقود حاليا عمليات استخبارية محفوفة بالمخاطر.
لكن هذا الاعتراف لم يقطع الشك باليقين في نوعية الدور، الذي تلعبه الوحدات الغربية في ليبيا. فعلى الرغم من أن الرئيس الفرنسي أكد، يوم الأربعاء الماضي 2016/07/20، أن دور العناصر الفرنسية هو فقط جمع معلومات استخبارية للاحتراز من التنظيمات الإرهابية، فإن هناك اتهامات توجَّه إليها بدعم الفريق خليفة حفتر عسكريا واستخباريا؛ وهو الذي يرفض حتى الآن الاعتراف بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
تعتبر فرنسا والغرب عموماً أن البلاد الإسلامية هي مزرعة لها، تدخلها وتخرج منها متى شاءت، لأن العقلية الاستعمارية الغربية تنظر إلى بلادنا باعتبارها إرثاً عثمانياً واجباً لهذه الدول. فمتى سيعي المسلمون خطورة تدخل الدول الغربية الاستعمارية في بلادنا، ووجوب محاربة هذا التدخل؟ قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾
---------------
أردوغان: الاتحاد الأوروبي منحاز ومتعصب ضد تركيا
بي بي سي 2016/7/23 - اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف "متحيز ومتعصب" حيال تركيا، وذلك عقب الانتقادات الأوروبية للإجراءات التي اتخذتها أنقرة في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت يوم الجمعة قبل الماضي.
وقال الرئيس أردوغان لتلفزيون فرنسا 24 "إنهم يصدرون تصريحات متناقضة. إنهم متعصبون وسيواصلون التصرف بهذا الأسلوب المتعصب تجاه تركيا".
وقال الرئيس أردوغان إن تركيا كانت تشاهد في العقود الماضية كيف أن دولا أقل تطورا منها وأقل أهلية للعضوية تنضم إلى الاتحاد الأوروبي، وأضاف "أجبرتنا أوروبا على الانتظار لـ 53 سنة، رغم أننا أفضل حالا من الدول التي انضمت فعلا إلى الاتحاد. لم تجبر أي دولة مرشحة على تجرع معاناة كما أجبرنا".
يذكر أن طلب تركيا الانضمام إلى أوروبا يعود تاريخه إلى عام 1963، وتقدمت البلاد بطلب انضمام رسمي عام 1987 بينما بدأت مفاوضات الانضمام بين الطرفين عام 2005.
قال رئيس وزراء بريطانيا السابق كاميرون قبل فترة وجيزة بأن تركيا لن تنضم للاتحاد الأوروبي قبل عام 3000، ومع ذلك يواصل أردوغان لهاثه خلف الاتحاد، ولا يتجرأ أن يعلن الانسحاب من مفاوضات الانضمام له، فكل يوم تتلقى فيه تركيا الإهانة تلو الأخرى من دول أوروبا، ولا تزال تكذب على شعبها، وتلهث وراء الاتحاد الأوروبي، وكأنه اتحاد السمن والعسل!!
---------------
منفذ هجوم ميونيخ كان مهووسا بالهجمات الجماعية
بي بي سي 2016/7/23 - تقول الشرطة الألمانية إن المسلح الذي قتل 9 أشخاص رميا بالرصاص في مدينة ميونيخ بولاية بافاريا الجمعة كان مهووسا بهجمات إطلاق النار الجماعية، ولم تكن له أي ارتباطات بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكدت أن ثمة ارتباطا واضحا بين المهاجم والقاتل النرويجي أندرز بيهرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا في هجمات نفذها في العاصمة أوسلو وحولها قبل 5 أعوام بالضبط.
وقالت الشرطة للصحفيين إن رجالها الذين فتشوا الغرفة التي كان يقيم فيها عثروا على قصاصات من صحف تتعلق بهجمات مماثلة، بما فيها مقال عنوانه "لماذا يقتل الطلاب؟".
وقال قائد شرطة ميونيخ، هوبرتوس أندريا، في مؤتمر صحفي صباح السبت إن المشتبه به لم يكن معروفا لدى الشرطة، وإنه لم يكن له أي صلة معروفة بتنظيمات إرهابية.
فور الإعلان عن أي هجوم يقوم به مهووسو الرأسمالية في أوروبا وأمريكا، يتم اتهام الإسلام بالمسؤولية عن الهجوم، ففي نيس وقبل أن ينكشف شيء كان رئيس فرنسا يتحدث عن "فرنسا تحت تهديد الإرهاب الإسلامي"، وفور وقوع اعتداء ميونخ تحدث وزير خارجية بريطانيا عن عمل إرهابي إسلامي، وعلى نفس الموجة سار الإعلام الألماني، لكن الحكومة الألمانية قررت التعقل قليلاً قبل لصق التهمة بالإسلام والتطرف، وبالفعل أعلن عن المنفذ أنه مهووس، ومصاب بالاكتئاب، وبذلك نأت بنفسها قليلاً عن الموجة الكاسحة التي تكتسح سياسيي أوروبا ومسؤوليها في إظهار عدائهم للإسلام، وإعلان عزمهم محاربته.

No comments:

Post a Comment