Saturday, July 30, 2016

الجولة الإخبارية 30-07-2016

الجولة الإخبارية 30-07-2016

(مترجمة)
العناوين:
·      هجوم آخر لتنظيم الدّولة في فرنسا
·      أسبوع دموي في ألمانيا
·      ترمب يفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية
التفاصيل:
هجوم آخر لتنظيم الدولة في فرنسا
قتل راهب في الرابعة والثمانين من عمره بواسطة سكين وجرح شخص آخر بجروح خطيرة بعدما احتجز رجلان عدة أشخاص كرهائن في هجوم على كنيسة شمال فرنسا. ومن خارج الكنيسة وصف فرانسوا أولاند الحادثة بأنها "هجوم إرهابي مروّع"، وأخبر الصحفيين أن المنفذين قد أقسموا يمين الولاء لتنظيم الدولة. وقد حذّر رئيس الوزراء مانويل فالنر مطلع الأسبوع من أن البلاد سوف تواجه المزيد من الهجمات حيث إنها تصارع من أجل السيطرة على المقاتلين العائدين من الحروب في الشرق الأوسط، وهذا التصريح غير عادي إذا ما علمنا أن منفذي الهجمات في فرنسا لغاية الآن هم رعايا فرنسيون. من السهل جدًا إلقاء اللّوم على مليشيات من الشرق الأوسط بتسببها في المشاكل الحاصلة في أوروبا، ولكن رد فعل أولاند دومًا يكون في تصعيد الضربات الجويّة في سوريا. وبالرّغم من تزايد الهجمات، إلاّ أنها ما زالت تحدث على التراب الفرنسي وتقريبًا بشكل يومي في أوروبا. ومع ذلك فإن رد فعل الحكومات كان دائمًا الردّ بالقوة التي تحصد أعدادًا كبيرة من أرواح المدنيين الأبرياء. ومن الغريب أيضًا تسمية الهجوم بالإرهابي قبل التحقيق عن الدّافع ولكن هذا الأمر قد أصبح هو النهج في أوروبا اليوم.
--------------
أسبوع دموي في ألمانيا
شهدت ألمانيا على مدى الأسبوع الماضي ثلاث هجمات متفرقة راح ضحيتها 5 أشخاص. ومع أن الهجوم الأول والهجوم الأخير قد تبنّاهما تنظيم الدولة، إلاّ أن الهجوم الثاني نفّذه شخص من أصول إيرانية يعاني من مشاكل نفسية ومتأثر بـ(أندرياز بريفيك). ومن بين الهجمات الثلاث، كان هذا هو الأكثر غرابةً، لكونه حظي بأقل الانتباه وطغت عليه الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، لقد أصبح هذا أمرًا اعتياديًا حيث إن الهجمات التي ينفذّها أشخاص منفردون بسبب مواضيع سياسية أو إنسانية تغطي عليها حوادث تعقبها ويتم ربطها بالإسلام. إن الربط المباشر والسريع بالإسلام من قبل الإعلام والسياسيين ورد الفعل الزائد لفرنسا من إغلاق حدود دوفر انتقامًا للحادث، يظهر إلى أي مدى تخبئ هذه الدولة مشاكلها الخاصّة من خلال تحويل الموضوع إلى الإسلام.
---------------
ترمب يفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية
أصبح دونالد ترمب رجل الأعمال الثريّ الذي دفعت حملته الإعلامية الملايين من الناخبين وقسّمت الحزب الجمهوري، أصبح هذا الأسبوع هو المرشّح الرئاسي لعام 2016 عن الحزب الجمهوري. ولقد خفتت الأصوات المنادية بترشيح النائب عن تكساس تيد كروز بعد ظهر يوم الثلاثاء. ولم تكن للجهود في طرح اسم كروز كمرشح أي فرصة في النجاح لأن معظم المندوبين التي فاز بهم ترمب خلال فوزه بالترشح عن الحزب الجمهوري، كانوا حتمًا سيصوتون لصالحه في النداء الأخير بحسب قوانين العملية التمهيدية للحزب الجمهوري. لقد استطاع ترمب الفوز بواسطة فئات كبيرة من الشعب الأمريكي بسبب حملته لدحر الشركات التي يعتقد ترمب أنها أضعفت الولايات المتحدة. كما وأنه، كنظرائه الأوروبيين، استغل الهجرة لحشد تأييد الشعب. بقي أن نرى إذا ما استطاع ترمب هزيمة المرشح الديمقراطي هيلاري كلينتون، ولكن الأمر المؤكد هو أن السباق الرئاسي الأمريكي سوف يشهد المزيد من الخطابات حيث سيسعى المرشّحان ليتفوق أحدهما على الآخر.

No comments:

Post a Comment