Thursday, January 31, 2013

خبر وتعليق: (حوار الائتلاف مع النظام وحكومة علمانية مسخ) خيوط المؤامرة التي تُحيكها أمريكا لثورة الشام


خبر وتعليق: (حوار الائتلاف مع النظام وحكومة علمانية مسخ) خيوط المؤامرة التي تُحيكها أمريكا لثورة الشام 

أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض الشيخ محمد معاذ الخطيب، الأربعاء، قبوله الجلوس مع ممثلين عن نظام بشار الأسد حقنا للدماء، وتحضيرا لمرحلة انتقالية للسلطة في سوريا. وقال: «كمبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للأزمة، ولترتيب الأمور من أجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء، فإنني أعلن أنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو إسطنبول».
وأضاف: «إني أشترط لشعب سوريا أمرين أساسيين كثمن أولي للجلوس مع ممثلين عن النظام. إطلاق سراح 160 ألف معتقل من السجون، وأولهم النساء ومعتقلو المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وثانيها الإيعاز إلى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الأقل».

التعليق:
وهنا نتساءل هل كان خروج الناس في سوريا وتضحيتهم بدمائهم وانتهاك أعراضهم واعتقالهم في سجون النظام من أجل أن يكون ثمناً للجلوس مع النظام وحواره..؟! أليس هذا يُعدّ خيانة عُظمى للثورة وأهلها ولأعراضهم التي انتهكت ولدمائهم التي سُفكت ..؟! وقبل ذلك أليس هذه خيانة لله ورسوله..؟!
لقد اكتملت خيوط المؤامرة التي تُحيكها أمريكا لثورة الشام، قتل ومجازر وتدمير تصنعه جرائم بشار وشبيحته لجعل الناس يقبلون بالحل السياسي الأمريكي والذي يتمثل بتشكيل حكومة انتقالية علمانية تتكون من أعضاء الائتلاف السوري المعارض صنيعة روبرت فورد سفير أمريكا في دمشق، وأعضاء من النظام، تنتج عن حوار بين الائتلاف وممثلي النظام، فتستبدل أمريكا بعميلها بشار السفاح هذه الحكومة المسخ لتمسك بزمام النظام العلماني في سوريا، لتحفظ به نفوذها ومصالحها، وتحفظ به أمن كيان يهود، وتحول بين الشام وبين مطلب ثورتهم التي تتمثل بالقضاء على النظام بكافة أركانه ورموزه وفروعه، وتحرير البلاد من الاستعمار، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
يظنون أن الشام وأهله سينسون الدماء الزكية التي سفكها المجرمون، والتضحيات العظيمة التي بذلها الثوار الصادقون، ولكن ظنهم سيرديهم بإذن الله، فسيلفظهم أهل الشام لفظ النواة، وسيدوس جحافل أبطال الشام بأقدامهم على مشاريع أمريكا وحلولها السياسي في طريقهم وهم سائرون لغرس راية ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلب دمشق، إيذاناً ببزوغ فجر دولة الخلافة في عقر دارها الشام.
{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} يوسف21
30/1/2012م

No comments:

Post a Comment