Wednesday, January 30, 2013

خبر وتعليق: من تنافقهم وأنت في أرذل العمر هم من يدمر سوريا

خبر وتعليق: من تنافقهم وأنت في أرذل العمر هم من يدمر سوريا

الخبر:
قال الابراهيمي في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي إن "البلاد (سوريا) تتفكك أمام أعين الجميع، والمجتمع الدولي فقط يمكنه المساعدة، وفي مقدمته مجلس الأمن". وقال الابراهيمي أن مبادئ الانتقال السياسي في سوريا والتي تم الاتفاق عليها بين القوى الكبرى والإقليمية في جنيف في يونيو/تموز العام الماضي يمكن أن تشكل قاعدة لخطة تحرك مجلس الأمن. وقد حمل الابراهيمي كل من الحكومة السورية وقوات المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب المسؤولية عن تردي الأوضاع في البلاد.وقال "بشكل موضوعي، فإنهم يتعاونون من أجل تدمير سوريا".

التعليق:
كم هو عجيب تمادي هذا المنافق الابراهيمي واستغراقه في العمالة وهو في أرذل العمر، فبدل أن يكثر من الصالحات، عله يمحو بعضاً مما جناه بحق نفسه وأمته، نراه وقد كاد يولي عن الدنيا يجد ويجتهد أن لا يضيع نفوذ الغرب في الشام ، فها هو بعد ماراثونات الزيارات والوساطات التي أبلت جسده ينافق الغرب بصورة مفضوحة ويحمل أهل الشام مسؤولية ما يجري، ويعتبر أن المخلص الوحيد لما يحدث في الشام هو مجلس الأمن !!، وحوار مع نظام الطاغية على أسس إتفاقية جنيف التي صنعته أمريكا لإبقاء نفوذها على أرض الشام، ألا ساء ما يصفون!!.
إن المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا ومجلس الأمن هم وحدهم المسؤولون عن تدمير الشام وهم المسؤولون عن بقاء الأسد ومده بأسباب الحياة اللازمة ، وذلك من خلال توزيع الأدوار بين هذه الدول وهم مجمعون على هدف واحد: إفشال ثورة الشام المتجهة نحو إسقاط النظام في سوريا وإقامة دولة الخلافة الراشدة على أنقاضه، الذي سيطبق نظام الإسلام في الحياة ويطرد نفوذ الغرب من بلاد المسلمين.
نسأل الله أن يطيل عمرك أيها الإبراهيمي لترى بعينيك جحافل المبايعين في دمشق تتوافد على خليفة المسلمين مؤذنة بإقامة دولة الإسلام التي أفنيت حياتك كي لا تراه واقعاً ، كيدا وغيظا وعمالة للغرب. والتي ستحاكمك وكل ظالم لنفسه عدو لأمته ودينه، ولعذاب الآخرة أشد وأنكى.
30-01-2013 م

No comments:

Post a Comment