Friday, January 27, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/01/26م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/01/26م

العناوين:
اندماجات بالجملة في أحرار الشام عجزت عنه الدعوات وحققه الاقتتال بسبب مخرجات مؤتمر الآستانة الخياني.
فتح الشام تتهم المجلس الإسلامي السوري - النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني - بتأجيج الاقتتال.
أمير حزب التحرير يكشف عن الدور التركي الذي أناطته به أمريكا... والقضية القبرصية مثالاً.
بحث بوتين عن مجد روسيا المفقود جعلها متعهداً عسكرياً في مناطق نفوذ أمريكا التي تكافئها بالعقوبات.
التفاصيل:
بلدي نيوز / الاقتتال يحقق معجزة "الاتحاد" اندماجات بالجملة في أحرار الشام، والتي لطالما نادت الفعاليات الثورية في مختلف المناطق المحررة بضرورة توحد فصائل الثورة في كيان واحد، وتشكيل قوة عسكرية موحدة، تكون فاعلة بشكل حقيقي في مواجهة كل ما يدبر للثورة، لا سيما بعد تكاتف كل قوى العالم ضد الثورة والشعب السوري، وتراجع الثوار في مناطق عدة كان آخرها حلب. كل هذه الدعوات لم تلق آذاناً صاغية من قبل قادة الفصائل، واقتصرت على إعلانات وتأييد لمطالب الجماهير، تلاها ظهور طروحات عديدة للاندماج بين الفصائل. ومع سيطرة جبهة فتح الشام على مقرات جيش المجاهدين في حلب، قامت العديد من الفصائل كصقور الشام وجيش الإسلام وكتائب ثوار الشام، بإعلان اندماجها ضمن حركة أحرار الشام. من جانبها، حركة أحرار الشام أصدرت بياناً رحبت فيه بانضمام كل من فصائل صقور الشام وجيش الإسلام قطاع إدلب والجبهة الشامية وكتائب ثوار الشام وتجمع فاستقم وغيرهم من الفصائل الأخرى، وأكدت الحركة على متابعتها سيرها على نهجها، ومحذرة من التعرض لأي فصيل منضم إليها، ومطالبة من له مظلمة عند أحدهم أن يتقدم بها لمحكمة شرعية.
وكالات / اعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في فصيل أحرار الشام، لبيب النحاس، أن بيان جبهة فتح الشام حول موقفها من مؤتمر الآستانة والاقتتال الأخير كان مثالاً للجهل السياسي؛ على حد وصفه. وبحسب تبحّره في أصول فهم الاعتدال وفق المنظور الأمريكي الذي يمر فقط عبر مخرجات مؤتمر الرياض لتصفية الثورة وإعادة إنتاج النظام فيما استندت إليه من مقررات العواصم الغربية، أضاف لبيب الأحرار أن وثيقة الآستانة مثلها كمثل وثيقة فيينا وهي موقف الدول الراعية. وعلى خلفية الاقتتال بين الجبهة والفصائل، أعلن المهندس علي العمر، قائد أحرار الشام، نفيراً عاماً لمقاتلي فصيله، بدعوى إيقاف الاقتتال في الشمال السوري، مؤكداً أنه لن يقبل باستئصال الفصائل بمبررات التخوين. من ناحيتها اعتبرت وكالة "رويترز" في تقرير لها، الأربعاء، أن ما تعرض له فصيل جيش المجاهدين يهدد بتوجيه ضربة قوية للجناح المعتدل من المعارضة السورية وعرقلة محادثات السلام التي تدعمها روسيا، ونقلت الوكالة عن مسؤول من الجيش السوري الحر، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، أن فتح الشام إذا نجحت في مسيرتها سينتهي أمر الذين حضروا محادثات الآستانة. وركّز مؤتمر الآستانة على وقف شامل لإطلاق النار في سوريا، وقتال جبهة فتح الشام إضافة إلى تنظيم الدولة، وفق البيان الختامي للدول الراعية، تركيا وروسيا وإيران، إلا أن مصادر المعارضة قالت إنها تحفظت على البيان، ورفضت فتح ملف فتح الشام قبل خروج الميليشيات الأجنبية والإيرانية من سوريا.
السورية نت / أصدرت جبهة فتح الشام، مساء الأربعاء، بياناً تعقيباً على ما جاء بفتوى المجلس الإسلامي السوري - النسخة الملتحية للائتلاف العلماني الموالي للغرب - والذي أفتى بوجوب قتال فتح الشام، وحرمة الانتماء إليها بعد الاقتتال الأخير مع فصائل أخرى. واتهمت فتح الشام ما يسمى "المجلس الإسلامي" بتأجيج القتال ضدها وعدم دقة وصحة ما صدر عنه. وتضمن بيان فتح الشام عدة نقاط، عقّبت خلالها على بيان المجلس الإسلامي، حيث اتهمت فيها فتوى المجلس، بعدم دقتها وصحتها كونهم غير متواجدين داخل سوريا، إضافة إلى وجود بعض التصورات المغلوطة لدى المجلس تجاه فتح الشام. وعن اتهام المجلس الإسلامي لفتح الشام بالخوارج ووجوب عدم الانضمام إلى صفوفهم، أشار البيان أن الفتوى جاءت دون تعقيب أو تبيين، مؤكدين أن المجلس الإسلامي ليسوا المرجعية المتفق عليها في الساحة السورية. وعن موقف المجلس الإسلامي من مؤتمر الآستانة، تساءلت فتح الشام في بيانها أنه كيف للمجلس أن يؤيد ذهاب المعارضة إلى المؤتمر والذي يؤدي إلى إيقاف القتال في الشمال وسبق أن دعوا لعدمه في جنوب سوريا مشيرة أن المؤتمر سيؤدي إلى استسلام للنصيرية والتفاف على الثورة. وفيما يخص طلب المجلس من فتح الشام التحاكم للشريعة والمماطلة، أشار البيان إلى وقوع المجلس في جملة من الوقائع المغلوطة، دون استبيان أو استيضاح. واتهم البيان أيضاً المجلس الإسلامي في تأجيج القتال بين الفصائل بعد فتوى الأخير بقتال فتح الشام.
حزب التحرير - فلسطين / غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مدغشقر محطته الأخيرة في جولته بشرق إفريقيا، عائدا إلى بلاده. ورافق الرئيس التركي في جولته الإفريقية عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق. إن جولة أردوغان هذه لإفريقيا ليست لمصلحة أهلها، بل ليست لمصلحة تركيا، وإنما هي امتداد للدور الذي رسمته أمريكا لتركيا لتنفيذ أهداف أمريكا، حيث إن جولة أردوغان الإفريقية هذه جاءت لتعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع القارة السمراء البكر، لصالح سيدته أمريكا في صراعها مع بريطانيا عبر زيادة الاستثمار والتعاون التجاري بين الطرفين. وقد دخلت تركيا في هذا الصراع الأمريكي - الإنجليزي عبر تقديم المساعدات الإنسانية لقارة إفريقيا من أجل سيطرة أمريكا عليها. وفي سياق متصل، وعن الدور التي أناطته أمريكا بالنظام التركي الحالي كشف جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة النقاب أكثر عما تريد أن تنفذه من أعمال على مستوى العالم باستخدام تركيا، وفي جواب سؤال بعنوان "المستجدات الأخيرة في القضية القبرصية" استعرض أمير حزب التحرير أن الصراع في قبرص يندرج في عدة جوانب محلية وإقليمية ودولية التي هي الأهم أن بريطانيا هي العامل الدولي الأقوى في قبرص، التي تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في قبرص من أعظم القواعد العسكرية البريطانية في العالم، وعن الحل المتوقع الذي تسعى إليه أمريكا والنظام التركي الموالي لها فالراجح أن يكون على شكل دولة اتحادية في قبرص كخطوة أولى لتقوم هذه الدولة عن طريق الأمم المتحدة وبدعم من أمريكا بإزالة القاعدتين البريطانيتين في قبرص، وهو الهدف الأساس لموجة المفاوضات القبرصية التي بدأت بشكل فعلي مع بداية هذا العام. واعتبر الجواب أن هناك جوانب متداخلة أهمها الثورة السورية بمثابة عقدة العقد للسياسة الأمريكية في المنطقة، إذ لم تتمكن من القضاء على خطرها رغم طول السنين، ورغم تعدد الأدوات الأمريكية من إيران وأشياعها وروسيا وقوتها العسكرية، وتركيا ودول الخليج واتصالاتها ودعمها المالي، وجنيف والمبعوثين الدوليين، وكانت أمريكا تدرك يقيناً أنها تصارع الإسلام في سوريا، وهي تجربة جديدة للسياسة الأمريكية بهذا الحجم قد أشابت رأسها. وخلص الجواب إلى أن المفاوضات تريد منها أمريكا إيجاد وضع اتحادي في الجزيرة يقود إلى نزع القاعدتين من السيادة البريطانية، وأن الحل الصحيح الذي يأمر به الإسلام لمشكلة قبرص هو أن تضم كلها إلى تركيا، فقبرص بلد إسلامي، فالمسلمون في تركيا وغير تركيا يعتبرون قبرص جزءاً من أراضيهم يجب أن تعود كاملة إلى ديار الإسلام، هذا هو الحل الصحيح لقبرص بأن تعود لأصلها بلداً إسلامياً.
جريدة الراية - حزب التحرير / أكد الباحث والمحلل السياسي أحمد الخطواني، من القدس المحتلة، أن الشيء الوحيد الذي تبقّى لروسيا من أيام الاتحاد السوفياتي وبمقدورها أنْ تُتاجر فيه، أو تستخدمه في تحقيق أهداف سياسية لها أو لغيرها، هو القوة العسكرية. وفي عدد الأربعاء من أسبوعية الراية، وتحت عنوان "روسيا ومتاهة البحث عن المجد المفقود"، أضاف الخطواني، في مقالة له، أن روسيا قبلت أنْ تكون مُتعهداً عسكرياً لأمريكا في سوريا للحفاظ على نظام طاغية الشام، وهي تُدرك أنّ سوريا منطقة نفوذ أمريكي، وأنّها تعمل فيها لتحقيق المصالح الأمريكية في المنطقة. وتابع الخطواني قائلاً: إن حلم روسيا بأن تعود دولة كبرى لها تأثيرها في الساحة الدولية، جعلها تقبل بتأمين مصالح الدولة الأولى، دون تدبر ولا تفكير، بدلاً من تهديدها، وهو ما يُعتبر انتحاراً وغباءً سياسياً في آنٍ واحد، فساسة موسكو ظنّوا مخطئين، أن روسيا بهذا العمل قد عادت بقوة إلى الساحة الدولية، وأنّ نجاحها في سوريا قد يفتح الباب أمامها للعمل في ساحات أخرى تابعة للنفوذ الأمريكي كليبيا واليمن ومناطق شرق آسيا، بينما أمريكا، لمْ تُلقِ بالاً لهذه الخدمات الروسية، فأوباما قد فرض على روسيا في أواخر حكمه المزيد من العقوبات، بما يدل على أنّ أمريكا لا تحترم روسيا لفعلها هذا، بل لا يوجد ما يدل على أنّ ترامب قد يُكافئ روسيا على خدماتها لها بأكثر ممّا فعله أوباما. وخلص الباحث الخطواني، فيما كتبه لأسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى القول: إن أمريكا دولة مؤسسات، وتعاملها مع الخارج لا يختلف بين رئيس ورئيس، فسياسات أوباما الخارجية تُمهّد لإدارة ترامب لإكمال ما لم يتمّ إنجازه، بينما بحث بوتين عن مجد روسيا المفقود، هو نوع من البحث الأسطوري، يُشبه البحث عن خاتم سليمان السحري في زمنٍ بطل فيه السحر!
جريدة التحرير - تونس / افتتحت جريدة التحرير عددها الأخير الصادر في تونس ببحث حيثيات السيادة، وفق النظرية القانونية الفرنسية التي يقدسها ساسة تونس والطبقة المثقفة فيها، كونها واجبة لاعتبار الدولة، وأنه لا يمكن قيام دولة بلا سيادة، فهي بمظهرها الخارجي تعبر عن الاستقلال التام عن التبعية والحماية والانتداب. وتساءلت افتتاحية التحرير: هل يمكن الحديث عن دولة ذات سيادة يتحكم فيها صندوق النقد الدولي؟ ويتحكم في ساستها المال الخليجي؟ وهل يمكن الحديث عن دولة ذات سيادة تشرف على داخليتها المخابرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية؟ وترتبط في سياستها الداخلية والإقليمية والدولية بسياسة الدول الكبرى؟ واشترطت افتتاحية التحرير إن أخطأنا في الوصف، فأثبتوا لنا العكس أثبتوا لنا أن تونس حرة مستقلة تتمتع بسيادة على سياستها الداخلية والخارجية، تتمتع بسيادة على أراضيها فلا يتجرأ الموساد على اغتيال أي أحد من أبنائها؟ وتتمتع بسيادة تشريعية فلا يتدخل أي طرف أوروبي في سن دستورها وقوانينها؟ وتتمتع بسيادة فلا تنهب ثرواتها فتمتلك هي ملحها ونفطها وغازها؟ وتتمتع بسيادة فلا تخضع لشروط صندوق النقد الدولي؟ نعم، أثبتوا لنا العكس.

No comments:

Post a Comment