رئيس السلطة يفاخر بالانبطاح أمام يهود والتعاون مع أمريكا في حرب الإسلام!
إنّ الوقاحة التي يتحدث بها عباس
عن دور السلطة الأمني والسياسي تعكس مدى صدق القول بأنّ السلطة الفلسطينية
لم تكن يوما إلا أداة أمريكية لتصفية القضية وذراعا أمنيا للاحتلال، وأنّ
من ظن خلاف ذلك واهم لا يدرك مصلحة الغرب الاستعمارية في إيجاد السلطة
الفلسطينية ومن قبلها منظمة التحرير. فالسلطة الفلسطينية ما أوجدها
الاستعمار إلا لتكون عرابة للسلام ولتمكين الاحتلال في الأرض المباركة
فلسطين، ولتساهم بإمكانياتها في حرب أمريكا على الإسلام والمسلمين كبقية
الحكام في العالم الإسلامي. وما شعارات الوطنية والدولة والاستقلال إلا
أيقونة ممجوجة تذوب عند أصغر جيب عسكري يهودي وأدنى أمر أمريكي.
No comments:
Post a Comment