عنصرية مقيتة تفوح رائحتها من حكام لبنان العملاء بحق أبناء الشام المستضعفين
هذه
إحدى ثمار العنصرية المقيتة التي يحرص حكام لبنان ومن ورائهم الاستعمار
على ترسيخها في الواقع اللبناني، في انسلاخ تام عن أحكام الإسلام التي لا
تفرق بين المسلمين وجعلت للميت حرمة عظيمة. وهذه الحادثة تكشف عن مدى
انتكاس الحكام وارتكاسهم إلى مستويات منحطة حيث اختاروا لأنفسهم التبعية
للاستعمار وعداوة الأمة وأبنائها، إذا تضيق لبنان عندهم على الأخوة
المستضعفين من أبناء الشام الفارين من الطاغية بشار بينما تتسع للعملاء
والسفراء والغرباء الذين يتخذونها وكرا للمؤامرات والدسائس والإفساد!! وبعد
أن ضيقوا ظهر الأرض في لبنان على أهل الشام جاء الدور على باطن الأرض!! أف
لهم من قوم مجرمين
No comments:
Post a Comment