Wednesday, May 29, 2019

بعد سقوط البشير، تتساقط القيادات العلمانية المتسلقة على الثورة في أقوالها

بعد سقوط البشير، تتساقط القيادات العلمانية المتسلقة على الثورة في أقوالها

الخبر: من أقوال منسق لجنة الدستور الانتقالي بالحرية والتغيير أسامة سعيد: "التهميش بدأ بسيدنا بلال". المصدر (شبكة أخبار السودان)
التعليق:
شائع عند المسلمين أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا - يقصد بلال ابن رباح -، واختص الرسول بلالاً مؤذنا له لنداوة صوته، وجعله عمر في طليعة فريق المحاسبة حتى إنه ساق سيد بني مخزوم خالد بن الوليد مقيدا من الشام حتى المدينة فإذا كان هذا تهميشا فكيف التفعيل؟!
طبعا لم أوافق على اتهام الإسلام لأنبري للدفاع عنه فأنا على أعلى درجات الثقة بصوابية الإسلام ونصاعته، وإنما العجب من الإصرار على الظهور بثقافة محمولة دون استطلاع الثقافة السائدة في الأوساط التي استهدفها فأصير كمن يهدي قطنا للجزيرة أو كما قالت العرب تمرا إلى هجر يريد أن يتقرب من الشعب الثائر المغير عليه فإذا به يفاجأ بأنه بعيد كل البعد عن ثقافة شعبه، ثم لا يتوانى عن الاعتداد بثقافته الخاصة ولم يطلع على علوم الناس ومستواهم والأفكار التي يحملونها!!
فيا أسامة سعيد: إنك ما لم تعد إلى حظيرة أمتك وتتعرف مقاييسها وقناعاتها وتتبنى مصالحها الناتجة عن عقيدتها فإنك سوف تظل تغرد خارج السرب وتتمادى على عقيدة الأمة وعندها لن تسامحك الأمة.
يا أهلنا المسلمين في السودان وفي كل مكان، لم يبق إلا التصريح بتبني مشروع الإسلام العظيم الذي بلوره إخوتكم في حزب التحرير ومطالبة القادرين على فرض الواقع من أهل القوة في الجيوش والتحامهم مع القيادة السياسية الحاملة له والعاملة على هذا الأساس، والنصر قريب فهو من عند الله العزيز الحكيم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد الورافي – ولاية اليمن
   25 من رمــضان المبارك 1440هـ   الموافق   الخميس, 30 أيار/مايو 2019مـ

No comments:

Post a Comment