Wednesday, May 29, 2019

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/05/29م

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/05/29م

العناوين:
عصابات الإجرام الأسدي والروسي تواصل مجازرها بريف إدلب, ودعوات لفتح الجبهات وخصوصا الساحل.
عودة الاغتيالات إلى درعا بعد غياب قصير, وثوار إدلب يتضامنون مع الصنمين رغم جراحهم.
قراءة في معركة كسر العظم, بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان.
التفاصيل:
أورينت/ استشهد اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 17 مدنياً بقصف لعصابات أسد وروسيا على ريف إدلب، وذلك ضمن حملة القصف على المنطقة منزوعة السلاح المستمر منذ أكثر من شهر. وقالت مصادر محلية، إن سبعة مدنيين استشهدوا، كحصيلة أولية في بلدة سرجة بجبل الزاوية، إثر استهدافها بعدة غارات جوية من الطيران الحربي. كما استشهد أربعة مدنيين، بينهم أب وطفلاه في بلدة البارة بجبل الزاوية، إثر القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، فيما استشهد ثلاثة مدنيين بمحيط بلدة الهبيط جنوب إدلب، إثر غارة جوية من طيران الحقد الروسي. وتعرضت كل من بلدات "معرطبعي، سرمين، معر زيتا، خان شيخون، احسم، كنصفرة، معرة حرمة، أرينبة، سفوهن، محيط النقير، الشيخ مصطفى، كرسعة" لقصف جوي من طيران الغدر الأسدي والروسي. ويأتي ذلك بعد يوم دام استشهد فيه، ما لا يقل عن 25 مدنياً معظمهم أطفال ونساء، خلال اليوم نفسه، بعد أن جددت عصابات أسد قصفها لقرى وبلدات، في المنطقة منزوعة السلاح (العازلة) في منطقة إدلب. في السياق دعا ناشطون من إدلب وحماة الفصائل المقاتلة لفتح جبهات الساحل وأرياف حماة وحلب وإدلب لوقف حملة القصف على المدنيين من قبل روسيا والنظام. وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مطلب لفتح الجبهات وجاء فيه "الحل الوحيد لتخفيف القصف على المدنيين هو بدء عمل عسكري في عدة جبهات على النظام عندها سيضطر لوقف القصف على المدنيين والتركيز على الجبهات لصد التقدم.. ماذا تنتظرون؟", وفق ما أفادت به شبكة بلدي نيوز.
بلدي نيوز/ تعرض أحد العناصر في فصائل المصالحات في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي للاغتيال من قبل مجهولين، بعد إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر. وبحسب ما نقلت مصادر محلية من بلدة المزيريب بريف درعا، قتل "بسام سعد"، بعد إصابته بعدة طلقات نارية، مساء الثلاثاء، جراء مهاجمته من قبل مجهولين، كانوا يستقلون دراجات نارية داخل أحياء البلدة. في السياق ذاته، تعرض عنصر سابق من الفصائل يدعى (نضال الحوامدة) لإطلاق رصاص من قبل عناصر تابعين للأمن العسكري في مخابرات أسد، مساء الثلاثاء، بالقرب من المدرسة الأهلية بمدينة داعل بريف درعا الغربي، مما أسفر عن مقتله على الفور. وكان رفض الحوامدة الانضمام لصفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية، وينحدر من بلدة خراب الشياب في ريف دمشق، ونقلت مصادر أنه تعرض لكمين من قبل مخابرات النظام على خلفية نشاطاته المعارضة. في سياق آخر نظم شباب حزب التحرير أمس الثلاثاء وقفة في مدينة إدلب تضامنا مع أهالي مدينة الصنمين التي حاصرها النظام بريف درعا, على خلفية مقتل عدد من عناصر عصابات أسد, إثر اعتقال العصابات لعدد من شباب المدينة, في حين نشرت قناة منبر الأمة الاثنين, صورا لوقفة في ريف المعرة الشرقي قالت أنها تضامنا مع أهالي مدينة الصنمين.
سمارت ــ دير الزور/ دخل رتل من ميليشيا "الحشد الشعبي"، إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا، قادما من العراق. وقال مصدر محلي في مدينة البوكمال، إن الرتل يضم نحو 40 سيارة بداخلها عناصر يحملون أسلحة فردية، وأخرى ترتكز عليها مضادات من عيار"23". وأوضحت المصادر، أن الرتل دخل مدينة البوكمال، وسط استنفار أمني لميليشيا "الحرس الثوري"  الإيراني، في حين سيتجه إلى بادية دير الزور. وسبق أن عززت ميليشيا "الحشد الشعبي"، انتشارها على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا قرب منطقة البوكمال (جنوب شرق مدينة دير الزور).
الأناضول/ قالت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، قضايا أمنية وسبل التعاون بين البلدين. وقالت الوزارة في بيان، إن أكار وشاناهان تناولا في الاتصال الهاتفي، القضايا الأمنية وسبل التعاون بين أنقرة وواشنطن.
الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ شنّت قوات كيان يهود حملة مداهمات، فجر الأربعاء، تخللها اعتقالات طالت عدداً من الأهالي في أماكن متفرقة بالضفة المحتلة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "أن قوات الجيش اعتقلت خلال الليل اثنين من الفلسطينيين من أنحاء الضفة المحتلة". كما تم اقتحام منزل أسير محرر في منطقة الجلدة بالمدينة.
الجزيرة/ دعا تجمع المهنيين السودانيين، العاملين في القطاعين الخاص والعام، لمواصلة الإضراب في يومه الثاني من داخل مقار العمل، والتوجه في نهاية اليوم إلى ساحة الاعتصام في الخرطوم، ومواقع الاعتصام الأخرى في ولايات السودان. وتعثّرت المحادثات بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير بعد أسابيع من المفاوضات بشأن من ستكون له اليد العليا في هيئة سيادية تقود البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاثة أعوام. من جانبه وفي مقالة نشرتها أسبوعية الراية, أوضح المهندس حسب الله نور من الخرطوم: أن كل ما أثير سواء من العسكريين أو المدنيين إنما هي حجج يتحاجّون بها ويخفون من ورائها الأسباب الحقيقية التي تدفع كل طرف للتمسك بموقفه. فقوى الحرية والتغيير يجزمون بأن العسكر طامعون في السلطة، وأن دولاً إقليمية وعالمية تدعمهم، كما وإن فكرة استنساخ تجربة السيسي ماثلة أمام أعينهم وطرح المجلس العسكري برنامج انتخابات مبكرة يعضد وجهة النظر تلك. وما يعضدون به وجهة نظرهم يتوافق مع كثير من التحليلات السياسية المحلية والعالمية والتي تسير في اتجاه عدم رغبة المجلس العسكري في تسليم السلطة. كل هذه الأمور جعلت قوى الحرية والتغيير متوجسة من المجلس العسكري. وعلى استعداد للسير قدماً في معركة كسر العظم. أما المجلس العسكري الانتقالي بحسب مقالة الكاتب: فموقفه الحقيقي هو التوجس من أن قوى الحرية والتغيير إذا أمسكت بالمجلس السيادي والذي هو صاحب نفوذ حقيقي وليس تشريفيا، كما يشاع، وهو المسؤول عن مجلس الأمن الوطني، فهذا يعني أنه بمقدور قوى الحرية والتغيير إعادة هيكلة القوات النظامية، ما يعني بالنسبة للمجلس العسكري، وضع عنقه على حبل مشنقة قوى الحرية والتغيير، لذلك فهو يستمسك بمجلس السيادة ورئاسته، جاعلا منه قضية حياة أو موت. ولفت الكاتب إلى: أن قوى الحرية والتغيير قد رفعت شعار الإضراب ومن ثم العصيان المدني كسلاح في وجه المجلس العسكري أسلوباً لممارسة مزيد من الضغوط على العسكر. وهو سلاح مجرب وفاعل، وكذا للمجلس العسكري أسلحته المضادة التي تعطيه مساحة للمناورة فهو قد رفع بالمقابل فكرة انتخابات مبكرة مسنوداً بالتلويح بتحريك الثورة المضادة، وما رفع الحظر عن النقابات والاتحادات، إلا نموذج لحركة الثورة المضادة. كذلك من الأساليب التي هي مظنة أن يتّبعها المجلس العسكري، كأن يقوم بتحريك أو السماح لكل التيارات السياسية الواقفة ضد قوى الحرية والتغيير، بالقيام بالتحركات المضادة. وقد يلجأ للأعمال القذرة فيفتح صنبور الأمن فتتدفق الفوضى، كما حدث في مصر. كل هذه الأعمال وغيرها تسمح له بالالتفاف على الثورة. وختم الكاتب مقالته بالقول: إن أهل السودان لا يرغبون في السير في اتجاه المصادمة لا على المستوى المحلي ولا على المستوى الإقليمي، إنهم يبحثون عن الحل الصحيح، الذي لا بد أن يؤخذ من فكرة صحيحة وهنا يسعفني قول الله سبحانه تعالى: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾، فقد قرر الإسلام أن السلطان للأمة تعطيه من تشاء ليحكمها بكتاب الله وسنة رسوله. وبذلك يرفع الخلاف بما يرضي الله ورسوله ويغيظ المتربصين.

No comments:

Post a Comment