Sunday, November 1, 2015

بيان صحفي: خطة العمل الوطنية هي خطة عمل أمريكية مهما اعتقلتم من دعاة الخلافة فإن فَجْرها حتمي

بيان صحفي: خطة العمل الوطنية هي خطة عمل أمريكية مهما اعتقلتم من دعاة الخلافة فإن فَجْرها حتمي

(مترجم)
في يوم 10/27 تم اختطاف شاب آخر من دعاة الخلافة، وهو المهندس ساهام من قبل عصابة نظام رحيل/ شريف في كراتشي. وتم اختطاف المهندس ساهام بعد أن أوصل ابنه الصغير إلى المدرسة وكان متوجهًا إلى مكتبه. إن حرب نظام شريف ضد الصراع الفكري والسياسي للخلافة لغاية الآن قد وصل إلى الاختطاف الخامس في كراتشي. في السابق تم اختطاف دعاة الخلافة في كراتشي ثم أفرج عنهم بعد أشهر من التعذيب بالرغم من عدم تقديمهم للمحكمة وبدون تهم تنسب إليهم. وهذا يدل على الإفلاس السياسي والفكري لهذا النظام. بعد الفشل الذريع لهذا النظام في الوقوف أمام الصراع الفكري والسياسي لدعاة الخلافة، لجأ النظام إلى أساليب منحطة، يختطف أفراد المجتمع المتعلمين والمثقفين والمحترمين الذين يدعون لإعادة الخلافة.
إن نظام شريف هو نظام أعمى وأحمق في عبوديته لأمريكا. واتباعًا لأوامر أسياده على شكل خطة عمل وطنية، داس النظام على القانون والإجراءات القضائية والسلوك الأخلاقي. لقد أصبح نظام قوة وبطش بالضبط كما صنع أبو جهل وزعماء قريش لمنع ظهور الإسلام في مكة. ولكن في حال أن نظام شريف قد نسي، فإنا نذكره أن الله سبحانه قد أظهر دينه وأخزى أبا جهل في الحياة الدنيا، وإن شاء الله سيكون مصيره مشابهًا.
كم هو أعمى وأحمق هذا النظام، فكيف يحارب هؤلاء الخونة الخلافة، فهي وعد الله سبحانه وبشرى رسول الله ، ولن يجنوا من هذه الحرب سوى الذل في الدنيا والعقاب الشديد في الآخرة. كم هو أعمى وأحمق هذا النظام، ألم يتعلموا من التاريخ أن المسلمين في آسيا الوسطى الذين لم يتخلوا عن الإسلام بالرغم من 70 عامًا من القهر تحت حكم الاتحاد السوفياتي السابق ومع هذا فإن الخونة ما زالوا يحاولون محو حب الإسلام من قلوب المسلمين الذين يتوقون لعودة الخلافة. كم هو أعمى وأحمق هذا النظام، فبالرغم من معرفته الجيدة أنه لم يستطع أحد من الحكام الطغاة خلال ستين عامًا من عمل حزب التحرير أن يوقف دعوته إلى الإسلام، فإن هذا النظام ما زال يحاول أن يفعل ذلك في باكستان، الدولة التي أُسست باسم الإسلام! كم هو أعمى وأحمق هذا النظام، والذي ما زال يعتمد على أمريكا المعروف عنها سرعة التخلي عن عملائها عندما تنتهي منفعتهم. بالإضافة لهذا، فهل يمكن الاعتماد على أي قوة في الأرض في الوقت الذي لا يمكن فيه لأحد أن يختبئ من غضب الله عز وجل؟ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ﴾ [إبراهيم: 42-43]
إن حزب التحرير وشبابه لم يخافوا يوماً من الطغاة ولن يخافوا إن شاء الله، وستقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إن شاء الله تعالى مهما عارضتها أمريكا وعملاؤها وحاربوها. قال رسول الله  «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ الهجري     15 من محرم 1437
التاريخ الميلادي    2015/10/28م

No comments:

Post a Comment