Thursday, November 26, 2015

الجولة الإخبارية: 23-11-2015

الجولة الإخبارية: 23-11-2015

(مترجمة)
العناوين:
• تقرير: متمردو سوريا الذين تدعمهم تركيا يستولون على قريتين حدوديتين من تنظيم الدولة
• السوريون التركمان يطلبون مساعدة تركيا جراء القصف العنيف من قبل الأسد وروسيا
• الإفراج عن 6 من موظفي الخطوط الجوية التركية في مالي

التفاصيل:
تقرير: متمردو سوريا الذين تدعمهم تركيا يستولون على قريتين حدوديتين من تنظيم الدولة
قام متمردو سوريا الذين تدعمهم تركيا وأمريكا بالاستيلاء على قريتين قريبتين من الحدود التركية من تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بعد معارك ضارية، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام التركية الرسمية في يوم السبت.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة إن المقاتلين التركمان استولوا على قريتي حارجيلة ودالها في محافظة حلب الشمالية من قوات تنظيم الدولة.
وأضافت أن الهجوم البري الذي قام به المقاتلون التركمان، وهم حلفاء أقوياء لتركيا في مسعاها للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مدعومين من أمريكا والطائرات المقاتلة التركية جوًا.
وقد قادت أمريكا تحالفًا جويًا ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا منذ العام الماضي لكنها وجدت صعوبة في العثور على شركاء أقوياء على الأرض.
وعلى الرغم من هذا، فقد قال نائب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في يوم الجمعة إن "جهود التحالف بدأت تؤتي ثمارها".
ولفت بلينكن الانتباه أيضًا إلى الجهود المبذولة على الحدود التركية السورية وغيرها من المواقع المهمة.
وقال مسؤولون أتراك أنه خلال الأيام القليلة الماضية كان من المقرر إجراء عملية جوية مشتركة واسعة النطاق ضد تنظيم الدولة بالاشتراك مع أمريكا، وقوات تركمانية تقاتل على الأرض.
وقالوا إن الهدف هو طرد تنظيم الدولة من منطقة تمتد لمسافة 98 كيلومترًا على طول الحدود السورية الشمالية مع تركيا والتي ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة.
ووصفت تقارير وسائل الإعلام التركية العملية بأنها خطوة أولى في خطة أنقرة لإيجاد "منطقة آمنة" في شمال سوريا والتي قد يقطنها نحو من 2.2 مليون لاجئ سوري من الذين يتواجدون في تركيا. ومع ذلك، فإن القوات الكردية السورية، والتي تسيطر الآن على مساحات واسعة في شمال سوريا وتعتبر قوة برية رئيسية ضد تنظيم الدولة، لديها تحفظات جدية تجاه العملية وتخشى أن تستهدفهم بدلًا من تنظيم الدولة.
وتتزايد التوترات بين التركمان في سوريا والعراق والقوات الكردية التي تقاتل في البلدين، وتشير تقارير إلى أن تركيا ستكون حريصة على أن ترى التركمان يواجهون تنامي القوة الكردية.
وقد أعرب المسؤولون الأمريكيون أيضًا عن شكوكهم، فقد قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة مجموعة الـ 20 في تركيا في 16 تشرين الثاني/نوفمبر إن العمليات الأرضية تحتاج إلى منطقة آمنة حقيقية.
فقد قال: "كيف ستعمل؟ وهل ستصبح نقطة جذب لمزيد من الهجمات الإرهابية؟ وكم عدد الموظفين الذين ستحتاج لهم، وكيف ستنتهي؟ هناك مجموعة كاملة من الأسئلة التي لا بد من الإجابة عنها". [وكالة أنباء عين الشرق الأوسط]
لقد أصبح الحماس التركي لخدمة المصالح الأمريكية نقطة جذب للدول الأخرى التي تريد شريحة أكبر من سوريا في المستقبل.
----------------

السوريون التركمان يطلبون مساعدة تركيا جراء القصف العنيف من قبل الأسد وروسيا
لقد تسببت العملية العسكرية لجيش الرئيس السوري بشار الأسد التي تدعمها روسيا في منطقة ريفية في اللاذقية ويسكنها بايير - بوكاك التركمان منذ الأسبوع الماضي، تسببت في فرار عدد من التركمان إلى الحدود التركية كما طلب قائد لواء التركمان مساعدة تركيا، وأعرب عن خيبة أمله من أن تركيا لم تقدم مساعدتها حتى الآن.
فقد بدأت في الأسبوع الماضي قوات النظام السوري عملية عسكرية برية قريبة من القرى في منطقة جيمام حيث تقع نحو 50 قرية للتركمان ودعمت روسيا قوات الأسد بقصف المنطقة. والتركمان هم مجموعة عرقية تركية يعيش معظمها في سوريا والعراق مع العرب والأكراد.
فقد دعا سلطان عبد الحميد قائد لواء عمر عبد الله، الذي يقاتل ضد قوات الأسد في إحدى كتائب التركمان، في يوم الأحد تركيا إلى مساعدة التركمان، حيث إن قوات النظام السوري والروس قاموا بقصف التركمان بذخائر عنقودية، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أنباء جيهان الخاصة.
وقال عبد الله: "نحن نحاول البقاء على قيد الحياة تحت وحشية لا تطاق ونحن بحاجة إلى مساعدة تركيا". وتعبيرًا عن انتقاده لحزب العدالة والتنمية قال عبد الله: "في كل يوم يموت إخوتنا التركمان. ونحن نتوقع أن تقوم الحكومة بدعمنا. لماذا يتركوننا لوحدنا؟ يسقط شهداء في كل يوم. لماذا تركنا لوحدنا؟ أنا لا أفهم".
وشدد عبد الله على أنهم كانوا تحت قصف عنيف منذ شهر تقريبًا وحتى الآن، وأن التركمان بحاجة إلى دعم لوجستي. وقال عمر عبد الله إن التركمان يحاولون الدفاع عن المنطقة منذ أربع سنوات تقريبًا، وإن القوى الشيعية من إيران وقوات حزب الله من لبنان يهاجمون التركمان إلى جانب القصف الروسي.
ودعا قتالهم ضد القوات السورية بحملة كاناكالي الثانية لتركيا - الأولى كانت خلال الحرب العالمية الأولى - ضد القوات الغازية. وأضاف عبد الله: "أنا لا أفهم لماذا لا يزال إخواننا المسلمون صامتين. نحن بحاجة إلى كل أنواع الدعم. من المستحيل البقاء في ظل هذا القصف العنيف". [المصدر: صحيفة الزمان التركية]
إن تركيا تحاول أن تستغل التركمان في سوريا لتحقيق المصالح الأمريكية، لكن لماذا لا تساعدهم في الوقت الذي هم فيه بحاجة ماسة إليها؟
---------------

الإفراج عن 6 من موظفي الخطوط الجوية التركية في مالي
تقول الخطوط الجوية التركية إنه قد تم إطلاق سراح الفرد السادس من الطاقم من الفندق الذي اقتحمه مسلحون في مالي.
وقال بيان صادر عن الشركة اليوم الجمعة إن موظفاً واحداً لا يزال داخل الفندق.
وكان قد أطلق سراح خمسة من أفراد الطاقم - رئيس محطة وطيارين ومضيفين - في وقت سابق من يوم الجمعة.
وقال مسؤول حكومي إنه لم يكن واضحًا ما إذا تم الإفراج عنهم من قبل المهاجمين أو أفرجت عنهم السلطات. وقال المسؤول إنه لم يكن قادرًا على تأكيد تقارير تفيد بأن قد طلب من الرهائن القراءة من القرآن خلال هذه المحنة.
وقالت الخطوط الجوية التركية إن مسؤولي الشركة في اتصال مع أفراد الطاقم الذين ما زالوا داخل الفندق. [المصدر: أي بي سي نيوز]
هل تتم المحاولة لإيجاد بؤرة أخرى من عدم الاستقرار في شمال أفريقيا، وجرُّ تركيا إليها؟
14 من صـفر 1437
الموافق 2015/11/26م

No comments:

Post a Comment