Monday, November 30, 2015

الجولة الإخبارية 29-11-2015

الجولة الإخبارية 29-11-2015

العناوين:‏
• كيان يهود يحتفي بقرار فتح ممثلية دبلوماسية في أبو ظبي
• روسيا تتجه إلى إغلاق الحدود السورية - التركية وعزل البلدين عن بعضهما

التفاصيل:‏
كيان يهود يحتفي بقرار فتح ممثلية دبلوماسية في أبو ظبي
في وقت تتصاعد هبة الأقصى في فلسطين المحتلة وسط تمادي يهود في القتل والإذلال لأهل ‏فلسطين، يسجل كيان يهود إنجازا دبلوماسيا بفتح ممثلية رسمية له في أبو ظبي. وكشف في كيان يهود ‏الأسبوع الماضي عن فتح هذه الممثلية الرسمية في الإمارات العربية في غضون أسابيع. وقال مصدر ‏رفيع في كيان يهود لصحيفة «هآرتس» فضل عدم ذكر اسمه «لحساسية الموضوع»، إن الممثلية ‏ستفتح مكاتبها داخل مقر الوكالة الأممية للطاقة المتجددة.‏
وكشفت الصحيفة أن مدير عام وزارة الخارجية لكيان يهود دوري غولد زار أبو ظبي يوم الثلاثاء ‏الماضي بحجة المشاركة في اجتماع وكالة الطاقة المتجددة، لكن الهدف الحقيقي للزيارة يكمن في إتمام ‏المعاملات النهائية لفتح الممثلية الدبلوماسية في الإمارات.‏
وخلال زيارته التي دامت ثلاثة أيام التقى غولد مع مدير وكالة الطاقة عدنان أمين وتدارس معه ‏الموضوع. ووفق تسريبات من خارجية كيان يهود أمس فقد تم اختيار رامي حتان رئيسا لهذه الممثلية ‏لكيان يهود في الإمارات، كما تم اختيار مكاتب لها. ‏
وقال مصدر دبلوماسي آخر من كيان يهود للصحيفة أن الكيان يعمل على تقديم مساعدات مختلفة ‏للإمارات مقابل موافقة أبو ظبي على مشاركته في عضوية الوكالة وفتح ممثلية علنية في مقرها، دون ‏الكشف عن طبيعة هذه المساعدات.‏
يشار إلى أن وزير الطاقة لكيان يهود السابق عوزي لانداو (ليكود) زار الإمارات في مطلع ‏‏2010 للمشاركة في مؤتمر خاص بالطاقة. وكانت هذه أول زيارة من كيان يهود رسمية للبلاد. وبعد ‏شهر من ذلك كشف عن اغتيال الموساد للقيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي.‏
ومع ذلك زار وزير آخر من كيان يهود في مطلع 2014 الإمارات للمشاركة في مؤتمر وكالة ‏الطاقة المذكورة. وألقى الوزير في كيان يهود سيلفان شالوم، خطابا في المؤتمر، والتقى عددا من ‏الوزراء العرب على هامشه.‏
‏-----------------‏

روسيا تتجه إلى إغلاق الحدود السورية - التركية وعزل البلدين عن بعضهما
واصلت موسكو تصعيد خطابها ضد أنقرة واتهمتها بـ «تجاوز جميع الخطوط الحمراء» مع ‏الاتجاه لإغلاق الحدود السورية - التركية وعزل البلدين عن بعضهما، بالتزامن مع استعدادها لتقديم ‏‏«كل أنواع الدعم» للنظام السوري.‏
وكان وزير الخارجية الروسي لافروف قد أعرب خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري في ‏موسكو عن ارتياح بلاده لنتائج محادثات الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند ‏مساء الخميس الماضي، مؤكداً أن موسكو «مستعدة لقبول أي صيغة للتحالف المستقبلي الواسع ضد ‏داعش». لكنه قال إن «الحرب على الإرهاب لن تكون فعالة طالما واصلت أطراف إقليمية الكيل ‏بمكيالين» في إشارة إلى تركيا التي جدد اتهامها بأنها «تقدم تسهيلات كبرى للإرهابيين» من خلال ‏التمويل و«عدم الرغبة في ضبط الحدود التي يتسلل عبرها الإرهابيون». وقال إن «إغلاق الحدود ‏بين سوريا وتركيا، سيسهم في حلِّ مشكلة الإرهاب إلى حدٍّ كبير»، وقال إن مبادرة هولاند في هذا ‏الشأن «مهمة جداً وهي عرضت اتخاذ تدابير ملموسة لإغلاق الحدود وندعمها بنشاط وتوفر إمكانية ‏الاتفاق على خطوات عملية بالطبع، بالتعاون مع الحكومة السورية».‏
وكان الطيران الروسي كثف الجمعة الماضية غاراته على مناطق شمال سوريا في محاذاة الحدود ‏مع تركيا، إضافة إلى قصف عنيف على ريف حماة في الوسط، في وقت دق مقاتلو المعارضة ناقوس ‏الخطر في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد. إن النظام «مدعوماً بالطيران الروسي سيطر اليوم على ‏تلال الجب الأحمر في جبل الأكراد بريف اللاذقية، إذ إن برج زاهية - أعلى النقاط في جبال التركمان ‏‏- سقط اليوم (أمس) من أيدي الثوار ما يعني أن بقية المناطق المحررة بريف اللاذقية أصبحت في ‏خطر حقيقي، وسط سعي مكثف للنظام وحليفته روسيا لإحراز تقدمات جديدة في المنطقة».‏

وكانت «فصائل الثوار قد استعادت الأربعاء السيطرة على تلة زاهية الاستراتيجية قبل أن ‏تخسرها» مجددا صباح الجمعة الماضي.‏
ويجدر التذكير أن فابيوس قال لراديو «آر تي أل» الجمعة الماضي، 27 تشرين الثاني/نوفمبر ‏‏2015: «القوات على الأرض لقتال داعش، لا يمكن أن تكون من قواتنا لكن (من الممكن) أن يكون ‏هناك جنود سوريون من الجيش الحر ودول عربية سنية وقوات النظام، ولم لا؟»‏
وهو يكشف زيف زعمهم دعم الثورة في الشام، وأن همهم جميعا في الغرب بات الآن القضاء ‏عليها، والحفاظ على أجهزة نظام بشار أسد، حفاظا على نفوذهم في المنطقة، ولمنع تحرر الأمة ‏وانعتاقها.‏
18 من صـفر 1437
الموافق 2015/11/30م

No comments:

Post a Comment