بريطانيا تتبنى المجلس الانتقالي وتدعم (الشرعية) وتجاهر برفض
الحوثيين
الخبر: (جدد السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون، اليوم الثلاثاء، تأكيده أن الحكومة اليمنية وحدها صاحبة الحق في تعيين السفراء، وطالب في مقابلة مع "العربية" جميع الأطراف اليمنية خاصة المجلس الانتقالي أن يظل بصف مع الحكومة الشرعية ضد الحوثيين، معتبراً أن هذه هي الفرصة الأخيرة لإعادة الاستقرار إلى اليمن). المصدر فضائية العربية 2019/8/20.
التعليق:
لم تتوان بريطانيا عن تبني عمل المجلس الانتقالي فلم تستنكر أعماله الأخيرة التي سيطر بها على عدن، بل اعترفت بهم بشكل مبطن يشرعن وجودهم؛ حيث دعاهم السفير البريطاني بشكل خبيث إلى الوقوف في صف (الشرعية) ضد الحوثي الذي استنكرت تعيينه سفيرا لليمن في إيران.
المجلس الانتقالي أنشأته الإمارات وبهذا يكون جليا أن الإمارات هي يد الإنجليز في الصراع على النفوذ في اليمن وقد انتهزت فرصة انشغال حكام آل سعود بالحج وجعلت الانتقالي يسيطر على عدن بتسهيل من حكومة هادي وبهذا تقوي من تمثيلها في مواجهة الخط الأمريكي السعودي بالحوثي لتحافظ على نفوذها في جنوب اليمن - بعد أن تمدد الحوثيون في الشمال - وبأوراق ضغط تعجل من الحل والجمود الذي تستغله أمريكا في تجذير الحوثيين في شمال اليمن وهو بالفعل ما سبب لقاء ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بمحمد بن سلمان في 2019/8/12 وتبعه سفر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى جدة الثلاثاء 2019/8/20.
إن الوضع في اليمن مأساوي بسبب الصراع الدامي، فليس لأهل اليمن مخرج من هذا الوضع عن طريق الكفار وأذنابهم، وإنما الحل هو بلفظهم جميعاً والالتجاء إلى مشروع الإسلام العظيم بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي بشرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم والتي يعمل لها حزب التحرير فهي خلاصهم ومعينهم لمرضاة الله في الدنيا والآخرة.
لم تتوان بريطانيا عن تبني عمل المجلس الانتقالي فلم تستنكر أعماله الأخيرة التي سيطر بها على عدن، بل اعترفت بهم بشكل مبطن يشرعن وجودهم؛ حيث دعاهم السفير البريطاني بشكل خبيث إلى الوقوف في صف (الشرعية) ضد الحوثي الذي استنكرت تعيينه سفيرا لليمن في إيران.
المجلس الانتقالي أنشأته الإمارات وبهذا يكون جليا أن الإمارات هي يد الإنجليز في الصراع على النفوذ في اليمن وقد انتهزت فرصة انشغال حكام آل سعود بالحج وجعلت الانتقالي يسيطر على عدن بتسهيل من حكومة هادي وبهذا تقوي من تمثيلها في مواجهة الخط الأمريكي السعودي بالحوثي لتحافظ على نفوذها في جنوب اليمن - بعد أن تمدد الحوثيون في الشمال - وبأوراق ضغط تعجل من الحل والجمود الذي تستغله أمريكا في تجذير الحوثيين في شمال اليمن وهو بالفعل ما سبب لقاء ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بمحمد بن سلمان في 2019/8/12 وتبعه سفر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى جدة الثلاثاء 2019/8/20.
إن الوضع في اليمن مأساوي بسبب الصراع الدامي، فليس لأهل اليمن مخرج من هذا الوضع عن طريق الكفار وأذنابهم، وإنما الحل هو بلفظهم جميعاً والالتجاء إلى مشروع الإسلام العظيم بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي بشرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم والتي يعمل لها حزب التحرير فهي خلاصهم ومعينهم لمرضاة الله في الدنيا والآخرة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الصمد السنباني – ولاية اليمن
د. عبد الصمد السنباني – ولاية اليمن
22 من ذي الحجة 1440هـ الموافق الجمعة, 23 آب/أغسطس 2019مـ
No comments:
Post a Comment