Monday, August 26, 2019

الجولة الإخبارية: 2019/08/27م

الجولة الإخبارية: 2019/08/27م

العناوين:
· أردوغان يجر الثورة السورية نحو الاستسلام
· أمريكا تحرج الأوروبيين بخصوص ناقلة النفط الإيرانية وتصرفها إلى تركيا
· ترامب يصدر أمرا للشركات الأمريكية بالانسحاب من الصين
التفاصيل:
أردوغان يجر الثورة السورية نحو الاستسلام
رويترز 23/8/2019 - في تصريحات تكشف عن ضعف تركيا أو تآمرها على الثورة السورية قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة بأن هجمات الجيش السوري في شمال غرب البلاد تسبب أزمة إنسانية كبرى وتهدد الأمن القومي التركي.
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان أبلغ بوتين، خلال مكالمة هاتفية، بأن الهجمات انتهكت وقفا لإطلاق النار في إدلب وألحقت الضرر بالجهود الرامية إلى حل الصراع في سوريا.
جاء ذلك بعد أن سكتت تركيا طويلاً حتى تمكن جيش النظام المجرم وروسيا من قضم مناطق واسعة كانت تحت سيطرة الثوار، وفيما كانت تركيا توهم الثوار بأن نقاط مراقبتها لوقف إطلاق النار التي أقيمت بموجب اتفاق سوتشي مع روسيا وإيران هي لحماية الثوار، فقد تبين أن هذه النقاط لا حول لها ولا قوة، بل وقعت نقطة المراقبة التركية في مورك تحت حصار جيش النظام، بل وقالت روسيا في وقت سابق بأن نقطة المراقبة التركية كانت تعطي إحداثيات بعض الثوار للطائرات الروسية للقصف.
وبعد كل ما حدث وفشل تركيا فشلاً تاماً في حماية نفسها (نقطة المراقبة التابعة لها) وحماية اتفاقها مع روسيا الذي ألزمت الثوار بموجبه بسحب الأسلحة الثقيلة من منطقة خفض التصعيد فإن للمسلم أن يتساءل: هل بقي من ثوار سوريا من أحد لا يزال يثق بأردوغان ونظامه الذي ينسق ضد ثورة سوريا مع روسيا عدوة المسلمين الكبرى؟!
------------
أمريكا تحرج الأوروبيين بخصوص ناقلة النفط الإيرانية وتصرفها إلى تركيا
آر تي 24/8/2019 - غيرت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1"، التي كانت تسمى في السابق "غريس-1"، وجهتها إلى ميناء مرسين التركي بدلا من ميناء كالاماتا اليوناني، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وكانت أمريكا قد اتبعت سياسة حرمان الأوروبيين من أي فائدة للتعامل مع إيران، فبعد إفراج سلطات جبل طارق التابعة لبريطانيا عن الناقلة الإيرانية ماطلت إيران ولا تزال في الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة منذ ما يزيد عن شهر، فأظهر هذا بريطانيا في موضع الضعيف، ثم طلبت المحكمة الأمريكية من سلطات جبل طارق إعادة احتجاز الناقلة الإيرانية لإظهار تبعية الأوروبيين لأمريكا، لكن الأوروبيين أدركوا ذلك فرفضت سلطات جبل طارق التابعة لبريطانيا وانطلقت الناقلة الإيرانية بعد تغيير اسمها قاصدةً اليونان.
لكن أمريكا حذرت اليونان ودولاً أخرى من استقبال الناقلة الإيرانية بذرائع تبعية الناقلة للحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه أمريكا كمنظمة إرهابية، فخافت اليونان وغيرها من الدول الأوروبية من استقبال الناقلة، وفي النتيجة فإن الدول الأوروبية كافة لا تستطيع التعامل نفطياً مع إيران تحت الضغوط الأمريكية التي تريد حرمان الأوروبيين من مكاسب الاقتصاد الإيراني، وهذا المسار لناقلة النفط الإيرانية يثبت للإيرانيين بأن الأوروبيين لا يملكون إلا الكلام مثل كلامهم عن آلية أوروبية للتعامل مع إيران، لا تزال حتى اللحظة عاجزة عن رؤية الضوء.
وحتى لا تتضرر إيران كثيراً فإن أمريكا غضت الطرف عن توجه الناقلة الإيرانية صوب ميناء مرسين التركي، وهو ميناء قريب من شمال سوريا، والظاهر أن تركيا ستقوم بنقل هذا النفط الإيراني براً للجيش السوري حتى يكمل عملياته في إدلب في حلقة من التآمر الشديد على الثورة السورية.
------------
ترامب يصدر أمرا للشركات الأمريكية بالانسحاب من الصين
بي بي سي 24/8/2019 - في مشهد يدل على استعار الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أصدر "أمرا واجب النفاذ" للشركات الأمريكية بمغادرة الصين بعد إعلان بكين فرض تعرفات جمركية على سلع ومنتجات أمريكية.
ولم يوضح البيت الأبيض إذا ما كان لدى الرئيس الأمريكي السلطة التي تخوله أن يجبر الشركات الأمريكية الخاصة على مغادرة الصين، وهي سلطة لا يملكها، ولكنه يستطيع التعريض بالشركات الأمريكية عبر تغريداته على تويتر ما يعرض منتجاتها للمقاطعة من فئة كبيرة من العنصريين الأمريكان، الأمر الذي تخشاه الشركات الأمريكية.
وتعهد ترامب بالرد على بكين بعد أن كشفت السلطات الصينية النقاب عن خطة لفرض تعرفة جمركية بواقع 10 في المئة على سلع ومنتجات أمريكية بقيمة قد تصل إلى 75 مليار دولار سنويا.
وفيما تتراجع مؤشرات أسواق الأسهم وتضطرب أسعار العملات خاصة الدولار الأمريكي واليوان الصيني فإن العالم يقف بانتظار أزمة اقتصادية قد تكون أشبه بأزمة الرهن العقاري سنة 2008 قد تعصف باقتصاديات الدول الرأسمالية كافة على وقع الحرب التجارية التي يشتد سعارها بين أمريكا والصين.

No comments:

Post a Comment