نشرة أخبار المساء ليوم الاربعاء 23 شوال 1440هـ / 26 حزيران 2019

نشرة أخبار المساء ليوم الاربعاء 23 شوال 1440هـ / 26 حزيران 2019

العناوين:

* طيران الغدر الأسدي يواصل مجازره في ريف إدلب, وعصابات أسد تخسر عددا من مرتزقتها بريف حماة واللاذقية.

* رغم الكيد والتآمر.. ثورة الشام هي من ستعود سيرتها الأولى, وليس نظام الغدر والإجرام.

* حقوقيو ومثقفو لبنان: يستنكرون الحملة العنصرية المسعورة ضد اللاجئين السوريين.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ ارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي والمدفعي على ريف إدلب، الأربعاء، إلى ثمانية شهداء مدنيين، في وقت تواصل فرق الدفاع المدني انتشال العالقين من تحت الركام. ووفق ناشطين فإن أربعة مدنيين استشهدوا بينهم أطفال، وأصيب ستة آخرين بجروح، بقصف لطائرات الغدر الأسدي، على منازل المدنيين في المزارع المحيطة بمدينة إدلب من الجهة الغربية صباح الأربعاء. وأضافت المصادر, أن مدنياً آخر استشهد جراء قصف جويّ للنظام على محيط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وآخر في قرية الحامدية في الريف ذاته. كما أن مدنيين اثنين استشهدا أيضاً وأصيب خمسة آخرين بقصفٍ صاروخي لعصابات أسد المتمركزة في معسكر بلدة جورين بريف حماة، على قرية سلة الزهور بالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بعد منتصف الليل. هذا وشنت طائرات الغدر الأسدي غارات جويّة مكثفة على مدن وبلدات "خان شيخون، وعابدين، والشيخ مصطفى، وحيش، وترملا، وكفرسجنة، وحزارين، وبسقلا، وربع الجو، وكرسعة" بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت عصابات أسد بقذائف المدفعية الثقيلة محيط بلدة بداما بريف إدلب الغربي دون أنباء عن ضحايا مدنيين. في حين جرح مدني الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة إدلب. وقال ناشطون محليون إن الجريح عامل نظافة نقل إلى مشافي المدينة لتلقي العلاج نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حي الشيخ ثلث قرب مساكن المعلمين بالمدينة.

الدرر الشامية/ شنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، مساء الثلاثاء، عملية مباغتة على مواقع عصابات أسد في ريف حماة الشمالي. وقالت الغرفة في بيانٍ عبر معرفها الرسمي في "تليغرام": إن "العملية استهدفت نقاط ومراكز قوات النظام في منطقة النداف والمدجنة المهدومة بالقرب من منطقة عطشان في ريف حماة الشمالي". وأكدت الغرفة، أنها" تمكنت من قتل وإصابة العشرات من قوات النظام أثناء العملية المباغتة، بينهم ضباط برتب مختلفة، في حين التزمت صفحات النظام الصمت إزاء العملية". في السياق قتل عنصران من عصابات أسد قنصاً، منتصف ليلة "الثلاثاء - الأربعاء"، جرّاء استهدافهم من قبل الثوار بريف اللاذقية الشمالي. ووفق ناشطين، فإن سرية القنص وبعد المراقبة, تمكنت من استهداف العنصرين على محاور في منطقة جبل التركمان، ما أدّى لمقتلهما. بدورها، قصفت الطائرات الحربية بصواريخ شديدة الانفجار جبلي "التركمان والأكراد" بريف اللاذقية، ترافق مع قصف مدفعي مكثف للنظام على المنطقة.

المركزي/ استعرضت الأخت راضية عبد الله, واقع معارك ريف حماة وثبات المجاهدين فيها. وكذلك إصدار الحاضنة الشعبية بيانات طالبت فيها المجاهدين المخلصين بأخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم في التصدي للنظام وعدوانه، وأنها ستقف معهم وتدعمهم ماديا ومعنويا, إضافة لتنظيم وقفات بريف إدلب نصرة لاستمرار المجاهدين في معاركهم وحثهم على فتح معركة الساحل. وفي تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أكدت الأخت راضية: أن ثورة الشام مرت عليها تسع سنوات كانت في بداياتها قوية، برز فيها إخلاص الثوار، فحققت انتصارات رائعة شعر بها المسلمون في كل أنحاء العالم. وتيقن الغرب، بأن استمرار الثوار على هذه الحال سيحقق لهم النصر على النظام ويسقطونه، لذلك تحايلوا على بعض قادة الفصائل بمدهم بالمال المسموم وبالسلاح، فاتخذ القادة نهج السلامة وحادوا عن سلامة المنهج، فكانت النتيجة أن استرجع النظام المناطق التي حررها الثوار منه ولم يبق إلا إدلب، وبدا لأمريكا أن الثورة في نهايتها وأن النظام سيعود سيرته الأولى قريباً. واستدركت الكاتبة: لكن الواقع أن الذي بدأ يعود لسيرته الأولى هي الثورة، فأهل سوريا لم يكونوا يوما راضين بما يحصل، لكن المؤامرات والمؤتمرات التي حيكت ضدهم، أضاعت الانتصارات وأفرزت الهدن والمفاوضات، وأنهم مهما كبوا وغفلوا فلا بد إلا ويأتي يوم ويحركهم إيمانهم وإخلاصهم. فها هي ثلة من الثوار المخلصين بدأت تسترجع معنى العزة وتنفض عنها غبار خيانة القادة، وصار الثوار يؤازرون بعضهم بعضاً، ولو أحيانا بكلمات التشجيع والتأييد لبعد المسافات وإغلاق الطرق أمامهم، فثوار حوران يؤازرون ثوار حماة قائلين لهم سترون منا ما يسركم، والحاضنة الشعبية عادت لتأخذ دورها في الوقوف معهم ودعمهم، وبرزت معركة "الفتح المبين" وأوقعت في عناصر النظام المجرم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وجعلت النظام ومن يدعمه إقليميا ودوليا يحذر من مخاطر تهدد منطقة الشرق الأوسط، وقد أبدوا قلقهم من تصاعد القتال في إدلب معتبرين أن الوضع خطير للغاية. وختمت الكاتبة تعليقها مخاطبة الثوار: يا من أسميتم معركتكم بـ"الفتح المبين"، اجعلوا من سورة الفتح نبراسا ونورا ينير لكم دربكم، وأروا الله في إيمانكم وتوكلكم عليه سبحانه ما يجعلكم تنالون رضاه، فلعل النصر يكون على أيديكم وتسعدون كما سعد الصحابة الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة, وحتى يتحقق الفتح المبين لا بد من أن تتمسكوا بحبل الله المتين.

بلدي نيوز/ قُتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، صباح الأربعاء، بقصف صاروخي لميليشيات سوريا الديمقراطية استهدف قاعدة تركية في قرية كيمار التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي. وبحسب مصدر عسكري، فإن الجنود الأتراك تمكنوا قبل الحادثة من تمشيط التلال المحيطة في المنطقة وعثروا على عدة ألغام بالإضافة إلى مسدس كاتم للصوت يُرجح أن يكون لإحدى خلايا الميليشيات في المنطقة.

قاسيون/ استنكر حقوقيون ومثقفون من لبنان, الحملة العنصرية ضد السوريين المقيمين في لبنان، مؤكدين أن النظام القاتل هو الذي هجرهم بالتعاون مع فريق يشارك في حكومة لبنان. ووقع مجموعة من الشخصيات على البيان الذي جاء رداً على الحملات العنصرية التي تطال اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان والتي شهدت تصعيداً مقلقاً في الآونة الأخيرة، حسب البيان. وجاء في البيان "نحن الصحافيّين والكتّاب والناشطين والحقوقيّين والمثقّفين اللبنانيّين الموقّعين أدناه – نعلن استنكارنا المطلق للحملة التي يتعرّض لها السوريّون في بلدنا، وقرفنا الصريح من هذه الهستيريا العنصريّة التي يُديرها وزير خارجيّتنا جبران باسيل، ضدّ أفراد عُزّل هجّرهم من بلدهم نظامهم القاتل، فيما عاونَه على تهجيرهم طرف لبنانيّ يشارك اليوم، ومنذ سنوات، في حكومات بلدنا". وأكد البيان: أن "هذه الحملة تنشر وتعمم عدداً من المغالطات التي تجافي ما توصّلت إليه دراسات كثيرة مُعزّزة بالأرقام حول العمالة السوريّة، فتسيء إلى الاقتصاد اللبنانيّ بين مَن تسيء إليهم..  وأضاف البيان أن هذه الحملة إنّما تسمّم المناخ الداخليّ برمّته، وهو المُبتلى أصلاً بطائفيّة يبالغ في شحذ شفرتها وفي استنفار غرائزيّتها زعماءٌ شعبويّون يتقدّمهم باسيل نفسه. وهي، في فعلها هذا، وفي ما تتسبّب به من اعتداءات مباشرة ومن ترويع للسوريّين ولمؤسّساتهم المتواضعة، ترسم بلدنا مكاناً للاضطهاد والاسترقاق.

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الأربعاء، 9 فلسطينيين، إثر مداهمات شنتها في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "إن قواته اعتقلت فجر الأربعاء، 9 شبان، من مناطق مختلفة بالضفة، بدعوى أنهم مطلوبون لديه. ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، من منزليهما في بلدة بيت أُمّر شمالًا. وشمال الضفة، اعتقلت ثلاثة شبان، إضافة إلى مداهمات في بلدة قصرة جنوب شرق مدينة نابلس. وصادر جنود الاحتلال، تسجيلات كاميرات مراقبة من المكان في حين شهدت المدينة مواجهات وإصابات بالاختناق خلال المواجهات. وفي رام الله، اقتحمت قوة عسكرية يهودية فجر الأربعاء، مخيم الأمعري وسط مدينة رام الله، وداهمت منازل وسط مواجهات عنيفة وإصابات واعتقلت ستة شبان. وداهمت دوريات عسكرية وناقلات جنود، أزقة المخيم وشرعت باقتحام منازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وتخريب الأثاث فيها، بحجة البحث عن أسلحة، كما فجرت الأبواب الخارجية. كما أصيب عدد من الشبان خلال المواجهات بالاختناقات والرصاص المطاطي، فيما أصيب شاب بعد قيام جيب عسكري بدهسه، حيث شهد المخيم مواجهات عنيفة بعد تصدي عشرات الشبان لدوريات الاحتلال.

وكالات/ أعلن الجيش الأمريكي، الأربعاء، مقتل اثنين من جنوده في أفغانستان، بحسب إعلام محلي. جاء ذلك خلال زيارة سريعة أجراها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى العاصمة الأفغانية كابول, في إطار جولة آسيوية. ونقلت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية عن الجيش قوله إن اثنين من جنوده قتلا الأربعاء، في أفغانستان، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبحسب الوكالة، فقد كان بومبيو أعرب الثلاثاء، من أفغانستان عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام قبل حلول أيلول/سبتمبر المقبل.