نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/01م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/01م

العناوين:

* هوان من ذهبوا إلى الآستانة يدفع الشبيح دي مستورا للتصريح بتعيين الوفد الذاهب إلى جنيف أواخر شباط.

* رغم أنه مطلب شرعي وشعبي... التوحد سلاح ذو حدين إلا إن كان هدفه صحيح ويرتقي إلى مستوى وعي الأمة.

* الصراع الإنجلو - أمريكي على أشده في اليمن يكشف قوة موقف هادي وتصدع حلف الحوثيين وعلي صالح.

* وصمة عار على أردوغان وسلمان على صمتهم على قرار سيدهم ترامب حظر دخول المسلمين لأمريكا.

التفاصيل:

قاسيون / دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب إيران اللبناني على أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتأتي الاشتباكات في محاولة جديدة للنظام بالتقدم في البلدة. وترافقت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام مع قصف مدفعي من الأخير على الأبنية السكنية في البلدة، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين. في السياق، تجددت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة حزرما بريف دمشق الشرقي، وسط قصف صاروخي للنظام على أطراف البلدة. كما دارت اشتباكات مماثلة بين النظام والثوار على أطراف بلدة الميدعاني بريف دمشق الشرقي، بالتزامن مع قصف بالهاون من الأخير على مواقع النظام في محيط المنطقة. من جانب آخر، شنت المقاتلات الحربية الصليبية الروسية، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، غارات جوية مركزّة على قرية قصر البريج في ريف حلب الشرقي، مما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين، وجرح ثلاثة آخرين، نقلوا إلى المشافي الميدانية. كما دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل "درع الفرات" وتنظيم الدولة الإسلامية على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي. في حين، قصف مقاتلو درع الفرات بالهاون مواقع عسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في وقت ما زالت قوات النظام تواصل تقدمها في جنوب مدينة الباب بريف حلب إذ سيطرت في الآونة الأخيرة على أكثر من 20 قرية في ريف مدينة الباب الجنوبي.

شبكة شام الإخبارية / قال المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي مستورا، أنه طلب من مجلس الأمن تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف إلى 20 من شباط، بعد أن كانت مقررة في الثامن منه، مرجعاً السبب إلى الرغبة بمنح فرصة لمخرجات مؤتمر الآستانة لتثبيت وقف إطلاق النار على الأرض، ولكن هذا التبرير جاء بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الروسي تأجيل المفاوضات حتى نهاية الشهر القادم. وشدد دي مستورا على أن كل التحركات بشأن سوريا مرهونة بقرار مجلس الأمن 2045. وفي تشبيح واضح على من رهن نفسه للغرب وأممها المتحدة، طالب دي مستورا المعارضة عقب جلسة لمجلس الأمن، بتشكيل وفد موحد يمثلها، واعداً بتشكيل الوفد هو في حال عجزت المعارضة عن ذلك. واعتبر دي مستورا أن وقف إطلاق النار كان ناجحاً نوعاً ما، مشيراً إلى أن مجلس الأمن لم يناقش قضية المناطق الآمنة التي تعتزم أمريكا إقامتها في سوريا. لولا انبطاح ما يسمى "المعارضة السورية" لما تجرأ الشبيح دي مستورا على القول بأنه سيشكل الوفد بنفسه. هذا هو الذل الذي تريده الأمم المتحدة للوفد الذي ذهب إلى الآستانة ومن قبلها جنيف وغيرها من مؤتمرات ما عقدت إلا للالتفاف على ثورة الشام للقضاء عليها. لقد آن لأهل الشام أن يقولوا كلمتهم وأن يحاسبوا كل من يرتمي في أحضان الغرب الكافر ومنظماته الدولية الكافرة، وأن يمنعوا أحداً من مد يد التعاون مع هذه المنظمات، وأن يتمسكوا بحبل الله ويخلعوا قيادات أذلت ثورة الشام وتضحياتها حتى يخرج هذا الشبيح المسمى دي مستورا، ويكلف نفسه بتشكيل وفد يمثل الثورة لولا أنه رأى ضعف ممثلي الثورة رغم قوة الثورة وبأسها التي أشغلت العالم بأسره بها. إن على أهل الشام أن يتبنوا المشروع الإسلامي الذي يعيد لهم عزتهم ويرضي ربهم ويسير بهم نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وهذا المشروع هو مشروع دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.

آكي / أفادت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء نقلاً عن مصادرها في المعارضة السورية، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، سيقوم بتغيير الوسيط الأممي لسوريا، ستيفان دي مستورا، وتعيين، رضوان نويصر، من تونس، الذي يعمل حالياً مستشاراً سياسياً للأمين العام الجديد بديلاً عنه؛ وقالت الوكالة أنها لم تتمكن بعد من التأكد من هذه المعلومات من مصادر أممية. أما التونسي رضوان نويصر، فقد تم تعيينه، في تشرين الأول/أكتوبر 2016، مستشاراً للأمين العام الجديد للمنظمة الأممية، بعد أن كان مديراً لمكتب شمال إفريقيا والشرق الأوسط بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

حزب التحرير - سوريا / أكد حزب التحرير أن اندماج الفصائل ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، وتحت عنوان: "التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف صحيح"، أوضح بيان صحفي أصدره، مساء الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن ما يحصل اليوم يكاد يقسم الساحة، ويجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ كارثياً، من شأنه أن يجهز على ثورة الشام، كنِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادةٍ سياسية ترسم مستقبل الأمة في الشام ومن الشام، وتجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، وهو كان سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف. ودعا البيان جميع الفرقاء مدنيين وعسكريين إلى الالتفاف حول القيادة السياسية لحزب التحرير، القيادة القادرة على جمع الكلمة حول المشروع السياسي الواضح وثوابت الثورة، في قطع العلاقة مع الغرب وأذنابه من الحكام العملاء، والمال السياسي القذر، وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، طبق المشروع السياسي الواضح الذي قدمه حزب التحرير، بأدقّ تفاصيل دستوره وأجهزته ومؤسساته وآليات حكمه. وخلص البيان إلى مطالبة الكيانات العسكرية الجديدة، بأن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة لننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير بخطى ثابتة على بصيرة وهدى، ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اليمن، أن الأحداث المتتابعة والملتهبة في اليمن تؤكد أن الصراع الإنجلو - أمريكي فيه على أشده وأن بريطانيا تضغط على الحوثيين المدعومين من أمريكا عبر عميليها، هادي وعلي صالح، حيث كلاهما يلعبان لصالحها، فالضغوط العسكرية في الجبهات بدأت تؤتي ثمارها بخنق الحوثيين اقتصادياً وجغرافياً. وفي افتتاحية العدد الجديد من جريدة الراية، الصادرة صباح الأربعاء، لفتت إلى أن بريطانيا عبر دولة الإمارات وجناح هادي تعطي الجنوب أهمية كبيرة وتعمل لاستقرار الأوضاع فيها مما يعني أنها تهدد الحوثيين بالانفصال في حال لم يخضعوا للحل السياسي. واعتبرت الافتتاحية أن الأوضاع في اليمن تزداد سوءاً كل يوم فيما دول الصراع لا يعنيها أمر أهل اليمن بل تجعل منهم وقوداً لصراعها على النفوذ والثروة، وإن الحرب مستمرة في ظل تعنت الحوثيين وعدم تفكيرهم بالمسئولية مع أن الشعب قد لفظهم وقريباً ستتركهم إيران التي أخلفت وعودها لهم وستعرف أمريكا حقيقة حجمهم ولن تكابر في نفخهم أكثر من اللازم خاصة وهي ترى أن عملاء بريطانيا يتربصون بهم بمكر ودهاء. وخلصت الافتتاحية في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أنه ليس من حل جذري يرضي الله ويحقن الدماء وينهي الفتن الدهماء ويحقق لأهل اليمن سعادتهم إلا بالعمل لقلع النفوذ الاستعماري أياً كان شكله وجنسه من اليمن وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فلذلك فليعمل العاملون وليتنافس أهل الإيمان والحكمة.

الجزيرة / وصفت رئيسة حزب اليسار الألماني المعارض، كاتيا كيبينغ، قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حظر استقبال اللاجئين ومنع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة للولايات المتحدة بـ "الحرب الصليبية ضد المسلمين وضد حقوق المواطنين". وذكرت كيبينغ، أن حزبها يدرس رفع دعوى قضائية ضد قرار الحظر الأميركي أمام المحكمة الأوروبية، وطالبت المستشارة، أنجيلا ميركل، باستدعاء السفير الأميركي في برلين للاحتجاج ضد قرار ترمب. بينما قدّم مئات الدبلوماسيين الأمريكيين مذكرة لوزارة الخارجية اعتراضاً على الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بحظر دخول المسلمين. وتحت عنوان "بالرغم من حظر السفر، يصطف القادة العرب للتحدث إلى ترامب"، هكذا عنونت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية تقريراً حول ردود فعل الرويبضات العرب على القرار الأمريكي. من جانب آخر وفي نفس السياق، عاب الكاتب البريطاني الشهير، ديفيد هيرست، في مقال له في صحيفة "ميدل إيست آي"، صمت وتجاهل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن حظر دخول المسلمين لأمريكا في مكالمته مع ترامب، كما أنه أشار إلى الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، الذي سار على النهج نفسه في تفضيل "الصمت" على البوح والمواجهة، بينما أكد من جانب آخر أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، استغلت أول مكالمة هاتفية لها مع ترامب بعد توليه الرئاسة، لتعطيه درساً حول ما الذي يعنيه أن يكون المرء من الموقعين على معاهدة جنيف الخاصة بحقوق اللاجئين وعدم التمييز. وتساءل ديفيد هيرست في مقاله، عمن يتكلم دفاعاً عن المسلمين؛ هل الملك السعودي سلمان أم الرئيس التركي أردوغان أم المستشارة الألمانية ميركل؟ واعتبر الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، أن سياسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قصيرة النظر لأنه سار في خط زعماء العرب من خلال الانتظام في صف واحد خلف ترامب. وعن سلمان، تساءل هيرست: ماذا يوجد لدى الملك السعودي ليقوله لترامب حول قراره منع المسلمين من دخول أمريكا، أو حتى بشأن التمييز الذي يمارسه رئيس الولايات المتحدة بين المسلمين والمسيحيين في البلدان العربية؟ وشبّه حالة الملك سلمان بحال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي طُلب منه قادة عرب أيضاً ألا يثير الموضوع المحرج المتمثل باقتراح ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس، سواء داخل الجامعة العربية أم داخل منظمة التعاون الإسلامي. وشدد الكاتب البريطاني على أن ساعة أمريكا الأشد حلكة في زمن السلام هي ذاتها أحلك ساعات القيادات العربية، فهم مثلهم في ذلك مثل ترامب، سيكتشفون في العاجل أنهم في حاجة إلى المصداقية التي يهدرونها حالياً من خلال إخفاقهم في الدفاع عن الحق، على العكس تماماً من مئات الآلاف من الناس العاديين الذين يناضلون بالنيابة عنهم في شوارع لندن وواشنطن ونيويورك. وخلص هيرست إلى أن مواقف القادة العرب وصمة عار عليهم، وهم يستحقون عن جدارة المصير الذي ينتظرهم حينما تحصل شعوب العالم العربي على فرصتها لتخلص نفسها من طغاتها.

الجزيرة / اعتقلت السلطات الروسية ضابطين رفيعي المستوى في جهاز أمن الدولة الفدرالي الروسي بتهمة الخيانة وتسريب معلومات سرية إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه). وقال مصدر أمني لوكالة "إنترفاكس" إن الضابطين هما رئيس قسم أمن المعلومات في جهاز أمن الدولة الروسي، سيرغي ميخائيلوف، ونائبه دميتري دوكوتشايف. وكانت الأجهزة الأمنية الروسية ألقت القبض قبل أيام على مدير مختبرات شركة "كاسبرسكي" لأمن المعلومات، سلان ستويانوف، بتهمة تسريب معلومات سرية إلى جهات استخبارية خارجية. تأتي هذه الاعتقالات في إطار "حرب إلكترونية" بين روسيا والولايات المتحدة، لافتاً إلى حديث منذ أيام عن ملايين الاختراقات لمواقع روسية أغلبها تتعلق بمؤسسات معلوماتية، بالإضافة إلى تعرض موقع الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، لمحاولة اختراق. يُذكر أن المخابرات الأميركية اتهمت مطلع الشهر الجاري روسيا بأنها مصدر تهديد كبير للمصالح الأميركية بسبب برنامجها للهجمات الإلكترونية المتقدم للغاية وقدراتها المتطورة. وقال مدير المخابرات القومية، جيمس كلابر، ووكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات، مارسيل ليتر، ومدير وكالة الأمن القومي، الأميرال مايكل روجرز، في إفادة مشتركة أعدت لجلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن روسيا لاعب إلكتروني متمكن يشكل تهديداً كبيراً للحكومة الأميركية والجيش والدبلوماسية والتجارة والبنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة.