Friday, February 24, 2017

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/23م

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/23م

العناوين:
مع انطلاق جنيف 4... عملاء الائتلاف يدعون لتفاوض مباشر مع النظام... وثوار درعا يحاورونه بطريقتهم.
المليشيات الطائفية خنجر في خاصرة الأمة سرعان ما تقتلعهم وترمي بهم في وادٍ سحيق بإقامة الخلافة الراشدة.
حزب التحرير يؤكد: سلطة دايتون فرّطت بفلسطين لصالح يهود وتحاول تمليك وقف تميم الداري للأعداء الروس.
بعد الإسلام الأمريكاني... إسلام فرنسي يستهدف النيل من هوية المسلمين وطراز عيشهم للقضاء على الإسلام.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / مع انطلاق محادثات مؤتمر جنيف، صباح الخميس، كان ثوار حوران يحاورون قوات النظام أيضاً في المنشية بمدينة درعا ولكن على طريقتهم. فمنذ الصباح احتدمت المعارك العنيفة جداً في حي المنشية، حيث حاولت قوات أسد التقدم لاستعادة السيطرة على ما خسرته في معركة "الموت ولا المذلة"، ولكن الثوار كانوا بالمرصاد وتصدوا لهم وكبدوهم خسائر فادحة، ومن ثم عاودوا الهجوم مرة أخرى على نقاط أسد، حيث استهدف استشهادي يقود سيارة مفخخة معاقل قوات أسد في حي المنشية موقعاً في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى. كما أعلنت غرفة "البنيان المرصوص" عن تمكن الثوار من تدمير عربة شيلكا على جبهة سجنة غرب حي المنشية بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع. وتدور المعارك العنيفة وسط غارات جوية وقصف مدفعي وبصواريخ الفيل ذات القوة التدميرية الكبيرة على أحياء درعا البلد اهتزت لها كل المدن والبلدات المجاورة، ومن ضمنها مدينة الرمثا الأردنية المتاخمة لدرعا، حيث أصدرت السلطات الأردنية قراراً بإغلاق المدارس بسبب احتدام المعارك خوفاً من سقوط قذائف على المدينة.
أورينت / أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، الأربعاء، في جنيف، أن المعارضة تطالب "بمفاوضات مباشرة" مع النظام على أن تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي. وقال المسلط للصحفيين: نطالب بمفاوضات مباشرة، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي، كما أشار إلى أن المعارضة كانت قد طلبت إجراء محادثات مباشرة في الجولة الأخيرة في نيسان/أبريل. من يسمع تصريحات مسؤولي هيئة التفاوض يدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المعارضة عميلة بامتياز والكل يعلم أن هذه المفاوضات هي من أجل إعادة إنتاج النظام وإضفاء الشرعية عليه بعد أن فقدها منذ 6 سنوات، ثم إن المفاوضين مستعجلون للعودة إلى حضن سيدهم أسد، ولكن ليس لذلك فقط بل من أجل محاربة الإسلام تحت مسمى الإرهاب. فهذا دأبهم وهذه هي مهمتهم التي يعيشون لأجلها ويبيعون بها تضحيات أهل الشام التي ضحوا بها للتخلص من الطاغية وإقامة حكم الإسلام.  
بلدي نيوز / أعلن نائب أمين عام ميليشيا حزب إيران اللبناني، نعيم قاسم، في مقابلة تلفزيونية، أن ميليشيات الحزب لن تنسحب من سوريا إلا بعد ضمان بقاء أسد، ورفض بذات الوقت التعليق على غارات طائرات كيان يهود على مواقع الحزب في سوريا. وقال قاسم، الذي كان يحضر مؤتمر في العاصمة الإيرانية طهران، إن حزبه هو يحدّد متى يخرج من سوريا. وبما أسماه "عودة سوريا إلى شعبها" - وفي إشارة إلى بقاء نظام أسد - قال قاسم: عندما نضمن بقاء سوريا المقاومة، عندها ننسحب من سوريا. وفي إنكار أنهم مجرد مرتزقة، أكد أن قوات النظام والقوات الروسية وميليشيا حزبه، يقاتلون في سوريا، وفق صيغة تعاون تجمعهم بشكل ما، مشيراً إلى أن روسيا تقترب من مواقف حزبه بشكل كبير، لكن العلاقة لم تتطور إلى حلف يتجاوز الوضع اللبناني والسوري. وتذكيراً بطريق القدس الذي أضاعه في مدن وبلدات سوريا، زعم قاسم بأن حزبه حدّد بوصلته منذ اليوم الأول لانطلاقته باتجاه فلسطين، رغم أن الحزب يقاتل في سوريا ضد الشعب السوري وجبهته في جنوب لبنان هادئة بشكل تام. يشار إلى أن حزب إيران روج في بداية تدخله لصالح نظام أسد، أنه يتواجد بقصد حماية المراقد الشيعية في المدن السورية، إلا أنه اعترف فيما بعد أن تدخله لصالح بشار بقصد الحيلولة دون سقوطه. إن هذه المليشيات التي أنشأتها إيران ومن خلفها أمريكا في بلاد المسلمين، الهدف منها محاربة الأمة فهم ليسوا أكثر من عصابات مسلحة مرتزقة تحت الطلب في أي مكان يمكن أن يحاول المسلمون التمرد على الأمريكي ومصالحه. أما قضية فلسطين، فهي شماعة اقتات عليها حكام المسلمين ردحاً من الزمن وجاء الآن دور هذه المليشيات للمتاجرة بها. لقد أزالت ثورة الشام اللثام عن وجوه الكاذبين والدجالين الذين صدعوا رأس الأمة بتحرير فلسطين والقدس ليتبين أنهم عبارة عن ثلةٍ من المجرمين المغامرين بتاريخ الأمة وحضارتها وليسوا سوى خنجر في خاصرتها سرعان ما ستقتلعه وترمي به في وادٍ سحيقٍ بإذن الله.
عربي 21 / أكد محللون استراتيجيون وسياسيون، أن التعاون الأمني والعسكري بين كيان يهود ونظام طاغية مصر، وصل في الشهور الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة منذ تأسيس الدولة العبرية، مستشهدين بشن طائرات الكيان لغارات ضد الجماعات المسلحة في سيناء بالتنسيق مع مصر. وأعلنت وسائل إعلام يهودية أن طائرة بدون طيار قصفت سيارة يستقلها أربعة من عناصر تنظيم الدولة في منطقة صحراوية جنوبي رفح، رداً على إطلاق صاروخين من سيناء سقطا بالقرب من مدينة أشكول اليهودية دون وقوع أضرار أو إصابات. وقال الخبير الاستراتيجي، أحمد عبد العليم، إن هناك تنسيقاً على أعلى مستوى بين المخابرات المصرية والمخابرات اليهودية في سيناء بالتحديد، وهذا يجري بشكل خفي منذ اتفاقية كامب ديفيد. ولفت إلى أن التنسيق أصبح بين مصر وكيان يهود قويا جداً، وتم تعديل بنود في اتفاقية كامب ديفيد الخاصة بحجم قوات الجيش المصري المتواجدة في سيناء، مؤكداً أن كيان يهود ينسق الآن مع مصر في كل كبيرة وصغيرة، وأن التنسيق لم يعد مجرد تنسيق خفي بين المخابرات والأمن، ولكنه امتد وأصبح قوياً على الصعيدين السياسي والدبلوماسي. إن حكام المسلمين العملاء هذا ديدنهم وهذه هي المهمة الموكلة لهم، ألا وهي قمع أي حركة تحرر حقيقية لأمة من جلاديها والسيسي لن يخرج عن هذا الخط فهو تربية الجيش المصري الذي لا يترفع فيه أحد من رتبة لرتبة إلا بمعرفة الأمريكي. ولن يكون حال حكام مصر أحسن حالاً من باقي الحكام، فها هو في سوريا يهين كيان يهود نظام المجرم أسد ومن قبله المقبور أبوه ويقصف مواقعهم ولا تسمع لهم إلا الفقاعات الإعلامية عن الرد. لقد آن للمسلمين أن يتحركوا حركة واعية بتبني الإسلام كنظام للحكم والدولة ما سيؤدي للإطاحة بهذه الأنظمة العفنة دفعة واحدة، حتى يعود المسلمون خير أمة أخرجت للناس وما ذلك على الله بعزيز.
السورية نت / قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، الأربعاء، إن ثمة تغير مُلاحظ في موقف الإدارة الأمريكية الحالية تجاه عملية السيطرة على مدينة الرقة شمالي سوريا من تنظيم الدولة. وأضاف إشيق في مقابلة تلفزيونية أن الإدارة الحالية تنصت باهتمام لآراء تركيا، ويساورها قلق وحيد بخصوص تكلفة تأخر العملية؛ على حد وصفه. وأوضح أن تركيا لا ترى تأخر العملية سيسبب أي تكلفة، بل على العكس تعتبر تنفيذها في وقتها الصحيح ومع اللاعبين المناسبين سيمثل نجاحاً كبيراً لاستقرار المنطقة وقوات التحالف. إن حكام تركيا يدّعون ما ليس فيهم فهم ليسوا سوى منفذين لما تريده أمريكا وإن أعطتهم أحياناً هامشاً من الحركة، فقد رأى الجميع طوال سنوات الثورة في سوريا كيف أن كثيراً من القرارات التركية قد ابتلعها حكامها بتصريح واحد من مسؤول أمريكي. وحكام تركيا يعلمون جيداً أن نظام أسد حاله كحالهم عملاء لأمريكا، وأن من يقرر ماذا يجب أن يُعمل في سوريا هو الأمريكي فقط وأما الباقي فدورهم التنفيذ دون الاعتراض. فأمريكا في الحقيقة هي من تصارع ثورة الشام بأدواتها من حكام الإقليم وغيرهم فلا روسيا ولا إيران ولا تركيا ولا حتى السعودية يستطيعون أن يتحركوا بأي حركة دون إيعاز من أمريكا وهذا ما يكشفه دائماً المسؤولين في المنطقة، مما يفسر عدم الاصطدام فيما بينهم لأن المايسترو واحد فقط وهو أمريكا؛ التي تسعى للحفاظ على نفوذها في سوريا الذي هو مفتاح المنطقة بأسرها بحكم موقعها الاستراتيجي جغرافياً وسكانياً والبعد الإسلامي الذي يملكه أهل الشام؛ ما يفسر الإصرار الشديد على المحافظة على النظام النصيري الباطني العميل، الذي يقدم خدمات جليلة لأسياده بالبيت الأبيض في محاربة الإسلام والخلافة؛ العائدة قريباً بإذن الله.
حزب التحرير / مددت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، 2017/02/21، اعتقال الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، لسبعة أيام، ومددت، الأربعاء، اعتقال أربعة من شباب الحزب سبعة أيام أيضاً، بينما تستمر في اعتقال أربعة شباب في بيت لحم بشكل غير قانوني بالرغم من رفض محكمة بيت لحم النظر في القضية وبالتالي رفض طلب النيابة تمديد اعتقالهم، وكذلك انقضاء مدة التوقيف الـ 15 يوماً التي حكمت بها محكمة أريحا بعد اعتقالهم. وبهذا الشأن، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بياناً صحفياً، أوضح فيه أن السلطة الفلسطينية التي فرطت بمعظم فلسطين لصالح كيان يهود، وتحاول تمليك 72 دونماً من أرض الوقف في الخليل للأعداء الروس، وتستخذي أمام اعتداءات كيان يهود المتكررة على المسجد الأقصى وعلى أهل فلسطين ومزارعهم وأراضيهم، وتحاول منع آل تميم وعائلات الخليل وشباب حزب التحرير من إنكار فعلها المشين بتفريطها بأرض الوقف وإنطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل تميم الداري، ولذلك فهي تستمر باعتقال شباب حزب التحرير وتتهمهم بإثارة النعرات والمشاركة في تجمع غير مشروع، مع أنهم أخذوا عن الحواجز ومفارق الطرق. وشدد البيان على أن حزب التحرير في فلسطين عرف بمواقفه مع الحق وقول الحق ولن تثنيه بلطجة السلطة ودوسها على قوانينها من قبل قياداتها ورئيسها وأجهزتها الأمنية، وهو سيستمر في نضاله السياسي مع الخيِّرين من أهل فلسطين والوقوف مع آل تميم لإرجاع أرضهم وضد الاعتقال السياسي لشبابه ولأبناء فلسطين، والسلطة قد خبرت مواقفنا. وانتهى البيان إلى أنه لو كان عند السلطة ذرة من حياء لأطلقت سراح جميع المعتقلين فوراً ووفرت على نفسها غضب الله وعباد الله؛ ولكن؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
جريدة الراية - حزب التحرير / على خلفية وقاحة وجرأة فرنسا الاستعمارية الحاقدة على الأمة الإسلامية، وبدأها مرحلةً جديدةً من المكر والخبث تجاه المسلمين وتنصيب هيئةٍ جديدةٍ وتسميتها مؤسسة الإسلام الفرنسي ومقرُّها باريس، بغرض التدخل بشكل أعمق والإشراف بشكل أفضل بتنظيم ما أسماه شؤون الديانة الإسلامية في فرنسا، وفي مقالة له نشرتها صحيفة الراية، الأربعاء، تحت عنوان: "دلالات تنصيب مؤسسة الإسلام الفرنسي"، أكد كاتب المقال صالح عبد الرحيم، أن أهم أسباب تجرؤ الحكومة الفرنسية على عقيدة الإسلام ومفاهيمه وقيمِه وحضارتِه بهذا الشكل غيرِ المسبوق فمردّه إلى ما تراه فرنسا خطراً داهماً عليها بسبب تزايد أعداد المسلمين وتنامي حضور الإسلام في حياة المجتمع في فرنسا ثقافياً واقتصادياً وسياسياً وأمنياً، وأما الثاني فهو بلا شك غيابُ دولةِ الخلافة التي كانت إلى عهد قريب تمنع الدولَ من التعرض لأي شيء يتعلق بها أو برعاياها حيثما وُجدوا. وأوضح الكاتب أن المستهدفَ في هذا العمل إنما هو هوية المسلمين وطراز عيشهم، حيث تهدف إلى القضاء على التمايز بين الإسلام والكفر وإنهاء المفاصلة بين المسلمين والكفار، بعيداً عن مسألة إحقاق الحق وإبطال الباطل التي هي قوام الإسلام. ونبّه الكاتب إلى أنه يجب ألا نُغفل أن كل الدول الغربية هي الآن تعمل، بخبثٍ ودهاءٍ، بشكل أو بآخر، مثلَ ما تعمل فرنسا تجاه الإسلام وأهله، كما أن للحكومات والأنظمة في دول شمال إفريقيا وغيرها دوراً مهماً، من خلال السفارات بالتأطير والتكوين والتمويل والإمداد بالعملاء الفكريين وبالجواسيس والخطباء الموجَّهين عن بعد والعلماء المأجورين، بهدف احتواء الجالياتِ المسلمةِ عندها من خلال طمس هويتها وتذويبها في المجتمعات العلمانية الأوروبية وغيرها. وخلص الكاتب إلى أن كل ذلك تحت ذريعة محاربة التطرف والأصولية وبحجة تجفيف منابع الإرهاب، الذي لا يعني في قاموس الغرب المنافق سوى الإسلام!! كما أن للأحزاب المتناحرة سياسياً في البلدان الغربية كلها مآرب أيضاً في توظيف كل ما يتعلق بالإسلام وبالجاليات المسلمةِ الموجودة في دول الغرب بغرض تحقيق مكاسب سياسية خصوصاً في مواسم الانتخابات.

No comments:

Post a Comment