Tuesday, February 28, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/28م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/28م

العناوين:
* مجازر مروّعة في ريف إدلب... وعملية حمص درس للسياسيين المنهزمين في جنيف ومن قبلها الآستانة.
* مسرحيات جنيف تتواصل وأنباء عن تعليق الجعفري مشاركته... وواقعية العملاء تقتضي الانحناء أمام الكافر.
* بوغدانوف يتحدى الثائرين في الشام ويؤكد: سوريا يجب أن تكون "علمانية" وهدف المفاوضين واضح ومفهوم.
* متفاخراً بعمالة نظامه... مستشار بالخارجية الإيرانية: إدارة أوباما كانت منحازة إلى إيران في قتالها المسلمين.
التفاصيل:
بلدي نيوز / ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة أريحا بريف إدلب، الاثنين، إلى 21 شهيداً جراء قصف طيران العدوان الصليبي الروسي للمدينة بثلاث غارات جوية بالقنابل الفراغية. وخلف القصف دماراً هائلاً في ثلاثة مبانٍ سكنية، واستشهاد غالبية العائلات التي تقطن هذه المباني، حيث عمل الدفاع المدني لأكثر من 14 ساعة متواصلة على إخراج العالقين من تحت الأنقاض، وتمكن من انتشال طفلين على قيد الحياة، و21 شهيداً أغلبهم من الأطفال والنساء. الجدير بالذكر أن مدينة أريحا تصحو وتنام على مجازر، حيث تتعرض لحملة قصف جوية من الطيران الحربي لليوم الثالث على التوالي، مستهدفاً من خلالها منازل المدنيين والأسواق الشعبية والبنية التحتية للمدينة، مخلّفاً عشرات الشهداء والجرحى، كما أدّى هذا القصف لنزوح عدد كبير من أهالي المدينة إلى المناطق الأقل خطراً في الريف المجاور.
عربي 21 / أكد أبو محمد الجولاني، القائد العسكري العام لهيئة تحرير الشام، بعد ظهوره الأول منذ اندماج فتح الشام في الكيان الجديد، أن عملية حمص هي حلقة في سلسلة عمليات تأتي تباعاً. وقال الجولاني في فيديو بثّته هيئة تحرير الشام، إن العملية التي نفذها خمسة من العناصر الانغماسية، جاءت ثأراً للجرائم التي تعرض لها المعتقلون في فرعي أمن الدولة، والأمن العسكري في حمص. ووجه الجولاني عدة رسائل بدأها برسالة للمفاوضين، فقال: إن هذه العملية درس لبعض السياسيين المنهزمين في جنيف ومن قبلها الآستانة، مؤكداً أن النظام المجرم لا ينفع معه إلا لغة الحرب والدماء. وطالب الجولاني في ختام بيانه جميع الثوار في سوريا أن يتهيّأوا للمرحلة القادمة، قائلاً: تهيّأوا للحرب والقتال، تهيّأوا لتملؤوا الشام نصراً وعزّاً ومجداً، ولتكون كلمة الله هي العليا.
الاتحاد برس / وردت، مساء الاثنين، أنباء عن تعليق وفد النظام التفاوضي في جنيف بقيادة بشار الجعفري، مشاركته في المحادثات الرسمية مع المبعوث الأمريكي والأممي ستيفان دي مستورا، وسط أنباء عن مغادرة رئيسه بشار الجعفري لمدينة جنيف، منذ الأحد. وقالت مصادر مطلعة في جنيف، إن أسباب تعليق المحادثات من قبل النظام ما تزال مجهولة، إلا أن التوقعات تشير إلى إصرار دي مستورا على مناقشة الحكم الانتقالي والعملية السياسية وتأجيله ملف مكافحة الإرهاب لمؤتمر الآستانة وفق الورقتين اللتين قدمهما للأطراف هي السبب الرئيس في ذلك. ونفى مكتب ستيفان دي مستورا لاحقاً أنباء تعليق مشاركة وفد النظام في المفاوضات. وسبق أن أعلن المكتب على لسان المتحدث الرسمي باسمه مايكل كونتت، تقديم المبعوث الدولي ما أسماها بـ "الوثائق الإجرائية" للإجابة عليها للوفود المشاركة في مؤتمر جنيف. حركات شد وجذب في جنيف بين المفاوضين لا تخرج عما هو مخطط لها والغاية لفت الانتباه إليها وكأنها مفاوضات حقيقية في الوقت الذي يقوم النظام بارتكاب المجازر بحق المدنيين في طول البلاد وعرضها، لإظهار المفاوضين بأنهم أبطال وهم خونة لتضحيات أهل الشام وثورتهم. على المخلصين أن يعلموا أن من ذهب لمفاوضة نظام الإجرام هم ثلة لا يهمها الحفاظ على مكتسبات الثورة بقدر سعيها لتحقيق مصالح جزئية لفصيل أو جماعة ومناصب وكراسي معوجة في نظام باطني عميل لا يرعى في مؤمن إلّاً ولا ذمة، وعليهم أن يعلموا أنه لن تنتهي الثورة إلا بالقضاء المبرم على نظام الإجرام وإقامة بدلاً عنه نظام الإسلام وإنه لكائنٌ بإذن الله.
شبكة شام الإخبارية / أكدت بسمة قضماني عضو الوفد المفاوض في جنيف 4، أن لا دور لبشار أسد بعد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، لكنها شددت في الوقت نفسه على "الواقعية" و "الجدية" اللتين تُقدم المعارضة بهما على المفاوضات، وأضافت: نحن نعلم أن المفاوضات هي المرحلة التي تسبق المرحلة الانتقالية، وشددت على أن عبارة الانتقال السياسي تعني كل شيء وتعني أيضاً مكافحة الإرهاب. وقالت: نحن نعلم أن الإرهاب خطر علينا جميعاً، ونعلم أننا لن ننتهي الآن من الإرهاب إلا بالانتقال السياسي. وبهذا الخصوص نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، تعليقاً صحفياً على صفحته الرسمية، اعتبر أن الواقعية والجدية التي يقصدها هؤلاء المجرمين أن على الثائرين أن يحنو رقابهم للكافر المستعمر، الذي وضعوا أنفسهم في خدمته ولتمرير مشاريعه التي لا تخدم إلا مصالح الغرب المتحكم برقاب المسلمين منذ قرن من الزمن، بسقوط الخلافة الإسلامية العثمانية. ولفت التعليق إلى أن ادعاء محاربة الإرهاب هو رسالة لأسيادهم بالبيت الأبيض أننا أيضاً أعداء للإسلام ويمكنكم الاعتماد علينا في محاربته. وانتهى التعليق إلى مطالبة أهل الشام أن يقوموا ويقلبوا الطاولة على أعدائهم، بالانتقال السياسي الذي يرضي ربهم بتبني مشروع الإسلام "الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" الذي يقدمه إخوانهم في حزب التحرير ففيه الفلاح والنجاح، وفيه عزّ الدنيا والآخرة.
روسيا اليوم / أعلن مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، عن ضرورة تشكيل هياكل حكم تضم ممثلي حكومة الطاغية أسد وما توصف بالمعارضة السورية. وأكد بوغدانوف في كلمة ألقاها في منتدى "فالداي"، الاثنين، أن النظام في سوريا يجب أن يكون علمانياً، وليس أي نظام آخر، من خلال الانتخابات والإجراءات الديمقراطية، وقال: لدينا نتائج معترف بها دولياً في إطار فيينا وتم تأكيدها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وأضاف بوغدانوف: يجب تشكيل هياكل تحقق التسوية السياسية وأخرى مشتركة تضم ممثلي السلطات الحالية والمعارضة. كما أكد بوغدانوف أن كافة التغيرات في دول الشرق الأوسط يجب أن تراعي الدساتير وتجري بالطرق الديمقراطية، وليس من خلال ثورات وانتفاضات، وخروج الناس إلى الشوارع، وقال إن الاحتجاجات تسمح بتقييم المشاعر إزاء الدستور، إلا أن ذلك لا يعني ضرورة إلغاء الدستور والمطالبة برحيل السلطات الشرعية عن طريق القوة أو الثورات أو الانتفاضات دون انتظار إجراء انتخابات جديدة. وقال بوغدانوف للصحفيين: إننا نعول على تشكيل وفد موحد للمعارضة، لأن الجميع في نهاية المطاف يعمل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ولذلك، فإن الهدف المشترك واضح ومفهوم. هذه هي حقيقة التغيير التي يريدها الغرب والشرق أن تكون الدولة علمانية تعادي الله وشريعته ولا تعترف فيها إلا في المساجد والزوايا، بل ويوجب الروس أن يكون النظام في سوريا علماني أي يفرضونه فرضاً، وما علموا أن أهل الشام هم بالأساس خرجوا للخلاص من هذه العلمانية القذرة وأعلنوا ثورتهم لله ولتحكيم شرع الله، وقرروا أن العلمانية يجب القضاء عليها ويتحملون في سبيل ذلك خذلان الأخوة وتنكّب الصديق وغدر القريب قبل البعيد، وليس ببعيد وفود التفاوض التي تنكرت لقضية الثورة وذهبت تبحث عن كراسي ومناصب في حكومة الطاغية. وليعلم الروس أن أهل الشام لن يقبلوا إلا بحكم الإسلام وأن ثورتهم كانت وما زالت لتحقيق هذا الهدف؛ ولن يتحقق إلا بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وأهل الشام يعلمون أن الخونة الذين ذهبوا إلى مؤتمراتكم ومؤامراتكم ومفاوضاتكم، ليسوا أحسن حالاً من نظام أسد وهدفك وهدفهم واحد وهو محاربة الإسلام ومنعه من الوصول إلى الحكم ولكن الله بالغ أمره قد جعل لكل شيء قدراً.
كلنا شركاء / أكّد المستشار بالخارجية الإيرانية والسفير السابق لدى مكتب جنيف للأمم المتحدة، سيد علي خُرَّم، في مقال نشرته صحيفة "شرق" الإيرانية، استخدام نظام أسد للأسلحة الكيماوية، إذ أشار خرم إلى أنّه كان في وسع إدارة أوباما احتلال سوريا بعدما استخدمت دمشق الأسلحة الكيمياوية، وكنا في حينها سوف نجد الواقع السوري مشابهاً لواقع العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. هذا التعليق يأتي في سياق تشديد المستشار الإيراني على أنّ إدارة أوباما كانت منحازة إلى إيران ضد كل من دولتي السعودية وتركيا لافتاً إلى أنّ باراك أوباما ربط حبلاً على عنق كل من إسرائيل والسعودية وتركيا ومنعهم من أن يفكروا في الاعتداء على إيران. حكام إيران لا يقلون عمالة وخيانة عن باقي حكام بلاد المسلمين ولكنهم يفوقونهم بالإجرام، وهذا ما شاهده المسلمون في سوريا والعراق واليمن، فهم من يدعمون التوجهات العسكرية الأمريكية في المنطقة وينفذون لها جميع المهمات الصعبة، تحت شعار محاربة الشيطان الأكبر. لقد كانت الثورة المسماة إسلامية كابوساً على المسلمين في إيران وغيرها فقد أصبحت عصاً غليظة تستعملها قوى الشر العالمي وعلى رأسه أمريكا لتحقيق مصالحهم في بلاد المسلمين. وهذا أسوأ سيناريو يمكن أن يتوقعه المسلمون أن تدعي دولة ما أنها إسلامية في الوقت الذي تنفذ كل ما يطلبه الكافر المستعر بل وأن لا تكون أعمالها السياسية والعسكرية إلا وفق الخطط الموضوعة لها من قبل الكفار المجرمين. لقد كانت الوقائع في ثورة الشام تنضح بتبعية إيران لأمريكا والاعتراف الأخير لا يخرج عما شاهده المسلمون في العالم، فرأوا مليشياتها في حلب والموصل وهي تدك بيوت المسلمين تحت غطاء من طيران الصليب الشرقي والغربي. وفي نفس الوقت تصدح حناجر مجرميها بالموت لأمريكا التي كانت طائراتها تعبد الطريق لهذه المليشيات لارتكاب المجازر بحق المسلمين.
حزب التحرير - فلسطين / نظّم حزب التحرير وقفة احتجاجية، ظهر الاثنين، في مدينة غزة ضد الاعتقال السياسي وضد تمليك السلطة لوقف تميم الداري للكنيسة الروسية، وألقى عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، الأستاذ خالد سعيد، كلمة اعتبر فيها أن السلطة تذرف دموع التماسيح على الاستيطان بينما تقوم بتمليك وقف الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الكنيسة الروسية التي لها تاريخ أسود في بيع ممتلكاتها ليهود، وهو ما قد يؤدي إلى الاستيطان في أرض وقف تميم الداري. وأكد سعيد أن السلطة قد داست قانونها يوم أصدرت قراراً باستملاك أرض من وقف تميم، وداست قانونها يوم أهدى رئيسها أرض الوقف إلى الروس الأعداء، وعادت لتدوس قانونها يوم اعتقلت من وقفوا ضد جريمة رئيس السلطة الذي وهب الروس الأعداء أرضاً لا يملكها. ووجه سعيد التحية لأهالي الخليل وعشائرها على الوقفة التي وقفوها ضد تمليك وقف تميم الداري للروس وضد اعتقال أبنائهم من قبل السلطة، حيث طالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.

No comments:

Post a Comment