Friday, February 24, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/23م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/23م

العناوين:
انطلاق سلسلة "مؤتمرات جنيف" في محطته الرابعة على طريق إهدار التضحيات وبيعها في سوق المفاوضات.
الشبيح دي مستورا: كل أطياف الشعب يجب أن تشارك بصياغة دستور (وضعي)؛ بدل دستور رب العالمين.
بريطانيا هادمة الخلافة الإسلامية: ندعم المفاوضات لوضع دستور للبلاد وتشكيل حكومة تحارب الإرهاب.
حزب التحرير: القرارات المصرية في ليبيا ليس لإيجاد حل سياسي بل لترويض ليبيا لمرحلة ديكتاتورية جديدة.
التفاصيل:
وكالات / تنطلق، الخميس، محادثات مؤتمر جنيف الرابعة، في مسلسل مفاوضات تثبيت النظام، وهذه المفاوضات هي من النوع الذي يفضله الغرب الكافر، لأنه نابع من صميم عقيدة الغرب الرأسمالية المبنية على الحل الوسط، فكل شيء له حل وسط. وكان وفد النظام الباطني النصيري وعلى رأسه بشار الجعفري، مندوب النظام لدى الأمم المتحدة، قد وصل، صباح الأربعاء، إلى سويسرا، ووصل وفد المعارضة بكافة أقسامه ومنصاته، عصر الأربعاء، والمؤلف من 22 عضواً برئاسة العضو في الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، نصر الحريري، يشاركه وفدان من "منصتي موسكو والقاهرة" اللتان تضمان وجوهاً لا تقل عمالة عن أقرانها من هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة؛ دون وجود لممثلين عن الكرد، ما أثار حفيظة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فدعا إلى الحث على إشراك الأكراد في المفاوضات المقبلة. وتأتي الجولة الجديدة من المفاوضات وسط تطورات ميدانية ومشهد انبطاحي من قيادات فصائل الآستانة صنعته الكماشة التركية - الروسية لحساب الإدارة الأمريكية، التي تعمل من وراء ستار بغرض المحافظة على نظام الإجرام النصيري والحصول على أكبر قدر من المكاسب يقدمها لها أتباعها في الائتلاف بحجة حقن الدماء. في الوقت الذي كانت تسير الثورة للإطاحة بنظام أسد والتخلص منه نهائياً ومن تبعية نظامه لأمريكا، كان دور عملاء الائتلاف إشغال الثائرين عن هدفهم وتحويل البندقية إلى الجهة الخطأ بحجة محاربة الإرهاب، إرضاءً للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، ولتحول الثائرين من إسقاط النظام إلى مصالحته والعودة إلى حضنه الذي خرج منه أغلب من ذهب إلى الآستانة ويحضرون، الخميس، في جنيف. كل ذلك لعدم تبني مشروع واضح يوصل لإسقاط النظام بعيداً عن تبعية الغرب ومشاريعه، وإقامة الدولة التي ينشدها المسلمون التي تكسر احتكار الغرب للقرار السياسي في بلاد المسلمين، ولتكون نتائج هذه المؤتمرات دولة مدنية ديمقراطية ولو تسمّت بمرجعية إسلامية ترضي الغرب وتغضب الرب.
شبكة شام الإخبارية / قال المبعوث الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي مستورا، إن عملية صياغة الدستور السوري يجب أن تشمل كل أطياف الشعب السوري. وعلى وقع التصعيد من كافة المتحالفين مع نظام الإجرام، طالب طرفي المفاوضات بالعمل على تجنب التصعيد العسكري خلال جنيف4. وقال دي مستورا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، الأربعاء، في جنيف: إن تقدم العملية السياسية يسهم في تدعيم وقف النار في سوريا، وأضاف أن روسيا طلبت رسمياً من نظام أسد وقف القصف الجوي في المناطق، التي يشملها وقف إطلاق النار. ورفض دي مستورا أن تضع الأطراف المشاركة أي شروط مسبقة قبل المفاوضات، مشيراً إلى توقعه عدم تحقيق اختراق كبير في الجولة الحالية من المفاوضات السورية. إصرار دي مستورا على صياغة دستور جديد وأن يشمل ما أسماها "كافة الأطياف السورية"، يرشد إلى حقيقة الموقف الأمريكي ودفعها باتجاه إنهائها وفق الرؤية التي وضعتها للمحافظة على عمالة النظام في سوريا لها وحدها. فبإقرار المجتمعين بهذه النقطة يتم رفعها من البحث، مما يطمئن رأس الكفر أمريكا أن موضوع الأقليات قد حسم قبل بدء المفاوضات وهو ما يسعى الغرب الكافر برمته لضمانه. فمنذ هدم الغرب الكافر دولة الإسلام بنى دولاً في العالم الإسلامي وسلم قيادة معظمها للأقليات لإذلال المسلمين وجعلهم تبعاً للكافرين، ولتصبح قضية الأقليات هي مدخل كل حل في أي قضية تعترض الغرب في بلاد المسلمين. ولن يتخلص المسلمون من هذه التبعية إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي لن تجعل للكافرين على المؤمنين سبيلاً.
بلدي نيوز / أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، الأربعاء، في جنيف، أن المعارضة تطالب بمفاوضات مباشرة مع النظام على أن تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي. وقال المسلط للصحفيين: نطالب بمفاوضات مباشرة... نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي، كما أشار إلى أن المعارضة كانت قد طلبت إجراء محادثات مباشرة في الجولة الأخيرة في نيسان/أبريل. إن معارضة الفنادق لم تعد تستحي فيما تطلقه من تصريحات، فأساس المفاوضات هو عودة هؤلاء المعارضين إلى حضن نظام أسد بعد ترميمه وإعادة تجميله وإعطائه الشرعية منذ فقدها قبل ستة سنوات. وأساس مفاوضات جنيف هو بلع طلب إسقاط النظام بل والدخول تحت عباءته لمحاربة ما يسمونه الإرهاب ويقصدون به الإسلام. وهذا دأب العلمانيين في محاربة الإسلام، فمن تربّى على الفكر الغربي الرأسمالي سيكون الإسلام عدوه، وطبعاً لن يجاهر بعداوة الإسلام هكذا مباشرةً ولكن سيدعو لإقامة دولة القانون والحداثة ودولة متطورة، على مبدأ فصل الدين عن الحياة والسياسة. وأعضاء الائتلاف العلماني ومن لف لفهم من هيئة مفاوضات ومنصات العهر في القاهرة وموسكو، جميعهم علمانيون يحاربون الإسلام الذي يحكم وليس المنزوي في المساجد والزوايا، وما طبقة مشايخ النظام وما يسمى المجالس الإسلامية هي من هذا النوع بل أكثر من ذلك يستعملون لتمرير بعض القرارات على عوام المسلمين عن طريق هذه الطبقة. ولكن هؤلاء العلمانيين الملتحين والحليقين لم يعلموا أن أهل الشام قد كشفوهم وأنهم لن يقبلوا بهؤلاء المجرمين الذين لا يقلّون إجراماً عن أسد وأجهزته بحق الإسلام وأهله، وأنهم يغذون السير لإقامة الخلافة الراشدة التي ستطيح بما يخططون، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
د ب أ / أعلن الممثل البريطاني الخاص لسوريا، جاريث بايلي، الذي يحضر مشاركاً في جنيف، أن المملكة المتحدة تدعم مفاوضات جنيف، لأسباب عديدة أبرزها أن الحل السياسي يخلق أجواء مناسبة لوضع مسودة دستور جديد للبلاد وتشكيل حكومة شاملة تحارب الإرهاب، ولذلك نؤيدها. هذا دأب بريطانيا فعندما يكون الأمر يخص محاربة الإسلام تترك كل شيء يخص مبادئها وتشارك في ذلك، رغم أنه في بداية الثورة أيدت عن طريق أذرعها المخابراتية إسقاط نظام أسد العميل الأمريكي. ولكن عندما أيقنت أن مطالب أهل الشام تحكيم الإسلام، انقلبت على عقبيها وعادت تكيد للثورة وأهلها جنباً إلى جنب مع أمريكا رأس الكفر العالمي حالياً. لقد كانت بريطانيا رأس الشر يوماً والمسلمون يعرفون جرائمها جيداً فهي من هدم الخلافة عن طريق عميلها مصطفى كمال في تركيا ولا زالت تحارب بشراسة لمنع عودة الإسلام إلى الحكم وتعمل كل ما باستطاعتها لمنع عودته. ولكن أنى لها ذلك فالإسلام عائد قريباً بعد صحوة المسلمين وعودتهم إلى دينهم بشكل أصبح الجميع يرى بوادره، ومعاهد الغرب جميعها تحذر من عودته في ظل نظام ودولة تحكم بما أنزل الله وتقطع يد الكافر المستعمر عن بلاد المسلمين، وتعيد العزة والكرامة لأبناء المسلمين؛ وما ذلك على الله بعزيز. 
حزب التحرير / أعلنت اللجنة المصرية المكلفة بمتابعة الأزمة الليبية، والتي يترأسها الفريق محمود حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، عن التوصل إلى نتائج في اجتماعات منفصلة مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فائز السّراج. وبهذا الخصوص، أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بياناً صحفياً، اعتبر أن هذه التحركات والاجتماعات والقرارات هي محاولة من مصر لسحب ملف ليبيا من تونس والجزائر، بما يجعل الغلبة لخليفة حفتر الذي يسير خلف أمريكا ومن ثم يربك التواجد الأوروبي ولا سيما البريطاني، أي أن الحل المخطط له هو حل عسكري حسب المخططات الأمريكية. وتساءل البيان: متى كان فائز السراج وحكومته ذا وزن في ليبيا وهو المعيَّن بقرار خارجي وقد أعلنت الأطراف التي جاءت به عن فشله التام؟ وبالمقابل كيف يقع استثناء رئيس المؤتمر الوطني العام خليفة غويل وهو المسيطر الفعلي على طرابلس، من هذه الاجتماعات والاتفاقات؟ هذا يدل على أن الاتفاق ليس القصد منه جمع الأطراف لإيجاد حل سياسي، وإنما هو التبرير لمرحلة قادمة لسيطرة خليفة حفتر بزعم أنه القائد العام للجيش الليبي، ومن ثم ترويض ليبيا لمرحلة ديكتاتورية جديدة المنتفع الأول فيها هي أمريكا. وخلص البيان إلى أن الحل المغيب في كل هذه المفاوضات والاتصالات هو الحل الصحيح بأن يلتئم أهل ليبيا حول المشروع الذي فرضه الله سبحانه وتعالى وهو دولة الإسلام لأمة الإسلام في ليبيا وفي كل بلاد المسلمين؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بدل الديكتاتورية والديمقراطية والاستعمار، وبدل كل القوى التي تريد الرجوع بالأمة إلى النظم الجاهلية الوضعية، فنظام الإسلام هو الذي يحفظ كل هذه الدماء ويصونها، ويمنع كل هذا الدمار وهذه الفوضى.
جريدة الراية - حزب التحرير / ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بما وصفها "بمحاولات حثيثة وواضحة" من يهود لدفن حل الدولتين، واعتبر أن البديل الوحيد لحل الدولتين هو دولة ديمقراطية واحدة وحقوق متساوية للجميع، للمسلمين والنصارى واليهود. وكان ترامب قد تحدث عما سماها "مبادرة سلام جديدة" بين أهل فلسطين وكيان يهود قد تتضمن الكثير من الدول، مشيراً إلى أنه يعكف حالياً على بحث حل الدولتين وحل الدولة الواحدة. إن الأرض المباركة فلسطين هي أرض إسلامية محتلة، وإنّ حشرَ قضيتها بين خيارات المستعمرين هو خيانة لله سبحانه وتعالى ولرسوله ﷺ وللمسلمين جميعاً، وهو كذلك تفريط بفلسطين ليهود الغاصبين وغيرهم من المستعمرين. وبتضحيات أهل فلسطين والمسلمين، ودمائهم التي سالت على ثرى فلسطين من أجل تحريرها وتطهيرها من دنس يهود ورجسهم، وهو تآمر على قضية من قضايا المسلمين المركزية، ومسرى رسول الله ﷺ. فهل إذا ما تراجعت أمريكا نسبياً عن حل الدولتين، يصبح البديل الوحيد لحل الدولتين هو دولة ديمقراطية واحدة وحقوقاً متساوية للجميع، للمسلمين والنصارى واليهود، كما يدعي صائب عريقات؟! كلا ثم كلا؛ لأن كلا الحلّيْن هما حلان استعماريان، حيث إن حل الدولة الواحدة كانت تنادي به بريطانيا الاستعمارية، وحل الدولتين ترفع شعاره الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة الاستعمارية الأولى في العالم اليوم، وكلا الحلين يُبقيان الأرض المباركة فلسطين تحت احتلال كيان يهود المجرم، ورهينة للدول الكبرى الاستعمارية المجرمة، التي لا ترقب في فلسطين وأهلها إلاًّ ولا ذمة. إن الواجب على قادة منظمة "التفريط" الفلسطينية أن يرحلوا بدل استمرارهم في التآمر مع المستعمرين والمحتلين، وأن يتركوا هذه القضية التي اغتصبوا تمثيل أهلها، لتعود قضية الأمة بأسرها، فتستنهض الأمة طاقاتها وتقيم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتستنفر جيوشها فتتحرك لتستأصل كيان يهود المسخ من جذوره، وتحرير فلسطين كاملة؛ وبغير ذلك فلا حل لقضية فلسطين بل مزيد من التضييع والتفريط ومزيد من التآمر والخيانة. أيها الأهل في فلسطين: لقد شايعتم منظمة "التفريط" هذه، وسرتم خلف قيادتها عقوداً عديدة، فهل أورثتكم إلا الذل والصغار والهوان، والخضوع ليهود؟! وهل أورثتكم إلا سلطة ذليلة عميلة همها الأوحد هو التنسيق الأمني مع كيان يهود، وحماية أمنه؟! أما آن لكم أن تلفظوا المنظمة والسلطة وقادتهما، وتعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على تحرير فلسطين، وإنقاذكم من براثن يهود، والارتهان للدول الاستعمارية.

No comments:

Post a Comment