نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من
إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/01م
العناوين:
* وصول مهجري وادي
بردى إلى إدلب بمساهمة تركية... وطائرات العدوان الدولي تتوزع المجازر والتشبيح.
* بموازاة الكماشة
التركية الروسية ومناطقها الآمنة... ميليشيات الديمقراطية الأمريكية تحظى بزيادة
التسليح.
* بين الكيانات
العسكرية الجديدة، ومستوى وعي الأمة... التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف
صحيح.
التفاصيل:
الأناضول - أنقرة / وصلت آخر دفعة من مهجري
وادي بردى بريف دمشق إلى إدلب، وذكرت وكالة "الأناضول" أن القافلة
الأخيرة المؤلفة من 19 حافلة تضم ثمان مئة مدني وسبعين جريحاً من الثوار. وقد تم
إيواء القادمين على متن القافلة الأخيرة، الثلاثاء، في مخيمات بمدينتي سراقب
وأريحا وبلدة سرمين. وكان قد وصل، الاثنين الماضي، إلى إدلب 1300 شخص، بينهم
مقاتلون ومدنيون وناشطون، وسط استياء شعبي كبير من استمرار التهجير من طوق دمشق
إلى ريف إدلب. وطبق بيان صادر عن الهلال الأحمر التركي، فإن فرقه ساهمت، في إجلاء
نحو 3 آلاف مدني من منطقة وادي بردى، بريف دمشق، بالتعاون مع الهلال الأحمر
السوري، إلى إدلب. وأورد البيان تصريحات رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، الذي
أعرب عن سعادته بإجلاء 3 آلاف شخص.
رويترز / نقلت وكالة "رويترز" عن
طلال سلو، المتحدث باسم ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، حصول
الانفصاليين الأكراد قبل أيام على مركبات مدرعة لأول مرة. وأوضح سلو أن الشحنة
التي تضمنت مركبات مدرعة وناقلات جند، وصلت قبل أربعة أو خمسة أيام، وقال إن هذه
هي المرة الأولى التي يأتينا فيها الدعم العسكري بهذا الشكل، بعد أن كان مقتصراً
على أسلحة خفيفة وذخائر. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء 31،
بلسان المتحدث باسم البنتاغون، أدريان غالاواي، لوكالة "نوفوستي"
الروسية أنها أرسلت عربات مدرعة إلى فصائل معارضة سورية تشارك في مواجهة تنظيم
الدولة.
وكالات - إدلب / هزّ انفجار ضخم في مدينة إدلب
ناتج عن قصف لطيران التحالف الصليبي الدولي، قبيل فجر الأربعاء، لأحد المواقع
بالقرب من فندق الكارلتون. بينما شنّ سربان من الطائرات الروسية، عدة غارات
بالصواريخ الارتجاجية والفراغية، على ريف إدلب الجنوبي. وتركّزت الغارات على مدن
وبلدات خان شيخون، مدايا، كفرعين، العامرية، وأدت إلى دمار واسع في الأبنية
السكنية وممتلكات المدنيين. بينما ارتكب طيران النظام التركي مجزرة بحق المدنيين
في مدينة الباب شرق حلب، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى وما زال الكثير منهم تحت
الأنقاض.
يني شفق / يبدو أن الكماشة التركية - الروسية،
تستعد أكثر فأكثر لخنق ما تبقى من الجهد العسكري لثورة الشام، فبعد أن تحدثت،
الاثنين، صحيفة "يني شفق" التركية الموالية لأردوغان ورهطه، عن تحضير
تنظيم الدولة لهجوم مرتقب على محافظة إدلب شمال سوريا، قالت صحيفة
"إيزفيستيا" الروسية أن تنظيم الدولة شن هجوما لتوسيع نفوذه في حلب،
مشيرةً أن الهجوم سيكون واسعاً على عدة اتجاهات؛ فيما يبدو أنه تمهيد إعلامي لقرب
تدخل عسكري تركي بالتنسيق مع النظام وروسيا. في السياق، اختتم مجلس الأمن القومي
التركي اجتماعه، الثلاثاء، الذي استمر ثمان ساعات، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال بيان صادر عقب الاجتماع الذي عقد في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، أن
الاجتماع بحث حماية وتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا وتناول نتائج اجتماع الآستانة
بالتفصيل. وشدد مجلس الأمن القومي على مواصلة تركيا جهودها لبدء مرحلة الانتقال
السياسي في سوريا.
حزب التحرير - سوريا / أكد حزب التحرير أن
اندماج الفصائل ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، وتحت عنوان:
"التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف صحيح"، أوضح بيان صحفي
أصدره، مساء الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن ما يحصل
اليوم يكاد يقسم الساحة، ويجعل أي اقتتال مقبل ـ لا قدر الله ـ كارثياً، من شأنه
أن يجهز على ثورة الشام، كنِتَاج طبيعي لعدم اتخاذ قيادةٍ سياسية ترسم مستقبل
الأمة في الشام ومن الشام، وتجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، وهو كان
سبباً رئيساً في التنازع والاختلاف. ودعا البيان جميع الفرقاء مدنيين وعسكريين إلى
الالتفاف حول القيادة السياسية لحزب التحرير، القيادة القادرة على جمع الكلمة حول
المشروع السياسي الواضح وثوابت الثورة، في قطع العلاقة مع الغرب وأذنابه من الحكام
العملاء، والمال السياسي القذر، وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، وإقامة
الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، طبق المشروع السياسي الواضح الذي قدمه حزب
التحرير، بأدقّ تفاصيل دستوره وأجهزته ومؤسساته وآليات حكمه. وخلص البيان إلى
مطالبة الكيانات العسكرية الجديدة، بأن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه
الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية،
التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة لننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية
والانحدار نحو الهاوية، إلى السير بخطى ثابتة على بصيرة وهدى، ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي
مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ
مُسْتَقِيمٍ﴾.
وكالات / بعد أيام من إعلان وزير الخارجية
الروسي تأجيلها، طلب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، الثلاثاء، من
مجلس الأمن تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف إلى العشرين من شهر شباط، بدلاً
من الثامن منه، بدعوى منح فرصة لمخرجات مؤتمر الآستانة لتثبيت وقف إطلاق النار على
الأرض، وشدد دي مستورا على أن كل التحركات بشأن سوريا مرهونة بقرار مجلس الأمن
2254. وطالب دي مستورا عقب جلسة لمجلس الأمن، بتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة،
ومستغلاً زاوية الانبطاح والإذعان غير المسبوقة من أفراد تكسبوا بدماء بني جلدتهم
واعداً بتشكيله شخصياً في حال عجزها، واعتبر دي مستورا أن وقف إطلاق النار كان
ناجحاً نوعاً ما، مشيراً إلى أن مجلس الأمن لم يناقش قضية المناطق الآمنة التي
تعتزم أمريكا إقامتها في سوريا.
الأناضول / أعلن محمد علوش، رئيس وفد فصائل
الآستانة، أن المعارضة تنتظر رد روسيا على مشروعها حول مراقبة الهدنة. وكحال كل
الخونة الذين لا يملكون من أمرهم سوى البصم والتسليم وانتظار الأوامر، قال علوش،
الثلاثاء، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، رداً على سؤال حول احتمال
انعقاد جولة جديدة من مفاوضات الآستانة: ليس لدينا معلومات، ولم نبلغ بشيء، ننتظر
جواباً من الروس. وفي ذات السياق، اتهم عماد الدين رشيد، رئيس المكتب السياسي لما
يسمى بالتيار الوطني السوري المعارض، في حوار أجرته "الأناضول" مع رشيد
في إسطنبول، اتهم موسكو بالمماطلة في تسليم آليات مراقبة وضبط وقف إطلاق النار،
بهدف التأثير على مفاوضات جنيف المقبلة. وفيما يتعلق بحديث إدارة الرئيس الأمريكي
الجديد، دونالد ترامب، عن إقامة مناطق آمنة بسوريا، التي تستهدف تدمير الفصائل
وليس إيواء النازحين، قال رشيد: إن كلام هذه الإدارة أكثر عملياً من السابقة، فنحن
أمام تفاهم جيد مع أقوى أصدقاء الشعب السوري في المنطقة، وقال: أتوقع أن المناطق
الآمنة ستكون عملية، لأن يد الإرهاب آذت المنطقة وأوروبا. وشدد على أن المنطقة
الآمنة ترضي الأتراك، وتعطي مساحة جيدة لعمل الحكومة المؤقتة، وبعض جهات المعارضة.
جريدة الراية - حزب التحرير / أكدت أسبوعية
الراية أن مؤتمر الآستانة أوجد انقساماً في الساحة الشامية، بعد الكشف عن بنود غير
معلنة، تقضي بتثبيت وقف إطلاق النار وتثبيت قوى الصراع، من النظام والمعارضة، في
مواقع نفوذها، باستثناء التقدم على حساب جبهة فتح الشام. وفي مقال توسط صدر الصفحة
الأولى من عددها الصادر الأربعاء، بين الأستاذ أحمد عبد الوهاب، أن هذا ما أشعل
نار الفتنة والاقتتال الذي كاد أن يودي بالثورة، بعد النفخ والتحريض من علماء
السلاطين على اقتلاع فتح الشام، دون أن نسمع منهم كلمة وهي تتلقى الضربات الموجعة
من طائرات التحالف الأمريكي ولا كلمة تدعو الفصائل للتوحد والرد على طاغية الشام.
وأضاف رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن الشحن أوجد جواً دفع
إلى الاصطفاف الفصائلي بين اندماجات حركة أحرار الشام، واندماج آخر تحت مسمى
هيئة تحرير الشام؛ وهو ما أطفأ نار الفتنة ربما بشكل مؤقت، فأسبابها لا تزال
قائمة؛ وتابع الأستاذ أحمد عبد الوهاب راسماً المشهد وأسئلته؛ تستمرّ روسيا في
السير قدماً نحو إنهاء الثورة، فتضع دستوراً جديداً للبلاد، بدولة لا دين لها،
بينما قيادات الفصائل تغرق في صراعات البيت الواحد، دون مشروع سياسي يحدد مستقبل
أرض الشام منبثقا من عقيدتهم الإسلامية، وفي حين تلتزم الفصائل بخطوط الغرب
الحمراء، تتجاوز الخط الأحمر الذي عصم دم المسلم، وهذا يثبت عدم قدرة هذه القيادات
على تحمل مسؤولياتها على مدى سنوات ست، وأنها ليست أهلاً للقيادة، وإلا لما وصلت
ثورة الشام إلى هذا المنحدر الخطير. وفي الحلول، خلص الكاتب في مقاله إلى القول:
لا بد للفصائل من أن تتبنى مشروعاً سياسياً واضحاً منبثقاً عن عقيدة الأمة
الإسلامية، تزيل به الغموض الذي يخيم على أهدافها وغاياتها، وتقطع الطريق على
العابثين بمصير الثورة، ولا بد من قيادة سياسية واعية ومخلصة تتجنب الوقوع في فخاخ
الغرب الكافر؛ وتقود سفينة الثورة إلى بر النجاة، وبذلك تعود الثورة إلى مسارها
الصحيح ويقطف أهل الشام ثمار تضحياتهم بأنفسهم.
فيسبوك - منذر عبد الله / أكد الناشط السياسي
منذر عبد الله، من لبنان، أن محاربة الإسلام أولوية وركن أساسي في استراتيجية
دونالد ترامب. وبصفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، استعرض الناشط تطور
الحرب، فذكّر أن أميركا أرادت شن حرب علنية لا تنتهي على الإسلام يوم جاءت ببوش
الابن، فتعثر في خطته بعد احتلال أفغانستان والعراق، ثم جيء بأوباما كي يصلح ما
أفسده بوش وليحاول احتواء المسلمين بدل الصدام المباشر معهم، فجاءت الرياح على غير
ما يشتهون يوم انطلقت شرارة الثورات، التي مثلت تمرداً على الأوضاع الاستعمارية
ومحاولة من الأمة للتحرر من هيمنة الغرب وعملائه. وعمل أوباما على احتوائها، فنجح
في مصر كما نجح الأوروبيون في تونس وليبيا واليمن. ولفت الناشط إلى أن أوباما فشل
في سوريا في إخماد الثورة وفي حرفها... حتى شيبت رأسه، ثم انتهت ولايته الثانية
ولم تنته الثورة ولم تنطفئ نيران غضب الأمة. فكان القرار بالعودة إلى استراتيجية
الحرب المباشرة والمكشوفة مع الإسلام والمسلمين... فجيء بترامب ليسير كما بوش بتلك
الاستراتيجية. ورجح الناشط أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من المواجهة بين
المسلمين وأميركا، ولذلك تعمل أميركا على كسب روسيا إلى جانبها كي تكون شريكة لها
في الحرب على الإسلام بل لتكون رأس الحربة في ذلك كما هو حاصل في الشام. وانتهى
الناشط إلى القول: لن تثني حرب أميركا المكشوفة على الإسلام أمة الجهاد عن غايتها
وعن رضوان ربها وعزتها وتحررها، بل سيزيد فجور ترامب وإدارته المسلمين شدة وصلابة
وعنفواناً ولن يركنوا لمنافق أو لصليبي مستعمر... ولن تستقر بلادهم بعد اليوم إلا
على قاعدة التحرير والحكم الراشد في ظل خلافة موعودة آن أوانها.
No comments:
Post a Comment