Wednesday, March 30, 2016

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 2016-03-30

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 2016-03-30

مسارعة حكام المسلمين في التنسيق بل في تلبية أوامر الأعداء في الحرب على الإسلام والمسلمين
مجلس أمريكي - خليجي للتنسيق في محاربة الإرهاب
أعلنت واشنطن «تشكيل مجلس أمريكي - خليجي للتنسيق في محاربة الإرهاب». وقالت إن قوات المارينز في شمال الموصل تدعم الجيش العراقي «الذي أحرز تقدماً في المنطقة»، ولم تستبعد زيادة عديدها «إذا دعت الحاجة».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس هيئة الأركان الجنرال جوزيف دانفورد، أنه اتصل بنظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان واتفق معه على إقامة «مجلس أمريكي- خليجي» للتنسيق في محاربة الإرهاب، على أن يبدأ عمله في 21 نيسان (أبريل) المقبل.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحث مع كارتر «في توسيع مجالات التنسيق بين البلدين ودول الخليج حيال القضايا الإقليمية والدولية والعسكرية، وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة لمكافحة التطرف». (جريدة الحياة)


                       توني بلير يدعو إلى استراتيجية جديدة لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"
نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية مقالا لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يدعو فيه إلى تبني استراتيجية جديدة في التعاطي مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وبحسب بلير فإن الخطر الحقيقي الذي يواجه العالم ليس العنف بل الأيديولوجية المتطرفة التي تتسبب في أعمال العنف.
ويمضي بلير إلى القول بأن عدم التعاطي مع المشكلة الحقيقية يعني "فشل أي جهود للقضاء على الإرهاب".
ويقول بلير في المقال الذي يحمل عنوان "نحن نعيش في حالة إنكار حيال الإسلام" إنه يجب التمييز بين "تعاليم الإسلام التي يتبعها غالبية المسلمين، وهي التعاليم التي يصفها بالسلمية، وبين التشدد الإسلامي المنحرف عن أصل العقيدة".
إلا أن رئيس الوزراء السابق يقول إنه يجب وضع نهاية لـ"حالة الإنكار حيال ما يحدث في العالم الإسلامي."
ويضيف بلير قائلا "شهدت الخمسون عاما الأخيرة تطورات داخل العالم الإسلامي أحدثت بدورها تغييرا في النظرة لدور الدين وعلاقته بالسياسة وموقفه من الاديان الأخرى وهي التطورات التي لا تتفق ومبادئ العالم الحديث."
وبحسب توني بلير فإنه يجب مواجهة تلك النزعة الإسلاموية التي هي المسؤولة عن حالة "التطرف الإسلامي والمسؤول بدوره عن أعمال العنف التي ترتكب باسم العقيدة".
ويمضي الكاتب إلى شرح سبل التعاطي مع ظاهرة التطرف وتبعاتها عبر تحسين التعاون الاستخباراتي بين دول العالم وهو الأمر الذي قد يتطلب في بعض الحالات تجاوز العقبات القانونية التي تحول دون إنجاز ذلك التعاون. (بي بي سي عربي)
الراية: إن المدقق في كلام توني بلير يجد أن القضية الحقيقية عنده ليست مواجهة تنظيم الدولة، وإنما تكمن في "الأيديولوجية المتطرفة التي تتسبب في أعمال العنف" بحسب وصفه. و"الأيديولوجية المتطرفة" بنظره هي النظرة إلى الإسلام بوصفه مبدأ لكل شؤون الحياة وأن رعاية شؤون الناس يجب أن تكون بحسبه وأن يكون، أي مبدأ الإسلام، مقياسا تُحاكم العقائد والثقافات والأديان الأخرى على أساسه. وما يؤكد نظرة بلير هذه هو قوله: "شهدت الخمسون عاما الأخيرة تطورات داخل العالم الإسلامي أحدثت بدورها تغييرا في النظرة لدور الدين وعلاقته بالسياسة وموقفه من الاديان الأخرى"، إذن إن توني بلير يعتبر المشكلة الحقيقية هي النظرة لدور الدين وعلاقته بالسياسة، أي أن يكون الإسلام مطبقا تُرعى شؤون الناس بموجب أحكامه من خلال دولة تطبقه هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.. وكلام بلير جاء مطابقا لكلام المستشار النمساوي فيرنر فايمان، الذي قال لصحيفة دي برسا، في عددها الذي صدر يوم الأحد الماضي: "إن الدين الإسلامي لا يمثل مشكلة، لكن المشكلة في المتطرفين الذين يسيئون للدين". وأضاف فايمان أن "الدين أمر خاص بكل إنسان، والديمقراطية الاجتماعية دائماً ما توجه انتقادات شديدة، عندما يلعب الدين دوراً في السياسة"، لافتًا إلى "ضرورة مراقبة القوى الراديكالية في الجانب الإسلامي". وأشار فايمان إلى أن "الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا تميز بين الذي يتعامل مع الدين ويمارسه، والذي يربط بين الدين والسياسة، لافتًا إلى أن الأخير لا علاقة له بالحرية والديمقراطية".



زلماي زاده: أمريكا لم تخسر العراق لصالح إيران!!!
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى العراق زلماي خليل زاده إن الولايات المتحدة لم تخسر العراق لصالح إيران، وذلك على عكس ما هو سائد في واشنطن، وإنه يمكن لبلاده استدراك الأمر والاستجابة للتوجهات العراقية الجديدة.
وأوضح في مقال نشرته له صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المذابح التي يقترفها تنظيم "الدولة الإسلامية" أقنعت العديد من العراقيين بالحاجة إلى علاقات أفضل مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن كثيرين من القادة الشيعة في العراق يشعرون بخيبة أمل تجاه إيران وأنهم يريدون تعزيز العلاقات مع أمريكا، وذلك لأن هناك خشية من امتداد دور المليشيات حتى بعد زوال "تنظيم الدولة"، وفي ظل الخوف من أن تصبح المليشيات أطرافا أو أدوات في حرب أهلية شيعية.
وأشار إلى أن مظاهر هذه الخشية بدأت تتكشف في مخاطر المواجهة المباشرة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والحكومة العراقية، وأن التهديد المتصاعد الذي يشكله الصدر يعتبر أحد الأسباب التي تجعل الزعماء الشيعة يبحثون عن المزيد من الدعم الأمريكي.
وأضاف زلماي أن هناك استياء قويا من الاستبداد الإيراني وعدم احترام طهران للسيادة العراقية، وخاصة في أعقاب حضور قائد فيلق القدس الجنرال الإيراني قاسم سليماني لاجتماعات أمنية سرية في بغداد دون تأشيرة أو إعلان. (الجزيرة نت)
الراية: إن وجود استياء قوي من الاستبداد الإيراني من قبل أهل العراق أو جزء كبير منهم هو أمر صحيح، فالحكام الموالون لإيران الذي حكموا العراق ولا يزالون بعد الغزو الأمريكي ساموا الناس سوء العذاب، وأيضا فإن المليشيات التي تدعمها إيران لها دور كبير في ذلك.. ولكن زلماي خليل زاده يتحدث عن دور إيران السلبي في العراق وكأن أمريكا بريئة من ذلك، أو كأن إيران سيطرت على العراق جبرا عن أمريكا. إن "زاده" مخادع في كلامه هذا وهو يريد أن يبرئ ساحة أمريكا مع أنها جاءت واحتلت العراق وهي من قام بوضع رجالات إيران في الحكم والجيش وغير ذلك، وهذا يوضح حقيقة الثقة الكبيرة الموجودة لدى الأمريكيين بحكام إيران بأنهم سيحفظون مصالح أمريكا وينفذون سياستها. والغريب أن السفير الأمريكي زلماي خليل زاده هو نفسه من تحدث لتلك الصحيفة الأمريكية عن التنسيق بين أمريكا وإيران فقال: "أجرت إدارة بوش وإيران لقاءات سرية في أوائل عام 2003 في جنيف في محاولة لتشكيل نهج مشترك للعراق في الوقت الذي كانت تستعد فيه الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين".. العبرة من الكلام أعلاه هو إدراك العدو الحقيقي للأمة الإسلامية وهو الدول الغربية الكافرة المستعمِرة لأنها هي صاحبة النفوذ الحقيقي في بلاد المسلمين بالرغم من بعض مظاهر نفوذ للدول الإقليمية، وهي، أي الدول الغربية التي ترسم السياسات في بلادنا، أما حكام المسلمين فهم أدوات بيد تلك الدول ينفذون لها سياستها.. ولذلك فإن العمل يجب أن ينصب على تحرير بلادنا من نفوذ الكفار المستعمِرين ومن بين ذلك الإطاحة بالحكام العملاء للغرب، لا جعل الإطاحة بالحكام الحاليين هي القضية فيتم خداع المسلمين من خلال استبدال عميل بعميل كما جرى في تونس ومصر وليبيا وما يحاولون تنفيذه أيضا في الشام.


بذريعة محاربة "الإرهاب" ومواجهة التهديدات "الإرهابية"  يُجبر خطباء المساجد على الترويج لسياسة حكام الجزائر
السلطات الجزائرية تعود إلى تحديد مواضيع خطب الجمعة بالمساجد
أجبرت السلطات الجزائرية أئمة المساجد على تخصيص خطبة الجمعة، يوم الجمعة الماضي، لموضوع الوحدة الوطنية والحفاظ على سلامة البلاد والتهديدات الإرهابية.
وأرسلت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية برقية إلى مجمع الأئمة والخطباء لإبلاغهم بضرورة تخصيص خطبة الجمعة لموضوع ذي صلة بالتهديدات الإرهابية والتحذير من المخاطر التي تحاك ضد الشعب والوطن ودعوة المواطنين إلى الالتفاف حول قيادة البلاد الرشيدة والدعاء لولي الأمر والوطن وتعزيز روابط التلاحم بين أفراد الشعب بما يقوي الوحدة الوطنية.
وتتضمن المراسلة دعوة الأئمة والخطباء إلى الإشادة في خطبهم بأفراد الجيش والأسلاك الأمنية ومحاربة الأفكار الدخيلة والطائفية الهدامة.
وأثارت هذه "التعليمة" جدلا في الأوساط السياسية والإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن محاولة السلطة استغلال المساجد للتوجيه السياسي، وهو ما يتناقض مع الخطاب الرسمي السياسي الذي يزعم إبعاد المساجد عن التوظيف السياسي.
وتمرد عدد من أئمة المساجد في المدن الجزائرية على هذه التعليمة وتجاهلوا مضمونها وألقوا خطبا دينية في قضايا ومواضيع أخرى. (موقع العربي الجديد)


كاميرون: يجب أن تحمي بريطانيا قيمها المسيحية في مواجهة الإرهاب
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن على المملكة المتحدة "الاتحاد وحماية" قيمها المسيحية في مواجهة تهديدات "الإرهاب".
وفي رسالته إلى الشعب البريطاني بمناسبة عيد الفصح، قال كاميرون إن التحلي بالمسؤولية، والعمل الجاد، والشفقة أمور هامة للناس "من مختلف الديانات ولمن لا يعتنقون ديانة".
وأضاف أنه يمكن هزيمة الأيديولوجية المحركة لهجمات مثل تلك الأخيرة في بروكسل، وذلك من خلال "الدفاع بفخر" عن تلك القيم.
وقال رئيس الوزراء إن بريطانيا يجب أن تفخر لكونها "دولة مسيحية، لديها قيم مسيحية".
وأضاف "لكنها أيضا قيم تخاطب كل فرد في بريطانيا، (للناس) من مختلف الديانات ولمن لا يعتنقون ديانة".
ومضى قائلا "يجب علينا جميعا الاتحاد والدفاع عنها".
وأضاف "عندما يحاول الإرهابيون تدمير أسلوب حياتنا، مثلما فعلوا مرة أخرى في بروكسل هذا الأسبوع، يجب أن ننهض ونؤكد أنه لا يمكن تخويفنا بالإرهاب".
وأوضح يجب علينا أن نظهر أنه في خضم نضال جيلنا سوف نهزم الفكر الخبيث والذي يقف وراء الإرهاب، وذلك من خلال الوقوف بفخر دفاعا عن قيمنا وطريقة حياتنا ". (بي بي سي عربي)
الراية: هكذا هم حكام الغرب يرددون مرارا وتكرارا أنهم عَلمانيون وأن الدين مسألة فردية لا علاقة له بما يكون عليه المجتمع ولا دخل له برسم سياسات الدولة ولا بمعالجة قضايا الأمة أو الشعب، ثم عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين وسبل مواجهتهم يقوم هؤلاء باستحضار الدين.. والمستهجن هنا أن رئيس وزراء بريطانيا الذي يصف نفسه بأنه ممتلئ بالشكوك في مسائل "لاهوتية" كثيرة يظهر بمظهر الحريص على القيم المسيحية.. وهذا يذكرنا بما أعلنه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن عام 2001 من أن حربه على أفغانستان هي حرب صليبية. إن هذا هو بسبب حقدهم على الإسلام والمسلمين، ومحاولة حشد الناس في تلك البلاد ضد الإسلام.

No comments:

Post a Comment