Monday, October 30, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/29م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/29م

العناوين:
* تنظيم الدولة يستغل العاصفة الغبارية في دير الزور ويستعيد عدة قرى في ريف الميادين من مليشيات النظام.
* إيران وحزبها اللبناني وأشياعها بالعراق أدوات أمريكا في المنطقة... والدجل الإعلامي لن يخفي الحقيقة الواضحة.
* أوغلو يعترف بأداء بلاده لدورها المرسوم لها أمريكياً في العراق وسوريا في محاربة الإسلام بحجة الإرهاب.
* حرب اليمن هي على النفوذ... وكذب البشير السوداني لن يغطي العمالة... والمشروع الإسلامي تمثله الخلافة الراشدة.
* أزمة المغرب هي نفس أزمة الأمة الإسلامية المحكومة بالحديد والنار تحت النظام الديمقراطي الاستبدادي.
التفاصيل:
بلدي نيوز / استغل تنظيم الدولة العاصفة الغبارية، في محافظة دير الزور وهاجم قوات النظام في مدينة الميادين وعلى أكثر من محور. وقال ناشطون إن التنظيم تمكن من التقدم والسيطرة على محكان والقورية، والتقدم إلى أطراف الميادين، السبت، بعد مواجهات مع قوات النظام والميليشيات المتعددة الجنسيات، التي انسحبت إلى الميادين. كما انسحبت قوات النظام أيضاً في محور جديد عكيدات، حيث يقاتل التنظيم على جبهتين. وأشار الناشطون إلى وجود عشرات القتلى في صفوف قوات النظام. في الأثناء، تدور مواجهات على جبهات المدينة، واستهدف التنظيم قوات النظام هناك بعربة مفخخة، السبت، خلفت قتلى في صفوف الأخير. في السياق، أكدت وكالة "أعماق"، قتل نحو 35 عنصراً من قوات النظام، في مواجهات على محور حي العمال، كما تمكن التنظيم من تدمير دبابتين وعربة "BMP" لقوات النظام بالقذائف الصاروخية في ذات المحور، فضلا عن تدمير جرافة وآلية رباعية الدفع. هذا وتدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام في حيي الحويقة والرشدية بالتزامن مع قصف مدفعي على خطوط المواجهات.
قاسيون / بعد ارتفاع حدة الانتقادات له في شوارع بيروت، أعلن نعيم قاسم، نائب الأمين العام لميليشيا حزب إيران اللبناني، أن موعد خروجهم من سوريا، أمر مرتبط بالحل السياسي ومدى تنفيذه على الأرض. وزعم القيادي في الميليشيا أن الحزب لن يكون له دور أو مهمة بسوريا، عندما يأتي الحلّ السياسي في سوريا ويختار السوريون ما يريدون وتنطلق عجلة الدولة. وأكد أنّ حزبه موجود في سوريا من أجل حماية محور المقاومة، مشدداً على أن أولوية الحزب هو القضاء على (الإرهاب) الذي يشكل خطراً على سوريا وعلى المنطقة، ونافياً أي مطلب له في سوريا سياسي أو جغرافي. خطاب الحزب الإيراني متطابق تماماً مع الخطاب الأمريكي، من أن تدخلهم في العالم الإسلامي هو لمحاربة (الإرهاب)، والحقيقة هي لقمع المسلمين ومنعهم من النهوض والتحرر من الأنظمة العميلة. لقد فضحت ثورة الشام إيران وأحزابها العميلة، وجعلت منهم أضحوكة، بعد أن انكشف كذبهم، وتبين أنهم أدوات رخيصة بيد الكفار المستعمرين، وبدأت حاضنتهم الشعبية تنفر منهم ومن كذبهم ودجلهم. إن الأمة تسير في طريق النهوض ولن يوقفها حزب كذاب عميل ولن يضللها بعد اليوم مأجور رخيص، وستستمر بذلك حتى تزيح عن كاهلها المجرمين وتقيم شرع رب العالمين في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة وإنها قريبة بإذن الله.
الدرر الشامية / جددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، كذبها ودجلها بالتأكيد على أن واشنطن تتصدى مع حلفائها بالمنطقة، للنفوذ الإيراني. وقالت المتحدثة الأميركية هيذر ناورت: حلفاؤنا وشركاؤنا العرب بالمنطقة، يتوافقون مع الولايات المتحدة خطورة نفوذ طهران بالمنطقة، عندما تراقب أفعال إيران في بلد آخر، عندها تعرف أنها لا تسعى للخير، نريد وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار. وأشارت ناورت خلال مقابلة تلفزيونية إلى أن التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة يتضمن منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت يسمى "الهلال الشيعي"، الأمر الذي سيتم التعامل معه من قبل وزارة الدفاع الأميركية. وحول الشأن السوري، أكدت ما أعلنه وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، منذ أيام، بأن رئيس النظام السوري بشار أسد فقد شرعيته منذ وقت طويل، وأن أيامه باتت معدودة. إن الكذب الأمريكي معروف ومشهود له عند المسلمين، فأمريكا التي أوعزت لعملائها حكام طهران بالتدخل في المنطقة، وتعمل على إزاحة النفوذ الأوروبي، وتمكين نفوذها بالمنطقة، هي نفسها من أمرت إيران بالتدخل في سوريا لحماية عميلها المجرم بشار أسد. إن التصريحات الأمريكية لا تعدو كونها ذراً للرماد في العيون، وتكذيبها لا يحتاج سوى لمطابقتها مع الواقع ليظهر مدى الكذب والدجل. إن تدخل إيران في العالم العربي هو قرار أمريكي لدفع الناس إلى أحضانها، أما مشروع الهلال الشيعي فهو هلال أمريكي بامتياز اقترب أوان كسره، والقضاء عليه، وما هي إلّا جولة أو جولتين وسترى أمريكا وأذنابها من حكام الإقليم وخصوصاً في إيران ما يسوؤهم وإن غداً لناظره قريب.
الأناضول / شدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على أن بلاده تؤدي دورها على مختلف الأصعدة من أجل تحسين الأوضاع في سوريا وإعادة الاستقرار إلى العراق. طبعاً ضمن الخطة الأمريكية لمحاربة الإسلام ومنع انبعاث المسلمين من جديد ونهضتهم على أساس دينهم وعقيدتهم في ظل دولة الخلافة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال مأدبة طعام أقيمت على شرف زيارته لولاية شانلي أورفا، جمعته بأعيان الولاية، وبوجهاء من سوريا والعراق، وقال جاويش أوغلو: نبذل ما بوسعنا من أجل تحسين الأوضاع في سوريا، ونقدم كافة الدعم للعراق من أجل إعادة الاستقرار إليه. وعلى عادة المسؤولين الأتراك تطرق جاويش أوغلو إلى النتائج التي تحققت من عملية "درع الفرات"، والتي نفذت بدعم من الجيش التركي، قائلاً: بفضل العملية طُرد تنظيم الدولة من عدة مدن بينها جرابلس والباب، وعاد حوالي 100 ألف سوري إلى المنطقة. إن الدور التركي الموكل لها أمريكياً على صغره، مقارنة بأدوار أخرى لإيران وروسيا، في إنهاء الثورة والقضاء عليها بحجة (الإرهاب)، إلا أنه دور خبيث بكل المقاييس. فعملية "درع الفرات" التي تشدّق بها الوزير، هي تجربة لكيفية القضاء على الثورة وتحويل الثائرين لخدم وعبيد لسياسات النظام الدولي الفاجر، ومشاركة فعلية في تقسيم الثائرين بين معتدل راضخ للإملاءات ومتطرف رافض لهذه الإملاءات. بالإضافة إلى أن هذه العملية كانت اضطرارية لمساعدة روسيا والنظام المجرم لاستعادة حلب فقط، وكل الكذب الإعلامي لا يخرج عن التبرير لجرائم النظام التركي، وخذلانه للشعب السوري بل والتآمر عليه للقضاء على ثورته.
روسيا اليوم / قال الرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، إن الحرب الدائرة في بلاده هي حرب يمنية سعودية، وليست حرباً بين أطراف يمنية كما يروج لها البعض؛ في تضليل جديد عن الأطراف الحقيقية للحرب بين أمريكا وبريطانيا بأدوات محلية، علي صالح أحد هذه الأدوات. واستمراراً في التضليل شدد صالح، في كلمة ألقاها، السبت، أمام قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه، أن الدليل على أن الحرب سعودية يمنية هي تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واتهم صالح المملكة بسعيها لتقسيم اليمن في حرب الانفصال 94، قائلاً: أذكر أنني قلت في العام 1994، بأن حرب 94، قادتها السعودية بعناصر مأجورة لأجل انفصال اليمن وتجزئته. ووصف صالح في كلمته، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته بـ"المرتزقة"، مشيراً إلى أنه، لو كان لهم وجود في الساحة اليمنية لكانوا بقوا في بلادهم، وليس في الرياض. وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال في مقابلة لوكالة "رويترز" قبل أيام: إن الحرب التي تخوضها بلاده في اليمن ستستمر لمنع الحوثيين من التحول إلى جماعة حزب الله أخرى على حدود المملكة. إن المتابع للشأن اليمني يعلم حقيقة الحرب في اليمن وأنها ليست بين السعودية واليمن، وأن حكام السعودية والأطراف اليمنية أدوات رخيصة في حرب المصالح والنفوذ بين بريطانيا صاحبة النفوذ، وأمريكا الداخل الجديد التي تحاول عبر الحوثي، وبمساعدة آل سعود، تحويل نفوذ اليمن ليكون تابعاً لها، أما الشعب اليمني فلا ناقة له في هذه الحرب ولا جمل، وهو من يدفع ثمن هذا الصراع.
القدس / اعتبر عمر البشير، الرئيس السوداني السبت، المشروع الإسلامي في البلاد "ناجحاً"، داعياً إلى وحدة الصف الوطني والتماسك الداخلي لمجابهة تحديات البلاد داخلياً وخارجياً. جاء ذلك في كلمة له، مساء السبت، في ختام اجتماعات مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية، التي يترأسها البشير والتي انطلقت بالخرطوم، الجمعة. وقال البشير إن المشروع الإسلامي في السودان "ناجح"، مدللاً على كذبه بانتشار المساجد وارتياد الشباب لها، مضيفاً أن تنافس المؤسسات والمنظمات والأفراد في إعداد وتوزيع كيس الصائم لمساعدة المحتاجين برمضان، والتوسع في إقامة صلوات التراويح والتهجد في معظم المساجد، هي دليل أيضاً على نجاح ما سماه البشير "المشروع الإسلامي في السودان". ودعا البشير الحركة الإسلامية للمشاركة في المشروع عبر "برامج الهجرة إلى الله"، بجعل المجتمع بأكمله يشارك في مشروع الهجرة إلى الله سبحانه وتعالى وتعظيم حرمة الدماء. إن البشير وأمثاله من الحكام يستهزؤون بالمسلمين بمثل هذه الطروحات المضللة، وكأننا لا نعرف ديننا أو أنهم يَمُنّون على المسلمين، بأن يسمحون لهم بالصلاة، وارتياد المساجد، وبنائها. إن المشروع الإسلامي الذي يعمل لإقامته المسلمين، متمثلاً بالخلافة الراشدة لا يمثله حكام عملاء للغرب الكافر، في ظل دول وطنية وقومية، تحكم بنظام رأسمالي ديمقراطي، وله عضوية بالأمم المتحدة الكافرة التي تستمد قوانينها الوضعية من الأنظمة الغربية، ويلتزم بها حكام السودان وغيرها من بلاد المسلمين، إن المشروع الإسلامي لا يمثله أحد من الأنظمة التابعة الذليلة للغرب الكافر، وكلام البشير مردود عليه، بل تمثله الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.
رويترز / تظاهر، مساء السبت، عشرات المغاربة في العاصمة الرباط في الذكرى الأولى لمقتل محسن فكري، بائع السمك الذي قتل سحقاً داخل حاوية للنفايات عندما أراد استرداد بضاعته التي صادرتها السلطات بحجة عدم مشروعية صيدها. وردد المتظاهرون أمام مبنى البرلمان شعارات منددة "بالفساد" وباستمرار حبس نشطاء تظاهروا على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل فكري، في 28 أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، بعدة مناطق بالمغرب وخاصة في إقليم الريف بشمال البلاد ولا تزال مستمرة. وكان الملك المغربي قرر، الأسبوع الماضي، إعفاء عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين على خلفية أحداث الحسيمة، فيما ردد المتظاهرون، مساء السبت، في الرباط "الإعفاءات ها هي"، "والمحاكمة في هي"؛ في إشارة إلى أن الإعفاءات غير كافية، وقالت خديجة الرياضي، الناشطة الحقوقية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقاً: الحسيمة لا تزال محاصرة والدليل هو طرد نشطاء تونسيين مؤخراً أتوا لزيارتها كما أن هناك تخويف وقمع واعتقالات مستمرة، مضيفةً يجب الاعتراف أنه لولا الحراك الذي اندلع في الريف لما تمت خطوة الإعفاءات وبالتالي يجب مكافأة نشطاء الحراك وليس استمرار اعتقالهم. كما أظهرت فيديوهات مظاهرات في مدن مغربية مختلفة خاصة في الدار البيضاء والناظور وتطوان في ذكرى مقتل فكري. وقال النشطاء إن أغلب الوقفات تعرضت للمنع بحجة عدم الترخيص لها. إن التظاهرات التي تشهدها المغرب دليل على حيوية الأمة وحراكها باتجاه التغيير، وهي بحاجة لمن يأخذ بيدها إلى الطريق الموصل للتغيير الحقيقي، وليس افتعال مسرحيات إعفاء بعض المسؤولين وما شابه ذلك، فهذه لا تحل الأزمة التي يعيشها المغرب والأمة بشكل عام، لأن المشكلة هي بالنظام الرأسمالي الديمقراطي الاستبدادي، المطبق على الأمة الإسلامية وليس بالأشخاص فقط، وحل هذه الأزمة هو بإسقاط الأنظمة الغربية في بلادنا، والعودة لنظام الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

No comments:

Post a Comment