Sunday, October 29, 2017

الجولة الإخبارية: 2017/10/29م

الجولة الإخبارية: 2017/10/29م

(مترجمة)
العناوين:
• السعودية تعد بالعودة إلى الإسلام المعتدل
• تيلرسون في باكستان ويحمل رسالة قوية حول المخابئ الآمنة
• السجون الصينية وما يحدث فيها من غسيل لأدمغة الأئمة لإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم الدينية
التفاصيل:
السعودية تعد بالعودة إلى الإسلام المعتدل
وعد ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بالعودة إلى "الإسلام الأكثر اعتدالا"، حيث تواصل المملكة الإصلاحات الثقافية والاقتصادية الشاملة. وقال ولي العهد السعودي في مؤتمر المبادرة الاستثمارية المستقبلية في الرياض إنه سيكون مستعداً للقضاء على الأيديولوجيات المتطرفة من أجل إيجاد الانسجام بين البلاد والدول الأخرى في العالم. وقال: "صدقاً إننا لن نقضي 30 عاماً من حياتنا في التعامل مع الأيديولوجيات المتطرفة، وسنقوم بالتخلص منها اليوم وعلى الفور. السعودية لم تكن كذلك قبل عام 1979. فالسعودية والمنطقة بأسرها شهدت انتعاشا بعد عام 1979... كل ما نقوم به هو العودة إلى ما كنا عليه: الإسلام المعتدل الذي هو مفتوح لجميع الأديان والعالم ولجميع التقاليد ولكل الناس". وكان من المرجح أن تكون إشارة ولي العهد إلى عام 1979 بمثابة إشارة إلى سنة مضطربة بالنسبة للبلاد، حيث اتفقت الرياض مع إيران على قيادة العالم الإسلامي. كما شهدت الأقلية الشيعية السعودية ثورة مميتة في محافظة الإحساء في العام نفسه. ورداً على ذلك، عززت السعودية العلاقات مع المؤسسة الدينية الوهابية واستعادت العديد من مواقفها المتشدده. إن الوهابية هي شكل من أشكال الإسلام الذي يؤكد على السيادة المطلقة لله، ويحظر اختلاط الجنسين في الأماكن العامة ويضع قيوداً عديدة على المرأة. وفي عام 2015، سعى الملك سلمان مع ابنه - لإدخال عصر جديد من السياسة للسعودية. وفي حزيران/يونيو، روج سلمان إلى ولي العهد، مما جعله وريثاً واضحاً. وقد شرع الاثنان بالتعامل مع التحريض الديني وفرض عقوبات على الحفلات الموسيقية الأولى منذ عقود، ومنح المرأة تدريجيا عدداً متزايدا من الحقوق، بما في ذلك الحق في القيادة، الذي من المقرر أن يبدأ سريانه في عام 2018. [المصدر: CNCB].
منذ بدايتها كانت السعودية دائما مهداً للوهابية. ومع ذلك، فإن المشكلة ليست الوهابية، ولكن عبودية الأسرة السعودية لخدمة زعماء غربيين في سعيهم لمحاربة الإسلام في جميع أنحاء العالم.
---------------
تيلرسون في باكستان ويحمل رسالة قوية حول المخابئ الآمنة
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون موجود في باكستان لتقديم رسالة قوية حول أهمية محاربة (المتطرفين) وإخراجهم من المخابئ في الأراضي الباكستانية. وصل تيلرسون إلى إسلام أباد يوم الثلاثاء بعد يوم سفره إلى العراق وأفغانستان في ظروف سرية صارمة. واجتمع مع رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خقان عباسي ووزير الخارجية خواجا محمد آصف ورؤساء الجيش وأجهزة الاستخبارات. وقال تيلرسون لعباسي إن باكستان "مهمة جدا على الصعيد الإقليمي لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في توفير السلام والأمن للمنطقة وتوفير الفرص لعلاقات اقتصادية أكبر". وقال عباسي إن باكستان "ملتزمة في الحرب ضد (الإرهاب)" ونحن نتطلع للتحرك إلى جانب أمريكا وبناء علاقة هائلة". وقال عباسي "إن أمريكا تستطيع أن تطمئن إلى كوننا شركاء استراتيجيين في الحرب ضد (الإرهاب) وإن باكستان تقاتل اليوم في أكبر حرب في العالم ضد (الإرهاب)". وقال تيلرسون للصحفيين إن تعاون باكستان في مكافحة (الإرهاب) أمر ضروري لعلاقات جيدة مع أمريكا... وتصريحاته شبيهة بتصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين الذين يضغطون على باكستان في هذا المجال. وقال إن باكستان تحتاج إلى "تبني وجهة نظر واضحة" لموقفها وعملها. وقال "إن باكستان تحتاج إلى التأكد من الوضع الذي تواجهه من حيث عدد المنظمات (الإرهابية) التي تجد ملاذاً آمنا داخل باكستان". وأضاف "إننا نريد العمل بشكل جيد مع باكستان لجعل باكستان أكثر استقراراً وأماناً". وفي وقت سابق من هذا الشهر حققت الحملة بعضاً من النجاح عندما ساعدت قوات الأمن الباكستانية في الإفراج عن عائلة أمريكية كندية كانت تحت سيطرة طالبان، وذلك بعد خمس سنوات من الأسر. إلا أن المسؤولين قالوا بضرورة اتباع إجراءات إضافية. يذكر أن تيلرسون، والذي سيزور الهند بعد باكستان، هو الآن في جنوب آسيا ليحدد استراتيجية إدارة ترامب الجديدة للمنطقة التي تعد مجهدة من مكافحة الجماعات (المتطرفة). وفي الأسبوع الماضي قال مدير المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو فيما يتعلق باستراتيجية العمل؛ يجب أن تقتنع طالبان بأنه لا يوجد أمل في أن تفوز عسكرياً في أفغانستان وهذا يعني عدم إمكانية عبورها للحدود الباكستانية الوعرة والاختفاء داخل باكستان. وأضاف "للقيام بذلك لا يمكن أن يكون لديك ملاذ آمن في باكستان". لكنه أضاف أن أمريكا لديها توقعات منخفضة. واتهم المسؤولون الأمريكيون باكستان منذ فترة طويلة بالتغاضي عن تقديم العون أو مساعدة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني المتحالفة معها. وتنكر باكستان بشكل روتيني التواطؤ مع المسلحين. [الفجر].
من الصعب أن نصدق أن القيادة الباكستانية لم تضع رداً قوياً على التكتيكات المألوفة للذراع القوية في أمريكا. بعد 16 عاماً في حرب أمريكا ضد الإسلام، كان يعتقد أن أقل ما يمكن أن تفعله القيادة الباكستانية هو درء هذه التكتيكات. باكستان أكثر من قادرة على تقديم رسالة قوية إلى واشنطن، ولكن هذا يتطلب قيادة جديدة شجاعة تحت ظلال الخلافة على منهاج النبوة لتعليم أمريكا درساً لن تنساه أبداً.
---------------
السجون الصينية وما يحدث فيها من غسيل لأدمغة الأئمة لإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم الدينية
أفادت الأنباء أن السلطات في شمال غرب الصين فرضت قيوداً صارمة على الزعماء الدينيين المسلمين من خلال غسل الأدمغة وسجن أولئك الذين يرفضون قبول قواعد جديدة وضعها مسئولو الشؤون الدينية. وقد طلب من المسؤولين في شينجيانغ التأكد من أن "لا شيء يحدث: لا حوادث كبرى، ولا حوادث متوسطة، ولا حوادث طفيفة"، وفي الفترة السابقة للمؤتمر الحزبي في بكين الذي افتتح في وقت سابق اليوم، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام. والمنطقة التي تشهد توتراً هي موطن لمسلمي الإيغور اتهمتها الصين بتشكيل جماعات انفصالية وتأجيج (الإرهاب). وتعهدت الصين بالقضاء على (التطرف الديني) وعززت إجراءاتها الأمنية. وفي الأسابيع الأخيرة، تم حظر القرآن والكتب الدينية الأخرى، وفي الأسبوع الماضي أغلقت مكتبة إسلامية بارزة في بكين. وقال مصدر مجهول لراديو آسيا الحرة يوم الاثنين إن الإجراءات الصارمة تستند إلى خطاب حديث قدمه الشهر الماضي سكرتير الحزب الشيوعي الصيني تشن كوانغو. هذا الجندي الذي تحول إلى سياسي غير معروف خارج الصين، ولكن داخل الصين، بدأ عدة سياسات قاسية تستهدف الحرية الدينية للإيغور، بما في ذلك حظر الصيام خلال شهر رمضان. ووفقاً لراديو آسيا الحرة، فقد أمر المسؤولون بالحفاظ على علامات تبويب وثيقة حول جميع مراكز الاعتقال وإعادة التأهيل، بما في ذلك تلك التي أنشئت لإعادة تثقيف ما يسمى "الأئمة" الذين يخرجون من توجيهات الحكومة عند الوعظ بالإسلام. ومن بين الزعماء الدينيين المسجونين أولئك الذين واصلوا "الأنشطة الدينية"، بما في ذلك الوعظ، بعد أن أقيلوا من مناصبهم الرسمية. وقال الناشط الحقوقي سليمان غو الذي أكد تقارير عن الحملة المزعومة في مايلونلين: "إن سياسة الصين على الصعيد الوطني هي إعادة تعريف جميع الأديان بمعايير شيوعية وغسيل دماغ جميع رجال الدين. "عندما كنت طفلا، تعلمت أن الحزب أكثر أهمية من الله. إنهم يستخدمون اللاهوت الذي وافق عليه الأخ الأكبر لإثبات ذلك." وقال ديلكات راكسيت المتحدث باسم مجموعة المؤتمر العالمي للإيغور، لراديو آسيا الحرة: "إن تشديد القيود على مراكز الاحتجاز وإعادة التأهيل هذه دليل على كيفية استهداف الإيغور بشكل متزايد بالاضطهاد، فإن الأئمة يتعرضون الآن لغسل دماغي كامل، ويعاد تعليمهم في بيئة مغلقة، لإقناعهم بالتخلي تماماً عن معتقداتهم الدينية". وقال راكسيت أيضا إن الحكومة قلقة بشكل واضح من رد فعل عنيف على احتجاز الإيغور والمجموعات العرقية الأخرى التي لها ارتباطات خارجية في الأشهر الأخيرة. [ديلي ميل].
لا يزال اضطهاد المسلمين مستمراً بلا هوادة في ميانمار وكذلك في الصين، ويخاف حكام العالم الإسلامي من الكلام ضد هذه الفظائع. على العكس من ذلك، فحكام البلاد الإسلامية يلهثون وراء الصين لتوقيع الصفقات التجارية. أين هو وعيهم؟ أين حبهم للإسلام والأمة؟

No comments:

Post a Comment