نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/28م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/28م

العناوين:

* تحرير الشام تتصدى لمليشيات النظام وإيران شرق حماة... ووثائق تكشف حجم غرق روسيا في المستنقع السوري.

* حمد بن جاسم يكشف حقيقة دور بلاده مع آل سعود وتركيا برعاية أمريكية في الدعم الموجه لإجهاض الثورة.

* جاويش الخارجية التركية فرح بالنتائج الإيجابية لنظامه في المهمة الأمريكية القائمة على الحل السياسي المسموم.

* النظام المصري كباقي أنظمة الضرار عاجز عن حماية جنوده ولا تعنيه دماؤهم إلا بالقدر الذي يؤمن حمايته.

* الصراع القائم في كينيا يؤكد فشل المبدأ الرأسمالي ونظامه السياسي الديمقراطي الاستعماري... والإسلام هو الحل.

التفاصيل:

أورينت / صدت هيئة تحرير الشام محاولة تقدم لميليشيا نظام أسد على قرية الخفية بريف حماة الشرقي وسط قصف مكثف لطائرات الاحتلال الروسي. وقال ناشطون إن تحرير الشام تمكنت من تدمير دبابتين وقاعدة كونكورس وقتل 5 عناصر لميليشيا النظام. في سياق متصل، اندلعت اشتباكات بين تحرير الشام وميليشيا النظام والميليشيات الإيرانية على أطراف قرية جب أبيض حيث تمكنت الهيئة من تدمير عربة "بي إم بي" وسيارتين كانتا تحملان عناصر مما أدى لمقتلهم بالكامل. في حين أعلن ناشطون أن مجموعة كاملة من عناصر ميليشيا النظام قتلت أثناء محاولتها سحب جثث من قتل في استهداف السيارتين، وأن ميليشيا النظام ما تزال تسيطر على قرية جب أبيض مع تقدمها في محور السعن والسيطرة على قرية حسيات بريف حماة الشرقي.

شبكة شام الإخبارية / أوضحت وثيقة رسمية أن 131 روسياً على الأقل لقوا حتفهم في سوريا، خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام؛ دون أن تشير الوثيقة، وهي شهادة وفاة صادرة عن القنصلية الروسية في دمشق بتاريخ الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2017، إلى ما كان يفعله المتوفى في سوريا. وأكدت مقابلات مع عائلات وأصدقاء بعض القتلى ومع مسؤولين في بلداتهم، أن من بين القتلى متعاقدين عسكريين روساً، لقوا حتفهم أثناء قتالهم إلى جانب نظام أسد. وتواصل موسكو الكذب بنفي وجود متعاقدين روس في سوريا والخسائر التي يتعرضون لها، وترغب موسكو في تصوير تدخلها العسكري في سوريا على أنه مهمة سلام ناجحة مع الحد الأدنى من الخسائر. من جانبه، تنصل المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في بيان صادر الجمعة، من المعلومات الواردة بالوثيقة معتبراً أنه ليس لديه معلومات عن المدنيين الذين يزورون سوريا، فيما اعترفت وزارة الخارجية الروسية أن القنصلية الروسية في سوريا تقوم بواجباتها على أتم وجه، وتسجيل الوفيات، لكنها تذرعت بأنها لا يمكن الكشف عنها علنًا بموجب القانون. إن هذه التسريبات تظهر عمق التدخل الصليبي الروسي، الذي وصل حد إرسال القوات البرية للقتال بجانب النظام المجرم، ويعطي إشارة لبدء ظهور نتائج الغرق الروسي في المستنقع السوري، دفاعاً على ثلة مجرمة، وبغية الوقوف علناً بوجه نهضة المسلمين وتحررهم من الغرب الصليبي، على أساس عقيدتهم ودينهم، ومنع المسلمين من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

روسيا اليوم / كشف حمد بن جاسم، المسؤول القطري الرفيع السابق، أن بلاده قدمت الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، عبر تركيا، بالتنسيق مع القوات الأمريكية وأطراف أخرى. وأكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، أن الدوحة أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية، مشدداً على أن بلاده لديها "أدلة كاملة على الاستلام". وأوضح حمد بن جاسم، أن الدعم العسكري الذي قدمته بلاده للجماعات المسلحة في سوريا، كان يذهب إلى تركيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وكل شيء يرسل يتم توزيعه عن طريق القوات الأمريكية والأتراك والسعوديين. وأقر المسؤول القطري السابق، بوصول مساعدات إلى جبهة النصرة، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه حين قيل إن النصرة غير مقبولة توقف هذا الدعم للنصرة، وقال حمد إن الرياض غيرت موقفها بشأن بقاء أسد، ووجه اللوم إليها لأنها لم تبلغ الدوحة بذلك، مخاطباً الرياض بقوله: كنتم معنا في خندق واحد. إلا أن أهم ما ورد في هذه التصريحات تمثل في تقييم حمد بن جاسم اللافت لطبيعة العلاقات مع السعودية بشأن الملف السوري حيث قال: "احنا تهاوشنا على الصيدة، وفلتت الصيدة واحنا قاعدين نتهاوش عليها". إن تحرك قطر والسعودية لما سماه "دعم الثوار" لم يكن أكثر من حبل التف حول أعناق من قبل هذا الدعم، الذي ادعوا يوماً أنه غير مشروط، وتبين لاحقاً أنه مشروط، بل وأكثر من ذلك أنه مرتبط بأعداء الملة والدين. وهذه حقيقة الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، فالمسؤول القطري تحدث عن اتفاقهم مع السعودية في عهد الملك عبد الله التابع للنفوذ البريطاني مع قطر. أما في عهد سلمان الأمريكي فقد تغيرت البوصلة، واتجهت بالاتجاه المعاكس لدعم أسد، وتثبيت أركانه، وهذا هو حقيقة الموقف. أما تحركات قطر والسعودية لدعم الثورة فلم تكن لوجه الله بل لأسر قادة الفصائل وتحويلهم إلى عبيد يلهثون خلف الدعم والدولار الذي أفسد الثورة وسمح للنظام بالتقدم علينا نتيجة الخيانة والعمالة والارتباط، الذي لولاه لما استطاع نظام أسد وحلفاؤه من التقدم شبراً واحداً.

الدرر الشامية / أعلن وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، الجمعة، أن مؤتمر أستانا الذي تم بمساعٍ تركية وروسية وإيرانية حقق نتائج إيجابية انعكست على الأرض، وذكر أوغلو أن بلاده تبذل جهوداً مضاعفةً لتحقيق الاستقرار السياسي في سوريا، مضيفاً بقوله: لا يمكن أن نقول إننا حققنا نجاحاً في سوريا ما لم يتم تحقيق الاستقرار السياسي، لأن المخرج من الأزمة لن يكون إلا بالحل السياسي. وأردف الوزير التركي قائلاً: لا نريد أن نشاهد الدمار الذي حل بمدينة حلب في مكان آخر من سوريا، وقد حققنا تقدماً كبيراً في وقف إطلاق النار هناك. إن ما يعتبره جاويش الخارجية التركية نتائج إيجابية، هو نفس الشعور لكل القوى المعادية لثورة الشام، وعلى رأسهم أمريكا الراعي الرسمي للاتفاق الشيطاني الثلاثي (الروسي التركي الإيراني). إن حكام تركيا يسعون بكل قوتهم لتقويض الثورة وإنهائها لصالح أسيادها في واشنطن، وحلهم السياسي المسموم، وإن لبسوه لباس الاستقرار السياسي. إن أستانا وما سبقها من مؤتمرات للخيانة والعمالة والالتفاف على مطالب الشعب الذي ضحى بكل ما يملك للتخلص من نظام الإجرام، كانت لتركيا يد بها من خلال دفع عملائها من قادة الفصائل المرتبطين واحتواء عملاء الغرب في الائتلاف العلماني. إن الضرر الذي لحق بالثورة من خلال تركيا أكبر بكثير من أعدائها الواضحين كروسيا وإيران، فطعنة الظهر التي تعرض لها الثائرون ولا يزالون من حكام تركيا هي من أوصلت الثورة إلى ما هي به اليوم.

حزب التحرير / عقب المواجهات الدامية التي اندلعت مؤخرا في منطقة الواحات الصحراوية في سيناء، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات الأمن المصرية والمهاجمين، أكد حزب التحرير لأهل الكنانة، أن هذا هو واقع النظام المصري العاجز حتى عن تأمين حراسه وحماية أمنه، إضافة إلى فشله الذريع على المستوى الاقتصادي معتبراً أن حكام النظام قد أثبتوا عدم قدرتهم على حماية أنفسهم من هاجس (الإرهاب) الذي صنعوه ورعوه. وخاطب بيان صحفي أصدره، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر أهل الكنانة، فقال: إن حكامكم يحاربون دينكم الذي يخشاه عدوكم، ويخشى ما فيه من قوة تمكنكم من اقتلاع الغرب ونفوذه، وهي حرب وجود لن تنتهي إلا بإخضاعكم لعقود طويلة قادمة، أو انتصاركم نصراً حقيقياً بعودة دولة الخلافة على منهاج النبوة. ولفت البيان ضباط وجنود الكنانةـ إلى أن النظام الذي تحمون ليس من جنسكم، وما أنتم إلا أداة يستغلها في قتل أهلكم، وفي قمع التغيير، ولا تعنيه دماؤكم إلا بقدر حمايته، فأنتم القاتل والمقتول، وهو على استعداد للتضحية بكم في حربه على دينكم في سبيل منعه من تسيير حياتكم مرة أخرى، فاخلعوا عنكم الولاء للنظام واقطعوا ما بينكم وبينه من حبال، وصلوها بمن يريد خيركم ويعمل لتخليص بلادكم من تسلط عدوها، وضعوا أيديكم في يد إخوانكم في حزب التحرير واحملوا معهم وانصروهم لتقام بكم دولة تعيدكم بحق خير أجناد الأرض.

متابعات / أظهرت الأرقام الصادرة عن الهيئة السعودية العامة للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي للدولة تقلص بنسبة 2.3 بالمائة في الربع الثاني من العام 2017 مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى منه. وبلغ مجموع العجز الذى سجلته السعودية في ميزانيتها منذ العام 2014 أكثر من 200 مليار دولار، فيما يتوقع أن تسجل عجزاً في ميزانية العام الجاري تبلغ قيمته 53 مليار دولار. من جهته، اعتبر المفكر السياسي أحمد الخطواني، أن هذه الأرقام الرسمية المعلنة عن تقلص الناتج المحلي بنسبة 2.3 بالمائة في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع الأول منه تعتبر بالمقاييس الاقتصادية أرقاماً عالية جداً، وإن توقع عجزاً بقيمة 53 مليار دولار في ميزانية هذا العام لوحده ينذر بكوارث اقتصادية غير مسبوقة ستحل بالاقتصاد السعودي. وأكد الخطواني في تعليق له على صفحته في "فيسبوك"، أن هذه الكوارث الاقتصادية قد نتجت بشكلٍ مباشر عن السياسة الاقتصادية الجديدة للدولة السعودية التي شرعت بتنفيذ رؤيتها المزعومة الجديدة الممتدة حتى العام 2030، كان يفترض وفقاً للخطة المعروضة أنْ يزيد الناتج الإجمالي للدولة بسبب سياسة الخصخصة وزيادة فرض الضرائب على الناس لا سيما الضريبة المضافة، لكن النتيجة جاءت مغايرة لكون الدولة تدفع إتاوات باهظة لأمريكا على شكل شراء سلاح لا يستخدم إلا في قتل المسلمين، وعلى حاجات أمريكا الأخرى الكثيرة، ولأنها تمول حرباً فاشلة في اليمن، ولأن أمراءها الفاسدون يبذرون أموال الدولة على مصاريفهم الشخصية الباهظة. وأشار الخطواني في تعليق على الخبر إلى أن ما يسمى بتنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على النفط وحده، كالاعتماد على السياحة ونشر الفجور، وكالاستثمار في المشاريع الاستهلاكية فإنه لن يأتي إلا بالمزيد من الخسائر الاقتصادية، فالدولة حتى تنهض بحاجة إلى ثورة صناعية، وليس إلى ترقيعات رأسمالية، وما لم تطبق السياسة الاقتصادية الإسلامية المستنبطة من الكتاب والسنة فلن يحصل أي تقدم في السعودية. وانتهى الخطواني إلى أن الحل الوحيد لإيقاف تردي الوضع الاقتصادي والسياسي في السعودية وفي سائر بلاد المسلمين، هو في إيجاد نهضة حقيقية شاملة يكمن حصراً في إقامة دولة الخلافة الإسلامية التي تطبق أحكام الشرع الإسلامي بالكامل، وتوحد المسلمين، وتحمل الدعوة الإسلامية، وتعيد للأمة خيريتها، فتحمل رسالة الخير للبشرية وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

حزب التحرير / على خلفية قرار المحكمة العليا في كينيا بالترتيب لإعادة الانتخابات في 26 من تشرين الأول/أكتوبر 2017 وما أثاره القرار من توترات سياسية في البلاد، بعد إلغاء انتخابات آب/ أغسطس 2017، والجلبة بين المنقسمين السياسيين (اليوبيل وناسا) بشأن كيفية إجراء الانتخابات الجديدة، أوضح حزب التحرير أن هذا السجال السياسي الدائر بين السياسيين لا فائدة منه بأي شكل من الأشكال للرعايا العاديين سوى إضافة الكرب على الكرب، وليس هذا سوى تنافس بينهم على كيفية تحقيق السلطة السياسية والاقتصادية لتأمين مصالحهم الخاصة لا مصالح الناس المعوزين. وأضاف بيان صحفي، أصدره الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، أن قادة الفريقين ليسوا غرباء في نظر الرعية، بل كلهم خدموا في الأنظمة السابقة ونهبوا مليارات الأموال العامة. وليس لدى أي منهم نية حقيقية لحل المشاكل الحاسمة على الرغم من أن كينيا هي واحدة من بلدان العالم التي تعاني فجوة هائلة بين الأغنياء والفقراء. وشدد البيان على أن الصراع القائم يشير إلى فشل المبدأ الرأسمالي ونظامه السياسي الديمقراطي الاستعماري، وكشفت هذه الحالة عن عيوب هائلة في مؤسسات الحكم الديمقراطي العليا بما في ذلك القضاء. وأسِف البيان أن نرى الأكاديميين والمحللين في كينيا لا تزال تنطلي عليهم خدعة الديمقراطية، والأكثر إيلاماً رؤية القادة المسلمين ينضمون إلى جماعات تحتفي كل منها بخداع الديمقراطية وسياسييها. وانتهى البيان إلى أن دعوة المجتمع في كينيا، ولا سيما المسلمين فيه، إلى أن لا ينخدعوا بخطابات الكراهية التي يطلقها السياسيون الذين يحدثون الفتنة بين الناس بهدف تحقيق مصالحهم السياسية، معتبراً أنه الوقت الأنسب للمسلمين لإظهار كفاءة الإسلام وأحكامه وقدرتها على حل المشاكل التي تواجه كينيا والعالم بأسره.