Tuesday, October 24, 2017

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/24م

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/24م

العناوين:
* عبوات الغدر تصيب عدداً من الثوار في إدلب وتردي عدداً منهم في ريف درعا.
* أردوغان يعلن قرب انتهاء الثورة وعودتها إلى حظيرة الطغيان خدمة لأمريكا وحلها السياسي الخبيث.
* أولى بركات المصالحة... عباس يبشر بإنهاء فصائل المقاومة في غزة عبر دمج المطبعين مع المقاومين!!
* أمريكا وأزمة الخليج: يداك أوكتا وفوك نفخ... سعي أمريكي لإطفاء نار أشعلتها بنفسها.
* الغرب الرأسمالي يدوس قيمه في حربه على الإسلام, إيذانا بسقوط حضاري مدوٍ.
التفاصيل:
بلدي نيوز - إدلب / جرح ثمانية عناصر لهيئة تحرير الشام، الثلاثاء، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في جسر الشغور بريف إدلب الغربي. وأفاد ناشطون أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة لهيئة تحرير الشام على طريق جسر الشغور تل الذهب بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين، بعضهم بحالة حرجة. بدوره الدكتور أحمد الخطيب صرّح لموقع العاصي المحلي، أن أغلب الإصابات التي وصلت إلى المشفى كانت في الرأس والجسم، ومن بين الإصابات حالات خطرة، وتم تحويل عدد منها إلى المشافي الميدانية خارج المنطقة، وإصابة تم تحويلها إلى تركيا. في سياق متصل، استشهد عنصران من الثوار بانفجار عبوات ناسفة في مناطق متفرقة بالمناطق المحررة بمحافظة درعا، صباح الثلاثاء. إلى ذلك، أصيب عنصران من "هيئة تحرير الشام" بعد انفجار عبوة ناسفة، استهدفت سيارتهم على طريق رخم بريف درعا الشرقي.
رويترز - إسطنبول / قال الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في محافظة إدلب اكتملت إلى حد بعيد لكن الأمر لم ينته بالنسبة لمنطقة عفرين المجاورة التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية. وأضاف خلال كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية: أن عملية إدلب قاربت على الانتهاء، وذلك بعد نحو أسبوعين من انطلاقها، والتي تستهدف منع الاشتباكات وتسهيل العملية السياسية في سوريا. إن هدف العملية وفق قول أردوغان هو وقف الاشتباكات وبعبارة أدق إنهاء ثورة الشام وحماية نظام الإجرام الأسدي العميل من السقوط، أما الهدف الثاني لهذه العملية الأمريكية التي تتم بحذائها التركي فهو إجبار الثوار على الدخول في العملية السياسية وفق الرؤية الأمريكية والتي عجزت أمريكا عن فرضها عبر السنوات الست الماضية، الأمر الذي استدعى تدخل رجلها المهم أردوغان لفرض هذه العملية والتي تحافظ على النظام العلماني الخبيث وعلى الدولة العميقة ممثلة بالجيش والأمن وتعيد الثوار إلى حظيرة الطغيان بعد كل التضحيات التي قدموها لإسقاط الطاغية وإقامة حكم الإسلام.
وكالات / قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين، إنه يرفض وجود "مليشيات"، في قطاع غزة. وذكر عباس، في حوار، مع وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، نشرته، الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية لا تريد أن تأخذ في غزة نماذج الميليشيات لأنها غير ناجحة. وأضاف عباس: يجب أن تكون هناك سلطة واحدة، وقانون واحد وبندقية وسلاح واحد بحيث لا تكون هناك ميلشيات وغيرها. وتابع: نريد أن نكون مثل باقي دول العالم، ولا نريد أن نأخذ نماذج الميلشيات لأنها غير ناجحة وهذا ما نقصد به من المصالحة وما نعمل عليه. وعن اتفاق المصالحة بين فتح وحماس قال عباس: الاتفاق هام جداً، وفيه كل التفاصيل الخاصة بالمصالحة، والآن نحن نسير خطوات إلى الأمام للتطبيق، والانقسام الداخلي الذي بدأ قبل عشرة أعوام إثر انقلاب حماس في غزة، أساء كثيراً للقضية الفلسطينية. إن هذه التصريحات المشينة التي يطلقها عباس تعتبر من أولى بركات اتفاق المصالحة وذلك بدمج المقاومين مع المطبعين ليخرج تركيبة هجينة لا ترد يد لامس تكون عونا لسلطة عباس لمزيد من التنسيق مع كيان يهود المحتل وضرب كل من تسول له نفسه أن يمس الكيان الغاصب بأذى. ورغم تصريحات الفصائل بأن سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض إلا أن عباس يتحدث بلسان الواثق وكأن الأمر قد حسم!! وهذه النتائج طبيعية لمن يضع قدمه على سلم التنازلات من فصائل المقاومة ولن ينتهي به المطاف إلا وقد وصل أسفل السلم فيندم ولات حين مندم.
عربي 21 / واصلت قوات كيان يهود حملة اعتقالاتها الواسعة، التي تستهدف الشبان الفلسطينيين في مختلف مدن ومناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر الثلاثاء 19 فلسطينياً على الأقل، من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، والعدد مرشح للزيادة. وأضافت أنه وفقاً للمعلومات الأولية، فقد تركزت الاعتقالات في مدينة جنين والخليل وبيت لحم. وقالت إنه، خلال الأيام القليلة الماضية، كانت هناك حملة مداهمات واعتقالات طالت على الأقل 20 معتقلاً بشكل يومي، لكن اللافت أن قوات الاحتلال شنت بالأمس حملة اعتقالات طالت العشرات من بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة. وأكد بيان لجيش الاحتلال، الثلاثاء، اعتقال 19 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة وذلك وفق ما نقله موقع "واللا" العبري.
قاسيون / في إطار حربهم على الإسلام، وفي لازمة أصبح يتفق عليها عملاء أمريكا وخصوصاً في النظامين السوري والمصري، أكد طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، أنه من المهم جداً الحفاظ على وحدة الدول وعلى الدولة الوطنية، والجيش مهمته الدفاع عن الوطن، في تناسٍ لجرائم جيش أسد وميليشياته بحق الشعب السوري المظلوم. وأضاف السيسي أن الشعب السوري هو المسؤول عن اختيار مستقبله عبر الانتخابات الحرة. وعن الأزمة الخليجية، قال السيسي: أحد مطالبنا من قطر هو وقف التدخل في شؤون الآخرين، وفي الشأن الداخلي المصري قال السيسي إنه من الصعب جداً تأمين حدود الصحراء كلها؛ في إشارة إلى حادث الواحات التي وقع الجمعة الماضية، وأضاف أن بعض الدول تقوم بتمويل (الإرهاب) ودعم المقاتلين وتدريبهم. إن السيسي يحاول مساعدة زميله في العمالة لأمريكا بشار أسد، عبر الترويج لقرار الشعب السوري الذي خرج عن بكرة أبيه مطالباً بإسقاط النظام، وتغييره، إلّا أن مجرمي الأرض اجتمعوا على تثبيت الطاغية وقتل وتهجير السوريين. إن السيسي الذي قام بانقلاب عسكري لا يحق له أن يتحدث عن خيار الشعب فهو كمثل قرينه أسد بالإجرام، متسلطين على الشعب رغماً عنه، وبالقوة العسكرية، التي لن تدوم طويلاً قبل أن يتحرر شعبنا المسلم في سوريا ومصر وباقي الأمة من طغاتها، وترمي بهم في وادٍ سحيق جزاءً على ما اقترفوه بحق الأمة وشبابها ودينها، وإن غداً لناظره قريب.
حزب التحرير / بدأ وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، منذ يوم الجمعة، زيارة للسعودية وقطر وباكستان والهند وسويسرا، في جولة تستمر أسبوعاً. وقالت الخارجية الأمريكية إن تيلرسون سيبحث في الشرق الأوسط عدة قضايا منها الأزمة الخليجية. وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمد الجيلاني، في تعليق نشرته إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن تيلرسون أشبه ما يكون في جولته كمن لف الحبل على عنقه وكاد أن يختنق. فأزمة الخليج اخترعتها أمريكا منذ بضعة أشهر ظناً منها أنها تضع حدا لتحرك بريطانيا السريع في منطقة الخليج، إلا أن حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر. فلا قطر سقط منها السيف، ولا "الجزيرة" خفت صوتها، ولا بريطانيا تراجعت. فأصبحت أزمة الخليج أزمة حقيقية يمكن أن تؤثر على المصالح الأمريكية هناك. من هنا تأتي زيارة تيلرسون لعل العطار يصلح ما أفسده سوء التصرف والتسرع في إشعال أزمة في الخليج. وأضاف الكاتب بالقول: ومهما كان من أمر فالخليج منذ نهاية ستينات القرن الماضي وهي عرضة للابتزاز والنهب والهيمنة المباشرة. ولا تزال تعتبر بقرة حلوباً لمن يملك أدوات الحلب. وأمريكا وإن كانت قد وضعت يدها على كثير من خيرات الخليج إلا أنها تريده كله قاعدة لها ومصدرا ماليا لا يكاد ينضب. وما أزمة الخليج التي حركتها أمريكا إلا عملا من أعمال محاولة السيطرة هذه. ولما لم تأت الرياح بما تشتهي السفن، فإن أمريكا نفسها التي أشعلت الفتيل في الخليج تحاول إخماده قبل أن يصبح لهيبه في اتجاه أمريكا وتبوء محاولاتها بالفشل وتنكشف خططها ولا يعود بمقدورها المحاولة مرة أخرى. وأشار الكاتب إلى أنه على تيلرسون أن يوفق بين رغبات السعودية التي شجعتها أمريكا كثيراً ليكون لها الدور الأبرز في قضايا الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وبين ما تمارسه قطر من دور رسمته لها بريطانيا يبدو أكبر من حجمها بكثير. وختم الكاتب بالقول: وأمام هذا الواقع الأليم البغيض، لم يعد هناك مخرج من الضيق ومنفرج من الأزمات إلا أن تقوم قوة سياسية واعية ذات إرادة صلبة تستمد طاقتها وقوتها واستمراريتها من مبدأ لا عوج فيه، بحيث تستطيع أن تقف أمام كبرياء أمريكا وغطرستها، وأن تقدم للعالم نموذجا حقيقيا للحياة والسياسة والحضارة، يجعل من أنموذج أمريكا سخرية تاريخية، يودي بها إلى مهالك التاريخ. وحينها تقع أمريكا فريسة لحبل لفته على عنقها ونار نفخت هي فيها حتى أحرقتها فيصدق عليها قول من قال: "يداك أوكتا وفوك نفخ".
الجزيرة / رفعت السلطات المحلية دعوى قضائية ضد عائلة في مدينة تولوز الفرنسية لإطلاقها اسم "جهاد" على مولودها الجديد. وسيبتُّ قضاة المحكمة فيما إذا كان ينبغي إرغام العائلة على تغيير اسم الطفل المولود في أغسطس/آب الماضي بالمدينة الواقعة جنوب غرب فرنسا. وحتى عام 1993 كان يتعين على الآباء الفرنسيين انتقاء الاسم الأول لأطفالهم من قائمة بالأسماء معتمدة رسمياً، غير أنه سُمح لهم الآن باختيار أي اسم ما لم يتعارض مع مصلحة المولود. وتقول صحيفة "تلغراف" البريطانية إن اسم "جهاد" ارتبط في السنوات الأخيرة بمن أطلقت عليهم لقب "المتطرفين الإسلاميين العنيفين". ونظراً لأن فرنسا باتت في السنوات القليلة الماضية هدفا لسلسلة من الهجمات "الإرهابية المميتة من قبل من يُسمون بالجهاديين" فمن المحتمل أن يرفض قضاة المحكمة إطلاق اسم جهاد على الطفل. إن الحقد الدفين الذي يضمره الغرب في حربه على الإسلام أفقدهم صوابهم حتى باتوا يدوسون قيمهم وحرياتهم التي طالما تغنوا بها وكانت وسيلتهم لخداع الشعوب ونهب خيراتها. وقد لجأ الغرب إلى هذه الوسائل بعد أن عجز فكريا عن مواجهة الإسلام بالحجة فلجأ إلى تكميم الأفواه ومصادرة الحرية الشخصية التي كانت تعتبر عندهم مقدسة. وهذه الأعمال هي أولى خطوات تدمير المبدأ الرأسمالي الباطل بأن ينقلب على نفسه، في حين أن مبدأ الإسلام العظيم قادم قريبا وبقوة لينقذ العالم من ظلمات الرأسمالية وينشر نور الإسلام وعدله عبر دولة الخلافة على منهاج النبوة.

No comments:

Post a Comment