نفائس الثمرات: كَمَا تَتَفَاضَلُ الأشَّجَارُ بِالْأَثْمَارِ، كَذَلِكَ يتَفَاضَلُ النَّاسُ بِالْعَقْولِ

نفائس الثمرات: كَمَا تَتَفَاضَلُ الأشَّجَارُ بِالْأَثْمَارِ، كَذَلِكَ يتَفَاضَلُ النَّاسُ بِالْعَقْولِ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ (قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) قَالَ: «الرَّجُلُ ذُو النُّهَى وَالْعَقْلِ».

عَنْ مُجَاهِدٍ، (أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) قَالَ: «الْأَيْدِي: الْقُوَّةُ، وَالْأَبْصَارُ: الْعَقْلُ».

عن عِمْرَان بْن خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «مَا يَتِمُّ دِينُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتِمَّ عَقْلُهُ».

عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ».

عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «كَمَا تَتَفَاضَلُ الشَّجَرُ بِالْأَثْمَارِ، كَذَلِكَ تَتَفَاضَلُ النَّاسُ بِالْعَقْلِ».

قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ: «إِذَا عَقَّلَكَ عَقْلُكَ عَمَّا لَا يَنْبَغِي فَأَنْتَ عَاقِلٌ».

قَالَ عَلِيٌّ: «وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْعَقْلُ عَقْلًا مِنْ عِقَالِ الْإِبِلِ».

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ عَاقِلٌ وَالنَّاسُ حَمْقَى كَمُلَ جَهْلُهُ».

عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَقْلٌ يَسُوسُهُ لَمْ يَنْتَفِعْ بِكَثْرَةِ رِوَايَاتِ الرِّجَالِ».

قَالَ حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ: «مِنْ وَرَعِ الرَّجُلِ ألَّا يَخْدَعَ، وَمِنْ عَقْلِهِ ألَّا يُخْدَعَ».

كان عبد الْعَزِيز بن أبان يَقُول عَن بعض أهل الْعلم: «كَلَام الْعَاقِل وَإِن كَانَ يَسِيرًا عَظِيم».

العقل وفضله لابن أبي الدنيا

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 5 من جمادى الأولى 1438هـ   الموافق   الخميس, 02 شباط/فبراير 2017مـ