Sunday, July 26, 2015

الجولة الاخبارية -24-07-2015

الجولة الاخبارية -24-07-2015

(مترجمة)‏
العناوين:‏
• بتضخيم التطرف الإسلامي، ديفيد كاميرون يفقد النظر فيما يهددنا حقيقة
• العثور على أقدم مخطوطة للقرآن في العالم في بريطانيا
• موسكو هي أكبر مدينة للمسلمين في أوروبا ولكنهم يواجهون العنصرية من الشعب والسلطات

التفاصيل:‏
بتضخيم التطرف الإسلامي، ديفيد كاميرون يفقد النظر فيما يهددنا حقيقة
كان تشرتشل محقًا عندما ادعى في حزيران 1940 "على هذه المعركة يعتمد بقاء حياتنا البريطانية". إن من ‏استعاروا هذه العبارة كانوا مخطئين في معظم الأحيان. ما كان ولم يكن طالبان، والقاعدة، وصدام حسين، وتنظيم ‏الدولة، والتطرف الإسلامي، يشكلون أي خطر حقيقي على الحياة في هذه البلاد. ولكن تم تضخيمهم بشكل يظهر ‏أنهم يشكلون هذا الخطر، يوم الاثنين الماضي أصر ديفيد كاميرون على أن مواجهة التطرف الإسلامي هي ‏‏"صراع هذا الجيل". يجب علينا أن نستمر في هذا الصراع في نفس الروح التي واجهنا فيها هتلر. نعم التطرف ‏الإسلامي حقيقي نعم، إنه يوجد مشاكل حقيقية ويقدم تهديداً حقيقياً، ولكن أن ندعي أنه صراع جيلنا يشير إلى ‏انهيار كامل في وجهة النظر. بخصوص أسباب الوفاة للناس في هذه البلاد من الممكن أن يكون من الـ 50 سبباً ‏الأولى، ولكن يغلب على الظن أن هذا الاعتبار مبالغ فيه. الحمية الغذائية، التدخين، الكحول، الوحدة، الانهيار ‏البطيء للنظام الصحي، الفقر عند الأطفال، التلوث البيئي، حوادث السير، قلة التمارين الرياضية، وحتى النوع ‏الخاطئ من حذاء غرفة النوم، كل هذه الأسباب من الممكن أن تقتل أناسًا أكثر في هذه البلاد مما يستطيع أن يقوم ‏به الإرهابيون المسلمون.
من وجهة نظر معينة يجب عليك أن تنظر إلى مكان آخر. نُشرت إحصائية عالمية ‏الأسبوع الماضي من قِبل مؤسسة بيو للأبحاث في الوقت الذي يرى فيه الناس في شمال أمريكا وبريطانيا ‏وأستراليا واليابان وفرنسا وألمانيا أن تنظيم الدولة هو أكبر خطر يواجههم، يعتبر الناس في الدول الفقيرة من ‏العالم في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا أن أكبر خطر يواجهونه هو التغير المناخي. وحتى في تركيا، حيث ‏حصل انفجار ويوحي بأن مجموعة إرهابية هي خطر حقيقي، أكثر الناس قالوا أنهم قلقون للغاية من التغير ‏المناخي أكثر من قلقهم من تنظيم الدولة. إن الدول التي يشكل فيها الخطر نسبة أقل تصنف هذا الخطر على أنه ‏الأعلى. إنه جنون يقوده الإعلام، وباء من الخوف العابر للقارات الذي تحبذه الحكومات وتثيره وتستغله. إن رجالاً ‏من أمثال كاميرون، وتوني آبوت في أستراليا، وستيفان هاربر في كندا لن ينخرطوا في صراعات جيلية مع أي ‏خطر موجود - الانهيار المناخي من بينها - خوفا من تنفير داعميهم. لقد تعلموا كل الدروس الخاطئة من إرث ‏تشرتشل، ساعين باستثمار أنفسهم في حروب من أجل المجد متجاهلين قدرته في المواقف الصعبة والحساسة ‏لوضع مصالح البلاد فوق المصالح الحزبية. (المصدر: الجارديان)‏
إن للغرب تاريخًا طويلاً في تضخيم الخطر النابع من بلاد المسلمين ومن ثَم استغلاله لشن حروبه الصليبية. ‏الأمر الذي ابتدأ في الحملة الصليبية الأولى قبل أكثر من 1000 عام يستمر اليوم. إن التدخل الغربي في العراق ‏وأفغانستان وباكستان وليبيا والصومال واليمن وغيرها كان بناءً على أكذوبات صارخة من أجل السيطرة على ‏الثروات الإسلامية وإخضاع الجماهير المسلمة.‏
‏---------------‏

العثور على أقدم مخطوطة للقرآن في العالم في بريطانيا
قصاصات من القرآن في مكتبة جامعة بيرمنغهام البريطانية اكتشف أنها من الأقدم في العالم. بعد التحليل ‏بواسطة الكربون المشع من قِبل جامعة أوكسفورد تم تأريخ هذه المخطوطات المكتوبة على الرقع ما بين 568 - ‏‏645 للميلاد، بنسبة صحة تبلغ 95%. هذه النتيجة تضع الأوراق على مقربة من عصر النبي محمد ‏r‏ الذي يعتقد ‏أنه عاش ما بين العام 570 - 632 للميلاد. قالت سوزان وورال، مديرة قسم المجموعات الخاصة في جامعة ‏بيرمنغهام "إن استخدام الكربون المشع في تأريخ المخطوطة قد أوجد نتيجة مذهلة، تُسهم بشكل كبير في فهمنا ‏للكتابات الأولى من نسخ القرآن. إننا فرحون للغاية من وجود هذه الوثيقة التاريخية المهمة هنا في بيرمنغهام، أكثر ‏مدينة متنوعة حضاريًا في بريطانيا". تشكل المخطوطتان جزءًا من مجموعة جامعة مينغانا للمخطوطات الشرق ‏أوسطية. كُتبت المخطوطات بالحبر وبالخط الحجازي وهو من العربية القديمة. وتحتوي على أجزاء من السور ‏‏18 - 20. لسنوات طويلة تم حفظ المخطوطات بين أوراق مشابهة لمخطوطات القرآن تعود إلى أواخر القرن ‏السابع. وقال الدكتور محمد عيسى ولي، القيّم الرئيسي على قسم المخطوطات الفارسي والتركي في المكتبة ‏البريطانية "إن هذا بالفعل اكتشاف مثير. إننا نعلم الآن أن هاتين الرقعتين المكتوبتين بالخط الحجازي الجميل ‏تعودان بالتأكيد لزمن الخلفاء الثلاثة الأوائل". (المصدر: الجزيرة)‏
قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونْ﴾ [الحجر: 9] ‏
‏---------------‏

موسكو هي أكبر مدينة للمسلمين في أوروبا ولكنهم يواجهون العنصرية من الشعب والسلطات
عندما تجمع مسلمو موسكو في المسجد الرئيسي للمدينة يوم الأربعاء للاحتفال بعيد الفطر، في نهاية شهر ‏رمضان المبارك، أجبر عشرات الآلآف من المتعبدين أن يأخذوا سجاد الصلاة إلى الشارع. لقد وقفت صفوف ‏ضباط الشرطة في وسط المصلين، الذين اضطروا أن يخضعوا إلى فحص أمني قبل السماح لهم بالصلاة. من ‏ناحية رمزية يوضح هذا العمل شيئين اثنين: الأول، القوة المتزايدة للجالية الإسلامية في موسكو، أما الثاني فهو ‏عدم الأمان الرسمي وإلى حد ما، العداء تجاهها. لطالما كان الإسلام ثاني أكبر دين في روسيا، ولكنه لم يكن ظاهرًا ‏إلى هذا الحد كما هو الآن في موسكو. يعيش في موسكو أكثر تجمع للمسلمين في أوروبا ويقدر عددهم ما بين 1.5 ‏‏- 2 مليون. وبالرغم من هذا فيوجد في موسكو ستة مساجد فقط مما اضطر المتعبدين للاجتماع في الشارع. وهذه ‏ليست مشكلة حديثة أيضًا. قال حسن فخري دتينوف، إمام ما يعرف بمسجد موسكو التاريخي عام 2012 لمحطة ‏بي بي سي أن الخدمات غير كافية. "لقد طلبنا من السلطات السماح لنا ببناء مساجد جديدة، ولكنهم يتجاهلون ‏مطالبنا، يضطر الناس الآن للصلاة في الخارج حيث البرد والمطر". وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين ‏المعروف بنقده المستمر للمهاجرين المسلمين "أن الأعداد المفرطة من القادمين المسلمين الجدد إلى موسكو أمرٌ ‏مؤذٍ ولن يُمنحوا تصاريح لبناء مساجد جديدة. يتشكل المسلمون في روسيا من العرقية التترية، وهي ثالث أكبر ‏عرق في روسيا، بالإضافة إلى الأذريين الذين استقروا في روسيا بعد الحرب الأرمنية الأذرية، وأيضا رعايا ‏أصليين من القفقاس الروسي، وفي السنوات الأخيرة، عشرات الآلاف من المهاجرين الساعين لطلب الرزق من ‏آسيا الوسطى والشرق الأوسط. ولكن تبقى عدم الثقة بين الجالية الإسلامية والعرق الروسي عالية، ولحد ما بسبب ‏الحرب في الشيشان، والهجمات الإرهابية المصاحبة لهذه الحرب أو التي نفذها متطرفون مسلمون. وفي إحصائية ‏لوكالة روسية تابعة للدولة عام 2013، كشفت أن 1 من كل 7 أشخاص روس لا يريدون جارًا مسلمًا، و28% لا ‏يريدون جارًا من وسط آسيا، 25% لا يريدون العيش بجانب شخص قفقاسي الأصل. 45% من الروس يدعمون ‏الشعار الوطني لـ"روسيا هي للعرق الروسي"، بحسب قناة الجزيرة (المصدر: إنترنشينال بيزنز تايمز)‏
قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا ‏أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ».‏
10 من شوال 1436
الموافق 2015/07/26م

No comments:

Post a Comment