Friday, March 3, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/03/02م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/03/02م

العناوين:
ثوار حمص يعودون من جديد ويكبدون النظام خسائر كبيرة... ووجهاء بإدلب يتخذون حزب التحرير قيادة سياسية.
لجان تحقيق الأمم المتحدة تضيع الفاعل قصداً... ومفاوضو جنيف يصرّون على عهرهم فوق بحر دماء أهل الشام.
في سعيه لتركيع الأمة وتغيير هويتها ومحاربة دينها ونهب ثرواتها... مأساة دارفور لن تحلها إلا الخلافة الراشدة.
سياسة أمريكا تعتمد تصعيد التوتر بين أفغانستان وباكستان لخلق العداء والانقسام وعدم الاستقرار في المنطقة.
التفاصيل:
وكالات / تمكن الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي من اغتنام أسلحة وذخائر وقتل وجرح العديد من قوات النظام في عملية نوعية نفذوها في حاجز القطري الواقع على طريق حمص - السلمية، فجر الخميس. وأعلنت غرفة عمليات حمص الشمالي على موقعها الرسمي على موقع "التويتر" عن بدء غزوة "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" على حاجز القطري، وذلك نصرة لأهلنا في حي الوعر المحاصر. وأكدت غرفة العمليات، عقب ساعات قليلة، من بدء الهجوم عن السيطرة على حاجز القطري على طريق حمص - سلمية وقتل كل عناصر وشبيحة أسد المتواجدة فيه خلال العملية، ومن ثم انسحبوا من الحاجز بعد نسفه بالكامل وقتل عناصر الحاجز واغتنام ذخائرهم، مشيراً أنّ الهدف هو إيقاع خسائر بصفوف النظام وليس التمركز في الحاجز. من جانب آخر، تمكنت كتائب الثوار فجر الخميس من صد هجوم لقوات النظام على منطقة الملاح شمال حلب، وأفاد ناشطون أن الاشتباكات استمرت منذ منتصف الليل، وتمكن الثوار من صد الهجوم وتدمير سيارة ذخيرة إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، بينما تعرضت مدينة حريتان ومنطقة القبر الإنجليزي وبلدة حيان وقرية تل مصيبين ومدينة عندان لقصف مدفعي عنيف.
يوتيوب - منبر الأمة / على وقع المفاوضات والمؤتمرات التي يعمل الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، في سبيل القضاء على ثورة الشام المباركة، ومنعها من تحقيق هدفها الذي خرجت من أجله بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وفي وسط الفوضى والتردي الأمني والضغط الحاصل على المشهد الثوري والسياسي، تبنت ثلة من أهالي بلدة البردقلي بريف إدلب الشمالي حزب التحرير قيادة سياسية لها، ونشر "منبر الأمة" على منصة "يوتيوب" مقطعاً مصوراً جاء فيه: https://www.youtube.com/watch?v=RXdHD8odamQ     
أورينت / في بحر الدماء الذي يعيشه أهل الشام نتيجة إجرام روسيا وفي هذه الأثناء بالذات، عقدت هيئة حجاب المفاوضات، الأربعاء، لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، ونقلت وسائل إعلام عن غاتيلوف قوله عقب لقائه المعارضة: إن الهيئة العليا للمفاوضات وافقت على أجندة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بعد لقائها معه، مؤكداً أن جميع أطراف المفاوضات وافقت على بحث القضايا الرئيسية بشكل متوازٍ. وأعرب غاتيلوف عن رغبة بلاده في إجراء محادثات مباشرة بين الأطراف السورية، غير أنه قال إن ذلك غير ممكن في المرحلة الراهنة. ورجح غاتيلوف استئناف مفاوضات جنيف يوم 20 آذار الجاري، ولكن الأمر يتعلق بلقاء الآستانة المقبل. وقد أعلن دي مستورا، في وقت سابق، عن جولة مفاوضات جديدة في الآستانة يوم 14 آذار الجاري، وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات تحدثت عن انتهاكات الهدنة في سوريا، لكنه قال في المقابل إنه تمت الإشارة لهم إلى أن انتهاكات المعارضة أكثر. من جانبه، شدد رئيس بعثة هيئة حجاب المفاوضات، يحيى قضماني، أن الهيئة ترفض وضع الإرهاب على جدول أعمال المحادثات الجارية برعاية الأمم المتحدة، وفي حديث له لوكالة "فرانس برس" أكد قضماني: نرفض إضافة سلة الإرهاب إلى السلل المطروحة، من قبل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وهي الحكم والدستور والانتخابات. في المقابل، نقلت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام عن مصدر في وفد النظام المفاوض بجنيف، أنه، خلال اليومين الماضيين، كانت هناك محادثات مثمرة بين الوفد ودي مستورا حول جدول أعمال المحادثات توجت بالاتفاق على أن الجدول يتضمن أربع سلات تتساوى في الأهمية وهي الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات. وكان رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري، قد أشار إلى أن "نقاشاً معمقاً" يُجرى مع دي مستورا، حول الانتقال السياسي، مؤكداً أن المعارضة ستمضي في المباحثات، ما دامت الأمم المتحدة والمبعوث الدولي جادين في التوصل إلى حل سياسي. يصر وفد ما يسمى المعارضة على المضي في غيهم الذي ستكون نهايته الارتماء في حضن النظام العلماني الذي وافقوا عليه، ويصرون أن يكونوا في صف أعداء الإسلام؛ وهذا ما تخطط له أمريكا أن تضع المعارضة والنظام في سلّة واحدة في مواجهة الإسلام. كل هذا من أجل تمييع مطالب الثورة والقضاء على النفس الثوري المطالب بتحكيم الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وكالات / اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة جميع الأطراف التي شاركت في معارك حلب شمالي سوريا بارتكاب جرائم حرب، وأفادت اللجنة في تقرير بأن القوات النظامية السورية والمجموعات المقاتلة المتحالفة معها نفذت عمليات "قتل انتقامية" أثناء العملية العسكرية التي انتهت بسيطرتها على المدينة في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وجاء في التقرير: ارتكبت بعض القوات الموالية للحكومة إعدامات في عمليات انتقامية، كما جاء أنه في حالات معينة قتل جنود سوريون أفراداً من عائلاتهم كانوا مؤيدين لما سماها "المجموعات المسلحة". واعتبرت اللجنة أنه جرى في قصف شرق حلب استخدام من دون شك الكيميائيات السامة وبينها غاز الكلور. من جهة أخرى، قال التقرير إن بعض المجموعات المسلحة ارتكبت أيضاً جرائم حرب عبر منع توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في مناطق سيطرتها، كما قالت إن مقاتلي المعارضة قصفوا الأحياء الغربية لحلب بشكل عشوائي واستخدموا أسلحة بدائية في هجماتهم ما تسبب في وقوع العديد من الضحايا المدنيين، ما يعادل - حسب زعم التقرير - جريمة حرب أيضاً. تضيع الجرائم ومرتكبوها في مثل هكذا تقارير ويتم تحميل المسؤولية للطرفين ويضيع المجرم الحقيقي وهي رأس الكفر أمريكا ومعها روسيا وأتباعها من مليشيات إيران، التي كانت تدير هذه الحرب كلها على أهل الشام العزّل. إن العدل فقد بفقدان الإسلام من الحياة وما هذه التقارير وغيرها إلا لذر الرماد في العيون، وغداً بعودة الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله، عندها سيعرف العالم كله معنى العدل وكيف ستحاسب المجرمين ممن قتلوا وشردوا وانتهكوا ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
جريدة الراية / لا يخفى على أحد أن قضية دارفور كشفت ضعف الحكومة السودانية في إدارة شؤون دولتها، سواء أكان ذلك بإهمالها لتلك المنطقة، ولربما بتواطؤ منها، ثم إن انفلات الأوضاع جعل اللغة السائدة هي لغة السلاح مما دفع كل قبيلة لتجييش نفسها والتسلح لحماية أفرادها، ما أدى إلى شلالات الدم وقتل النفس المعصومة بغير حق. بهذا استهلت أسبوعية الراية كلمة عددها الصادر الأربعاء، وتحت عنوان: "مأساة دارفور لن تحلها إلا دولة الخلافة على منهاج النبوة"، أكد كاتب الافتتاحية الأستاذ محمد جامع، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، أن خطورة قضية دارفور لا تكمن فقط في عجز الدولة عن حلها سياسياً، ولا يقل خطورة عن جرم الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة، في تدويل القضية مما جعل البلاد تمتلئ بالمبعوثين والجواسيس والمنظمات المشبوهة وغيرها، فرهن هذا التدويل لقضية دارفور إلى الأطماع الغربية الاستعمارية، بل أصبحت دارفور كأنها ولاية في أمريكا، أو مقاطعة في أوروبا؛ من كثرة المبعوثين الغربيين الطامعين. واعتبر الكاتب أن الزيارات والتدخلات السافرة في شؤون البلاد الداخلية لها توابعها القبيحة التي يتضرر منها أهل السودان فكل من هؤلاء المبعوثين والزائرين له أجندته الاستعمارية الخفية التي يسعى لتنفيذها، فكلٌّ يعمل على مصلحته، ليتواصل العمل لتركيع الأمة الإسلامية، وتغيير هويتها، ومحاربة دينها، ونهب ثرواتها. وخلصت افتتاحية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن قضية دارفور لا تحلها إلا دولة مبدئية تأخذ معالجاتها من رحم عقيدتها، وتؤسس حياتها بناء على مبدأ الإسلام العظيم؛ الذي يؤمن به أفرادها، وحكومة الإنقاذ لن تحل مشاكل السودان حلا جذرياً، لأنها لا تملك نظاماً أصيلاً يحوي معالجات ناجعة لتطبيقه غير الإسلام. وما زال التحدي قائماً أنه لن تحل مشاكل السودان إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي منذ عهد الخلفاء وحتى هدمها، لم يُقم حكام المسلمين دولة مثلها؛ راعية لشؤون المسلمين، وقاطعة ليد المستعمرين، ولقيامها فليعمل المخلصون، فإنه فتح الدنيا والآخرة.
حزب التحرير / بعد سلسلة من الهجمات الدامية في مدن مختلفة من باكستان، والتي اتهمت بها أفغانستان ونتيجة لذلك، كانت هناك حرب كلامية مكثفة بين قادة البلدين، وأغلقت الحدود وزادت المواجهة العسكرية على الحدود بما في ذلك إطلاق الصواريخ، وقد أدت هذه الاشتباكات الحدودية الأخيرة إلى ظهور المشاعر القومية والوطنية القذرة مرة أخرى بين شعوب البلدين. وبهذا الشأن، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان، بياناً صحفياً، أكد فيه أن أحد العناصر الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة هو تصعيد التوتر بين أفغانستان وباكستان، وإيجاد توازن في القوى بين الهند والصين، وإنشاء ائتلاف بقيادة دولة الهند. وأضاف البيان أنه لتحقيق أهداف الولايات المتحدة، فمن الضروري لسياستها إضعاف باكستان داخلياً والحد من نفوذها السياسي والإقليمي، وبالتالي تريد الولايات المتحدة صرف انتباه الجيش الباكستاني بعيداً عن الهند وكشمير، وتوجيهه في القتال مع أفغانستان، وداخل باكستان نفسها. واعتبر البيان أن الخصومة الحالية بين أفغانستان وباكستان هي حرب استنزافية وضعت المسلمين في البلدين ضد بعضهما بعضاً، وسوف تضعف قوتهم، وبالتالي ضمان المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية والهند. وخلص البيان إلى دعوة المخلصين من السلطة والنافذين على كلا الجانبين إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية الحالية بين البلدين، واستخدام طاقتهم ومواردهم لتوحيد شعوب البلدين فكرياً وسياسياً وعسكرياً برباط الإسلام، وعلى هذه العناصر المخلصة داخل المؤسسة السياسية والعسكرية للبلدين العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من أجل ردع الخطط والسياسات الأمريكية الاستعمارية التي تهدف إلى خلق العداء والانقسام وعدم الاستقرار في المنطقة وخاصة في أفغانستان وباكستان.

No comments:

Post a Comment