Wednesday, July 1, 2015

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 01/07/2015

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 01/07/2015

أردوغان: "لن نسمح بإقامة دولة على حدودنا الجنوبية"
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لن نسمح أبدا بإنشاء دولة شمالي سوريا على حدودنا الجنوبية، وسيستمر كفاحنا في هذا السبيل مهما كانت التكلفة".
وأوضح أردوغان في كلمته أن "النتائج على أرض الواقع تظهر قيام الأسد وتنظيم (داعش)، والتنظيم الانفصالي (في إشارة لحزب بي كا كا)، بالسير على نفس الخط".
واتهم أردوغان في وقت سابق القوات الكردية أنها تريد تغيير التركيبة الديموغرافية في المناطق التي سيطرت عليها، في إشارة إلى طرد السكان العرب والتركمان من هذه المناطق. (وكالة الأناضول)
الراية: من الواضح أن تصريحات المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس التركي تتصاعد يوما بعد يوم وتزداد وضوحا في التعبير عن القلق التركي من قيام كيان كردي على حدودهم مع سوريا. وقد وصل الحال أن يصرّح الرئيس التركي بأن بلاده لن تسمح بإقامة دولة كردية على الحدود الجنوبية لتركيا، مما يشير إلى تخوّف حقيقي لديهم من هذا السيناريو. وفي هذا السياق فقد أوردت صحيفة "حرييت" التركية أن 12 ألف جندي تركي جاهزون للتدخل في سوريا لإقامة "منطقة أمنية"، من أجل حماية الحدود التركية.


شروط فرنسية للتوصل إلى اتفاق بين الدول الكبرى وإيران
حدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم السبت الماضي لدى وصوله إلى فيينا ثلاثة شروط "لا بد منها" للتوصل إلى اتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.
وقال فابيوس: "إن الشرط الأول هو حدّ دائم للقدرات النووية الإيرانية في مجالي الأبحاث والإنتاج، والثاني هو تحقق صارم من المواقع الإيرانية بما فيها العسكرية إذا استدعت الحاجة، والثالث هو عودة العقوبات بطريقة تلقائية في حال انتهاك إيران التزاماتها".
وأضاف الوزير الفرنسي أن "هذه الشروط الثلاثة تحترم سيادة إيران. لم تتم الموافقة عليها بعد من قبل الجميع مع أنها مثلث القاعدة التي لا بد منها لاتفاق صلب نرغب فيه، وسنضع هذه الشروط الثلاثة نصب أعيننا في تعاطينا مع هذه المفاوضات". (فرانس 24)
الراية: واضح من كلام الوزير الفرنسي أن فرنسا تبذل جهودا لعرقلة الاتفاق مع إيران بحسب الرؤية الأمريكية القائمة على تخفيف الضغوط عن إيران لإنجاز الاتفاق معها في أسرع وقت ممكن لتحريرها من قيود العقوبات المفروضة عليها كي تصبح أكثر قدرة على تنفيذ السياسة الأمريكية في المنطقة والتي من بينها قلع النفوذ الأوروبي من الدول الخاضعة لهذا النفوذ. ومن الدول التي تشارك فرنسا التوجه نفسه بريطانيا، والتي أعلن وزير خارجيتها فيليب هاموند أن "عدم التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل من اتفاق سيئ مع إيران" وقال أيضا: "إن هناك مشاكل جادة بانتظار الحل من أجل الوصول إلى اتفاق، ويوجد خطوط حمراء تعيق انتقالنا للضفة الأخرى".


العبادي: انسحاب القوات العراقية من الرمادي لم يكن مبررا
اعتبر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم السبت، أن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، والذي أتاح لتنظيم "داعش" فرض سيطرته عليها في مايو/ أيار الماضي، لم يكن "مخولا".
وقال العبادي: "خسرنا الرمادي في مرحلة من المراحل"، مشدداً على أن "انسحاب القوات من الرمادي لم يكن مخولا"، وذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال لنقابة الصحافيين العراقيين، بثتها قنوات التلفزة.
وأضاف: "الأوامر بالعكس. كانت أن القوات يجب أن تصمد، ولو صمدت، لما خسرنا الرمادي".
وتأتي تصريحات العبادي بعد نحو 10 أيام على إعلان ضابط بارز في التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أن سقوط الرمادي سببه انسحاب "غير مبرر" للقوات العراقية. (العربية نت)
الراية: تصريحات رئيس الوزراء العبادي حول سقوط الرمادي، ليست الأولى من نوعها حول سقوط بعض المدن العراقية بيد تنظيم الدولة. فقد كثر الحديث عن أسباب سقوط الموصل من قبلها.. وقد صرّح من فترة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي "أن الموصل قد سقطت نتيجة مؤامرة"، وقد تم فتح تحقيق لتحديد المسؤولية حول سقوط تلك المدينة ولكن حتى الآن لم تعلن الحكومة بشكل رسمي ما هي طبيعة المؤامرة!! وتكرر الأمر نفسه بعد سقوط الرمادي،فلم يتم حتى الآن تحديد السبب المباشر لسقوط الرمادي ومن المسؤول عن ذلك!! والمدقق يجد أن الأمر لا يحتاج انتظار "تحقيقات" الحكومة العراقية، فإن المدينتين قد سقطتا بقرار سياسي، وما يؤكد ذلك بالإضافة إلى انسحاب القوات العراقية من المدينتين دون قتال حقيقي، هو سماح طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لعناصر تنظيم الدولة بالتقدم عشرات الكيلومترات بأسلحتهم الثقيلة دون تنفيذ غارة جوية واحدة تعيق تقدمهم!!


وزير الخارجية التركي: اللقاءات مستمرة على مستوى الخبراء بين تركيا و"إسرائيل"
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن لقاءات على مستوى الخبراء، بين الجانبين التركي و"الإسرائيلي"، تجري منذ فترة طويلة، من أجل بحث تطبيق الشروط الثلاث التي وضعتها تركيا لتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، مؤكدا أنه لا يمكن تنفيذ الشروط التركية، دون إجراء لقاءات حولها مع الجانب "الإسرائيلي".
وفي تصريحات للصحفيين في ولاية قارس شمال شرقي تركيا، ذكّر جاويش أوغلو بالشروط التي وضعتها تركيا من أجل تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، والتي تضمنت اعتذار "إسرائيل" عن الهجوم على سفينة مافي مرمرة التي كانت ضمن أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة عام 2010، ودفع تعويضات لأقارب أهالي ضحايا ذلك الهجوم الذي خلف 10 قتلى أتراك، ورفع الحصار والقيود المفروضة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية. مشيرا إلى استجابة "إسرائيل" للشرط الأول فقط.
الراية: في الوقت الذي لا يزال كيان يهود قائما على أرض فلسطين محتلا لها، ويشن الحروب ساعة يشاء على المسلمين في غزة أو لبنان أو غيرهما، يتكلم وزير الخارجية التركي بكل وقاحة عن لقاءات مستمرة بين مسؤولين أتراك وآخرين من كيان يهود، بل ويتكلم عن "شروط" تركيا لتطبيع العلاقات مع كيان يهود، المطبَّعة أصلا، وكأنها شروط تنم عن عزة، مع أنها شروط ذليلة، وما هي إلا لذر الرماد في العيون بعد الفضيحة الكبرى والإهانة العظمى التي ألحقها كيان يهود بتركيا بعد هجومها على السفينة التركية "مرمرة".. إن حكام تركيا مجرمون شأنهم في ذلك شأن باقي حكام المنطقة الذين يقومون بدور حراسة كيان يهود وإقامة علاقات طبيعة مع ذلك الكيان الغاصب، بصرف النظر عن الجعجعات التي يطلقها بعض هؤلاء الحكام.. فهلّا أدرك المسلمون أن تحرير فلسطين لن يتم من خلال الحكام الحاليين وإنما من خلال خلافة راشدة على منهاج النبوة تجيش الجيوش فتحرر فلسطين وغيرها من البلاد الإسلامية المحتلة من رجس الكفار ونفوذهم.


أعمال إجرامية في الكويت وتونس!!
أوردت وكالات الأنباء خبري العمليتين الإجراميتين، التي حصلت إحداهما في الكويت وأما الثانية في حصلت في تونس.
ففي العاصمة الكويتية قام شاب بعملية انتحارية في مسجد الإمام الصادق ، أثناء صلاة الجمعة، وقد أسفرت العملية عن قتل العشرات وجرح ما يزيد على 200 شخص. وفي تونس هاجم شاب بسلاح رشاش فندقا سياحيا وأطلق النار بصورة عشوائية على السياح الأجانب ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، ومعظمهم من الأوروبيين.
الراية: كالعادة، وبعد كل عمل على شاكلة تلك الأعمال، تقوم الدول الكبرى والدول الإقليمية وغيرهم بإدانة تلك الأعمال ووصفها بالإرهابية.. ويقوم المسلمون بالتبرؤ من تلك الأعمال وأنها تخالف الإسلام، ويدعو كثيرون إلى مواجهة "الإرهاب".. ولكن بدل فضح الدول التي تغذي وتدعم تلك الأعمال يقوم البعض بالحديث عن "إصلاح" يجب إحداثه في داخل الإسلام!! إن الإسلام يحرّم القيام بهذه الأعمال، فقتل المسلمين في مسجد الإمام الصادق وهم يؤدون صلاة الجمعة لهو من أكبر الجرائم في نظر الإسلام بصرف النظر عن كل المبررات التي يسوقها من يبيح القيام بتلك الأعمال.. وكذلك قتل سياح دخلوا بعقد أمان إلى بلد إسلامي لا يجوز شرعا.. ولكن: لماذا يشعر المسلمون دائما بالذنب عما يقوم به بعضهم مع أن المسؤول المباشر والموجّه لتلك الأعمال هي الدول المستعمِرة لبلاد المسلمين؟؟ تلك الدول التي تهدف من وراء تشجيع تلك الأعمال إلى تشويه صورة الإسلام من خلال ربط الفاعلين بالإسلام!! إن تلك الأعمال لن تتوقف إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحرر البلاد الإسلامية من نفوذ الكفار المستعمِرين، وتمنع أي تدخل لهم في شؤون المسلمين، وتوحد المسلمين وتمنع أي عمل فيه إثارة للنعرات بين المسلمين سنة وشيعة، وتشعِر المسلمين بالعزة بين الأمم، فتقطع الطريق على محاولات الدول الغربية استغلال بعض أبناء المسلمين نتيجة طغيان مشاعر الظلم الواقع على المسلمين والهوان اللاحق بهم.


"موغيريني": الإسلام هو أوروبا، وأوروبا هي الإسلام
قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن "للإسلام مكانه الطبيعي في المجتمع الأوروبي والدليل على ذلك تأثيره الواضح على أسلوب حياتنا"، معتبرة أن "الإسلام هو أوروبا وأوروبا هي الإسلام".
وأكدت موغيريني في مؤتمر نظم في بروكسل أمس الأربعاء حول "الإسلام وأوروبا"، أن "الإسلام أصبح يشكل أحد أبرز ملامح حاضر ومستقبل الأوروبيين، وهو بالتالي حقيقة واضحة يجب ألا نخاف من قولها أمام الملأ، رغم أن كثيرين لا يريدون سماعها".
وأضافت المسؤولة الأوروبية في المؤتمر الذي شارك فيه ساسة وبرلمانيون أوروبيون وشخصيات سياسية وأكاديمية، وممثلون عن المجتمع المدني الأوروبي ومسؤولون عن المجموعات الإسلامية وأئمة مساجد؛ أن "التعددية هي مستقبل الاتحاد الأوروبي، وأن الإسلام يعتبر أحد روافد الهوية الأوروبية". (الجزيرة نت)
الراية: إن كلام المسؤولة الأوروبية هو اعتراف ضمني بفشل سياسات الدول الأوروبية في القضاء على توجه المسلمين نحو الإسلام والتمسك به.. وبالإضافة إلى ذلك فإن كلامها عن أن "الإسلام هو أوروبا، وأوروبا هي الإسلام" هو محاولة للتقرب من المسلمين وكسب قلوبهم وإيهامهم أن الدول الأوروبية ليست ضد الإسلام..


الأمين العام للجامعة العربية يكشف عن موعد اعتماد القوة العربية المشتركة
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، يوم الأحد الماضي، عن اجتماع مشترك لوزراء الدفاع والخارجية يعقد يوم 29 من الشهر الحالي لاعتماد وثيقة القوة العربية المشتركة في شكلها النهائي.
ولم يفصح العربي عن تفاصيل أخرى تتعلق بحجم هذه القوة والدول المشاركة فيها، واكتفى بالإشارة إلى مهامها الدفاعية، وحفظ السلام ومكافحة الإرهاب والإغاثة والمساعدات الإنسانية في مناطق الحروب. (جريدة الشرق الأوسط)
الراية: من الواضح أن عملاء أمريكا في المنطقة ومنهم أمين عام الجامعة العربية يحثون الخطا بالسير في مشروع القوة العربية المشتركة... هذا مع العلم أن هذا المشروع يواجه عقبات ومن أهمها اختلاف التوجهات بين عملاء أمريكا وعملاء بريطانيا وفرنسا، وقد ظهرت تلك الخلافات فيما يتعلق بطبيعة عمل تلك القوة ومقرها وغير ذلك.


أمريكا وألمانيا تدعوان اليونان لإجراء إصلاحات
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة عودة اليونان إلى طريق الإصلاحات والنمو داخل منطقة اليورو، في وقت أعلن دائنو أثينا إغلاق باب المفاوضات بعد قرارها إجراء استفتاء على مطالبهم المالية.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنه في اتصال هاتفي تناول الأزمة اليونانية، توافق كل من أوباما وميركل "على الأهمية الكبرى لأن تتخذ اليونان كل التدابير للعودة إلى طريق يتيح لها إجراء إصلاحات جديدة والعودة إلى النمو داخل منطقة اليورو".
وتتجه اليونان إلى سيناريو يوصف بأنه كارثي يهدد بخروجها من منطقة اليورو بعد إعلانها مساء الجمعة الماضية أنها ستجري استفتاء على مطالب دائنيها الذين أغلقوا السبت الماضي باب المفاوضات معها.
ومنح البنك المركزي الأوروبي اليونان يوم الأحد الماضي فرصة لتنفس الصعداء عبر إعلانه أنه سيواصل إمداد البنوك اليونانية بالسيولة النقدية الطارئة عند المستويات الحالية، ولاحقا أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الإغلاق الموقت للمصارف، مؤكدا اتخاذ إجراءات لمراقبة حركة الرساميل. (الجزيرة نت)


فرنسا تعرض على تونس "تكثيف" التعاون الأمني
قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن فرنسا مستعدة لـ"تكثيف" تعاونها الأمني مع تونس بعد الاعتداء الذي أوقع 38 قتيلاً، يوم الجمعة الماضي، في مدينة سوسة السياحية.
وأكد فالس "إننا مستعدون لتكثيف تعاوننا الأمني، خاصة لتوفير حماية أفضل للحدود مع ليبيا".
وذكّر بأن "خطة تحرك في مجال الأمن أعدت مع التونسيين، و(تشمل) التدريب وإرسال خبراء لقوات الشرطة والتعاون في مجال القوات الخاصة التي ندربها، والتزويد بمعدات متخصصة. نجري محادثات في هذا الوقت حول حاجاتهم للمروحيات". وأضاف فالس "نريد أيضاً دعم تونس على الصعيد الاقتصادي". (العربية نت)
الراية: هكذا تصول وتجول القوى الاستعمارية في بلاد المسلمين، وهكذا هم حكام المسلمين الذين يضعون قضية غاية في الأهمية كقضية الأمن بيد أعداء المسلمين. كيف لبلاد المسلمين أن لا تكون محلا لتنفيذ مخططات الأعداء طالما تم وضع قضايا الأمن والاقتصاد والسياسة الخارجية والداخلية في بلاد المسلمين بيد هؤلاء الأعداء؟؟!! وهل بعد إدراك ذلك يُستغرب لماذا وصل الحال في البلاد الإسلامية إلى هذا النحو من الذلة والتبعية والتفرقة والتقاتل؟؟!!
14 من رمــضان 1436

No comments:

Post a Comment