Sunday, January 26, 2014

بيان صحفي: محاولة أخرى فاشلة من وكالات الاستخبارات لتشويه حزب التحرير

بيان صحفي: محاولة أخرى فاشلة من وكالات الاستخبارات لتشويه حزب التحرير
(مترجم)
 مرة أخرى، قامت صحيفتا مانديغار دايلي وأرمان ميلي الإلكترونية وصحف عدة أخرى، بمحاولة تشويه سمعة حزب التحرير من خلال مقال بعنوان "تجنيد الشباب المسلم من قبل شبكات الاستخبارات تحت غطاء إسلامي". ففي 22 كانون الثاني/يناير 2014، نشرت الصحف المذكورة مقالاً حول أحد حملة الدعوة واسمه أمين الله لشكري واتهمته بأن له علاقة مع وكالات استخبارات غربية. المقال من أوله إلى آخره مليء باتهامات لا أساس لها.
إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان يدين بشدة هذا المقال المخادع ويعتبره بمثابة نص مليء بالمؤامرات، فهو بكامله ضد الأحكام الشرعية من جهة، وبعيد جدا عن القواعد الصحفية من جهة أخرى. لذلك فإننا نعتبر هذا المقال محاولة أخرى فاشلة من قِبَل وكالات الاستخبارات التي تحاول جاهدة تشويه صورة حزب التحرير بين المسلمين في أفغانستان. ونحن هنا نلفت الانتباه إلى النقاط التالية:
1- هذا المقال مكتوب من قبل شخص يظهر عداؤه جليا لحامل الدعوة المذكور أعلاه. واستنادا إلى عدد من الأدلة، فقد تم عزل الكاتب عن الجماعات الإسلامية وقامت أجهزة الاستخبارات مؤخرا بالاعتداء عليه.
2- في هذا المقال، متحججا بـ "قيل أن ..." حاول الكاتب أن يوجه اتهامات سخيفة إلى الحزب "قيل أن زعيم حزب التحرير في لبنان شوهد خارجا من السفارة البريطانية حاملا بيده حقيبة مليئة بالنقود. وقد سئل، ما هذا؟ فأجاب: الجزية (المال الذي يؤخذ من الكفار بدون حرب)". والآن ينبغي سؤال الكاتب: في حين عجزت أجهزة مخابرات العالم عن العثور على قادة الحزب، فكيف يمكنك تخيل كذبة كهذه؟ هذا الادعاء بدون أي دليل؛ لا مصدر، أو تاريخ أو وقت ولا أدلة أخرى، يثبت بأنه يكذب وأنه يحاول تشويه سمعة الحزب. من ناحية أخرى، أثبت حزب التحرير في جميع أنحاء العالم أنه لا يقيم أبدا أية علاقة مع أي سفارة أجنبية. بل كان الأحرى ذكر تجارب الحركات الأخرى المريرة، التي حاصرت نفسها في أجندة وكالات الاستخبارات ويتآمرون ضد حزب التحرير. هذا علاوة على أن حزب التحرير يعتبر تلقي أية مساعدة مالية من أي دولة كافرة سواء أكانت غربية أم غيرها، هو حرام قطعاً في الإسلام.
3- في المقالة، زُعم بأن أمين الله لشكري هو مؤسس ومسؤول حزب التحرير في أفغانستان. إن هذا الادعاء يتناقض مع عمره ومؤهلاته، كما أن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان نفى ذلك رسميا. حيث إن مسؤولي حزب التحرير غالباً ما يكونون من كبار العلماء في الفقه والفكر والسياسة والمجتهدين. وهو أحد حملة الدعوة العاديين.
4- كان هناك بعض المعلومات عن تعليمه وخلفيته ووظائفه السابقة التي قدمتها وكالات الاستخبارات. إن عدداً كبيراً من المسلمين يدرسون في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم، ويشغلون مناصب، غير متعلقة بالحكم، وهذا مباح (مسموح به في الإسلام) كما في أنظمة الكفر، وهدفهم الرئيسي هو رضوان الله سبحانه وتعالى من خلال العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية.
5- هناك احتمال كبير لمزيد من المؤامرات والاتهامات الموجهة ضد الحزب من قبل أجهزة المخابرات، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وذلك لأن جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والمعجبين بالديمقراطية الرأسمالية يتذكرون إحراجهم بسبب موقف الحزب الصارم وتأثيره الواسع. ولذلك هم يكثفون جهودهم لتدمير صورة الحزب في أذهان الناس وإشغال أعضاء الحزب بنقاشات جانبية غير مجدية محاولة منهم لحرف الحزب عن مساره.
يجب على جميع الصحف المحلية الحذر من الوقوع فريسة لأجندات الأحزاب السياسية المحلية، والتي لها مصالح آنية فقط. ويجب عليكم المحافظة على النزاهة الصحفية وتجنب الدعاية الرخيصة، فإن هذا يشوّه صحفكم فقط.
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
التاريخ الهجري      24 من ربيع الاول 1435
التاريخ الميلادي      2014/01/25م

No comments:

Post a Comment