Thursday, September 25, 2014

خبر وتعليق: إلى متى ستستمر هذه الأعمال الإجرامية في أوزبكستان!

خبر وتعليق: إلى متى ستستمر هذه الأعمال الإجرامية في أوزبكستان!

الخبر: ذكر راديو سفابودا بأن المواطنة الطاجيكية نيلوفار رحيم جاناف متهمة بالإرهاب في أوزبكستان في 2012 وبعبور الحدود بطريقة غير قانونية، حيث توفيت في 13 أيلول في ظروف غامضة في سجن زنغيوتا في طشقند وقد تم تسليم جثة رحيم جاناف - وهي أم لأربعة أطفال وزوجة العالم الشهير والمحاضر في جامعة طهران سعيد يونس ستارافشي - لأخيها محمد قبيلة في مدينة طشقند.

التعليق: ولدت نيلوفار رحيم جاناف في بخارى سنة 1977 وهي ابنة الإمام الشهير دومولا معروف جاناف إمام وخطيب سابق في مدرسة كوكالدوش في طشقند، وزوجة سيد يونس الذي قامت السلطات بمطاردته بسبب موقفه المستقل الذي عبر عنه في مقابلة له مع راديو سفابودا حيث أوضح بأنه في عام 2012 سافرت نيلوفار إلى طشقند لحضور حفل زفاف أخيها محمد قبيلة حيث تم القبض عليها واتهامها بالإرهاب وحكم عليها بالسجن عشر سنوات، وأردف قائلا: لقد تم اعتقالها لأنها فقط زوجتي وابنة دومولا معروف جاناف وهذا ما يجري عادة مع السكان من قبل النظام القمعي في أوزبكستان بناء على أوامر من الأجهزة الأمنية. وقد تم دفن نيلوفار على عجل ودون استدعاء الأقارب والجيران والأصدقاء.
هذا هو واقع النظام المجرم في أوزبكستان؛ إنه يتعرض ليس فقط لأولئك الذين يعارضونه بل حتى لأفراد أسرهم ويمارس عليهم كل الأعمال الإجرامية وقتل نسائهم في السجون.
إن اعتقال المسلمين بالتهم الملفقة هو جزء لا يتجزأ من الحرب على الإسلام والمسلمين في أوزبكستان، وهناك العديد من حالات اعتقال المسلمات وتعذيبهن واغتصابهن من أجل إجبارهن على الكشف عن أماكن وجود أزواجهن المطلوبين، وتقوم السلطات بوعدهن بإطلاق سراحهن وأزواجهن إذا هن تعاونَّ معهم ولكن فيما بعد يتم سجن الزوجين!
أيها المسلمون! إلى متى ستستمر هذه الأعمال الإجرامية! إلى متى سيظل إخواننا وأخواتنا يضحون بأنفسهم حتى تدركوا بأنه يجب اجتثاث هذا النظام المجرم!
يقتلون إخوانكم وأخواتكم فقط لأنهم يقولون الحق ولا يستسلمون لهم! حيث إنهم يمنعوننا من ممارسة شعائر ديننا وعباداتنا ويحاربون جميع مظاهر الإسلام!
أيها المسلمون! إن خلاصنا من هذا النظام القمعي الملحد هو فقط بالعمل مع العاملين المخلصين لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستحكمنا بالكتاب والسنة وتخلصنا من أنظمة الفساد والقمع في آسيا الوسطى، عندها فقط سيتحرر المسلمون ويتنفسون الصعداء.
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّـهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
02 من ذي الحجة 1435
الموافق 2014/09/26م

No comments:

Post a Comment