Thursday, September 25, 2014

خبر وتعليق: النظام السعودي يحتفل بذكرى تآمره على الخلافة الإسلامية ويستمر في تآمره على المسلمين

خبر وتعليق: النظام السعودي يحتفل بذكرى تآمره على الخلافة الإسلامية ويستمر في تآمره على المسلمين

الخبر:
 - اليوم الوطني الرابع والثمانون للمملكة العربية السعودية (الرياض 2014/09/23)
- أمريكا تقصف معاقل داعش في الرقة السورية بمشاركة السعودية والإمارات وقطر والبحرين والأردن.. (سي إن إن عربية 2014/09/23)
- هيئة كبار العلماء تعلن تأييدها لما تقوم به الدولة (العربية نت 2014/09/17) ، ونص البيان كاملا هنا عبر جريدة الوئام السعودية
- السعودية ترحب باتفاق السلطة اليمنية مع الحوثيين (العربية نت 2014/09/22)
- وصول السفير السعودي الجديد إلى اليمن (العرب اليوم 2014/09/22)
- الداعون للخروج للقتال في اليمن .. محرضون لا بد من ملاحقتهم (الاقتصادية 2014/09/23)
  
التعليق: لم يكن هذا اليوم "الوطني" الذي يُلزم النظام السعودي أبناء البلاد الاحتفال فيه سعيا منه إلى نزع الرابطة العقدية من نفوس المسلمين في بلاد الحرمين وإقحام رابطة الوطن وترسيخ الولاء لآل سعود، لم يكن هذا اليوم إلا يوم توحيد العصابات السعودية الخارجة على سلطان الخلافة الإسلامية المتآمرة مع بريطانيا ودول الكفر على هدم الخلافة الإسلامية في كيان واحد سجّله آل سعود باسمهم على أنقاض دولة الإسلام والمسلمين، ولم يكن هذا اليوم "الوطني" إلا ثمرة هذا التآمر والثمن البخس الذي قبضه آل سعود لقاء الإعانة على هدم الخلافة..
وفي ذات الوقت الذي يلزم النظام السعودي أبناء البلاد الاحتفال في هذه الذكرى الإجرامية في تاريخ آل سعود الأسود، ها هم يتوجون احتفالاتهم بسواد تاريخهم، بأعمال سوداء تعيد تذكير الأمة بسواد ماضيهم وحاضرهم، ويعيدون تذكير الأمة بمحاربتهم لدين الله وتآمرهم الدائم على الأمة الإسلامية..
فبعد أن شاركوا وما زالوا في دعم القتلة المجرمين في مصر، وبعد أن صمتوا صمت القبور على تنكيل دولة يهود بالمسلمين المرابطين في غزة، وبعد أن نصبوا من بلادهم منطلقا لحلف الشيطان الأمريكي على أمة الإسلام، ها هم يشاركون بكل وقاحة وجرأة على دين الله في قتل المسلمين علنا في بلاد الشام، فتقتل قواتهم المسلمين هناك بذريعة "معاقل تنظيم الدولة" وهي ذريعة أوهن من بيت العنكبوت، لا يحتاج أدنى عاقل أي تفكير أو وقت حتى يدرك كذبها، بل وفوق ذلك يؤكد أهل الشام أن الكثير من المناطق التي تم قصفها لا وجود فيها لتنظيم الدولة كقرية كفردريان بريف إدلب أو ريف المهندسين بريف حلب الغربي واللتين تم استهدافهما من قبل قوات التحالف فجر يوم الثلاثاء (2014/09/23) يوم احتفال آل سعود بعيدهم "الوطني"!!..
وفي ذات الوقت الذي يلزم النظام السعودي أبناء البلاد الاحتفال في هذه الذكرى الإجرامية في تاريخ آل سعود الأسود، لم يكتف النظام بالتآمر على أهل الشام ومصر وفلسطين، بل يطال شره وإجرامه أهل اليمن، ويشارك دول الكفر بريطانيا وأمريكا وربيبتهم إيران تآمرهم على أهل اليمن، والتي أودت مؤامراتهم فيها بحياة المئات من المسلمين هناك في الأيام القليلة الماضية..
وحتى تكتمل صورة كل ذلك، كان لا بد من الإيعاز لما تسمى "هيئة علماء المسلمين" بالقيام بدورها في تزيين ظلم الظالم وتبرير إجرام المجرم، ودعم القاتل المتآمر في محاربته للمسلمين ..
إن مجرد تتبع هذه الأخبار يغني عن الكثير من التعليق على إجرام هذا النظام المفضوحة جرائمه، والمكشوف تآمره، فلم يعد يخفى إجرامه أو تآمره على ذي بصر، ولم يتبق لمسلم في بلاد الحرمين يسمع هذه الجرائم عذر بجهل..
إن المخلصين من أبناء بلاد الحرمين وعلمائها يعملون ليل نهار لإزالة هذا الكيان السرطاني من جسد الأمة الطاهر، وإبداله نظاما إسلاميا راشدا على منهاج النبوة..
وإن على الساكتين من المخلصين والعلماء أن يتحركوا معهم قبل فوات الأوان..
أما الذين اختاروا لأنفسهم الوقوف إلى جانب المجرم وتزيين شيطنته وتبرير جرائمه والإفتاء لتآمره، فسينالهم ما سيناله يوم يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وتقطع بهم الأسباب..
﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ [سورة ق: 37]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبوصهيب القحطاني / بلاد الحرمين الشريفين
01 من ذي الحجة 1435
الموافق 2014/09/25م

No comments:

Post a Comment