Saturday, September 27, 2014

خبر وتعليق: ما فتئت دول الكفر تحارب الإسلام والمسلمين

خبر وتعليق: ما فتئت دول الكفر تحارب الإسلام والمسلمين

الخبر: نقل موقع الجزيرة نت يوم الجمعة 1435/12/2هـ - 2014/9/26م خبرا تحت عنوان (كاميرون: محاربة تنظيم الدولة ستستغرق سنوات)، جاء فيه:
"قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية ستستغرق سنوات، وعبر عن استعداده لتوفير دعم للعراقيين ومساعدة الجيش السوري الحر على مواجهة تنظيم الدولة.
وأكد كاميرون في جلسة طارئة لمجلس العموم اليوم الجمعة للتصويت على انضمام المملكة المتحدة إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، أن هذه العملية "لن تنتهي في أشهر بل ستستمر سنوات، أعتقد أنه علينا أن نستعد لهذا الالتزام".
واعتبر أن الضربات الجوية وحدها لن تقضي على التنظيم، "ولذلك ستعمل بريطانيا على مساعدة العراقيين على محاربة التنظيم برياً".
وتعهد كاميرون بالاستمرار في دعم الجيش السوري الحر بما هو أكبر من المشورة والتدريب والأسلحة غير الفتاكة، وأكد التزام بلاده بالتعاون مع الدول التي نشأ فيها تنظيم الدولة."

التعليق: ما فتئت دول الكفر وعلى رأسها أميركا وبريطانيا وفرنسا تحارب المسلمين، فقد باشرت أميركا بضرب المسلمين في سوريا والعراق وحشدت معها أوباش العرب وعملاء الإنجليز قبل عملائها وذلك لضرب المسلمين بالمسلمين ومحاولة منها لمنع إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الذي أخرجه أحمد: "...ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت".
وها هي بريطانيا كعادتها تلحق بأميركا واضعة إحدى أقدامها معها في محاربة المسلمين لعلها تحوز من الغنيمة ما تحوز وتحقق من مصالحها ما تأمل أن تحقق ظانة بذلك هي وسائر دول الكفر أنها بمثل هذه الأعمال العسكرية والسياسية تستطيع أن تقضي على فكرة قد آن أوانها وحان زمانها، وفي الحقيقة إن مثل هذه الاعتداءات المتكررة هي مقتل هذه الدول الكافرة، فالأمة تزداد قناعة يوما بعد يوم أن دول الكفر وعلى رأسها أميركا وبريطانيا وفرنسا وعملاءها من حكام العرب والعجم في بلاد المسلمين هم الأعداء الحقيقيون لهذه الأمة، وأن خلاصها يكمن بالقضاء عليهم واستبدال خليفة راشد بهم يحكمنا بشرع الله القويم عن رضا وقناعة منها، وصدق الله تعالى حيث قال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾. فإن ما تنفقه هذه الدول من أموال وسلاح ومكر من أجل محاربة الإسلام والمسلمين سوف يكون عليها حسرة وينقلب السحر على الساحر وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو إسراء
 04 من ذي الحجة 1435
الموافق 2014/09/28م

No comments:

Post a Comment