Monday, October 31, 2016

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 30\10\2016م

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 30\10\2016م

العناوين:
كتائب المجاهدين تتوغل في أحياء حلب الجديدة وسط انهيار عصابات أسد.
الاعتقال السياسي سلاح المفلسين في التنافس على السلطة الفلسطينية النتنة.
إعلان انهيار الحضارة الغربية رهن بإعلان النموذج الإسلامي بديلاً.
التفاصيل:
وكالات / أفاد أحد مراسلي جبهة فتح الشام بحلب، في وقت مبكر من صباح الأحد، بتوغل الانغماسيين في حي حلب الجديدة غرب مدينة حلب وسط تخبط الجيش النصيري والميليشيات المساندة له. بينما انفردت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، مساء السبت، بنقلها عن قائد عسكري في جيش الفتح أن "الثوار سيطروا بشكل كامل على حي جمعية الزهراء عقب السيطرة على قرية منيان وكتلة المبنى الأصفر فيها جنوب غربي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام"، وأضافت الوكالة أنه "بذلك وصل الثوار إلى دوار الموت وتطويق الأكاديمية العسكرية". من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد القياديين العسكريين في صفوف جيش الفتح قوله أن "المرحلة المقبلة هي الأكاديمية العسكرية وحي الحمدانية". من جانبها، نعت مصادر ميليشيا حزب إيران اللبناني، السبت، مقتل ستة من عناصرها بينهم قيادي على جبهة جمعية الزهراء، ليرتفع عدد قتلى الحزب إلى 36 قتيلاً، خلال يومين من معارك فك الحصار عن حلب. إلى ذلك، أعلن الثوار أسر ثلاثة من مرتزقة من ميليشيا الجبناء الطائفية العراقية، خلال محاولة تقدم لها على محور عزيزة جنوب شرقي حلب، بالإضافة لقتل وجرح آخرين منهم، وذلك بعد استدراجهم إلى كمين ومحاصرتهم داخل أحد الأبنية. وكانت قوات النظام قد حاولت مساءً، التقدم على جبهات عزيزة، والشيخ لطفي، والراموسة، وسط استمرار للمعارك على محاور الأحياء المحاصرة، فضلاً عن معارك مماثلة على المحاور الجنوبية الغربية والشمالية الغربية من حلب. بينما نشرت جبهة فتح الشام، بياناً قالت فيه أنها بـ"الاشتراك مع أحرار الشام استهدفت رتلاً عسكرياً للنظام كان متجهاً، عصر السبت، إلى مدينة حلب على طريق إثريا - خناصر في بادية حماة، ما أدى لتدمير دبابة ومقتل وجرح عدة عناصر. وعلى إثرها انسحب رتل عسكري آخر كان يتوجه إلى مدينة حلب مغيراً وجهته إلى مدينة حماة". في المقابل، ومع تتالي انتصارات الثوار غربي حلب، تزامناً مع تنازع وتداخُل الأجندات والارتباطات بريف حلب الشمالي بعيداً عن وجهة وبوصلة الثورة في إسقاط النظام النصيري العميل انسحب تنظيم الدولة مساء السبت، من مدرسة المشاة الواقعة بريف حلب الشمالي، وسلمها لقوات النظام النصيري دون قتال. وقالت مصادر ميدانية، أن التنظيم، سحب عناصره بشكل مفاجئ من كل من مدرسة المشاة، وبلدات تل شعير، وفافين، وكفر قارص، وتل سوسيان، ومعامل الإسمنت، الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة مارع بريف حلب الشمالي دون قتال، لتحل محلها قوات النظام وميليشيات حركة النجباء، ولواء القدس، وحزب إيران اللبناني. وكانت مصادر أمنية تركية قد كشفت لوكالة "الأناضول" قبل يومين، عن صفقة بين تنظيمي الدولة و"pyd" الانفصالي الكردي، لمواجهة فصائل درع الفرات تقضي بتخلي تنظيم الدولة عن المواقع الآنفة الذكر، لصالح ميليشيا "pyd" ما يمكنها من الاقتراب من مدينة الباب، التي تشكل لها هدفًا استراتيجيًّا من أجل ربط عفرين شمال غربي حلب، بمناطق سيطرتها شرق وغرب نهر الفرات. أما بالنسبة لتنظيم الدولة فإنه يستفيد من تلك الخطوة بتوسيع جبهة القتال ضد فصائل درع الفرات.
وكالات / قالت بثينة شعبان، مستشارة طاغية الشام أسد، أن النظام مستعد لاستئناف الحوار، شريطة أن تعبر المعارضة عن استعدادها بهذا الشأن. في السياق، قال المعارض فيصل حسو لوكالة "آرا نيوز" أن "المعارضة السورية منذ البداية لم تهرب من الحوار مع النظام، إلا أن النظام يتهرب من تلك المحادثات التي أجريت في جنيف ولا يتقيد بالقرارات الصادرة عنها". بينما أكدت كل من إيران والاتحاد الأوروبي، السبت، على إيجاد حل سياسي في سوريا. وقال رئيس النظام الإيراني، حسن روحاني، خلال لقائه في طهران مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، فيدريكا موغيريني، بأنه "لا حل عسكري في سوريا"، داعياً إلى "تفعيل الاتحاد الأوروبي أكثر لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا وبالتعاون من قبل دول المنطقة"، حسب تعبيره. بدورها أكدت موغريني، على "ضرورة تعاون الاتحاد الأوروبي مع إيران في مجال الحل والتسوية وضرورة مكافحة الجماعات الإرهابية". كما أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال لقائه موغيريني، ضرورة "تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، ومكافحة الجماعات الإرهابية وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية". ومن المقرر أن تتوجه موغيريني، الأحد، إلى السعودية، لبحث الوضع في سوريا.
وكالات / تحت سقف القرار الأمريكي بتسعير الاقتتال الطائفي في المنطقة، أعلنت ميلشيات الحشد الشعبي العراقي اعتزام خوض القتال في سوريا إلى جانب النظام النصيري، بعد انتهائها من معركة الموصل إلى جانب البشمركة التابعة لإقليم كردستان الانفصالي شمالي العراق، وبغطاء جوي من قوات التحالف الصليبي الدولي. وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، السبت، خلال مؤتمر صحفي في بغداد. أما في النجف وسط العراق، فقد رجح مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية، فالح الفياض، دخول قوات بلاده الأراضي السورية بعد الاستيلاء على الموصل، عازياً السبب في ذلك إلى ملاحقة تنظيم الدولة. من جانبه، أعلن الرئيس التركي، أردوغان، عزمه "تعزيز قوات بلاده في بلدة سيلوبي على الحدود مع العراق، بعد إعلان الحشد الشعبي العراقي بدء هجومه غرب الموصل ومنها في مدينة تلعفر". وقال أردوغان في تصريح صحفي في أنقرة، السبت، "أن مدينة تلعفر التركمانية قضية حساسة بالنسبة لنا، وفي حال قام الحشد الشعبي بأعمال إرهابية هناك سيكون ردنا مختلفاً"؛ دون أن يشير إلى أي تفاصيل عن الأعداد المتعلقة بالتعزيزات أو كيف سيكون "الرد المختلف". بينما قالت مليشيات الحشد الشعبي الطائفية العراقية المدعومة من إيران أنها "بدأت، السبت، هجوماً غربي الموصل". وتستهدف العملية تلعفر شرق الحدود السورية، والقريبة من تركيا.
حزب التحرير - فلسطين / بموازاة استنكار البرلمانيين من كتلة فتح، السبت، "تغوّل" الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على القانون والحريات العامة واعتبارهم ممارسات القمع والاعتقال تقويضاً للمؤسسات، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن "الاعتقال السياسي جريمة، يتوجب على كوادر فتح أن يتصدوا له سياسياً، سواء وقع في سياق التنافس والمشاحنة بين عباس ودحلان أو في سياق تمرير المشروع الأمني وقمع الرافضين له". وأوضح التعليق أن "إصرار قيادة السلطة على سياسة القمع والتنكيل لكل من يخالفها يجسّد حالة الإفلاس الفكري والانحطاط السياسي الذي وصلت إليه، وهو يبين أن العقلية الأمنية قائمة على حماية الأشخاص الذين يتحكمون بحنفية الدولارات القذرة، وجاهزيتهم لحماية أشخاص جدد، مما يجسد المعنى الحقيقي لنهج الاسترزاق لدى تلك الأجهزة التي تحمل السلاح المرخص من قبل الاحتلال". وخلص التعليق إلى القول أن "هذه الممارسات الإجرامية هي من نتاج الثقافة الأمريكية التي أنتجت الفلسطيني الجديد، الذي يحمي المحتل اليهودي ويقمع أبناء فلسطين. ولذلك فإن الواجب على أهل فلسطين وكل مخلص في حركة أو فصيل رفع الصوت ضد الاعتقال السياسي ونهج التغوّل الأمني، دون حصره في المصلحة الحركية، والقيام بذلك من منطلق المحاسبة السياسية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا من منطلق مصلحة القيادات المتنافسة على سلطة مهترئة".
رويترز / أكدت مصادر أمنية مقتل ضابط كبير في الجيش المصري، بالإضافة إلى مجند، السبت، بتفجير عبوة ناسفة على جانب طريق بمحافظة شمال سيناء. وقالت المصادر أن العقيد، رامي حسنين، قائد الكتيبة 103 صاعقة قتل عندما انفجرت عبوة ناسفة في طريق مدرعته قرب مدينة الشيخ زويد، مشيرة إلى إصابة ثلاثة مجندين آخرين في الانفجار. وجاء الهجوم بعد أسبوع من اغتيال العميد أركان حرب، عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، الذي كان يخدم في سيناء، أمام منزله في ضواحي القاهرة.
مجلة الوعي / أكدت مجلة الوعي في عددها الأخير أن "إعلان انهيار الحضارة الغربية رهن بإعلان النموذج الإسلامي بديلاً". ولفتت المجلة الصادرة في بيروت إلى أن "دول الغرب الكبرى تتحكم بشؤون العالم اليوم، مستندة إلى منطق القوة المريضة بداء الاستعمار والاستعباد، مع تبنيها الفكر النفعي". وأشارت المجلة إلى أن "التاريخ شاهد على إبادة الهنود الحمر ومعاناة الأفارقة، وكذلك مقتل عشرات الملايين في حربين عالميتين، والمشاريع التدميرية لبلاد المسلمين، في فلسطين والشيشان والبوسنة وأفغانستان والعراق وبورما واليوم في سوريا، وتأييدها أنظمة القهر والاستبداد في بلاد المسلمين، وقد فشلت دول الغرب منفردة ومجتمعة في وضع نظام عالمي مستقر ليعيش الإنسان بكرامة وأمن وكفاية. ويرجع ذلك إلى طبيعة الفكر الرأسمالي النفعي الذي يتحكم بها". وخلصت المجلة إلى القول: "هنا يكمن الفرق بين الدول الرأسمالية التي تسعى لاستعمار العالم واستعباد أهله وبين دولة الإسلام التي تجعل من أمة الإسلام صاحبة رسالة، تضحي بالغالي والنفيس من أجل نشره وتطبيقه وتحقيق الطمأنينة والاستقرار للبشرية؛ لذلك كله، كان لا بد من إبراز الإسلام على حقيقته كنظام حياة متكامل ينبثق عن عقيدة يقينية صحيحة، تحمل الخير للبشر، وكذلك لا بد من الاستمرار في تسليط الضوء على حضارة الغرب الزائفة وعقيدته النفعية التافهة وممارساته المشؤومة. لكن نجاح هذا بالشكل المطلوب لن يتأتَّى البتة ما لم يجسد المسلمون عقيدتهم وشريعتهم في دولة إسلامية جامعة هي دولة الخلافة، التي تمثل عملياً جوهر المطلوب لتقديم نموذج عملي يمثل البديل لحضارة الغرب البالية".

No comments:

Post a Comment