Wednesday, October 26, 2016

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/10/26م

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/10/26م

العناوين:
مجزرة أطفال مروعة في بلدة حاس بريف إدلب، وقتلى لعصابات أسد في حماة وحلب
جاويش أوغلو: لن نوقف التقدم رغم قصف أسد ....وأردوغان باع حلب مقابل درع الفرات
تحت مسمى التحرير آشتون كارتر: قد يكون هناك تزامن بين تدمير الموصل وتدمير الرقة
لباس المرأة المسلمة في الغرب أشد وقعاً عليهم من المدافع

التفاصيل:
وكالات / ارتكبت طائرات الحقد الروسية مجزرة مروعة ظهر الأربعاء في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا جراء قصف روسي بالصواريخ المظلية على مجمع للمدارس وسط البلدة. وأفاد ناشطون: أن المقاتلات الروسية استهدفت المدارس بصواريخ شديدة الانفجار، مضيفاً أن عدد الشهداء وصل إلى 20 غالبيتهم من الأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى ما يقارب الخمسين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في جنوب إدلب. كما تسبب القصف الروسي بتدمير أجزاء واسعة من المدارس والمباني السكنية المجاورة لها، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا. وأشار ناشطون أن فرق الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال الأحياء من تحت الأنقاض جراء الدمار الكبير في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، منوهاً أن المشافي الميدانية أعلنت عن حاجتها لجميع زمر الدم لإنقاذ الجرحى.
درعا (قاسيون) / شنت طائرات الغدر الأسدي ظهر الأربعاء غارات جوية على الأحياء السكنية في بلدة داعل بريف درعا الغربي، وتسبب القصف الجوي بجرح عدد من المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في ريف درعا. كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية أحياء سكنية في بلدة إبطع بريف درعا الغربي، مما أسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين، إضافة إلى دمار كبير في ممتلكات الأهالي. في السياق، قصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات أحياء مدينة درعا البلد مما تسبب بخسائر مادية في ممتلكات الأهالي، دون تسجيل أيّة إصابة بشرية.
الدرر الشامية / تمكّنت كتائب المجاهدين من قتل بضعة عناصر من عصابات أسد في حاجز المدجنة غربي قرية معان بريف حماة الشمالي الشرقي. وقد أعلن "أجناد الشام" عن قيام مقاتليه بالتسلل إلى الحاجز وذلك بعد استهدافه بقذائف الهاون وقتل أربعة عناصر ممن كانوا فيه عُرف من القتلى المقدم ثائر حسن من مرتبات اللواء 47 مدرع؛.
وكالات / أعلنت كتائب المجاهدين إحباط هجوما لعصابات أسد والميليشيا متعددة الجنسيات الموالية لها على تلة مؤتة في ريف حلب الجنوبي، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وعصابات أسد خلفت قتلى وجرحى في صفوف الأخير، وفق ما أكدت مصادر المجاهدين. ونوهت المصادر أن عصابات أسد وميليشياتها المستوردة وقعوا في كمين أعده المجاهدون بالقرب من تلة مؤتة، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عصابات أسد والميليشيا متعددة الجنسيات جنوب مدينة حلب.
وفي السياق قتل 15 عنصراً من عصابات أسد وجرح آخرون، الأربعاء، بعد اشتباكات مع كتائب المجاهدين في محاولة الأول للتقدم على حي الراشدين الرابع، وسوق الجبس، بعد منتصف الليل وسيطرتهم على عدة نقاط. كما تصدت كتائب المجاهدين لمحاولات عصابات أسد التقدم نحو جبهة حي صلاح الدين، وفق ناشطين. في المقابل، شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية مكثفة على بلدات (خان طومان، القراصي، والبوابية) بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من النظام على البلدات السابقة. كما أغارات الطائرات الروسية على بلدات (أورم الكبرى، المنصورة، وكفرناها) بريف حلب الغربي، مما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وكالات / قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن أنقرة لن توقف عملياتها داخل سوريا. وجاءت تصريحات الوزير التركي بعد أن قصفت طائرة هليكوبتر موقعاً لمقاتلي درع الفرات الذين تدعمهم تركيا شمالي حلب. وأضاف أن قوات أسد تواصل قصف مقاتلي المعارضة وليس تنظيم الدولة، مؤكداً أن عمليات الجيش التركي لتطهير منطقة الحدود من التنظيم ، ستستمر حتى تسيطر القوات المدعومة من أنقرة على مدينة الباب السورية. وكان الجيش التركي أعلن الأربعاء أن الهجوم جاء في وقت متأخر يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة خمسة آخرين في أول اشتباك مباشر فيما يبدو مع عصابات أسد منذ بدء عمليات درع الفرات.
وفي السياق (رويترز) / حذرت عصابات أسد تركيا يوم الأربعاء من أي تقدم باتجاه مواقعها في شمال وشرق حلب قائلة إن أي تقدم سيتم التعامل معه "بحزم وقوة". جاء ذلك على لسان قائد العمليات الميدانية لميليشيا أسد خلال جولة على جبهات القتال بشمال حلب في تصريح مكتوب حصلت عليه رويترز. وقال القائد الذي لم يكشف عن اسمه إن أي تقدم سيمثل "تجاوزا للخطوط الحمراء". وتابع قائلا "إننا لن نسمح لأي كان بالتذرع بقتاله لتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) للتمادي ومحاولة الاقتراب من دفاعات قوات الحلفاء. من جانبه علق الناشط السياسي منذر عبد الله بالقول: الثمن الذي دفعه أردوغان مقابل درع الفرات هو احتلال حلب أو كسر إرادتها. حيث ضغط على الفصائل المرتبطة بتركيا كي تنسحب من حلب المحاصرة كي تشارك في درع الفرات لتقاتل تنظيم الدولة نيابة عن أميركا. ما يفتح المجال لروسيا والنظام لتعزيز حصارهم على حلب ويسهل لهم اقتحامها كي يكون سقوطها هزيمة للثورة تؤدي إلى ذهاب المعارضة إلى جنيف والقبول بالحل الأميركي. وهكذا تكون تركيا قد أنقذت روسيا المتورطة في الأزمة السورية وتكون أيضا أنقذت أميركا العاجزة عن فرض حلولها المسمومة التي تهدف إلى إجهاض الثورة وحماية النظام وتجديده.
وأوضح الناشط: إن القاعدة الفكرية لأردوغان هي العلمانية التي تحصر الدين في الشأن الفردي وتفصله عن الشأن العام والسياسة .. وتجعل النفعية هي المسيرة للعمل السياسي. وبالتالي فهو يتعامل مع ما يعتبره المسلمون محرمات وخطوط حمر ..  كالقدس وحلب والموصل .. كقضايا قابلة للأخذ والرد بناء على قاعدة الربح والخسارة والمنفعة والمصلحة. أما المسلم الحق ... فإن قاعدته الفكرية هي العقيدة الإسلامية التي توجب تسيير كل شؤون الحياة بأوامر الله ونواهيه والتي لا تقبل المساومة على حرمات المسلمين ودمائهم. وختم الأستاذ منذر عبد الله بالقول: إن المسلمين اليوم ليسوا بحاجة إلى حاكم يتوجه إلى الله حين يصلي ويصوم؛ ويتوجه إلى واشنطن وأوروبا حين يحكم...  بل هم بحاجة إلى رجل يؤمن بالله وبوجوب سيادة شرعه ويؤمن أن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل مسلم... بل ويؤمن أن زوال الدنيا كلها بما فيها حكمه أهون من قتل مسلم. قال صلى الله عليه وسلم: "إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به"
الجزيرة / قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن الولايات المتحدة تتوقع أن تتداخل عمليتا الموصل العراقية والرقة السورية ضد تنظيم الدولة. وأضاف كارتر - في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، عقب اجتماع لوزراء دفاع التحالف بباريس الثلاثاء - إن المناقشات تركزت على كيفية إنهاء سيطرة تنظيم الدولة على الرقة، موضحا أن التحالف وضع أسس بدء عملية الرقة، ومنها تحديد القوى المحلية التي ستساعد التحالف في تحقيق الهدف المرسوم. وأعرب الوزير الأميركي عن شعوره بالرضا عن الحملة على تنظيم الدولة في الموصل، وقال إنها وصلت إلى نقطة جيدة من خلال التعاون مع القوات العراقية وقوات البشمركة. من جانبه، قال وزير الدفاع الفرنسي إن الدول الأعضاء بالتحالف ناقشت الخطوة المقبلة والمتمثلة في استعادة الرقة، مشددا على أن الأمر يمثل هدفا استراتيجيا أسوة باستعادة الموصل، وذكر المسؤول الفرنسي أن وزراء دفاع التحالف بحثوا المخاطر التي يشكلها تنظيم الدولة على الدول الأعضاء، مضيفا أن حجم تهديده ما زال كبيرا.
الراية / في مقال نشرته أسبوعية الراية تحت عنوان لباس المرأة المسلمة في الغرب أشد وقعاً عليهم من المدافع استهلته الكاتبة مسلمة الشامي بالقول يواصل الغرب إظهار حقده على الإسلام بصور وأشكال وأساليب شتى... متذرعين بما يسمى مكافحة (الإرهاب) ومحاربة التطرف... فكانت حملات التشويه وإثارة الكراهية والقوانين المعدّة للتضييق عليهم في لباسهم وشعائرهم الدينية ومدارسهم وجمعياتهم وأحيائهم. وكما كانت المرأة المسلمة في البلاد الإسلامية هدفا رئيسيا في هجمتهم الشرسة لتغريبها عن دينها وأحكامه، كذلك كانت في الغرب، وتابعت الكاتبة: ولأن لباس المرأة المسلمة عبارة عن هويتها فقد أصبحت ظاهرة اللباس الإسلامي في الغرب ظاهرة مقلقة لهم، فتكالبت دول الغرب تباعا لمنعها من ارتداء هذا الزي الشرعي الذي فرضه رب العزة عليها صوناً لها وحماية لعفتها وشرفها، مدعين أن هذا المنع يسعى إلى تعزيز الأمن.
وقد بدأت فرنسا تلك الهجمة بحظرها النقاب مرورا بأجزاء من سويسرا. وكذلك قررت السلطات الصينية في إقليم تركستان الشرقية، منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة.. وكذلك هناك دعوة إلى حظر النقاب في النرويج والنمسا وهولندا وبلجيكا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وروسيا. وأوضحت كاتبة المقال: إن كل هذا وغيره يندرج تحت الحملات العنصرية التي تشنها الحكومات الغربية - والتي ترفع شعارات الحرية الزائفة - من أجل أن تخلع المرأة المسلمة لباسها الشرعي... فالمرأة المسلمة ممنوعة بحكم القوانين الغربية المجحفة من أبسط حقوقها في الالتزام بأحكام الإسلام وممارسة شعائره، وفي حين سوّغت الدنمارك وغيرها من الدول التي أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذه الأفعال الشنيعة بحرية الرأي والتعبير.
بئست الحرية التي تتسع للعراة والشواذ ويجد هؤلاء من الهيئات السياسية والحقوقية الأممية من يدافع عنهم في جميع المحافل والمنتديات، وعجبًا من مجتمع يرى التعري حرية والشذوذ ديمقراطية، ويرى الحجاب والستر جريمة يعاقب عليها صاحبها ويضيق عليها في كل الأماكن!! وختمت الأخت مسلمة الشامي بالقول: إذن لم يعد لباس المرأة المسلمة في الغرب مجرد قطعة قماش تستر بها جسمها، بل أصبح مصدرا للهلع والفزع لأنه دليل على تنامي الإسلام وانتشاره والتمسك بأحكامه، ليس فقط بين الجاليات المهاجرة، بل بين أبناء أوروبا أنفسهم الذين يزداد عدد من يعتنقون الإسلام منهم يوما بعد يوم وذلك الفضل من الله...

No comments:

Post a Comment