Saturday, May 30, 2015

الجولة الإخبارية: 2015-5-30

الجولة الإخبارية: 2015-5-30

العناوين:
• أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يعمل على التطبيع مع الاحتلال اليهودي
• أمير الكويت يقول: نجتمع تحت لواء التوحيد في ظل كتاب الله!
• أوباما يقود المعركة ضد الأمة الإسلامية في الجبهة الجنوبية

التفاصيل:
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يعمل على التطبيع مع الاحتلال اليهودي
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني يوم 2015/5/27 في افتتاح الاجتماع الثاني والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي "قد دعوت وما زلت أدعو المسلمين لزيارة المسجد الأقصى لتأكيد حق المسلمين فيه ومن أجل كسر سياسة الاحتلال الرامية لعزل المدينة المقدسة عن عمقها العربي والإسلامي. إن زيارة المسجد الأقصى باعتباره ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال سوف يرسخ الشعور بالمسؤولية المشتركة واستنهاض الدور المأمول تجاه دعم المدينة وتعزيز صمود أهلها وتوصيل رسالتهم ومعاناتهم ومطالبهم إلى العالم الإسلامي بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام".
والجدير بالذكر أن الأمين العام مدني نفسه قام بزيارة للمسجد الأقصى تحت الحراب اليهودية يوم 2015/1/5 واستنكرها المسلمون، واعتبروها دعوة للتطبيع مع كيان يهود والاعتراف بهذا الكيان واغتصابه لفلسطين. ولذلك أخذ مدني تأشيرة دخول من كيان يهود ذليلا ليدخل المسجد الأقصى كسائح. وها هو اليوم يدعو المسلمين جميعا لزيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال والحراب اليهودية بكل وقاحة وبدون خوف من الله ولا من عباده الذين يستنكرون فعلته الشنعاء.
ويدّعي مدني أن ذلك من أجل كسر سياسة الاحتلال الرامية لعزل المدينة المقدسة عن عمقها العربي والإسلامي! وهو بهذا القول يعمل على ممارسة سياسة الدّجل التي يتبعها أسياده العملاء ويعملون على تمريرها على البسطاء من الناس، ويخدم سياسة الاحتلال لكسب الاعتراف باحتلاله للقدس والتطبيع معه، فهو سوف يسمح لجميع المسلمين أن يزوروا الأقصى تحت حرابه، ومدني يخدم سياسة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الإسلامي العميلة التي يعترف قسم منها بالكيان اليهودي رسميا وقسم يعترف به ضمنيا وكلها تسعى للصلح مع كيان يهود والاعتراف به.
ويدعي مدني أن زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال اليهود يرسخ الشعور بالمسؤولية المشتركة واستنهاض الدور المأمول تجاه دعم المدينة وتعزيز صمود أهلها وتوصيل رسالتهم. مع العلم أن الشعور بالمسؤولية عن القدس هو العمل على تحريرها وتعزيز صمود أهلها يكون بإرسال الجيوش إليها وليس إلى اليمن، ورسالة أهل القدس واضحة وهي دعوة جيوش المسلمين الجرارة لتحرير بلدهم ومسجدهم ودحر الاحتلال وقلعه من جذوره وإزالته من كل فلسطين.
---------------

أمير الكويت يقول: نجتمع تحت لواء التوحيد في ظل كتاب الله!
قال أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح يوم 2015/5/27 في كلمة افتتاح الاجتماع الثاني والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بالكويت: "يجب أن تكون هناك وقفة جادة نظرا للاحتقان الطائفي الذي بات يعصف بكيان أمتنا ويفتتها.. فهذه العصبية هي الأخطر على وجود الأمة.. فجميعنا نجتمع تحت لواء التوحيد وفي ظل كتاب واحد هو كتاب الله سبحانه وتعالى". ولكن ألوية دول منظمة التعاون الإسلامي متفرقة وليست لواءً واحدا ولا تجتمع تحت لواء التوحيد، فهي دول متفرقة متناحرة ترفع رايات عمية جاهلية رسمها الاستعمار، وكذلك لا تجتمع في ظل كتاب الله سبحانه وتعالى، فهذه المنظمة ودولها لم تجعل كتاب الله مصدرا لدساتيرها ولا تطبقه، بل لديها دساتير مستوردة من الغرب وتطبق القوانين الغربيّة الغريبة عن كتاب الله وسنة رسوله. وهذه الدول تركّز العصبية القومية والوطنية والمذهبية وتوظفها في سياساتها فهي الداء بذاتها، وهي تتبع سياسات الدول الاستعمارية التي أوجدت هذه العصبيات عندما أقامت هذه الكيانات التي أُطلق عليها دولٌ إسلامية بلغ عددها 57 ورُسمت بينها حدود جُعلت مقدسة، وقالت الكويت للكويتيين، ومصر للمصريين، والأردن أولا، وإمارتي وأفتخر، وما أسعد من قال أنا تركي، وإلى غير ذلك من النعرات العصبية.
وتعرض أمير الكويت إلى محاولات بعض التنظيمات التي "تتخذ فيها من الإسلام اسما والقتل والدمار وسيلة والإرهاب منهجا وترويع الآمنين أسلوبا حتى أضحت صورة المجتمع الإسلامي والفرد المسلم مرتبطة بتلك الأعمال الإجرامية الدنيئة". مع العلم أن أمريكا التي أقامت قواعد عسكرية في الكويت عندما دخلتها بذريعة تحريرها ومن ثم انطلقت منها لاحتلال العراق مارست أشد أنواع الإرهاب والتعذيب وأثارت النعرة الطائفية، فإن قامت بعض هذه التنظيمات بقتل وتعذيب بضعة ألف من الناس فإن أمريكا قامت وقتلت مئات الآلاف من الناس في العراق وأفغانستان وعذبت أعدادا لا تحصى، وسجون أبو غريب وباغرام وغوانتانامو شاهدة على ذلك، عدا السجون السرية في البر والبحر. فأم الإرهاب وراعيته الكبرى هي أمريكا بالدرجة الأولى وتلحق بها بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وكلها تمارس الإرهاب وارتكاب الجرائم الكبرى ضد المسلمين في داخلها وفي الدول التابعة لها وتسكت عن ذبحهم وقتلهم في كثير من المناطق مثل ميانمار وأفريقيا الوسطى. والفارق هو أن ما تقوم به هذه الدول من جرائم شنيعة ومجازر فظيعة وأعمال تعذيب بشعة في مراكز الاعتقال والسجون لا يوصف إرهابا، وكذلك ما يقوم به أفراد الكفار من جرائم ضد المسلمين لا توصف إرهابا. وأما ما يفعله المسلم ولو كان عملا بسيطا فإنه يعد إرهابا وتطرفا.
وأكد أمير الكويت على أن دول مجلس التعاون تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لتصحيح هذه الصورة المشوهة وتعريف العالم بحقيقة ديننا الإسلامي الحنيف.. كما أننا مطالبون بتكثيف جهودنا مع العالم للتصدي لظاهرة الإرهاب التي تمارسها تلك المنظمات الإرهابية والتي هددت دولنا واستقرارنا". فهذا القول غريب، فدول مجلس التعاون لا تحمل رسالة الإسلام فكيف ستعرف العالم حقيقة ديننا الحنيف، بل هي تحارب من يطالب هذه الدول بتطبيق الإسلام وحمل رسالته للعالم وتزج به في السجون. وهي تمارس الإرهاب ضد حملة الدعوة الإسلامية وتعتبرهم يهددون دولها واستقرارها، وهي تسير مع الدول الكبرى الراعية للإرهاب في حربهم. وهي تحمل صورة مشوهة عن الإسلام بهذه الأعمال وبهذا السير وبادعائها أنها إسلامية وهي لا تطبق الإسلام ولا تحمل رسالته.
-----------------

أوباما يقود المعركة ضد الأمة الإسلامية في الجبهة الجنوبية
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 2015/5/26: "إن الولايات المتحدة تنسق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي للمشاركة مع دول أخرى في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية والتصدي للتحديات في ليبيا" وقال "يدرك حلف الأطلسي بالضرورة كل التحديات العالمية لا سيما بشأن ما نطلق عليه الجبهة الجنوبية. لكي نضمن مواصلة التنسيق بفاعلية في المعركة ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا".
يفهم من هذا القول أن أمريكا والحلف الأطلسي قد اتخذوا هذه البلاد الإسلامية ساحة معركة وأطلقوا عليها الجبهة الجنوبية، فهم في معركة صليبية ضد الأمة الإسلامية ولكن تحت أسماء ومصطلحات مختلفة ويتخذون تنظيم الدولة ذريعة لشن هذه الحرب. فيرون أن هناك تحديات عالمية تواجههم في البلاد الإسلامية، ولذلك قاموا بشن الحرب عليها فيما أطلقوا عليه الجبهة الجنوبية. فأمريكا ترى محاولات الأمة الإسلامية للتحرر من الهيمنة الأمريكية والغربية كلها ومحاولاتها إقامة دولتها الكبرى الواحدة على أساس دينها الحنيف، تراها تحديا عالميا يجب مواجهته، وهي تواجهه فعلا ولكنها تريد أن تشحذ همم دول الأطلسي معها لتستعين بها في حربها هذه وتحول دون التنافس بينها على المنافع والمصالح لكونها دولا رأسمالية تتنبى المنفعة مقياسا لأعمالها كما يحصل في ليبيا. ولكن وعي الأمة الذي يزداد يوما بعد يوم وتوجهها نحو إقامة دولتها الكبرى من جديد واستعدادها للتضحية في سبيل ذلك وبروز قيادتها المخلصة لهي عوامل قوية لهزيمة أمريكا وحلفها وهزيمتها في جبهتها الجنوبية.
 12 من شـعبان 1436
الموافق 2015/05/30م

No comments:

Post a Comment