ثورتا 21 و26 أيلول/سبتمبر هما ثورتان بدعم أمريكي يا أهل اليمن!
الخبر: الحوثيون يحتفلون بالذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر...
التعليق:
احتفل الحوثيون في مناطق سيطرتهم بالذكرى الخامسة لثورتهم 21 أيلول/سبتمبر التي أسقطوا فيها خصومهم من عملاء الإنجليز ودخلوا صنعاء بقوة السلاح وبمباركة الأمم المتحدة وسكوت أمريكا الداعمة لهم.
لكن أهداف ثورتهم لم تختلف عن أهداف ثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962م وهم يعلنون ذلك ويتبنون النظام الجمهوري والدساتير الوضعية المنبثقة من تلك الثورة، وقد كانت ثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962م بدعم أمريكا عن طريق عميلها جمال عبد الناصر حيث دعم الضباط الأحرار بقيادة السلال للانقلاب على الإمام البدر حينها والذي تولى الحكم بعد موت والده الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، واليوم لا تزال الأهداف هي الأهداف ولا تزال أمريكا هي الداعم لهاتين الثورتين، وهما ثورتان على شاكلة النسق الغربي الجمهوري تماماً كالثورة الإيرانية الخمينية، أما المسيرة القرآنية التي يدعيها الحوثيون فهي مجرد شعارات لا ينبثق عنها مشروع إسلامي عملي يعالج مشكلات الحياة...
وهكذا يستمر الحوثيون في تضليلهم وكذبهم على أتباعهم من أهل اليمن في ظل صراع دامٍ وحروب عبثية داخلية وخارجية حيث لا زالت الحرب مستمرة لما يقارب الخمسة أعوام والتي شنتها السعودية لتثبيت حكمهم وتحقيق مصالح أمريكا تحت حجة إعادة شرعية الرئيس هادي الذي لم يعد له صوت هذه الأيام، وقد تململت شرعيته وقاربت الانتهاء حيث بدأت السعودية والإمارات صراعهما في مناطق تلك الشرعية وإذا بهما تأكلان صنمهما كما كانت قريش تأكل صنم التمر إذا جاعت!
إن الحل لأهل اليمن مما هم فيه لا يكون إلا بتحكيم شرع الله وعدم الركون لأنظمة عميلة مجرمة كإيران والسعودية والإمارات وغيرها، وإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي الخلاص مما هم فيه من صراع وشقاء لو كانوا يعلمون.
احتفل الحوثيون في مناطق سيطرتهم بالذكرى الخامسة لثورتهم 21 أيلول/سبتمبر التي أسقطوا فيها خصومهم من عملاء الإنجليز ودخلوا صنعاء بقوة السلاح وبمباركة الأمم المتحدة وسكوت أمريكا الداعمة لهم.
لكن أهداف ثورتهم لم تختلف عن أهداف ثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962م وهم يعلنون ذلك ويتبنون النظام الجمهوري والدساتير الوضعية المنبثقة من تلك الثورة، وقد كانت ثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962م بدعم أمريكا عن طريق عميلها جمال عبد الناصر حيث دعم الضباط الأحرار بقيادة السلال للانقلاب على الإمام البدر حينها والذي تولى الحكم بعد موت والده الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، واليوم لا تزال الأهداف هي الأهداف ولا تزال أمريكا هي الداعم لهاتين الثورتين، وهما ثورتان على شاكلة النسق الغربي الجمهوري تماماً كالثورة الإيرانية الخمينية، أما المسيرة القرآنية التي يدعيها الحوثيون فهي مجرد شعارات لا ينبثق عنها مشروع إسلامي عملي يعالج مشكلات الحياة...
وهكذا يستمر الحوثيون في تضليلهم وكذبهم على أتباعهم من أهل اليمن في ظل صراع دامٍ وحروب عبثية داخلية وخارجية حيث لا زالت الحرب مستمرة لما يقارب الخمسة أعوام والتي شنتها السعودية لتثبيت حكمهم وتحقيق مصالح أمريكا تحت حجة إعادة شرعية الرئيس هادي الذي لم يعد له صوت هذه الأيام، وقد تململت شرعيته وقاربت الانتهاء حيث بدأت السعودية والإمارات صراعهما في مناطق تلك الشرعية وإذا بهما تأكلان صنمهما كما كانت قريش تأكل صنم التمر إذا جاعت!
إن الحل لأهل اليمن مما هم فيه لا يكون إلا بتحكيم شرع الله وعدم الركون لأنظمة عميلة مجرمة كإيران والسعودية والإمارات وغيرها، وإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي الخلاص مما هم فيه من صراع وشقاء لو كانوا يعلمون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المؤمن الزيلعي – ولاية اليمن
عبد المؤمن الزيلعي – ولاية اليمن
27 من محرم 1441هـ الموافق الخميس, 26 أيلول/سبتمبر 2019مـ
No comments:
Post a Comment