Sunday, April 22, 2018

نَفائِسُ الثَّمَراتِ: تذكر القيامة وقلة الزاد والخوف من الله

نَفائِسُ الثَّمَراتِ: تذكر القيامة وقلة الزاد والخوف من الله
بكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: "أما إني لا أبكي على دنياكم هذه، ولكن أبكي على بُعد سفري، وقلة زادي، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي".
روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة, بكى, فقيل له: ما يبكيك؟
فقال: أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية وما ينجيني من النار الحامية. 
سئل عطاء السليمي: ما هذا الحزن؟ قال: ويحك، الموت في عنقي، والقبر بيتي، وفي القيامة موقفي، وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري ما يُصنَع بي.  
وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه؟ قالت: زعم أنه يريد سفراً بعيداً ومالَه زاد. 
لما احتضر هشام بن عبد الملك نظر إلى أهله يبكون حوله فقال: جاء هشام إليكم بالدنيا وجئتم له بالبكاء, ترك لكم ما جمَع و تركتم له ما حمل, ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
  6 من شـعبان 1439هـ   الموافق   الأحد, 22 نيسان/ابريل 2018مـ

No comments:

Post a Comment