Saturday, February 25, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/25م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/02/25م

العناوين:
* تفجيرات تضرب عمق نظام الإجرام الأمني في حمص... فيما طيرانه يرتكب المجازر في دمشق وإدلب.
* معركة "الموت ولا المذلة" أثبتت أن من له الثقل والقرار هو لأهل البلاد وليس للدول وأموالها وأدواتها.
* النظام التركي العميل يؤكد على ضلاله ورضاه بأن يكون مطية الحلول الأمريكية لإنقاذ نظام الإجرام في الشام.
* حزب التحرير يؤكد مواصلة مسيرته لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي آن أوانها... وهي أقرب مما يظنون.
التفاصيل:
وكالات / قصفت قوات النظام النصيري المجرم بشكل مكثف، الجمعة، الأحياء الشرقية في دمشق. وتركز القصف الصاروخي على حيي القابون وتشرين في العاصمة دمشق، ما أدى لخروج مشفى الحياة الجراحي عن الخدمة، كما أعلن المجلس المحلي في حي تشرين أن الحي بات منكوباً. وكانت قوات النظام المدعومة بعناصر إيرانية وروسية، بدأت حملتها العسكرية بالقصف على أحياء دمشق الشرقية تشرين وبرزة والقابون، منذ بداية الشهر الجاري. فيما شن طيران الغدر والإجرام النصيري عدة غارات على بلدات تل هواش والأربعين والجابرية واللطامنة وسحاب والحميرات في ريف حماة الشمالي، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 9 مدنيين بينهم عائلة كاملة، بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. في الأثناء، قامت قوات أسد المتمركزة في محيط بلدة الجرنية في الريف الجنوبي باستهداف الأراضي الزراعية التابعة للبلدة بالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد امرأة وجرح 3 أخريات.
وكالات / قتل وجرح عدد من عناصر وضباط قوات أسد، صباح السبت، إثر تعرض مواقع أمنية في أحياء حمص الموالية لهجمات متزامنة. وأفادت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي بوقوع انفجارين متزامنين استهدفا فرع أمن الدولة في حي الغوطة الموالي وفرع الأمن العسكري في ساحة حاج عاطف بمدينة حمص، فيما أكد ناشطون مقتل أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام. من جانبها، أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية مقتل 35 عنصراً من قوات أسد بينهم العميد حسن دعبول، رئيس فرع الأمن العسكري. بينما أكدت وكالة "خطوة" مقتل العميد إبراهيم درويش رئيس فرع أمن الدولة بحمص؛ إلا أن مصادر إعلامية أخرى نفت مقتله مؤكدةً إصابته في التفجيرات التي ضربت مراكز أمنية لنظام أسد في مدينة حمص، صباح السبت، فيما أكدت وكالة "سانا" التابعة لنظام الإجرام النصيري، وقوع انفجارين في مقرين أمنيين بمدينة حمص خلّف قتلى وجرحى، واعترفت بمقتل ضباط كبار في التفجيرين.
حزب التحرير - سوريا / أكد حزب التحرير أن معركة "الموت ولا المذلة" التي أعلنت عنها في 12/ شباط غرفة البنيان المرصوص في درعا، قلبت الطاولة على خطط الداعمين، في مشهد أثبت أن من له الثقل ويملك القرار هو أهل البلاد وليست الدول وأموالها وأدواتها، التي مارست الكثير من الضغوط لإيقافها. وذكّر بيان صحفي أصدره، الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، بمواقف الدول، ومنها النظام الأردني الذي أغلق حدوده في وجه جرحى المعركة، وفتح مجاله الجوي لطائرات النظام المجرم وطائرات روسيا، لتناور بحرية، وتصوب أهدافها على أهلنا في حوران. وأبرز البيان اكتفاء المجاهدين بمال الحاضنين الطيب وإن قل، ولفظهم مال الداعمين الخبيث. وتوجه البيان إلى الفصائل المقاتلة على أرض الشام: أن سبيل الدول إلى إعادة إنتاج النظام، هو دعم عبر قنوات المفاوضات لإرساء الحل السياسي الأمريكي، فأديروا ظهوركم وأصلحوا ما بينكم وبين حاضنتكم الشعبية؛ وسيروا على مشروع سياسي واحد يوحدكم خلف قيادة سياسية واعية مبصرة، فإن كنتم تخشون مكر الدول فتلك درعا أمامكم ما ضرها كيد الداعمين. وخصّ البيان المخلصين: ضعوا أيديكم بأيدي أمثالكم، واختاروا قيادتكم العسكرية من أصحاب الكفاءة منكم، واكتفوا بدعم حاضنتكم، واقطعوا كل ارتباط مع الدول، وسيروا خلف حزب التحرير قيادة سياسية على مشروعه السياسي، يعبر بكم بإذن الله ظلمات مكر الدول ومؤامراتها عليكم، ويوصلكم لهدفكم الذي خرجتم من أجله، إسقاط النظام وإقامة نظام الإسلام على أنقاضه. وانتهى البيان مخاطباً أهل الشام: أنتم الحاضنة وأنتم مصدر الدعم الذي شرعه الإسلام لجهادنا، فلا تتركوا أبناءكم عرضة لتحكم دول الداعمين تقودهم لهلاكهم باقتتال بينهم، وتسمح للنظام أن يتفرد بهم، فالتفوا حولهم حمايةً ودعماً وتأييداً وحضانةً، وسيروا معهم على مشروع حزب التحرير خلف قيادته السياسية لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام؛ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وكالات / أكد مستشار الرئيس التركي النور تشيفيك، أن أنقرة لن تتعاون مع رأس النظام النصيري، ففي حوار مع قناة "RT" الروسية أضاف تشيفيك أن تركيا لا تعتزم الدخول في مواجهة، وقال: لذلك تجري تركيا وروسيا وإيران محادثات في الآستانة. وفي تأكيد على الدور التركي الخبيث وينمّ عما وصل إليه، قال مستشار أردوغان: لا أعتقد أن استعمال القوة ضد أسد موجود الآن على جدول الأعمال. بينما ذكرت مصادر في الرئاسة التركية الجمعة، أن أردوغان يعتزم زيارة روسيا شهر آذار/ مارس المقبل. ونقلت شبكة "ترك برس" أن أردوغان سيبحث مع نظيره بوتين سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الملف السوري. يكشف مسؤولو تركيا يوماً بعد يوم عن الدور الذي أناطته أمريكا بتركيا، فلم يكن الدعم الذي قدمته والمساعدة التي تمنّ بها على الشعب السوري من باب نصرة الأشقاء المسلمين لبعضهم وإنما كان من أجل اختراق الثورة وتطويعها خدمة لرأس الكفر أمريكا ومخططاتها للقضاء على الثورة. فأي ثورة لن يتم اختراقها وتفكيك رموزها إلا عن طريق المال القذر الذي كانت تقدمه تركيا لبعض الفصائل مما سلب منها قرارها وجعلها عاجزة عن اتخاذ أي قرار، مع أن هذه الفصائل تشكلت أصلاً لإسقاط النظام وليس لحواره وتقاسم السلطة معه ولكنه المال الذي سحب القرار من أهله ووضعه في أيدي أعداء الثورة وأهمهم حكام تركيا أعداء الإسلام. فإن كان أهل الشام يريدون استعادة المبادرة، فأول خطوة هو تحرير القرار السياسي للثائرين من قبضة عملاء تركيا ثم من بعدها تبني المشروع الإسلامي الذي يوحد الطاقات ويتجه بها إلى رأس النظام في دمشق فيسقطه ويقيم مكانه الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله.
حزب التحرير - سوريا / على خلفية قيام إدارة "فيسبوك" بإغلاق الصفحة الرسمية الخاصة بالمكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا، دون سبب. ومعلوم عن الصفحة أنها تنشر مواد مكتوبة ومرئية حول نشاطات الحزب في سوريا وتروج لما يطرحه من أفكار ورؤى ومواقف سياسية بما لا يخالف الشروط المعلنة من قبل إدارة الموقع، اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن الأفكار لا تتحول إلى مفاهيم إلا حين ربطها بالواقع، ومهما تحدثنا وناقشنا وبينا زيف الديمقراطية والحريات التي يلبس الغرب الرأسمالي لبوسها مدعياً فلن تترسخ هذه القناعة إلا بمثال وشاهد بل بأضعاف ذلك من الحوادث. ولفت التعليق أنه لا مشكلة نعانيها في ذلك فهم لا يبخلون علينا بالشواهد والأدلة التي تبين زيف ادعائهم ووهن فكرتهم في مقارعة الأفكار الأخرى فضلاً عن بطلانها من جذورها. وأشار التعليق إلى أن مؤسسات الإعلام على تعدد أشكالها تفتح المنابر أمام ما يناسبها من آراء وما يخدم وجهة نظر الغرب في الحياة وما يحقق لهم المصالح، بل وتغلق الطرقات أمام كل فكرة طيبة في أصلها وما أطيب الإسلام فكراً وما أعلى من الدعوة إليه شأنا. وأوضح التعليق أنه مع تطور الوسائل تتطور أشكال الصد عن الدعوة، وإن نحن سمعنا من الماضي عن نفر يقفون في مدخل مكة يصدون الوافدين عن الاستماع لما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم، وآخرين يزيدون ذلك تشويشاً قائلين (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون)، إن سمعنا عن ذلك في الماضي فنحن شهود في الحاضر على الحذف المتكرر لصفحات حزب التحرير الرسمية بدءاً من صفحة أميرنا الشيخ عطاء أبو الرشتة إلى صفحات المكاتب الإعلامية وخصوصاً المكتب الإعلامي في سوريا، وقد اشتد الأمر وتكرر على هذه الصفحة دونا عن غيرها وكأن في ذلك مرآة لعمل دؤوب يبذله شباب الحزب في سوريا ويعرض بعضه المكتب الإعلامي. وانتهى التعليق إلى أنه وخلافاً لقانون نيوتن رد فعل على فعل إن عاكسه بالاتجاه فلن يعادله بالقوة، فليس ما يتركه الشباب في سوريا من السهولة بمكان أن تشطبه إدارة موقع إن حجبت صدى الفكر عن الشاشات ما منعت أصله ولا اقتلعت جذوره من البيوت والمساجد والطرقات. (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء).
حزب التحرير / في جواب سؤال حول السياسة الأمريكية تجاه مسألتي فلسطين وإيران، أكّد أمير حزب التحرير عطاء بن خليل أبو الرشتة، أنّ أمريكا لم تتخلّ عن مشروعها في حل الدولتين، إذ هو سياسة تبنتها كافة الإدارات، وإنما أراد ترامب أن يجرّب أسلوبا آخر في الضغط، ليبدو جاذباً أكثر لليهود. وذكّر أمير حزب التحرير بما بيّن سابقاً أن سياسة ترامب لن تغير الخطوط العريضة في جوهر السياسة الأمريكية وإنما في الأساليب. وبصفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" أكّد أن الدور الإيراني جزء من سياسة أمريكية مدروسة بشكل محكم، يتوسع ويتقلص وفق المتطلبات والظروف. ولكن عندما عادت العافية لبعض عملاء أمريكا الآخرين مثل مصر، أو عاد الحكم في يدها كما في السعودية، أو صار ممكناً استخدامها كتركيا، فإن أمريكا تقوم بإيجاد أدوار أخرى بجانب الدور الإيراني ودون أن تستغني عنه، ويظهر ذلك متابعة دور تركيا في سوريا وسقوط خطوطها الحمر، بل وتغيير مواقفها. وبين أمير الحزب: بما أن البعبع الإيراني قد صار على عهد أوباما خطراً داهماً على أبواب الخليج، فإن ترامب وعلى نهج المافيا يريد الاستثمار الاقتصادي، في تحصيل أتاوات كبيرة من بلدان الخليج، وليس بعيداً أن يكون ذلك بالتنسيق التام مع أمريكا، وليس مصادفةً توقيت تجريب الصواريخ الإيرانية الجديدة، مشدداً أن الضجة المثارة اليوم حول إيران، معظمها لا يرقى إلى التغيير الفعلي. وخلص أمير حزب التحرير في جوابه إلى القول: إنه لأمر جلل أن يتنافس على خدمة مصالح أمريكا من يعدّون أنفسهم حكاماً!! لعدم وجود الخليفة الإمام الذي يتقى به، فالواجب على كل مسلم أن تكون قضيته المصيرية: إقامة الخلافة الراشدة، فتتحقق بشرى الرسول الأكرم بعد هذا الحكم الجبري، ومن ثم يعز المسلمون ويذل الكفار المستعمرون وينكفئون عن بلاد المسلمين.
حزب التحرير / في رد فعل النظام الباكستاني المجرم على الحملة المخلصة التي قام بها حزب التحرير، للمطالبة بالإفراج عن المنافح عن دعوة الخلافة، نفيد بوت، وعلى فضح الحزب للنظام في تمهيده الطريق لمشروع "الهند الكبرى" من خلال الانقياد للدولة الهندوسية، ثقافياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وعلى دعوة الحزب للأجهزة الأمنية إلى التعبئة ضد الولايات المتحدة والوجود الهندي في المنطقة، جاء رد الفعل من النظام بكيل الأكاذيب ضد الحزب، ففي بيانٍ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان، رداً على ما نشرته جريدة "الفجر" من أكاذيب بحق الحزب، ذكّر البيان الإعلاميين المشاركين في كيل الاتهامات الباطلة، أنّهم موقوفون أمام الله سبحانه وتعالى، فهو السميع البصير، وهو سبحانه الذي يحاسب عباده على كل صغيرة وكبيرة، ومن ذلك الافتراء على أوليائه. واعتبر البيان أن النظام الشرير انحط إلى أسفل سافلين بوقوفه ضد مشروع الأمة العظيم، مشروع الخلافة على منهاج النبوة، بدلاً من الوقوف بحزم ضد واشنطن ونيودلهي، فهم من يقفون وراء القتل وإراقة الدماء التي هزت باكستان مؤخراً، وهو الموقف المطلوب لمكافحة الجريمة والفساد. وخلص البيان إلى أن حزب التحرير سيواصل مسيرته لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي آن أوانها، وهي أقرب مما يظنون. ويؤكد الحزب على أنّه كما فقدت قريش عقلها، فراحت تستخدم القوة والافتراء في مواجهة الإسلام ولم يجدها ذلك نفعا، فإنّ الافتراء والاضطهاد للحيلولة دون عودة الإسلام وتأخير وصوله، لن يكلل بالنجاح أيضاً، بل سيتأكد للأمة أكثر فأكثر مَن الذي يعمل لتخليصها من الطغاة، وحزب التحرير يؤكد أنّ النصر للمؤمنين سيتحقق من خلال الالتزام التام بطريقة النبي عليه الصلاة والسلام في إقامة دولة الإسلام، والتي تتضمن أخذ النصرة من أهل القوة والمنعة، من الضباط المخلصين في القوات المسلحة. وحزب التحرير سيحشد قوات الأمة حين يستلم مقاليد السلطة، لتوجيهها نحو ملاحقة إفساد العدو، وقطع رأس الأفعى، من خلال تطهير المنطقة من الدبلوماسيين والاستخبارات والوجود العسكري الأمريكي الصليبي والدولة الهندوسية الماكرة، وحينها يحق الحق ويبطل الباطل ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾.

No comments:

Post a Comment