Wednesday, August 24, 2016

مسؤولون في البنتاجون يشيدون بحكومة هادي في محاربة القاعدة

مسؤولون في البنتاجون يشيدون بحكومة هادي في محاربة القاعدة

الخبر: أوردت وكالة الأسيوشيتد برس الأمريكية تقريرا حول الحملة التي نفذتها قوات أمنية تابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محافظة أبين الجنوبية.
وقالت الوكالة بأن الحملة حققت نجاحا كبيرا في تطهير محافظة أبين من عناصر تنظيم القاعدة بالتعاون مع قوات التحالف العربي، حيث وصلت الحملة إلى مناطق وعرة كان لا يسمح للقوات الحكومية بدخولها. وأضافت الوكالة بأن القوات الأمنية وبمساندة الجيش استطاعت تحرير زنجبار عاصمة محافظة أبين وكبرى مدنها الساحلية.
ورصد "الأمناء نت" عن الوكالة الأمريكية قولها إن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية عبروا عن ارتياحهم للحرب التي تشنها القوات الحكومية التابعة لهادي على معاقل القاعدة في المناطق الجنوبية. (المصدر: الأمناء نت)
التعليق:
يعتقد الخبراء في مكافحة الإرهاب أن تاريخ القاعدة في اليمن يعود إلى عام 1992، حيث سجلت أولى الهجمات ضد المصالح الأمريكية في اليمن، وذلك عندما وقع تفجيران مزدوجان في فندقين في عدن في ذلك العام.
غير أن أبرز هجمات القاعدة في اليمن ضد المصالح الغربية، تتمثل في مهاجمة المدمرة الأمريكية كول في تشرين الأول/أكتوبر 2000، والهجوم على ناقلة نفط فرنسية عام 2002.
ووفقا لصحيفة التايمز، في عام 2010 أطلقت الولايات المتحدة، بالتعاون مع مسؤولين يمنيين، أربعة صواريخ كروز على أهداف إرهابية مشتبه فيها في اليمن، وعلى إثر حملة عسكرية لقوات التحالف العربي والجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة، خصوصا في محافظات الجنوب، لقي أكثر من 800 مسلح من التنظيم مصرعهم، بينهم قياديون، فيما تواصل القوات المسلحة مطاردة الفارين منهم.
إن ما حدث أيام علي عبد الله صالح سابقاً من إهدار دماء أهل اليمن من قبل أمريكا بطائرات بدون طيار ها هو ذا يتكرر مجدداً أيام عبد ربه منصور هادي بطائرات التحالف والقوات الحكومية الموالية له، بالرغم من أن تقارير دولية تتهم صالح، المتحالف مع الحوثيين الموالين لإيران، بعقد تحالفات سرية مع القاعدة، بغية تجنيد المتشددين لتحقيق مصالحه.
هكذا أصبح المسلمون في اليمن يقتل بعضهم بعضا بحجة التكفير والإرهاب وذلك خدمةً لحكام عملاء لا يهمهم إلا مصالحهم على حساب دماء شعوبهم مقابل ارتياح أعداء الإسلام منهم ولتشويه دين الأخوة والرحمة وإلصاق الإرهاب به، هكذا سيبقى حال الأمة الإسلامية ومنها أهل اليمن حتى يحصل لديهم الوعي على دينهم ووجوب تحكيمه فيما بينهم من خلال الكيان التنفيذي وهو دولة الخلافة على منهاج النبوة ليعود للمؤمنين التمكين والنصر على الأعداء بإذن الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القاضي – اليمن
22 من ذي القعدة 1437هـ   الموافق   الخميس, 25 آب/أغسطس 2016مـ

No comments:

Post a Comment